ما هي الالة الموسيقية التي ترتبط بالاسترخاء

ما هى الالة الموسيقية التي ترتبط بالاسترخاء



كيف تؤثر الموسيقي علي العقل؟

الاستماع للموسيقى

كلنا يعرف ان الموسيقي تساعد فعملية التعلم. فمن منا لم يتعلم احرف السلم الموسيقي عندما كان صغيرا؟ ان الذاكرة الخاصة بالانغام الموسيقية و بالاغانى المصاحبة لها تظل حية و باقية دائما. فمن الطبيعى ان نتذكر الاغانى التي سمعناها منذ مرحلة الطفولة و المراهقة بعد مرور عقود من الزمان، بل نجد انه من الصعب فبعض الاحيان نسيانها و ابعادها عن اذهاننا. و بالنسبة للشخص البالغ، فانة شيء غير عملى بالمرة ان يقوم بترجمة بالبيانات و المعلومات الي انغام موسيقية لتعلمها و معرفتها جيدا، و خاصة اذا كنت من سيقوم بتاليف الاغنية فالمقام الاول.

ولقد و جد ان هنالك بعض نوعيات من الموسيقي التي تجعل الذهن فحالة مهياة و مستقبلة للتعلم، و هي نفس حالتة عند التفكير الفعال و العميق. و فالواقع، هذا هو التطبيق الذي حظى بعديد من الاهتمام ك“تاثير موزارت”علي سبيل المثال- و هو القدرة نوع بعينة من الموسيقي علي رفع نوع معين من الذكاء المكاني، و ان كان لعدة نقاط و لفترة قصيرة . و ربما اوضحت نتائج بعض الابحاث ان هنالك نوعياتا مختلفة من الموسيقي لها تاثيرات مختلفة علي الحالة المزاجية ، و علي الذهن و هكذا علي القدرة علي التعلم، فلا يوجد نوع محدد من الموسيقي ممكن ان يؤثر علي جميع نوعيات التعلم و تحت اي ظروف.

ما نوعيات الموسيقي التي ادت فعليا الي رفع مستوي التعلم فالسنوات الاخيرة ؟

يؤدي احد نوعيات الموسيقي الكلاسيكية – و هي معزوفات موزارت الشهيرة – الي رفع نوع معين من الذكاء يطلق علية “المكاني-الزماني”، و هو القدرة علي تخيل مجموعة من الاشكال المتغيرة فالمكان. و هو التخيل الذي يقوم بة الذهن علي سبيل المثال حينما يتنبا بتاثير تحركات قطع الشطرنج علي نتيجة اللعب، او تخيل الشكل النهائى الناتج عندما يتم طى احدي قطع الورق او قصها بكيفية ما . فحين انه لا تؤدي الموسيقي الكلاسيكية الي رفع نوعيات اخري من الذكاء المكانى الزماني، كمحاولة تخيل شكل ثلاثى الابعاد من زاوية اخرى.

كيف يؤدي التاثير المهدئ لبعض نوعيات الموسيقي غلي تنشيط الذاكرة ؟

ان تاثير موسيقي موزارت لا يكمن فقط فانها تبعث علي استرخاء الذهن، و لكنها ترفع نسبة الذكاء المكانى الزماني، و ربما قامت مجموعة من الباحثين الذين يدرسون تاثير موزارت باجراء بعض التجارب عن تاثير الموسيقي علي تفكير مجموعات مختلفة من الاشخاص، فوجدوا ان الاستماع فسكون لاحد اشرطة الاسترخاء مدة عشر دقيقة لم يؤد الي رفع نسبة الذكاء المكانى الزمانى علي الاطلاق. و لكن ربما تؤثر الموسيقي علي بعض نوعيات التفكير، حيث تساعد علي الاسترخاء الذي يؤدي بدورة الي التفكير السديد. و اليك هذا الموقف الذي يتكرر كثيرا كمثال: فقد تشعر بالضيق حينما تخفق فتذكر اسم شخص تعرفه. و القلق المتولد عن هذا الشعور يؤدي الي اعاقة الذهن عن التركيز فالمشكلة و ذلك

استمر تاثير موسيقي موزارت التي سمعتها فاليوم السابق، حيث لم تصبها النوبات الصرعية الا مرتين فقط اثناء ثمانى ساعات.

دور الموسيقى

بسبب الشعور بالحرج الذي ينتابك و الزي يعوق التذكر و التفكير، فالذهن بحاجة حينئذ للاسترخاء كى تتمكن الذاكرة من العمل و النشاط و تحاول العثور علي رابط (مثل اسم زوجة ذلك الشخص او المكان الذي رايتة فية احدث مرة ) و الذي سيقودك الي اسم الشخص الذي تعلم تماما انك تعرفة جيدا.

وياتى دور الموسيقي فانها تعمل علي تخفيف حدة القلق و منع تسلل هذا الشعور الذي يعوق قدرة التفكير العملى الذي يستعملة الاشخاص طوال الوقت و الذي يقل بتقدم العمر. و يطلق علي ذلك النوع من التفكير الذاكرة العاملة ، و هو نظام الذاكرة قصيرة المدى”التى تعمل دائما” علي معالجة البيانات المطلوبة لاداء الكثير من المهام اليومية و الاحتفاظ فيها و استدعائها فاى و قت، و من اجل ان تؤدي الذاكرة العاملة و ظيفتها بكفاءة عالية ، يجب التركيز و ابعاد اي محفز يؤدي الي تشتت الانتباه.


ما هي الالة الموسيقية التي ترتبط بالاسترخاء