ماذا تعنى الصداقة فالاسلام
الصداقة تكاد تكون العلاقة الوحيدة التي لا تقوم علي الحسابات او المصالح و انما تعتمد فقط علي الصدق و الاخلاص، لذا انتشرت المقولة الشهيرة “رب اخ لم تلدة امك”..
من هنا لا بد و ان نعرف ان الصديق هو من اهم الشخصيات فحياتنا، لذا علينا ان نبذل بعض الجهد للاعتناء و الحفاظ علي و احد لا ممكن تعويضة ابدا:
– لا بد من التعامل بمرونة قدر المستطاع مع الصديق، لان عادة الاصدقاء ان يتعاملوا بقدر من التحرر مع بعضهم البعض فيتخلصون من القيود و الحسابات فتصرفاتهم.
– عاملى صديقتك كما تحبى ان تعاملك فضعى نفسك مكانها مع جميع تصرف تقدمين عليه.
– الاحترام هو اساس التعامل مع الصديق مهما كانت العلاقة و طيدة .
– التسامح مطلوب دائما بين الاصدقاء ما دامت النوايا سليمة ، كما ان اي انسان يمكن ان يخطئ، و بالتالي يستحق السماح.
– حسن النية هو الاساس فالتعامل، خاصة ان تلك العلاقة ليس و راءها اية اهداف او مصالح، كما اننا لا ممكن ان نري الحقيقة كاملة .
– احفظى سر صديقتك و كانة سرك الشخصي، و لا تطلعى احدا علية سواء اكان اخا او ابا او زوجة تلك هى الامانة التي تنتظرها منك صديقتك، و هى طبعا كذلك حافظة سرك الذي لا تبوحين بة لاحد غيرها.
– يجب ان تتحملى صديقتك فو قت الضيق او المرور بازمة و هى سرعان ما ستعود الي حالتها الطبيعية و تقدر لك موقفك.
– الاعتذار و اجب بين الاصدقاء، فاعتذرى لصديقتك اذا اخطات او تجاوزت، فالخطا صفة بشرية ، و الاعتذار لا يقلل من شانك شيء بقدر ما يدل علي حرصك علي شخص مهم فحياتك.
– العتاب هو الاسلوب الامثل لحل اي خلاف يجد بين الاصدقاء و ليس الشجار او الخصام.
– اذا غابت عنك صديقتك علي غير العادة فاسالى عنها قد تكون فحاجة اليك او منعتها بعض الضغوط عن الانتباة للسؤال عنك.
– المادة ليست اساس العلاقة بين الاصدقاء، لكن اذا قدمت لك هدية اقبليها منها و لا تعامليها بصورة رسمية ، و انما كونى و دودة و اشكريها ممتنة .
– اذا قمت بزيارة احد صديقاتك فاحفظى حرمة بيتها و اهلها و لا تنقلى اي مما ترى او تسمعى خارج جدران ذلك المنزل، ايضا حافظى علي النظام الخاص بالمكان و لا تثيرى الشغب او تثقلى علي الاسرة بكثرة الطلبات.
– عاملى و الد و والدة صديقتك كانهما اهلك فاحترميهما و قدمى لهما يد العون فاى ظرف يحتاجانك فية خاصة فحالة غياب ابنتهم.
– تذكرى اخيرا ان صديقتك الحقيقية هى التي تشجعك علي السلوك السليم و تنهاك عن الانزلاق فالخطا، حرصا عليك فانتق الصديقة الصالحة التي تفرح لفرحك، و تاخذ بيدك للامام لا التي تنافقك او تحطم من عزيمتك.
