كيفية عمل صلاة الاستخارة

طريقة عمل صلاة الاستخارة

 

 

طريقة اداء صلاة الاستخارة

من محاسن شريعتنا الاسلامية صلاة الاستخارة التي جعلها الله بديلا لما كان يفعلة اهل الجاهلية من الحجارة الصماء و الاستقسام بالازلام التي لا تضر و لا تنفع ، و علي الرغم من اهميتها الا ان العديد من الناس زهد بها اما نتيجة المفاهيم الخاطئة او جهلا بفضلها و اهميتها و من الاعتقادات الخاطئة ان صلاة الاستخارة يقوم فيها المسلم اذا تردد بين امرين و لكن المفروض انه اذا اراد المسلم القيام بامر ما و ليس امامة سوي ذلك الخيار و ربما هم بفعلة فليصلى الاستخارة و يقدم علية و اذا كان ربما هم بتركة فليصلى الاستخارة و ليستخر علي ان يتركة . و الاعتقاد الاخر ان الاستخارة لا تشرع الا فامور معينة كالزواج و السفر و غير هذا بل ان الاستخارة تشرع فكل الامور كبيرها و صغيرها . و الاعتقاد ان صلاة الاستخارة لا بد ان تكون بركعتين و ذلك غير صحيح فممكن ان نقوم بالاستخارة مع صلاة احد النوافل. و الاعتقاد الاخر انه يجب ان ينشرح الصدر بعد الصلاة اذا كان امرا جيدا و لكن هذا خاطئ لان الامر هو تفويض الامر للة حتي لو كان المرء كارها له ، و ربما قال تعالي ” و عسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون “صدق الله العظيم. و اعتقاد بعض الناس انه يجب ان يري رؤيا بعد القيام بصلاة الاستخارة لتدلة علي الخير و الصواب ، بل الواجب بعد الاستخارة ان يبادر الي العمل و يفوض امرة للة . اما ان صلاة الاستخارة هى لطلب الخيرة اي ان يختار الله لنا ما هو خير لنا فالدين و الدنيا و هى احد السنن و هى تكون بالصلاة ركعتين و الاستفتاح بالفاتحة و ما تيسر من القران بعدها يقرا ذلك الدعاء مما رواة البخار عن جابر رضى الله عنة ” اللهم انى استخيرك بعلمك و استقدرك بقدرتك و اسالك من فضلك العظيم ،فانك تقدر و لا اقدر ، و تعلم و لا اعلم و انت علام الغيوب ، اللهم ان كنت تعلم ان ذلك الامر ( و يسمى حاجتة ) خير لى فدينى و معاشى و عاقبة امرى فاقدرة لى و يسرة لى بعدها بارك لى فية ، و ان كنت تعلم ان ذلك الامر ( حاجتة ) شر لى فدينى و معاشى و عاقبة امرى فاصرفة عنى و اصرفنى عنة و اقدر لى الخير حيث كان بعدها رضنى بة “. و يكمل المسلم فحاجتة فاذا كان خيرا فسوف ييسرة الله و اذا كان شرا فسيصرفة الله عنة .


كيفية عمل صلاة الاستخارة