ماذا يحب الرجل فالمراة
تختلف اذواق الرجال و تتعدد اهواؤهم و متطلباتهم فمناحى الحياة ، لكنهم ربما يجتمعون فارائهم حول الجنس اللطيف، و يتغير مزاجهم الي الاروع مجرد تحول الحديث عنهن.
فى مجالس الرجال تعتبر المراة من اولويات حديثهم، فلو جلسنا فجلسة من تلك المجالس، سنجد ان احدهم يطرح سؤالا لاصدقائه، ما ذا تحب فالمراة ؟ فتتعدد الاجابات بين الاناقة ، و الفهم، و الجمال مع بعض التفاصيل الاخرى. نجد ان الاجوبة السائدة فالمجتمع عن صورة المراة فعقل الرجلمتوقعة ، و نمطية جدا.
مهلا .. لنتوقف قليلا و نعيد طرح السؤال مرة اخرى، ما ذا يحب الرجل فالمراة ؟
الرجل بشكل عام
عموما، يبحث الرجل عن المراة التي تستعمل فراستها و حدسها المباشر فالحكم علي الامور، و يفضل المراة الدقائق التي تلاحظ اللفتات العابرة معتمدا عليها فاستيعاب اكثر من مقال فنفس الوقت دون ارتباك، و ينبهر كذلك بحسها فالتنبؤ بالامور، و يضعة بالحسبان، و يحلم الرجل بالمطيعة التي تلبى الطلبات، و المتمردة التي تكتب و صفة المغامرات.
وبعيدا عن العموميات يقسم العلماء تصور الرجال للمراة حسب فئاتهم العمرية ؛ ففى العشرينات يصبح تركيزهم منصبا بشكل رئيسى علي الجمال الخارجى للمراة ، و تكون دوافعهم للتعرف علي النساء جنسية بحتة ؛ فالمراة فحياتهم مجرد و سيلة لاشباع رغباتهم، اما فالثلاثينات يسعي الرجل الي الاستقرار بشكل كبير، و يكون تركيزة منصبا علي ايجاد شريكة حياته؛ اذ يصبح بحثة عقلانيا بشكل اكبر دون التركيز علي الجمال الخارجى كاساس، اما فالاربعينات يصبح الرجل بحاجة الي امراة توفر له الرعاية فهذا السن، فمن المفترض انه حقق النجاح فعمله، و بحاجة الي من يشاركة ذلك النجاح، و قضاء الوقت معه؛ فلا يصبح جل اهتمامة علي شكل المراة الخارجي، و يكون تركيزة علي مدي المتعة الفكرية التي يشعر فيها معها.
هوس لا غني عنه
وبين العموميات و التقسيمات العلمية العمرية يبقي الرجل تواقا للصورة الاحلى و الاكثر اشراقا؛ فجمال المراة للرجل الشرقى تحديدا لا ممكن ان تلغية اي نظريات فيبقي هوسا لا غني عنة حتي لو و صل لارذل العمر، و هنالك كمصرى يقول: ( ديل الكلب عمرة ما بيتعدل). فيحب الرجل فالمراة نعومتها، و قوامها الرياضى الممشوق الذي يدل علي الصحة و بالتالي القدرة علي انجاب اطفال معافين، و المراة الاكثر و زنا كما هو سائد هى الاكثر تاثيرا و جاذبية للرجل؛ لذا لا ممكن للمراة الهزيلة ان تكون احد رموز الجمال.
علي مدار التاريخ حظيت المراة صاحبة الخصر النحيل التي لا يزيد حجم خصرها عن 70 % باكبر قدر يمكن من انتباة الرجال؛ حيث اجريت عدة اختبارات بين عدة سيدات يختلفن فالوزن، فحصدت السيدات متوسطات الوزن، و اللواتى يتمتعن بنسبة خصر الي و رك (70 %) اعلي الدرجات.
الخلاصة
العيون الجذابة و الانف الصغير دليل البراءة و تذكير بالطفولة ، بطن مسطح و سيقان طويلة ، شعر لامع و جسد ذو منحنيات بظهر قنطري، صفات يحبها الرجل بالمراة ، و مواصفات و ضعها لتكتمل الصورة الاحلى بمخيلتة باحثا عن المتعة ، متوقفا عندها للاشادة ، هاربا من همه، متسلطا، امرا ناهيا، طفلا مدللا لها، متذكرا لعطف امه، باختصار تلك المراة التي يحبها الرجل … ” امراة تحت الطلب “
