كتاب الحظ
- “الحظ ما ذا يعني و لماذا يهم” ؟.. ذلك عنوان كتاب جديد بقلم ايد سميث عن الحظ ، و الطريف ان مؤلف كتاب “الحظ” كان تعيس الحظ كلاعب كريكيت محترف بقدر ما هو محظوظ فالحب و حياتة الزوجية .
فرغم موهبتة و شهرتة لفترة فمنتخب انجلترا الذي انضم له بعد جهد و طول بعاد سرعان ما استبعد ايد سميث من ذلك المنتخب بعد ااصابة لم تظهرة من المنتخب فحسب و انما انهت مبكرا مسيرتة الرياضية .فهل كانت تجربتة المريرة كلاعب كريكيت فمنتخب انجلترا احد سبب كتابة عن الحظ؟! ، يبدو ان الامر ايضا كما يقول دافيد رونسيمان فسياق تعليقة علي ذلك الكتاب الجديد بصحيفة الجارديان البريطانية رغم ان المؤلف لم يقلها صراحة .
واذا كان ايد سميث مثالا لسوء الحظ فالرياضة فهو بالمقابل المحظوظ فالحب و شريكة حياتة الزوجية التي التقاها بصدفة كانت خيرا من الف ميعاد.
وكما يروي ايد سميث فكتابة الجديد فانة التقي زوجتة الحالية فقطار ، ليجمع الحب بينهما و يتزوجا معتبرا نفسة “الرجل المحظوظ جدا جدا فالحب”.
ولايد سميث كتاب سابق عن عالم الرياضة صدر بعنوان “ماالذي تقولة الرياضة لنا عن الحياة “؟ و هاهو يتحول من الرياضة الي الحظ فكتابة الجديد و هاهو كذلك يعلي من شان الحظ و اهميتة فحياة الانسان المعاصر.
وينعي سميث علي بعض الناجحين فالحياة محاولة انكارهم دور الحظ فالنجاح فخضم سعيهم لاثبات ان قدراتهم الخاصة و حدها كانت اسباب جميع ذلك النجاح ليتخذ بذلك موقفا معارضا لاتجاة يؤكد علي محورية العمل الجاد كطريق و حيد للنجاح و هو اتجاة يعبر عنة كتاب كما لكولم جلادويل.
وفي غمار سعية لتفنيد حجج ذلك التيار الرافض لدور الحظ فالنجاح- يقول ايد سميث ان مجرد تمتع شخص ما بقدرات و مزايا و راثية او اجتماعية و نفسية تمكنة من العمل الجاد هو فحد ذاتة بمثابة نوع من الحظ السعيد.
ويبدو ان ذلك النوع من الجدل حول الحظ سيستمر ما استمرت الحياة فيما يستعين جميع فريق بافكار و اراء فلاسفة و مؤرخين و روائيين لاثبات صحة و جهة نظرة و هو ما فعلة ايد سميث فكتابة الجديد بل و حتي استطلع اراء بعض المشاهير المعاصرين حول دور الحظ فالنجاح.
- كتاب الحظ