قصة خلق الله سيدنا ادم هى قصة خلق البشرية اجمع، فقد كان اول خلق للبشر هو خلق ادم علية السلام من طين، بصنع يدى الله عز و جل، فبشر الله سبحانة و تعالي الملائكة قائلا انه سوف يخلق ادم و يسكنة بالارض، و تحدث القران الكريم عن قصة خلق سيدنا ادم فسورة البقرة ، حيث ان الله بشر الملائكة بانة سوف يخلق البشر و يستخلفهم فالارض من اجل اعمار الارض، و لكن الملائكة استغربت ذلك، و قالت كيف سوف تستخلف فالارض من يفسد فيها، و يقتل و يسفك الدماء، الا يكفيك تسبيحنا، فاخبرهم الله انه يعرف حاجات كثيرة هم لا يعرفونها .
وقد توصل العلماء الي ان هنالك من كان يعيش فالارض قبل سيدنا ادم، و هو مخلوق شبية بسيدنا ادم، و لكنة عاش بكيفية همجية و وحشية ، و اكثر الفساد و القتل، لذا عندما استغربت الملائكة ان يستخلف الله اناس فالارض قال لهم ان سيدنا ادم عاقل و قادر، خلق الله سبحانة و تعالي سيدنا ادم فاخر ساعات من يوم الجمعة ، فارسل جبريل الي الارض ليجلب الطين و خلق سيدنا ادم من طين الارض، نفخ فية الله من روحة و دبت فية الحياة ، و عندما فتح ادم عينية عطس فقالت له الملائكة قل الحمدلله، فقال الحمدلله، فقال له الله رحمك الله، ليجد الملائكة جميعها ساجدة له، ما عدا مخلوق و احد فقط و لم يكن ادم يعرف من ذلك المخلوق الذي لم يسجد له، و ذكر الله فيما بعد قصة رفض ابليس السجود لادم و كيف صب علية الله غضبة نتيجة لذا .
علم الله سيدنا ادم كل الاسماء، و كانت الملائكة تسالة عن اسماء الحاجات و يجيب، و عاش سيدنا ادم فالجنة ، و خلق السيدة حواء من ضلع ادم و اسكنهما الجنة ليعيشا فيها، و كما سترهم الله بلباس يوارى عورتهما، و لكن اغرهم الشيطان و نزع عنهم سترهم، حتي يصبحوا همجيين كمن سبقوهم، و لا ينعموا بسكن الجنة ، و هنا كانت قصة نزول ادم و حواء من الجنة ، عندما اسكنهم الله فالجنة اخبرهم بالابتعاد عن شجرة فالجنة ، و الا ياكلا منها، و لكن الشيطان و سوس اليهما ان ياكلا منها، لعلهما يبقيان خالدين علي قيد الحياة الي الابد، و لكن عندما اكلا منها غضب الله عليهما غضبا شديدا، و انزلهما الي الارض، و انزل معهم الشيطان الي الارض، ليوسوس لهم حتي يحرمهم من دخول الجنة مرة اخرى، فتوعد الله سبحانة و تعالي بعذاب اليم لمن يستمع الي الشيطان، كما توعد بان يملا بهم جهنم هم و الشياطين .
العبرة المستفادة من قصة خلق سيدنا ادم هى معرفة الاسباب =الحقيقى و راء خروج سيدنا ادم و زوجتة من الجنة و نزولهم الي الارض، كما معرفة موقف الشيطان من خلق بنى ادم و استخلافهم فالارض .