قصص عن مواقف طريفه

قصص عن مواقف طريفه




يتحدث الاول و يتكلم ! .. فينزعج الثاني


ويتذمر ! .. فيحرج الاول و يغضب الثاني ! .. و قد


يتمادي الغضب الي افعال لا تحمد عقباها ! ..


والاسباب =فهم خاطئ لمعني غير مقصود ! .. مرده


لاختلاف مدلولات الالفاظ .. و تغير المعانى من


مكان لاخر ! .. و ذلك يحدث فالعديد من الحوارات


والاحاديث بين الناس، و جرت العادة ان ينتهى الامر


بتفهم الموضوع، و من بعدها الضحك و الدعابة ، ليبقى


ذكري رائعة و نكتة لطيفة ! .. و الذاكرة البشريه


تزخر بالعديد فمثل ذلك السياق مما هو طريف


ولطيف و محرج ! .. حاولنا من اثناء مقال غلاف


هذا العدد ان نجمع باقة ممتعة من الطف المواقف


واحلى النوادر التي و صلتنا عبر مشاركاتكم


الظريفة ..

كحلها .. اعماها

” يا بنى او يا ابنى ” هذة الكلمة البسيطة و ما تحملة من معني عظيم و ما توحية من شفقة و عطف و حنان يشعر فيها الابن عندما يسمعها من ابيه، او الطالب من معلمه، الا انها ” يا ابنى ” كان لها معني احدث فاذهان اهالى احدي المناطق التي ذهبنا اليها لاداء مهنة التعليم، فهم لا يقبلون هذة الكلمة الا من الوالد فقط، اما من غيرة فهى عار و عيب، و هو الذي اسباب موقفا محرجا لاحد زملائنا الذي كان لا يفتا و لا يتعب من كلمة ( يا ابنى ) حتي انه كان يقولها لزملائة عند النقاش و الحوار معهم، و فاول حصة له دق الباب طالب فقال له : ادخل ( يا ابنى ) .. ضحك الجميع و بداوا بالغمز و اللمز علي الطالب، لدرجة ان الطالب اشتكي لوالدة من الاستاذ .


جاء الوالد فاليوم الاتي و بدا العتاب و اللوم علي الاستاذ، قام الاستاذ بتوضيح الخطا فاول ما قال : اسمعنى و ارجو الا تفهمنى خطا ( يا ابنى ) فجاء يكحلها اعماها .. ارتبك الوالد و الاستاذ و قع فموقف محرج للمرة الثانية = .


خلاصة المقال : بدا دورنا فتوعية اهالى المنطقة ، و ما ان انتهي العام الدراسى الا بانتهاء ذلك المفهوم الخاطئ من اذهان الجميع و للة الحمد .


صادق عبدالله الخياط – اب

مير نيم

يذكر ان احدهم من منطقة نجد اتاة صاحبة من الجنوب و طرق الباب علي اهلة و سالهم : اين فلان، فخرج اخوة الاصغر و قال : ( بوة مير نيم ) و غادر الرجل و لم يفهم شيئا، و لما التقاة قال له : انى جئتك و قالوا لى انك ” بوة مير نيم ” تري ما هى اللغة التي يتحدث فيها اخوك ؟ فوقع صاحبة من الضحك و قال : بوة : اي موجود،


مير : اي لكن،


نيم : اي نائم .. فضحك الاثنان علي هذا الموقف .


ام راكان – بريدة

سفير ” هونج كونج “

اتصل احد التجار بموظف التحويلة ، يريد التحدث مع سيادة الوزير بصورة مستعجلة ، فطلب الموظف من التاجر التعريف بنفسه، فاجابة التاجر متضجرا : ” كنك من كنك “، و هذة لهجة تهامية بمعني : ” اكون من اكون، المهم ان اكلم الوزير “، فظن موظف التحويلة ان المتحدث خواجة ، فقام بتحويل المكالمة الي سعادة الوزير قائلا له : معك علي الخط ” سفير هونج كونج “! .


عبد الناصر احمد ناصر – صنعاء

انزل .. انزل

دخل المعلم الي الصف و شرح الدرس، و فهمة الطلاب، و حيث انه بقى علي جرس الخروج بضع دقائق، قال المعلم للطلاب : سوف اطرح سؤالا و الذي يجيب علية ساسمح له بالخروج الي بيته، عندها طرح ذلك السؤال : فاى عام بنيت العاصمة العباسية بغداد ؟ فشارك الطلاب جميعا، فقام احدهم و اجاب اجابة صحيحة قائلا : فعام 145ة ، فقال المعلم : انزل، فظن الطالب ان اجابتة خاطئة و الصحيح اقل بعام و احد فقال : 144ة ، فقال الاستاذ : انزل، فنزل الطالب مرة اخري فالرقم و قال : 143ة ، فقال المعلم : انزل و اخرج الي بيتك، فالاجابة الاولي صحيحة يا و اثق .


سالم سعيد باصبيح – تريم

ماذا تريد ؟

كنا انا و صديقى نعمل فو رشة لحام، و كان بجوارنا مدرسة للصم و البكم، فذهب صديقى ليشترى لنا ماء من البقالة التي بداخل المدرسة ، فافهمت صديقى بان يتكلم بالاشارة ، فقابل صديقى مدير المدرسة فالبوابة ، فسالة المدير : ما ذا تريد ؟ فاشار الي فمة – يريد ماء – فضحك المدير و احمر و جة صديقى من شدة الاحراج ! .


عبد الرب حسن الشحرى – تعز

شعشع يا استاذ

فى الثمانينات حكي احد مديرى المعاهد انه اتي باحد المدرسين السودانيين من العاصمة بسيارته، و بعد ان صلوا المغرب قال المدير للمدرس و بلهجتة السريعة ، تشا عشا يا استاذ ؟ اي : هل تريد عشاء، و خرجت من فم المدير و كانة يقول : شعشع يا استاذ، و التي تعنى شرب الخمر ! فغض المدرس و قال : عيب يا استاذ، ذلك ما يليق بك ! .


اندهش المدير و قال : ما ذا جري يا استاذ ؟ انا و الله ما غلطت عليك و لا تفهمنى غلط، انا قلت لك : تريد عشاء، فقال المدرس بعدما هدا غضبة قليلا : يا زول و ضح كلامك و لا تخلينى افهمك غلط .


عبد الالة محمد هزاع – لحج

سورى ام يمانى ؟

فى احد شوارع صنعاء القديمة و قع حادث اصطدام بين يمانى و احد السواح الاجانب، فقال السائح معتذرا : Iam Sorry ايام سوري، فظن الرجل انه يقول له : انا سورى ( اي من سوريا )، فقال له : ايام يمانى ! .


احمد قايد جحوح – صنعاء

من هو حبيبى ؟

فى يوم دراسى و باحد صفوف البنات المتوسطة تاخرت احدي الطالبات عن دخول الفصل، فلما جاءت سالتها المعلمة الحديثة – و هى ليست من اهالى هذة المنطقة – : من اين جئتى ؟ و ما اسباب التاخير ؟


فقالت الطالبة و بكل صراحة : من عند حبيبى ! – خاصة ان بيتها بعيد عن المدرسة – فانفجرت المعلمة من الغضب و كادت ان تبطش بها، و الطالبة لا تدرى عن اسباب ثورتها و غضبها ! فتمالكت المعلمة نفسها و اخذت الطالبة للمديرة و طلبت من المديرة ان تسال الطالبة لتسمع بنفسها! و بعد السؤال لم تتمالك المديرة نفسها من الضحك علي ذلك الموضع بعد ان اخبرت المعلمة بان ( الحبيب ) هنا هو الجد، فاعتذرت المعلمة من الطالبة بعد اثيبت بالخجل ! .


ميرفت عامر الكثيرى – سيؤون

بين انعم و اسعد

فى بعض مناطق اليمن يفرقون فالترحيب بالضيف فالمساء، فيقولون : اسعد الله مساءك، عند مجيئه،


ويقولون : انعم الله مساءك عند انصرافه،


وذات يوم حضر احدهم، فقال له مستضيفة : انعم الله مساءك، فغضب الضيف و هم بالرجوع، و لم يدر المستضيف ما اسباب غضب ضيفة الا عندما نبهة احدهم بانة استخدم ( انعم ) محل ( اسعد ) ! .


جمال حسين صالح – صنعاء

سوء فهم

اخبرنى احد الاصدقاء بانة ذات مرة نزل المدينة و دخل الي محل العطار ليشترى له عطرا، و بينما هو فداخل محل العطار دخل رجل مصرى و قال للعطار الذي يبيع العطور بانة يريد افخر نوعيات العطور – مخاطبا اياة باللهجة المصرية – فاعطاة العطار ما يريد، بعدها قال العطار : هذة بخمسمائة ريال، فقال الرجل المصرى : بربع ما ئة و خمسين، فرد علية العطار باللغة المتبادلة و الدارجة فبلادنا ( ما شى ) بمعني ( لا ) بل بخمسائة ، و مع كثرة الازدحام ترك العطار الرجل المصرى و اصغي الي الزبائن الاخرين، بعدها فهم الرجل المصرى معني ( ما شى ) حسب اللغة المصرية بمعني ( نعم )، بعدها و ضع علي الطاولة مبلغ اربعمائة و خمسين ريالا و اخذ العطر معة و انصرف، و بسرعة راي العطار الرجل المصرى حاملا معة العطر و ربما انصرف بعد ان و ضع المبلغ علي الطاولة ، فاخذها و عدها و وجدها اربعمائة و خمسين ريالا، فخرج العطار من المحل و تبع الرجل المصرى فوجدة يمشى فالطريق و بيدة العطر فاخذة منة غاضبا و رمي النقود فو جهة و قال له : لقد قلت لك ( ما شى ) يعنى ( لا )، و بعدين تشاجرا و كادا ان يتقاتلا، بعدها احمر و جة الرجل المصرى من كثرة التفات الناس اليهم، فاخذ النقود من الارض و انصرف مذعورا و ربما بدت علية امارات الخوف و الاحراج لما و قع له .


وليد عبدالرحمن الدعيس – اب

الجزاء من جنس العمل

فى احد الايام طلبت معلمة العلوم مني و من صديقتى ان نصدر مجلة ترفيهية باسم فصلنا تحمل بين اكنافها المعلومة و الثقافة و المتعة ، فما كان منى و من صديقتى الا ان قمنا بعمل تلك المجلة الترفيهية .


وطلبت منى صديقتى ان اكتب طرفة ، فكتبت هذة الطرفة :


طالب كان خطة ضعيف جدا، و كلما اعطي دفترة للاستاذ كى يصحح له الاخطاء يكتب له الاستاذ تحت التوقيع : حسن خطك يا حمار .


وذات مرة حسن الطالب خطة و اعطي دفترة للاستاذ، فصحح له الاخطاء و وقع و لم يكتب له تلك العبارة ، فاستغرب الطالب و قال للاستاذ : نسيت اسمك يا استاذ ! .


هكذا كانت الطرفة ، فما كان من المعلمة الا ان فهمت هذة الطرفة فهما خاطئا، ظنا منها باننا نقصدها، و لكن بكيفية محترفة ، فذهبت الي ادارة المدرسة و اضربت عن التدريس حتي نعاقب! .. فعوقبنا و اخذنا جزاءنا .


نادية غالب المحمدى – تعز


قصص عن مواقف طريفه