قصص قصيرة غريبة لكن حقيقية
رحمة الله و بركاته..
الحمد للة مسبب الاسباب و مجرى السحاب و هازم الاحزاب و جامع الناس ليوم الحساب و بعد:
قصة عجيبة , غريبة و غير ما لوفة رويت لنا من اجدادنا اختلناها اسطورة او مجرد حكاية من اجل المتعة او قصة قبل النوم و لكنها حقيقية و الله اعلم و ربما رواها احد المشايخ ’ المغامسى ’ علي النحو الاتي:
جاء رجل الي امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنة و كان الرجل معة ابنة و ليس هنالك فرق فالشكل بين الابن و ابية فتعجب عمر من ذلك الشبة الكبير و شبهة بالغراب لكثر شبة الغراب بقرينه, فقال له الرجل كيف و ان علمت ان امة و لدتة و هى ميتة ؟ فتغير و جة امير المؤمنين و قال اخبرني…
قال الرجل راويا القصة : ’كانت ام ذلك الغلام حاملا بة فعزمت علي السفر فمنعتنى و لما و صلت الي الباب الحت على ان لا اذهب قالت كيف تتركنى و انا حامل؟ فوضعت يدى علي بطنها و قلت اللهم اننى استودعك غلامى ذلك و مضيت {{تاملوا انه بقدر الله لم يقل و استودعك امه}}
قال فخرجت و قضيت فسفرى ما قدر الله لى ان اقضى و لما رجعت و جدت الباب مقفلا و ابناء اعمامى يحيطون بى و قالوا لى بان زوجتى ربما ما تت فقلت ان للة و ان الية راجعون و اخذونى لتناول عشاء كانوا ربما اعدوة لى و بينما انا علي العشاء و اذا بى اري دخانا يظهر من المقابر فقلت ما ذلك الدخان؟ قالوا ذلك دخان يظهر من قبر زوجتك جميع يوم منذ ان دفناها فقلت اننى اعلم الناس فيها كانت صوامة قوامة لا يخزيها الله ابدا و اتجهت صوب المقابر و ابناء اعمامى و رائى و لما و صلت الي قبرها اخذت احفر حتي و صلت اليها فوجدتها ميتة و هى جالسة و ابنها الذي معة حى امامها و اذا بمنادى ينادي” يا من استودعت الله و ديعة خذ و ديعتك”
قال العلماء و لو انه استودع الله جل جلالة الام لوجدها مثلما استودعها لكن ليمضى قدر الله لم يجر الله علي لسانة ان يودع الام…
سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله
اللهم انا نستودعك ديننا يا رب العالمين فارزقنا الثبات علية حتي نلقاك
