قصص واقعية ومحزنة

 

قصص و اقعية و محزنة






للوهلة الاولي و من اول لحظة سمعة بها صوتها احسست بحزن عميق يكاد ينفجر و بالفعل انفجرت

كانت كلماتها قاتلة و قصتها شنيعة .

نجد فالثانية = و العشرون من عمرها تعيش فنجد و كان لها قصة مع العشق ساسردها لكم كما

سردتها بدون تحريف او تزييف و كما حدثت ربما يتبادر للذهن انها احدي تلك القصص التي يؤلفها

المؤلفون و يتناقلها القارئون عبر جهاز الجوال لا هى قصة و قعت احداثها ف25 14ة بين شخصين

ربطهما الدم فكانا ابناء عمومة و ترابطت روحاهما برابط اقوي من الدم الا و هو الحب العشق الغرام

تلك المسميات كلها اجتمعت فعلاقة طاهرة نجد و ابن عمها عبد العزيز تربيا سويا فاحدى

مناطق نجد ((بدون ذكر الاسماء)) عاشا طفولة عادية لا شيء يحدث سوي تلك الامور التي

تحدث بين الاطفال انجذاب و لعب و تعود علي الاخر كانت نجد تري فعبد العزيز جميع شيء و كان يرى

فيها العديد اكثر من جميع شيء . المستقبل و الماضى الذكريات الشيقة و الصديقة الصادقة و كانت ترى

فية هذا ، تمر السنين مسرعة يتجاوزان مراحل الدراسة و انتظرا حتي انهي هو دراسة الجامعية

واكتفت هى بشهادتها الثانوية كانت الامور تسير الي الاروع الحب يزيد و يزيد حتي يصل حد لا

يستطيع الزيادة بعدة ، عقدا العزم علي ان ينهيا قصتهما تلك نهاية سعيدة يستحقانها كبطلين

جمعهما الغرام صغيران و جمعاة معهما حتي كبرا فكبر معهما.

الكل و فكل المجتمعات الشرقية منها و الغربية يشترك فان الزواج هو النهاية السعيدة لاى قصة

حب و يرون كذلك ان الامل الذي يطمح العاشق لتحقيقة هو ان يجمعة مع من يحب سقف و احد

وهذا ما سعي الاثنان لتحقيقة تقدم عبد العزيز لطلب يد نجد من عمة فلم تكن الفرحة هى الكلمة

الانسب التي توصف فيها الحالة التي المت بنجد سعادة عارمة و كانها لم تكن تطمح الا ذلك الشيء

او انه تجاوز مدي طموحها.ولكنة حدث اصبحت ملكة الان اكتمل رابط الارواح ليتعدا الي روابط الابدان

الرابط الشعرى المدون فالوراق يالها من لحظات رائعة لحظات تحقيق الاحلام، الموعد بعد عام

بعد ان يجد و ظيفة يكسب منها رزقة و رزقها و رزق طفليهما اللذان و ضعا لهما اسمان مسبقا، قبل ان

يلدا كانت ايام تلك السنة بطيئة و ما هيا الا اسابيع قليلة من بداية العام الدراسى حتي ذهب

عبدالعزيز الي المنطقة الشرقية ليحضر و يشتري بعض الاغراض و اللوازم للزواج .

وبينما كان عبد العزيز مع زملائة الذين اقاموا له عزيمة لوداعة و عند انتهاء هذة الحفلة ركب عبد العزيز

سيارتة و بمجر ركوبة اتصل علي حبيبتة ليحكى لها عن اشواقة و عن هذة العزيمة

الو….

عبدالعزيز.

هلا عمري..

كيف حالك حياتي.

حالى مشتاق و ميت شوق

لو مشتاق لية ما اتصلت

تعرفين لازم اثقل عليك خلاص صرتى زوجتى لكن …احبك

عبدالعزيز …………….

………عبدالعزيز

واخذ يتكلم و يحكى و فدقائق بل لحظة سمع صوت غريب صوت صدمة قوية بعدين انقطع الخط 0

عبدالعزيز لا يجيب نادت علية طويلا و لم يجب ندائها فبكت نجد لا تعلم اسباب بكائها و ذهبت الى

امها حاملت الهاتف و تجهس بالبكاء و بعبارات فهمتها امها اخبرتها انها فقدت الاتصال بحبيبها و زوجها

وسبب و جودها.

لا زال لا يجيب حتي علي امها.

تم ابلاغ الجميع و ما هى الا لحظات حتي رن جرس الهاتف ليحمل عبارات تلقاها و الد نجد كان مفادها

الو :

……….

عليك السلام…..

تعرف عبد العزيز :

نعم انا عمه….

نبى احد من قرايبة فالمنطقة الشرقية .

عبدالعزيز فالمستشفي الحين و اطمنكم حالة طيبه.

خلاص اكلم عمة فالشرقية يعطيك العافية و جزاك الله خير

توجة الجميع لتعلن حالة الطوارئ فالعائلة سيذهبون الي المنطقة الشرقية لتحرى الخبر بدقة

والاطمئنان علي حالة عبد العزيز عن كثب لم تستطع هى الذهاب فلم يسمح لها بعد من ذلك

جلست تترقب الاخبار لكن لا خبر يقين احساسها بالقلق يزيد الحلم الوردى بدا يتلاشي شيئا

فشيئا و بعد يومين من التستر ظهرت الحقيقة لكن كان يقود سيارتة عائدا من موقع عملة الى

شقتة التي يلزمة للوصول اليها نص ساعة تقريبا حتي يصلها و فخلال المكالمة ظهر امامه

سيارة تقطع الطريق متجهتا نحوة بسرعة حاول ان يفاداها لكن بدون جدوي و كان للقدر دورة هنا

ليقول بصوت عالى ليس هناك نهاية سعيدة لاى قصة غرامية اجل كانت احدث كلمة قالها احبك قبل

ان يصمت الصمت الاخير و ينتقل الي عالم احدث و يتركها و حيدة تعيش علي الذكريات الرائعة و الامال

والطموحات التي بناها الخيال لهما لياتى الواقع و يحطمها جميعا بضربة و احدة و كانها لم تخلق حتي فالخيال.

القضاء و اللقدر و ذلك حكم الله و الصبر و كلمات العزاء كلها لم تهدئ من روع تلك الفتاة بل كانت

كلماتهم تزيدها يقينا من انها فقدت حبيبها ليس ليوم او يومين اوحتي لشهر بل فقدتة العمر كله

لن تجدة ثانية = الي فبعض الهدايا و بعض الصور و فتات من العبارات المكتوبة علي و رق يسمونها

رسائل حب ستنتهى كلها مع الزمن ففضلة نجد ان تنهار لم تتقبل هذا كلة و كانها جبل من الجليد

جسد بلا روح انهارت كانت فاتنة حتي فانهيارها نامت و كانها الاميرة النائمة التي تنظر حبيبها

الفارس لياتى شاهرا سيفة محاربا التنين منتصرا علي جميع الصعاب و يقبلها قبلة الحياة لتعيدها

الي الحياة لكن من يعيدة هو الي الحياة ليعيدها اجل كان موجودا فكل مكان فهمسات

الصمت و فنسمات الليل لكنة ليس موجودا بجوارها او امامها استمرت بالهذيان باسمة طويلا

ولم يكن هذا ليعيدة لقد رحل و بقية تعانى لا تستطيع الهروب و لا تستطيع البقاء و تمر الايام

لتشفي و تعود و اصبحت نجد تنادى عبد العزيز

عبدالعزيز

عبد العزيز اصحى هو و قتة تنام


لا يا نظر عينى بدرى علي النوم


:


بحدثك عنى و عن ذيك الاحلام


عندى لك اخبار و سوا ليف و علوم


:


خلاص باقى للفرح يوم و عام


تنعد يوم و عندى العام انا بيوم


:


ما اشتقت لى حولت لك شوقى اقلام


هرج القلم اوضح و بين و مفهوم


:


صمتك حكم فقلبى بحكم الاعدام


ارجع تراك ان جيت ما يلحقك لوم


:


ضيعتنى فقصتك كالافلام


خليتنا ما بين ثكلا و محروم


:


والله فلولا للة و الدين الاسلام


لامحى سلوم فالهوي و ابدع سلوم.

 


قصص واقعية ومحزنة