طريقة صلاة الاستسقاء
هى سنة مؤكدة كصلاة العيد و يصليها المسلمون عند انقطاع المطر من السماء . الاحاديث الواردة فصلاة الاستسقاء:
عن ما لك الدار مولي عمر ابن الخطاب رضى الله عنة قال ” اصاب الناس اصاب الناس قحط فزمان عمر بن الخطاب رضى الله عنه، فجاء رجل الي قبر النبى صلي الله علية و الة و سلم فقال : يا نبى الله استسق الله لامتك فراي النبى صلي الله علية و الة و سلم فقال: ائت عمر، فاقرئة السلام، و قل له : انكم مسقون، فعليك بالكيس، الكيس، قال : فبكي عمر، و قال : يا ربى ما الو الا ما عجزت عنه”.
عن عائشة رضى الله عنها قالت : شكا الناس الي النبى صلي الله علية و سلم قحوط – احتباس – المطر ، فامر بمنبر ، فوضع له بالمصلي ، و و عد الناس يوما يظهرون فيه، فخرج حين بدا حاجب الشمس (ضوؤها) فكبر و حمد الله بعدها قال : الحمد للة رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين لا الة الا الله يفعل ما يريد اللهم لا الة الا انت انت الغنى و نحن الفقراء انزل علينا الغيث و اجعل ما انزلت علينا قوة و بلاغا الي حين”. بعدها رفع يديه، فلم يزل يدعو بعدها حول الي الناس ظهرة و قلب رداءة و هو رافع يدية بعدها اقبل علي الناس فصلي ركعتين . اخرجة الحاكم و صححه
كيفية الصلاة :
اولا ينادي للصلاة ليس بالاذان و انما بقوله : الصلاة جامعة و يكررها حتي يجتمع الناس فالفلاة ” فساحة مفتوحة “.
تصلي هذة الصلاة كصلاة العيد حيث يصلى الامام الركعة الاولي فيبدؤها بت كبار الاحرام بعدها يتبعها بسبع تكبيرات و بعدين يقرا الفاتحة و سورة الاعلي و بعدين يركع و يسجد كالمعتاد بعدها يقوم للركعة الثانية = فيكبر بها خمس تكبيرات يتبعها بالفاتحة و سورة الغاشية و ينهى الركعة الثانية = بالتسليم.
بعد الركعتين يخطب الامام فالناس خطبة و بعد الخطبة يقلب رداءة و ايضا يفعل المصلون بعدها يرفع يدية للسماء و ايضا يفعل المامومون و يبالغون فرفعها تضرعا الي الله تعالي و يبدا الامام بالدعاء و طلب الغيث من الله تعالي .
و ربما اختلف العلماء فموعد خطبة الاستسقاء علي ثلاثة اراء:
الاول: تاخير الخطبة الي ما بعد الصلاة .
الثاني: تقديم الخطبة الي ما قبل الصلاة .
الثالث: جواز الامرين.
و يظهر جميع الناس لهذة الصلاة حتي الصغار و البهائم .
و مما ممكن الدعاء به :
"اللهم اغثنا ، اللهم اغثنا ، اللهم اغثنا ، ثلاث مرات ، " اللهم اسقنا
غيثا مغيثا هنيئا مريئا غدقا مجللا صحا طبقا عاما نافعا غير ضار، تحيى بة البلاد و تغيث بة العباد و تجعلة يا رب بلاغا للحاضر و الباد “. ذلك من الدعاء الذي دعا بة النبى صلي الله علية و سلم، ” اللهم انبت لنا الزرع ، و ادر لنا الضرع ، و اسقنا من بركاتة “. و يلح فالدعاء ، و يكرر بالدعاء : اللهم اسقنا الغيث و لا تجعلنا من القانطين”