كيف محمد منير

كيف محمد منير



كنا كصحفيين قبل ثورة 25 يناير 2023، عندما نسال منير عن دورة –كمطرب مهم و مختلف- فالشان العام يقول: انا فقط فنان، دورى هو التحريض.. جميع اغنياتى تحرض علي الثورة علي الظلم و القهر و افقار الشعب، و نيل الحرية .
قامت الثورة و غاب عنها المطرب الذي طالما اكد و استفاض فشرح دورة كمحرض، بينما حضرت اغنياتة فالميدان، و كانت شفيعا له، و نسي الناس و الشباب موقفة المتخاذل خلال ثورة يناير، و استمروا فالاعجاب بة كمطرب يحمل علي كتفية مشروعا فنيا ثريا، و صوتا شديد الخصوصية و التميز، و غفروا له – بعدين – اغنية الفطير فاعلان احدي شركات الاتصالات، او تغاضوا عنها حبا فيه، كما تغاضوا قبلها عن اغنية “مش اي اى و لا زى زي” التي و ضعها فاحد البوماته، رغم انها كانت ضمن مسلسل و كلماتها و ايقاعها يتماشيان مع احداث المسلسل.
الي ان فاجا محمد منير عشاقة و جمهورة بحفل برعاية قناة صدي البلد.. حرض فية الناس هذة المرة علي تشجيع اعلامى من عينة احمد موسى، عندما قام بتحيتة من علي خشبة المسرح، اضافة الي تحريضة علي تشجيع و تحية رجل اعمال من عينة محمد ابو العنين، احد رجال مبارك المخلصين، و الذين كان منير يدعى – سابقا- انه يحرض علي الثورة عليهم!
منير ليس مناضلا.. هو فنان موهوب –لا يختلف اثنان علي موهبته- كان يمتلك مشروعا فنيا مختلفا، و كان يطنطن من حين لاخر بكونة المطرب الذي يحرض علي الثورة ضد جميع السخائم التي نعيش فيها.. لامنا – بعد ثورة يناير- حين و اجهناة بامتناعة عن مساندة من امنوا بعبارات اغنياته، و ثاروا، و قال نصا: دورى انتهي كمحرض.. و انا فقط مطرب.
حسنا.. تعاملنا معة علي انه فقط مطرب.. فما هى النتيجة ؟
الان اقولها لك بالفم المليان يا منير، و بعدما غنيت فحفلك الاخير – برعاية محمد ابو العينين- فشرم الشيخ، بصوت منهك خامل ممل و بليد، اشبة بصوت رجل تناول و جبة ثقيلة و يعانى من الحموضة .. و اشفقت عليك فعلا – صعبت عليا بصراحة – اقولها لك: انت لم تعد مطربا عفى الصوت، و ما عاد حسك رائقا.. صرت مجرد مطرب مصرى من جملة كام 100 مطرب فمصر بيعملوا حفلات لايف “زى الزفت” بعيدا عن اسعافات اجهزة الصوت فالاستوديوهات.. غضبت و انت تغنى فالحفل الاخير “حدوتة مصرية ”، فاحبالك الصوتية تدهورت تماما، و لم تعد قادرة علي غناء كهذة الاغنية ، التي ما كان يقدر علي غنائها سواك فالماضي، و حزنت عندما غنيت “الليلة يا سمرا” بهذا الصوت الذي صار مشوها و مزعجا.
لكن ابشر.. فانت ما زلت محرضا، لكن هذة المرة ، انت محرض للناس علي توجية التحية لرجل الاعمال محمد ابو العينين، و من هم فجبهته، و للاعلامى احمد موسى، الذي قلت انك معجب بانة صار من ضمن مهاويسك! عمرو مصطفي كذلك فنان محرض مثلك.. لا فرق بينكما.
هنيئا لك بجمهورك الجديد.. شيء مشرف الحقيقة .
وتلك ثلاثة مواضيع لي.. كتبتها – فالسابق – عن منير بعد ثورة 25 يناير، فمن انحدر بعد هذة الثورة ، سيواصل الانحدار.. الي ان يجد نفسة – كفي الله الشر- كمحمد منير فحفلة الاخير فشرم الشيخ.. شبحا لفنان ما زال يمتلك نفس حركاتة البهلوانية ، التي كانت متميزة فالسابق، و لكن – هذة المرة – مع صوت متحشرج مشروخ، و كانة صوت خجول من هذا الصوت القديم، الذي كان – ذات يوم- عذبا.. جامحا.. منطلقا و رائقا.
الموضوع الاول نشر فجريدة التحرير فسبتمبر 2023:
الهضبة و الملك
اى الموقفين تفضل.. موقف عمرو دياب من الثورة ام موقف محمد منير؟ يلوم الثوار و غيرهم علي عمرو دياب كونة صمت و لم يدل براية فالثورة ، بينما اري موقفة – او بالاحري – لا موقفه، هو قمة الاحترام لفنة و جمهوره، فيما اري – علي عكس الكثيرين- ان اغنية “ازاي” التي القمنا فيها محمد منير خلال ايام الثورة المجيدة ، كانت قمة فالاستهانة بتاريخ منير كله، ليس لانها سيئة ، و لا لكونها لا تعبر عن ثوار يقتنصون حقهم و كرامتهم دون تساؤلات من عينة “ازاي”، و لا لان فيها عبارات يا ليت من يحبون الاغنية يوضحون معناها لى او يصححون خطا سمعي لها ك“اتمعشق اسمك”.. هل سمعت الكلمة جيدا؟ و ما معناها؟ ام اننى سمعتها خطا، و ارغب فالتصحيح، و بالتالي فاللوم يقع على لضعف سمعي.
محمد منير الذي عرفتة منذ نعومة اظافرى مطربا محرضا علي حب مصر، و لد البومة الاول “علمونى عنيكي” يوم و لدت، فصار عشق صوتة و غناة بمثابة و اجبا مقدسا.. ذلك مطرب لا يغنى لحبيبة عادية .. تخذلة و يحبها.. يقاومها و يبعد عنها.. ينساها فتقتلة قسوتها.. هو يغنى للوطن.. خذل كثيرين يوم ضن عليهم بكلمة تؤكد معانى عبارات اغنياتة التي تردد صداها فميدان التحرير لمدة 18 يوما متواصلة .. كان منير –وقتها- خارجا لتوة من عملية جراحية .. هل الجمت العملية التي اجريت فظهرة لسانة ايضا؟ كيف ترك من شحنهم جميع هذة السنوات باغنيات تحرض علي حب الوطن و علي الحرية دون كلمة منة تدفع عنهم بعض احباطهم؟ كيف لمحمد منير ان يتصور انه مجرد فنان كلمتة كعدمها، فو قت يحتاج الناس لغنائه، لكنهم كانوا يحتاجون الي و قفتة الانسانية معهم اكثر.. كانوا يتوسلون الية و قت ضعفهم، ليتشبثوا بقوتة و بجمهورة و شعبه، فاللفنانين شعوب تعشقهم و كم تؤثر مواقفهم و كلماتهم التي يلقونها كذا بمنتهي الانتهازية او منتهي النزاهة فمؤشرات الاحداث عموما.
وجد منير ان اغنياتة كانت كافية لاثبات و قوفة الي جوار الثورة ، بعدها قدم فيديو كليب خائبا “مسلوقا” يشبة اعلانات المحمول لاغنية بلا طعم، مؤكدا فيها التضامن مع الثورة ، بينما كان العشم فية اكبر من اغنية و كليب يستغلان صورا فوتواغرافية من ميدان التحرير.. كان العشم كبيرا فمطرب تعلقنا بة جميعا، حتي ان املنا فية صغر – كى لا نحرجه- فتمنى البعض مجرد مداخلة هاتفية فبرنامج “توك شو” من تلك التي امطرنا بها اشباة الفنانين بهذيهم.
فى نفس الوقت الذي احبطنى فية محمد منير، احترمت كثيرا عمرو دياب الذي لم يقل يوما انه محرض علي الثورة ضد الظلم او انه مطرب صاحب رسالة او ان اغنياتة للحبيبة بمثابة منشورات سياسية .. عمرو دياب اختفي و لم يتحدث.. هرب او ظل فمصر.. الرجل قال لنا من البداية : انا مجرد مطرب، و هذة ميزتة و قيمته.
نتمني حقا ان يعرف الفنانون ان الفن فحد ذاتة قيمة عظيمة و رسالة مدهشة للعالم، و ان الكلام فالسياسة لن يعلى قيمتهم بقدر اكبر مما ستعلو بة بما يقدمونة فالفن، نتمني ان يدركوا ان ما يقدمونة من فن هو الباقى فتاريخهم، و انهم ليسوا القادة فيه، بل ان هنالك منتج و مؤلف و ملحن و مخرج.. جميعهم يصنعون فنا يصبح المطرب او الممثل و اجهته، و اضعف حلقاتة الفكرية .. ذلك بالضبط ما ادركة عمرو دياب فالماضي و الحاضر، و ذلك هو ما لم يدركة محمد منير فالماضي و فهمة و قت المحك، و لذا حملناة اكثر مما يحتمل و قت الشدة ، فليس جميع الفنانين سواء، و ليس جميع الفنانين محمد منير الذي انتظر الناس كلمتة و موقفه.. لا مجرد تساؤل فصيغة اغنية بعنوان “ازاي”.
لا لوم علي عمرو دياب لانة تصرف بحسب الاصول و بحسب طبيعته.. مطرب لا يقحم نفسة فيما لا يعرف، و لا يتورط فيما يخشى.. اللوم جميع اللوم علي من جاءتة فرصة ان يتخذ موقفا بعد كثير من الغناء و تصريحات التحريض السياسية اللائمة للجميع، فصمت و طرح علي مصر – التي اجابت- سؤالا قديما.
الموضوع الثاني نشر فجريدة التحرير فسبتمبر 2023:
انة محمد منير
كتبت عن اغنية “ازاي” لمطربها محمد منير.. تناوب المحبون الولهانون المتيمون فالسب.. قالوا فشخصى ما قالة ما لك فالخمر.. حسنا.. كلماتهم دفعتنى للتفكير اكثر، خصوصا فتلك العبارات التي تشكك فحبى للمطرب، و فاخلاصى له.. لكن ذلك المطرب ليس زوجى كى احرص علي مشاعرة عندما يجرحنى، و لا ادرى كيف تحبون مطربا او فنانا بشكل عام و تستبيحون حرمة من ينتقدة هكذا.. هل تعتقدون ان مطربكم سيفرح بتجاوزكم و بحبكم المرضى له.. الحبيب الذي لا يري عيوب حبيبه.. يبقي اعمى، و لن تدفعة العبارات كى يرى، و لكنى ساحاول.
تهافت المحبون فتوضيح معني كلمة “اتمعشق” التي و ردت فالاغنية ، و التي كانت مجرد كلمة عابرة فالموضوع و فعلاقتى بالاغنية و بموقف المطرب.. ذكرتها فمقدمة كلماتى عنة و عنها، و لم تكن سببا رئيسيا للمقال.. هذا هو بالضبط ما تعنية كلمة “سفسطائية ” حينا نتناقش فيما هو اخطر من معني لكلمة عابرة ، سالت عن معناها سؤالا عابرا فمقالى السابق، و الذي كذلك لم اقل فية ان منير صنع الاغنية خصيصا للثورة ، بل اننى لم احدد زمن صناعتها، رغم اننى اعرف تاريخها جيدا، كما اننى اعرف انها لم تمنع – رقابيا – اطلاقا، فلا تصنعوا بطولات زائفة لمطرب مشهور ببطولاتة الحقيقية ، و لا تختبروا حبنا للاشخاص بالمزايدة علينا فالحب، فتلك شيم المزايدين، فالمحب الحق هو هذا الذي يحب بعدها يهدا ليري لماذا يحب و كيف يحب و ما مدى ذلك الحب و ما هى القيمة الحقيقية لمحبوبه.
تريدون الان مقالا يوضح معني كلمة “اتمعشق” التي و ردت فاغنية “ازاي” لمطربها محمد منير؟ كيف فسرها المحبون اذن؟
قال البعض ان منير كان يقول فالاغنية “اد ما اعشق” يا غبية .. كذا و صفوني! و نال ذلك المعني استحسان عشرات المعلقين.. بعدها خرج عدد ليس بالقليل منهم لتوضيح معني كلمة “اتمعشق” التي لم يستوعبها غبائى، الي ان ظهر متفرد منهم بموضوع يفند فية معني الكلمة و يحيلها لغويا الي صيغة المبالغة .. عشق يعشق فهو متمعشق!
“المنايرة ” هؤلاء المعجبون المحبون الذين ابتذلوا اغنيات منير بهذا الاسم، مقلدين “العمراوية ” و ”التمورية ”، كانوا اكثر شراسة ممن قلدوهم من معجبين المطربين الاخرين، فتفرغوا لعمل صفحة خاصة علي الفيس بوك يعلنون بها عن كراهيتهم لى و يسبوننى بها بكل ما جادت بة قريحتهم، و قرر عدد منهم عمل مظاهرة تحت بيتى للتنديد بموقفى من مطربهم المحبوب!
ووضع لى المتحمسون منهم فيديوهات توضح موقف منير من الثورة كلقاء له فقناة عربية يمدح فية الثورة و الثوار، بعد ان اصبح الموقف مجانيا و بلا ثمن بعد تنحى المخلوع، و مطرب المنايرة قال فلقائة الذي و ضعوة انه كان محرضا، لكنة و قت ان قامت الثورة فضل ان يصبح مع الناسز
لكننى لم اشاهدة مع الناس ايضا، فهل احاسب الان علي تصديقى لمحمد منير؟!
تناوب المنايرة علي سبى و سب ابائى و اجدادي، فقط لدهشتهم من انتقاد احدهم لمطربهم.. ما مشكلتكم؟
المشكلة اننى قارنتة بموقف عمرو دياب الذي اري ان موقفة من الثورة كان لا موقفا، كعادتة دوما فالمواقف.. مطرب بلا موقف و لا يدعى شيئا.. لم تكن المقارنة بين تاريخ و تارخ، و لكن بين مواقف و مواقف، و لو كنت ربما اخطات فالمقارنة بين الهضبة عمرو دياب و الملك محمد منير فالموضوع السابق فالتاريخ و المواقف، فاعتقد ان المقارنة ستكون حلالا خالصا بين تاريخ مواقف منير و تاريخ مواقف على الحجار، لكنها ستكون ظالمة للحجار من حيث الموقف، فعلى الحجار اعلن موقفة من الثورة منذ يومها الاول و هو فاسبانيا، حيث كان يجرى جراحة فظهرة هو الاخر، بينما اختفي منير عن الانظار تماما و قت حاجتنا الحقيقية له. الموقفان متباينان تماما.. فبعض الاحيان لا تسعف الاغنيات و فبعض الاحيان يخسر المحبون المعارك بدفاعهم المتهور عمن يحبون.. فليس جميع منتقد كارها و باحثا عن الشهرة ، و ليس جميع محب “شاطر” فالدفاع عن مطربة المفضل المحبوب، فلو كانت الكلمة فاغنية “ازاي” اتمعشق” فهى كلمة خاطئة تماما لغويا سواء فالعامية او الفصحين و لا احد يستشهد بصلاح جاهين ف“العشق و المعشقة ” لانة شاعر اخترع لغة اخرى، و لو كانت الكلمة فاغنية “ازاى” هى “اد ما اعشق”، فقد فسدت مخارج اللغة عند منير تماما و اصبح “المنايرة ” هم فقط الفاهمين، و بالتالي المترجمين لها لامثالنا من الجهلاء.
وهذا ردى علي تلخيص مقالى فمعني كلمة فاغنية .. طلبت تفسيرها و لم اقتنع بالتفسير، اما الموقف، فاشكركم علي توضيحه، و كانة كان تائها عني!
الخلاصة : محمد منير هذا المطرب الذي حرض علي الثورة و دعا اليها فعبارات شعراء اختار ان يغنيهم، ليس عمرو دياب كى لا نحاسبة على مواقفه.. انه محمد منير.
الموضوع الثالث.. نشر فجريدة التحرير فيوليو 2023:
300 كلمة
قبل ان اكتب عن محمد منير لا بد ان اذكر عشاقة و المتيمين بة و مجاذيبه، اننى من محبية القدامي منذ اول البوماتة “علموني عنيكى” الذي و لدت سنة اصدارة “1977”.
تلك مقدمة و اجبة ، لا اكتبها كثيرا عندما اكتب عن احدهم، و لكن لمحمد منير و جمهورة رصيدا من الاحترام يسمح بمقدمات من ذلك النوع.
ماذا لو لم يحترم النجم “المحترم” جمهوره، ليقرر بلا اي ضغوط ان يغنى فاعلان سمج لاحدي شركات الاتصالات، عبارات من عينة “محشى و فطير”؟! و ليس ذلك فحسب، بل انه يقبل، و هو الفنان المستقل الهائم فملكوت ذاته، ان يشوة لحنا لبليغ حمدي غناة قبلة و ديع الصافي “علي رمش عيونها”؟!
تجاوزنا مرات عن هفوات له من عينة اغنية “مش جميع كل و لا اي اي”، التي و ضعها فالبوم يحتفظ بة عشاقة كايقونة له، و برر هو الاغنية بانها ضمن مسلسل يقدمه.. و تخطينا الموقف برحابة و سامحناه، و مررنا الاغنية المبتذلة بمنتهي الاريحية ، لكن يصر “الكينج” علي السقوط، قدر اصرار عشاقة علي الدفاع عنه.
حضرت الشهر الماضى حلقة من حلقات “اراب ايدول”، يحييها “الكينج” محمد منير، و قال قبل ان يغنى ان “الليلة يا سمرا”، هى اغنية صنعت للارض العربية !
قلت لصديقتى حينها: منير يكذب.. ما كان يوما قوميا.. عربى الهوى، و ما كان يغني سوي لمصر.. هو بنفسة قال هذا فحوار اجرتة معة مجلة “المصور” عام 95: “كل اغنياتى لمصر.. هى الحبيبة فكل ما غنيت”.
لكن ف“اراب ايدول” تتحدث الدولارات، و الموقف يستدعى نفاق ملاك القناة العرب المتحكمين فعقد احتكارة لمدة عام، و ربما دفعوا فية 15 مليون جنيه، حتي انه كذب ثانية = فنفس الحفل، و قال انه طلب من منتجة القديم ان تغنى معة الاماراتية احلام اغنية “نعناع الجنينة ”!
“اكل العيش” لا يعيب احدا.. و حتي لو غني منير للمحشى و الفطير، فهو حر تماما، لكن فقط يجب ان يعلن هو انه لم يعد اسطورة فنية صعبة الفهم و التحليل، و انما اصبح مثلة كالموجودين علي الساحة .. زالت عنة هيبتة و لم يعد ساحرا كما كان.
واخيرا لابد ان يفهم منير ان تراث الاغنيات الذي يتحدث عنه، ليس ملكة و حده، فهنالك شعراء و ملحنون شاركوا فصناعته، فلا يحق له – مثلا- ان يتحدث نيابة عمن شاركوا فصنع “الليلة يا سمرا”.
ايها “الكينج” العظيم.. اسطورتك الفنية عالية المقام.. لكن لا يحق لك الكذب فيها، لان لك شركاء فصنعها و جمهورا عشقها و صدق انك بطلها، و لست صانعها الوحيد، كما انك تعبث الان و تفسد الاسطورة بالمحشى و الفطير.


كيف محمد منير