قصص حقيقية من قديم الزمان
فى قديم الزمان عاش تاجر امين، كان يتقى الله و يخاف من عذابه، و فرحلة من رحلات تجارتة فكر فان يستقر فبلدته، و يستريح من كثرة السفر و عناء الترحال، بعد ان كبر فالسن و ضعفت صحته، و انتشر الشيب فراسة و لحيته. اراد التاجر ان يشترى دارا و اسعة تليق بة و بمكانته، فذهب الي رجل اراد ان يبيع داره، فاشتراها منه. و مرت الايام و التاجر يعيش فدارة الحديثة ، و اذا بة ينظر الي احد الحوائط و يقول فنفسه: لو هدم ذلك الحائط كانت هنالك مساحة اكبر. و بالفعل امسك بالفاس، و اخذ يهدم الحائط، و فجاة راي شيئا عجيبا؛ جرة مملوءة بالذهب. صاح التاجر: يا الهى جميع هذة الكنز مدفون داخل الحائط.. لابد ان اعيدة الي صاحبه، فهو اولي به، و ليس لى حق فيه، و المال الحرام يضر و لا ينفع. و حمل التاجر الامين جرة الذهب الي الرجل الذي اشتري منة الدار، و وضعها بين يدية قائلا: خذ هذة و جدتها فالدار خلال هدم احد الحوائط. فقال الرجل: هذة ليست ملكي، بل ملكك انت، فقد بعتك الدار و ما فيها. و اختلف الرجلان و جميع منهما يرفض اخذ جرة الذهب، و تحاكما الي قاضى المدينة ، فقال القاضي: لم ار رجلين امينين مثلكما، جميع و احد منكما يرفض كهذا الكنز.

وسال القاضي: الديكما ابناء؟ فاجاب التاجر الامين: نعم لدى بنت. و قال الرجل: و انا لدى و لد. فقال القاضي: يتزوج الولد من البنت، و يصرف الذهب عليهما. فاستصوب الرجلان حكم القاضى ، و استحسنا رايه، و وافقا علي الزواج…
- قصص زمان
- قصص قديم الزمان حقيقية
- قصص وعبر من قديم الزمان
- قصص قديم الزمان
- قصص من قديم الزمان حقيقية
- قصص بوليسية حقيقية
- قصص قديم
- حكايات قديم الزمان
- حكايات زمان مكتوبة
- قصص مسلية من قديم الزمان
