قصص للصداقة روعة

قصص للصداقة حلوة



فى البداية لا ادرى كيف اعبر عن حلوة هذة القصة و ليس للحبكة الدرامية التي بها و لكن لحلوة احداثها التي تقشعر لها الابدان من روعتها و تسيل الدموع من الاعين لغبطتنا لابطال هذة القصة الذين نتمني ان يكونا ممن يظلهما الله تحت ظلة يوم لا ظل الا ظله


حلوة القصة جعلتنى افكر كثيرا و لكنى من كثر التفكير عجزت ما ذا اتمني هل اتمني من الله ان يبقينى لاخر يوم تعيش فية صديقتى و قبلها بلحظات فقط يتوفنى ام اتمني من الله ان يتوفنى قبل صديقتى و لا يمسها مكروة ما يقيت علي قيد الحياة و ان يصبرها الله علي فراقى و يعوضها عنى خيرا و يمتعها بالصحة و العافية من بعدى سنينا بعد سنين و بعد ان عجزت عن التمنى دعيت الله ان يختار لنا ما فية الخير انا و صديقتى و لا يفرق بيننا ما حيينا و ان يظلنا تحت ظلة فالدنيا و الاخرة و يجعل محبتنا فية و خالصة لوجهة الكريم و لا يحرمنا صحبة بعضنا فالدنيا و الاخرة و ان لا يجمعنا انا و هى فالدنيا الا علي خير و ليتمم علينا نعمتة و يجمعنا فالجنة كما جمعنا فالدنيا


هذة القصة و صلتنى من صديقتى الغالية علي بريدى و احببت ان يقراها جميع من يزور مدونتي


ليعلم و ليتذوق حلاوة الصداقة و الاخوة فالله


( ربى اسالك باسمك العظيم الاعظم ان تجعلنا ممن تظلهم تحت ظلك يوم لا ظل الا ظلك )


نجوم السعيدة

القصة كما يرويها صاحبها :


قصة رائعة فعلا و ابكتنى ,,

فى احدي المحاضرات و صلت و رقة صغار كتبت بخط غير و اضح

تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة … مكتوب بها:


فضيلة الشيخ


: هل لديك قصة عن اصحاب او اخوان .. اثابك الله؟؟

كانت صيغة السؤال غير و اضحة ، و الخط غير جيد…

سالت صديقي: ما ذا يقصد بهذا السؤال؟

وضعتها جانبا، بعد ان قررت عدم قراءتها علي الشيخ…

ومضي الشيخ يتحدث فمحاضرتة و الوقت يمضى …

اذن المؤذن لصلاة العشاء …

توقفت المحاضرة ، و بعد الاذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين

كيفية تغسيل و تكفين الميت عمليا …..

وبعدين قمنا لاداء صلاة العشاء ….

وخلال هذا اعطيت اوراق الاسئلة للشيخ

ومنحتة تلك الورقة التي قررت ان استبعدها

ظننت ان المحاضرة ربما انتهت ….

وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ ان يجيب علي الاسئلة ….

عاد يتحدث و عاد الناس يستمعون ….

ومضي السؤال الاول و الثاني و الثالث ..

هممت بالخروج ، استوقفنى صوت الشيخ و هو يقرا السؤال ….

لن يجيب فالسؤال غير و اضح ….قلت:

لكن الشيخ صمت لحظة بعدها عاد يتحدث:

جاءنى فيوم من الايام جنازة لشاب لم يبلغ الاربعين

ومع الشاب مجموعة من اقاربة ، لفت انتباهى ، شاب فمثل سن الميت يبكى بحرقة ،

شاركنى الغسيل ، و هو بين خنين و نشيج و بكاء رهيب يحاول كتمانه

اما دموعة فكانت تجرى بلا انقطاع …..

وبين لحظة و اخري اصبرة و اذكرة بعظم اجر الصبر …

ولسانة لا يتوقف عن قول:


انا للة و انا الية راجعون ، لا حول و لا قوة الا بالله …

هذة العبارات كانت تريحنى قليلا ….

بكاؤة افقدنى التركيز ، هتفت بة بالشاب ..

ان الله ارحم باخيك منك، و عليك بالصبر

التفت نحوى و قال


: انه ليس اخي

الجمتنى المفاجاة ، مستحيل ، و ذلك البكاء و ذلك النحيب

نعم انه ليس اخى ،


لكنة اغلي و اعز على من اخي


سكت و رحت انظر الية بتعجب ، بينما و اصل جديدة ..

انة صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معا فالصف و فساحة

المدرسة ، و نلعب سويا فالحارة ، تجمعنا براءة الاطفال مرحهم و لهوهم

كبرنا و كبرت العلاقة بيننا ، اصبحنا لا نفترق الا دقيقة معدودة ، ثم

نعود لنلتقى ، تظهرنا من المرحلة الثانوية بعدها الجامعة معا ….

التحقنا بعمل و احد …

تزوجنا اختين ، و سكنا فشقتين متقابلتين ..

رزقنى الله بابن و فتاة ، و هو كذلك رزق ببنت و ابن …

عشنا معا افراحنا و احزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا

وتنتهى الاحزان عندما نلتقى …

اشتركنا فالاكل و الشراب و السيارة …

نذهب سويا و نعود سويا …

واليوم


… توقفت الكلمة علي شفتية و اجهش بالبكاء …

يا شيخ هل يوجد فالدنيا مثلنا


؟؟ …..

خنقتنى العبره


، تذكرت اخى البعيد عنى ، لا . لا يوجد مثلكما …

اخذت اردد ،


سبحان الله ، سبحان الله ، و ابكى رثاء لحالة …

انتهيت من غسلة ، و اقبل هذا الشاب يقبلة ….

لقد كان المشهد مؤثرا ، فقد كان ينشق من شدة البكاء

حتي ظننت انه سيهلك فتلك اللحظة …

راح يقبل و جهة و راسة ، و يبللة بدموعة …

امسك بة الحاضرون و اخرجوة لكى نصلى علية …

وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة الي المقبرة …

اما الشاب فقد احاط بة اقاربة …

فكانت جنازة تحمل علي الاكتاف ، و هو جنازة تدب علي الارض دبيبا …

وعند القبر و قف باكيا ، يسندة بعض اقاربة ..

سكن قليلا ، و قام يدعو ، و يدعو …

انصرف الجميع ..

عدت الي البيت و بى من الحزن العظيم ما لا يعلمة الا الله

وتقف عندة العبارات عاجزة عن التعبير …

وفى اليوم الثاني و بعد صلاة العصر


، حضرت جنازة لشاب ، اخذت اتاملها ،

الوجة ليس غريب


، شعرت باننى اعرفة ، و لكن اين شاهدتة …:

نظرت الي الاب المكلوم ، ذلك الوجة اعرفة …

تقاطر الدمع علي خدية ، و انطلق الصوت حزينا ..

يا شيخ لقد كان بالامس مع صديقة ….

يا شيخ بالامس كان يناول المقص و الكفن ، يقلب صديقة ، يمسك بيدة ،

بالامس كان يبكى فراق صديق طفولتة و شبابة ، بعدها انخرط فالبكاء ….

انقشع الحجاب ، تذكرتة ، تذكرت بكاءة و نحيبة ..

رددت بصوت مرتفع : كيف ما ت ؟

عرضت زوجتة علية الاكل ، فلم يقدر علي تناولة ، قرر ان ينام

وعند صلاة العصر جاءت لتوقظة فوجدته

وهنا سكت الاب و مسح دمعا تحدر علي خديه

رحمة الله لم يتحمل الصدمة فو فاة صديقة ،

واخذ يردد :


انا للة و انا الية راجعون …انا للة و انا الية راجعون ،

اصبر و احتسب ، اسال الله ان يجمعة مع رفيقة فالجنة ،

يوم ان ينادى الجبار عز و جل:

اين المتحابين فاليوم اظلهم فظلى يوم لا ظل الا ظلى …

قمت بتغسيلة ، و تكفينة ، بعدها صلينا علية …

توجهنا بالجنازة الي القبر ، و هنالك كانت المفاجاة …

لقد و جدنا القبر المجاور لقبر صديقة فارغا ..

قلت فنفسي: مستحيل .. منذ الامس لم تات جنازة ، لم يحدث ذلك من قبل…

انزلناة فالقبر الفارغ ، و ضعت يدى علي الجدار الذي يفصل بينهما ، و انا اردد،

يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا فالحياة صغارا و كبارا

وجمعت القبور بينهما امواتا …

خرجت من القبر و وقفت ادعو لهما:

اللهم اغفر لهما و ارحمهما

اللهم و اجمع بينهما فجنات النعيم علي سرر متقابلين

فى مقعد صدق عند مليك مقتدر

ومسحت دمعة جرت ، بعدها انطلقت اعزى اقاربهما ..

انتهي الشيخ من الحديث ، و انا و اقف ربما اصابنى الذهول

وتملكتنى الدهشة ، لا الة الا الله ، سبحان الله

وحمدت الله ان الورقة و صلت للشيخ و سمعت هذة القصة المثيرة

والتى لو حدثنى فيها احد لما صدقتها ..

واخذت ادعو لهما بالرحمة و المغفرة

قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوى مغسل الاموات

*************

الصداقة معني رائع و الاحلى منة الصداقة الحقيقيه


فلتكن دائما صديقا صدوقا و بادر دوما بالصلح و كن نعم الصديق،

فرب اخ لم تلدة لك امك

فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط،

وصديقك الحقيقى هو من صدقك بالقول و الفعل و خاصة عند الشدائد لا


من صدقك و اوما براسه


قصص للصداقة روعة