قصص على بن ابي طالب



على بن ابى طالب

هو على بن ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبدمناف ،و امة فاطمة فتاة اسد بن هاشم بن عبد مناف، فهو من ابوين هاشميين و من اشرف بطون قريش و اكرمها ،وهو ابن عم رسول الله صلي الله علية و سلم ، فهما من ابوين شقيقين


ولادتة و نشاته

ولد على بن ابى طالب رضى الله عنة قبل البعثة بعشر سنوات تقريبا ،و تربي فحجر رسول الله صلي الله علية و سلم قبل البعثة و بعدها، و اسباب هذا ما اصاب مكة من مجاعة حيث كان ابو طالب كثير العيال ، فقير الحال ، فاحب العباس اخوه-وكان موسرا اكثر منه-ورسول الله صلي الله علية و سلم ان يساعداة ، و ان يتحملا عنة ، فاخذ جميع و احد منهما و لدا من اولادة ، و كان نصيب على رضى الله عنة ان يصبح فو لاية الرسول صلي الله علية و سلم


زواجه

تزوج على بن ابى طالب رضى الله عنة فاطمة فتاة رسول الله صلي الله علية و سلم، و انجبت له الحسن خامس الخلفاء ، و الحسين ، و هما سيدا شباب اهل الجنة فالجنة ، و كان النبى صلي الله علية و سلم يحبهما حبا شديدا،يركبهما عل ظهرة فالصغر و يلثم افواههما ، و من قبل يعق عنهما مع و جود ابويهما


كنيته

و للامام على بن ابى طالب رضى الله تعالي عنة اكثر من كنية ،فهو يكني ابا الحسن نسبة الي اكبر و لدة الحسن رضى الله تعالي عنة ، و هو يكني كذلك بابى تراب ،وقد كناة رسول الله صلي الله علية و سلم بذلك، لهذا فقد كان يحبها و يحب ان يكني بها

روي الامام مسلم رحمة الله تعالي فصحيحة باسنادة عن سهل بن سعد رضى الله تعالي عنة قال:ما كان لعلى رضى الله عنة اسم احب الية من ابى تراب ، و ان كان ليفرح اذا دعى بها،قال: جاء رسول الله صلي الله علية و سلم بيت =فاطمة رضى الله عنها فلم يجد عليا فالبيتن فقال: اين ابن عمك؟قالت : كان بينى و بينة شيء فغاضبني، فخرج فلم يقل عندي

فقال رسول الله صلي الله علية و سلم لانسان : انظر اين هو ن فجاء فقال : يار رسول الله، هو فالمسجد راقد ، فجاء رسول الله صلي الله علية و سلم و هو مضطجع ربما سقط رداؤة عن شق فاصابة تراب ، فجعل رسول الله صلي الله علية و سلم يمسحة و يقول : قم يا ابا تراب

ولة اسم احدث و هو حيدرة ،ومعناة الاسد، و لقد ذكرة هو عند مبارزتة لمرحب بطل من ابطال يهود خيبر و اشجعهم فقد جاء علي لسان على حين بارز مرحب : انا الذي سمتنى امى حيدرة ، كليث غابات كرية المنظر او فيهم بالصاع كيل السندرة

كانت تتوفر فعلى بن ابى طالب جميع مواصفات القاضى الناجح و شروطة ، و مما يدل علي هذا اختيار النبى صلي الله علية و سلم له ليصبح قاضيا علي اليمن و هو فعنفوان شبابة مع و فور عقل و رجاحة راية ، و رسول الله صلي الله علية و سلم لا يختار الا من كان قويا امينا

و مع ذلك ، يزودة بنصائحة و توجيهاتة و ارشاداتة ، فقد قال له رسول الله صلي الله علية و سلم قبل ان يتوجة الي اليمن : يا على ، اذا جلس اليك الخصمان فلا تقض بينهما حتي تسمع من الاخر ما سمعت من الاول ، فانك اذا فعلت هذا تبين لك القضاء ، قال على : فما اختلف على قضاء بعد ، او ما اشكل على قضاء بعد

وكان رسول الله صلي الله علية و سلم يقر عليا بن ابى طالب فقضائة علي كثير من القضايا ، و منها ما رواة الامام احمد فالفضائل عن على بن ابى طالب قال : : بعثنى رسول الله – صلي الله علية و سلم – الي اليمن ، فانتهينا الي قوم ربما بنوا زبية للاسد ، فبينما هم ايضا يتدافعون اذ سقط رجل ، فتعلق باخر ، بعدها تعلق باخر حتي صاروا بها اربعة ، فجرحهم الاسد ، فانتدب له رجل بحربة فقتلة ، و ما توا من جراحتهم كلهم .

فقام اولياء الاول الي اولياء الاخر ، فاخرجوا السلاح ليقتلوة ، فاتاهم على – علية السلام – علي تفيئة هذا ، فقال : تريدون ان تقاتلوا و رسول الله – صلي الله علية و سلم – حى ، انى اقضى بينكم قضاء ان رضيتم فهو القضاء ، و الا حجر بعضكم علي بعض حتي تاتوا رسول الله – صلي الله علية و سلم- فيصبح الذي يقضى بينكم ، فمن عدا بعد هذا فلا حق له .

اجمعوا لى من قبائل الذين حفروا البئر ، ربع الدية ، و ثلث الدية ، و نص الدية ، و الدية كاملة ، فللاول الربع لانة هلك من فوقة ، و الثاني ثلث الدية ، و الثالث نص الدية ، فابوا ان يرضوا .

فاتوا النبى – صلي الله علية و سلم – و هو قائم عند مقام ابراهيم فقصوا علية القصة ، فقال : ” انا اقضى بينكم ” . و احتبي ، فقال رجل من القوم : انعليا قضي فينا فقصوا علية القصة ، فاجازة رسول الله – صلي الله علية و سلم –


قصص على بن ابي طالب