قصص و اقعية عن معجزات الاستغفار
عندما انتقلت الي عملى الجديد قبل سنتين فالشركة كان عندى سيارة جمس للعائلة و الاولاد
وعندى سيارة صغار هوندا موديل 98 و كانت قديمة بعض الشيء و كنت اتمني ان يصبح عندى سياره
صغيرة و حديثة استطيع ان اذهب بها الي العمل جميع يوم و اذهب بها الي مكة المكرمة جميع يوم اثنين
وخميس انا و زوجتى المهم كان قدام مكتبى معرض للسيارات و كان نظام شركتى يسمح لمن هم في
نفس مرتبتى بشراء سيارة علي حساب الشركة و تحسم الاقساط من راتبى الشهرى فتقدمت بطلب
شراء تلك السيارة و التي اشاهدها فالمعرض جميع يوم و تمت جميع الاجرات الا ان المدير المباشر رفض ان يوقع الاوراق
بحجة انى لم اكمل فالشركة 3 اشهر و ذلك هو النظام
قلت : امر المؤمن كلة خير و اكيد فية خيرة لية بعد 3 اشهر تقدمت بالطلب و وافقت الشركة الا ان السياره
التى اريدها تم بيعها و كانت احدث سيارة من هذا الموديل و قالوا لازم تنتظر 5 اشهر للموديل الجديد قلت
: امر المؤمن كلة خير و نسيت مقال السياره
بعد ايام اخبرنى الزملاء ان احد حراس الامن فالشركة و ضعة المادى لا يسر عدو و لا صديق
وانة تحت خط الصفر و له عائلة مكونة من اربعة اطفال و زوجة و طلبوا مني ان احاول مساعدته
فقررت ازور ذلك الشخص و اطلع علي احوالة عن قرب فذهبت له فمنزلة فحى فقير و وجدت ان الرجل لا يوجد لدية اي شى من مقومات الحياه
لا يوجد لدية ثلاجة و لا بوتغاز و لا غسالة و لا دولاب ملابس و لا دولاب مطبخ و لا يوجد شى عنده
دخلت غرفة و وجدتها علي البلاط و كم معلقة و كم صحن للاستعمال اليومي الغرفة الثانية = فيه
قطعة من الحصير البلاستك و عليها اربعة قطع مراتب اسفنج و كم مخدة و كم بطانية فقط لا
غير سالتة كيف تاكل و كيف تشرب قال كما انت شايف اشتري الطعام جميع يوم بيومة لانه
ليس لدي ثلاجة و بالتالي راتبى ما يكفي و هو مبلغ 1700 ريال فقط غير ايجار البيت يعنى
الي يبقي من راتبى 1000 ريال شهريا حقيقى تاثرت و دمعت عينى لكن ذلك الشخص كان عليه
ملاحظات و هو غير مستقيم و علاقتة مع ربة بها اثناء قلت له : اسمع الله يقول ان الله لا يغير ما
بقوم حتي يغير ما بانفسهم غير من نفسك و ساعدنى علي نفسك بالصلاة فالمسجد و الاستغفار
حتي ينقذك الله مما انت فية و صار الرجال مواظب علي الصلاة فالمسجد و اثناء ذلك الاسبوع كان تفكيري
فى ذلك الحارس و كيف اقدر اساعدة فهو يحتاج الي مساعدة فورية فوضعة مزرى و فنهاية الاسبوع اتصل
علية صديقى بعد المغرب قال تعال نروح نتعشاء فمطعم قلت طيب و كانت سيارتى فالورشه
والسيارة الجمس مع العائلة فركبت ليموزين و اتجهت لهذا الزميل و كنت طول الطريق افكر انني اكلم
هذا الصديق و هو من الموسرين عن حارس الامن لعلة يستطيع ان يقدم شى للمساعدة و خاصه
ان ذلك الصديق سوف يسافر لخارج المملكة فاجازة الصيف 3 اشهر فاليوم الاتي و ذلك الصديق
هو نفس الصديق الذي قام بتقديم مبلغ الميكرفونات للمسجد فقصة الموقف الاول فوجدتة ينتظرني
علي باب فلتة و سالني عن سيارتى قلت له انها فالورشة فدخلنا انا و هو الي فناء منزلة و كان يوجد
فى الفناء خمسة سيارات كلها من الانواع الفخمة فقال لية : اش رايك باي سيارة نطلع الليلة اختار
سيارة نطلع بها قلت : نطلع با (( لاودى)) و كانت هذة السيارة من السيارات التي كنت احبها و اتمنى
ان يصبح عندى سيارة مثلها فطلعنا فالسيارة و خرجنا و كنت جالس ارتب افكاري و ابغى اكلمة عن
هذا الحارس و لكن تفاجات ان صديقى اخذ جوالة و كلم علي مكتبة و قال لهم : غدا صباحا انقلوا
ملكية سيارتى الاودي باسم : لهيب
عندها تفاجات بهذة الهدية التي لم تكن علي البال او الخاطر و تذكرت السيارة التي كنت اريد
شراها و لم ييسرها الله فتعجبت و قلت سبحانة الله و شكرت الصديق علي هذة الهديه
لكن يعلم الله انني لم افرح فيها تلك الفرحة ال كبار لا انني كنت افكر فمقال اهم من السياره
وهو حارس الامن و ظروفة الصعبة و انحرجت اكلم صديقى عن ذلك الشخص و هو معطينى
سيارتة هدية و اصبحت طول الوقت اهوجس هل ابلغة ام لا
فى الاخير قلت خلاص يالهيب دام جاتك سيارة هدية و رزقك الله بيع السيارة الهوندا
وبفلوسها ساعد حارس الامن و كان ذلك القرار النهائى المهم اتعشينا انا و هو فالمطعم
وحنا راجعين للمنزل قال يالهيب و قفنى عند مكتبى قبل لا تنزلنى عند المنزل و كان مكتبه
ملاصق للفلة حقتة و نزل المكتب و بعد دقيقة جاء و ركب السيارة و اعطاني ظرف و قال يالهيب :
فى ذلك الظرف مبلغ 10 الاف ريال شوف محتاجين و وزعها عليهم انا يوم سمعت ذلك الكلام ما صدقت
…خلاص ..انهرت و حطيت يدى علي و جهى و جلست ابكي و اصيح و صديقى يقول خير يالهيب و اش فيك
سمي بالرحمن و انا جالس اقول (( مو معقول …مو معقول …مو معقول )) و صديقى مو عارف السالفه
المهم بعد ما هديت سالني قال و اش فيك و علمتة بالسالفة كلها و قلت له استحيت منك و ما قدرت اطلبك
وقررت ابيع سيارتى الهوند ا يوم سمع كلامى تاثر فقال : انتظر لحظة و دخل مكتبة و رجع ركب السياره
واعطاني مبلغ 5000 ريال ليكون المبلغ 15000 ريال قال : اتصرف بالمبلغ حسب ما ترها
نزلت صديقى و كانت الساعة 10 و نص و كنت ابغي اطير من الفرح بهذا المبلغ و اتصلت عليه
الزوجة قالت كلمت صديقك عن حارس الامن قلت نعم و اعطاني مبلغ 15000
ريال و انا رايح الان لحارس الامن و نسيت اخبرها عن السيارة الهديه
ووصلت لحارس الامن و اخذتة من منزلة و عند اقرب محل اجهزة كهربائية اشتريت له
غسالة و ثلاجة و بتوغاز و مكيف ب 6000 ريال تقريبا و قلت له انت انتظر يحملون الاغراض
وانا ابغى اروح مشوار و اقابلك عند منزلك و رحت انا اقرب سوبر ما ركت و قضيت له ارزاق
ومواد غذائية حقت كم شهر بمبلغ 2000 و اشتريت دواليب مطبخ مبلغ 1500 ريال و تلفزيون و تقابلنا ا
الساعة 12 عند منزلة و رجعت منزلى الساعة ا صباحا و كانت تلك الليلة من اسعد ايام حياتى و لن انساها طول العمر
الزموا الاستغفار …الزموا الاستغفار .. الزموا الاستغفار
واسالوا الله الثبا
- قصص جديدة عن الاستغفار 2015
- قصص عن الأستغفار