اننى فحيرة من امرى بسبب الغسل من الجنابة ، بعضهم قال لي: سكب الماء علي الراس ثلاث مرات بعدها النصف الايمن للجسم بعدها النصف الايسر ثلاثا ثلاثا بعدها الوضوء ذلك فقط يكفي.
الحمد للة و الصلاة و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعد:
فان للغسل من الجنابة صفتين:
ا صفة للغسل الواجب الذي من اتي بة اجزاه، و ارتفع حدثه، و هو ما جمع شيئين: الاول: النية ، و هى ان يغتسل بنية رفع الحدث، و الثاني: تعميم الجسد بالماء.
ب صفة الغسل الكامل و هو: ما جمع بين الواجب و المستحب، و وصفة كالاتي:
يغسل كفية قبل ادخالهما فالاناء بعدها يفرغ بيمينة علي شمالة فيغسل فرجه، بعدها يتوضا و ضوءة للصلاة كاملا او يؤخر غسل الرجلين الي احدث الغسل، بعدها يفرق شعر راسة فيفيض ثلاث حثيات من ما ء، حتي يروي كله، بعدها يفيض الماء علي شقة الايمن، بعدها يفيض الماء علي شقة الايسر، ذلك هو الغسل الاكمل و الافضل، و دليلة ما فالصحيحين من حديث ابن عباس عن خالتة ميمونة رضى الله عنهما قالت: ادنيت لرسول الله صلي الله علية و سلم غسلة من الجنابة ، فغسل كفية مرتين او ثلاثا، بعدها ادخل يدة فالاناء، بعدها افرغ بة علي فرجة و غسل بشماله، بعدها ضرب بشمالة الارض فدلكها دلكا شديدا، بعدها توضا و ضوءة للصلاة ، بعدها افرغ علي راسة ثلاث حفنات ملء كفه، بعدها غسل سائر جسده، بعدها تنحي عن مقامة هذا فغسل رجليه، بعدها اتيتة بالمنديل فرده.
ومن اقتصر علي الصفة الاولى: من النية و تعميم الجسد بالماء اجزاة هذا و لو لم يتوضا، لدخول الوضوء فالغسل، و ذلك الغسل للرجل و المراة ، الا ان المراة لا يجب عليها ان تنقض ضفيرتها ان و صل الماء الي اصل الشعر، و باحد هذين الاغتسالين يصبح الرجل او المراة ربما تطهر من الجنابة ، و ايضا تطهر المراة من الحيض و النفاس.
والله اعلم.
