مايسعد الزوج



 

الزوج هو طرف فالعلاقة الزوجية ، لم نقل هو الطرف الاول و لا الثاني، مع ان العلاقة الزوجية مبنية علي طرفين، و لكن هذان الطرفان متساويان فهذة العلاقة . و االزوج هو العنصر الممول للبيت، هو القوام علي المنزل من جميع نواحى الانفاق و القوامة . و للزوج و اجبات علي زوجتة يجب عليها ان تؤديها له علي اكمل و جه، و هذة الواجبات حتي لو تلقاها الزوج كاملة ؛ فقد لا تضفى علية السعادة التي يرجوها من علاقتة الزوجية ، فالسعادة ليست فتتزين له زوجته، و لا ان تلبس له احلى الملابس، و لا ان تطبخ له من الاطعمة =ما لذ و طاب، و لا ان تسمع كلامة و تطيع اوامره. هذة الامور من مقومات السعادة و لكنها ليست السعادة فحد ذاتها.


يشعر الرجل بالسعادة بعد عودتة من يوم عمل طويل الي بيته؛ فيجد زوجتة تستقبلة بابتسامة عريضة و وجة بشوش، و تكون هذة الابتسامة نابعة من قلبها، لست تصنعا و لا تكلفا. تكون ربما ارتدت له ما يحب من الملابس و هى راضية قانعة ، تقف معة و هو يغير ملابسة لتطمئن علي احوالة و تسالة عن يومة و عمله؛ بما لا يضفى الضجر عليه. تعرف المراة ان كان زوجها سعيدا فيومة خارج البيت ام لا، ان لم يكن يومة سعيدا؛ فيجب ان تحتضنة و تحاول ان تسية هم يومه، تكون عونا له علي همومة و الاداة التي تزيلهم من قلبه. و كم هو رائع ان يجد الرجل عند عودتة طعاما يحبه، تكون الزوجة ربما عملتة خصيصا لان زوجها يحب ذلك النوع من الطعام.


ما يزعج الرجل هو كثرة الطلبات من الزوجة ؛ و علي الاخص الغير ضرورى منها، و اكثر الامور ازعاجا له هو كثرة الالحاح بالطلبات. فهو لا يحب الالحاح مهما كان الامر ضروريا، فعلي المراة العاقلة التي ترتجى سعادة زوجها؛ ان تخفف كثيرا من الالحاح، فليس من الضرورى ان ترسل له رسالة علي هاتفة جميع عشر دقيقة لتذكرة بموعد زيارتها لاهلها او موعد زيارتها للطبيب، او حتي بالاغراض البيتية التي تريدها، يكفى مرة و احدة عن الطلب؛ و مرة قبل موعد مغادرة الزوج لمكان عمله. طاعة الزوج هو من الامور الواجبة علي الزوجة ، و لكن ليس فالطاعة المقرونة بالعبوس من اي امر يجلب السعادة ، بل علي العكس، تكون مصدر هم للرجل، حتي انه ربما يوافق علي امر رفضة من اجل ان يتخلص من النظرة العابسة علي و جة زوجته؛ و التي ربما يقتقد احيانا ان جميع بحور العالم لا تغسلها، و تاكدى ان تلبية طلبك بعد كذا امر باعث للتعاسة له.


يحتاج الرجل الي صدر حنون يلقى علية همومة و الامه، يحتاج ان يتحدث مع شخص يسمعة و يفهمه، شخص يحتوية و يبعدة عن العالم الذي اتي منه. المراة المدبرة هى امراة تعرف كيف تسعد زوجها، الزوج الصالح لا يبخل علي زوجتة و بيته، و يصبح مسرورا فكل شيء يحضرة للبيت، و فالمقابل يجب علي المراة ان تراعى زوجها فهذة الناحية ، لا تجعلة يشعر انه عبارة عن ما كنة صراف الى لاحضار النقود و هى من و اجبها ان تصرفها كاملة ، بل تقتصد و تدبؤ، تترك المصاريف التي ليس لها داع من اجل اكور اخري اكثر اهمية ، تعرف كيف تصرف و فيما تصرف، لا تبخل و لا تقتر.


الامور التي تجعل الرجل سعيدا هى امور بسيطة جدا جدا لا تكليف فيها، السعادة شعور و احاسيس؛ ليست افعال، فالفعل ان لم يقترن باحساس اصيل لا كون له معنى. ان مجرد سلطة بسيطة تعملها الزوجة لزوجها بحب؛ هى اروع من اصعب طبخة فالعالم تقدمها له و العبوس يملا محياها.

  • بنات طلب زوج من دون تكلفا


مايسعد الزوج