مذكرات زوج ضعيف الشخصية (تموت من الضحك) اول جزء
؛؛مذكرات زوج ضعيف الشخصيه
اسمى عبدة …….زوج مثالى لهذة الايام
انا بالتاكيد مش ضعيف الشخصية …. بس مش بحب المعارك و الكلام دا كله
وبصراحة مراتى يعنى لما بشوفها مش عارف لية بفتكر مصارعى السومو
وانا راجل غلبان
ضربة بس من كوعها يمكن تحصل لى حاجه
زى قضاء شهر راحة فالاعتناء المركزه
المهم
انا بصراحة قلت اكتب مذكراتى عشان الناس تستفيد منها
ملحوظة المذكرات فخزنة فالدولاب المغلق بمفتاح و حاطط فوق الخزنة حبة هدوم عشان محدش يشوفها
هو مش خوف
بس احتياط
العمر مش بعزقة
*********************
يوم عادي
صحيت من النوم و بالتاكيد مراتى صحيت قبلى و حضرت الفطار علي مضض ….. زي جميع يوم
بس النهاردة قالت لى و احنا بنفطر
..(عبده).. انا عاوزاك تنزل بعد كدة تجيب الاشياء من تحت …. اصلى زهقت
فوجئت باللى قالتة بس عادي
مراتى اصلا متقلبة و لو قالت لى تعال نسيب مصر مش هفاجا
ابتسمت لها و قلت
تحت امرك يا حياتي
نظرت لى شذرا …. كان نفسها اقول لا او اجادل عشان تستغل الفرصة دى فانها تعمل تصبيحة نكد
بس علي مين
مسكت الجرنال و تظاهرت بانى اقرا الجرنال و دفنت فية و جهي
وقلت لها
تصدقى يا حبيبتى قريت امبارح فالجرنال … ان الانسان لازم يمشى و يمشى رجلة لان المشى له فائدة كبار علي الجسم …. و بيخلى الدم يمشى فالعروق …. و يزيد نضرة و جمال الوجه
سكت شويه
حسيت بمراتى بتفكر
بالتاكيد انا لعبت فنقطة ضعفها
جمالها
قالت:يعنى المشى بيزيد فجمال الوجة …. غريبة اوى اول مرة اسمع كدة …. طيب بقولك اية … خلاص متنزلش تجيب حاجة انا هبقي انزل اجيبها عشان امشى رجلي
حاولت ادفن ضحكتى …. فكحيت حتي اخفى الضحكة …. و قلت
تحت امرك يا حياتي
ثم قمت و قلت لها
عاوزة حاجة يا حبيبتي
فكرت قليلا بعدها اشارت بيدها كالملوك الذين يعفون عن العبيد
لا مش عاوزة مع السلامه
****************************
النهاردة معزوم عند و الدتي
والدتى الطيبة عازمانى انا و مراتى و اخواتى البنات عندها
ربنا يكرمها الست دى و الله
دخلت البس و لقيت مراتى قاعدة قدام التليفزيون فقلت لها
اية يا حياتى انت مش هتلبسى و لا اية عشان العزومة
قالت فلا مبالاة
لا مش رايحة
اتعصبت و حاولت امسك نفسي
لية حبيبتى احنا متفقين اننا نروح من يومين
فضلت تتفرج علي التليفزيون و لا كانها حاسة انى متنرفز
واية يعنى …. ما لياش مزاج
مسكت نفسى و قعدت علي الكرسى ابص لها
اعمل معها اية الست دي
حاولت اكلمها بالمنطق قلت
طيب فحاجة انت زعلانة منها
قالت
لا بس بصراحة انا مش بحب قعدة حماتى و اخواتك .. فمش هروح حصل اية يعنى
رديت عليها
بس هما بيحبوك … و عمرهم ما قالو حاجة و حشة لك
لقيتها بصيت لى بصة اللى خلاص اتخنق و اللى لو كترت معة فالكلام يبقي انت خلاص لعبت فعداد عمرك
قالت
انا قلت خلاص … مش رايحة … فية حاجة
بلعت ريقى من النظرة النارية بتاعتها و قلت لها
لا بالتاكيد يا حياتى …. انت اعملى اللى يريحك … انا هاروح انا
الحمد للة انها سمحت انى اروح انا و معملتش حصار على و كانت يمكن تاخدنى رهينة و تتفاوض مع امى على ….. طيبة اوى مراتي
وقبل ما ادخل الغرفة عشان البس
فكرت و توقفت
قلت لها
بالتاكيد براحتك يا حبيبتى …. بس انا كنت عاوز اخدك معى النهاردة اصلهم كانوا عاوزين يتاكدوا من شائعة طلعت عليك
نظرت لى و سابت التليفزيون
شائعة ايه
قالت لي
لا متخديش فبالك … مش عارف مين اللى طلع عليك انك تخنت و بقيت مبتعرفيش تتحركى من مكانك .. فكنت عاوز اثبت لهم انك لسة رشيقة و كويسة لقيتها قامت و بصيت لى و قربت مني
استر يا رب
دا انا غلبان
قالت فغضب
انا تخنت
تراجعت الي الخلف و بصيت و را للشباك
هو فكرة انى انط من الشباك مش فكرة و حشه
صحيح انا ساكن فالدور العاشر
بس دا اقوى من اللى هتعملة في
قلت لها
لا بالتاكيد يا حياتى دى شائعة بالتاكيد … انا هاروح اكذبها
قالت بصوت عال
لا …. استنا انا هلبس و هاروح معك
ودخلت تغير هدومها
الحمد للة متهورتش
مش قلت لكم
يوم زيارة لابن عم زوجتي
بالتاكيد انا مش باطيق ابن عم زوجتى دة خالص لانة كان هيخطبها قبلى و هى عارفة كدة كويس
هاحكى لكم تفاصيل المعركة …. لا قصدى الملحمة …. لا لا الموقف
صحيت مراتى الصبح و بعد ما اعدت اكل الفطار علي مضض … الحمد للة انها بتعملة من غير yصابات لي
قالت و احنا بفطر
عبدة النهاردة احنا رايحين عند ابن عمى هو عازمنا
فوجئت بالعزومه
لية هو فية اية …. عيد و لا حاجه
نظرت لى النظرة النارية المعرفة بتاعتها فنزلت فالكرسى بتاعى و انا بدعى ان اليوم يعدى علي خير
قالت
هو لازم يصبح فية حاجة …. حضر انت بس نفسك و خلاص
قرار عسكرى صارم
حاولت اخفى و جهى فالجرنال و قلت
بس انا مش بحب …. قصدى مش بارتاح مع ابن عمك دة …. انت فاهمة انه غريمى فحبك يا حياتي
بالتاكيد دا كان بيرضى غرورها قالت
دا كان من زمان و انتهينا خلاص ….. و اتزفت و اختارتك
قلت فنفسي
لية بس اختارتينى … مكنش عندى عقل ساعتها … محدش كان ضربنى بالنار فاليوم دة و لا كانت عربية شالتني
قلت لها
بالتاكيد يا حياتى دا سوء حظ لى انى … اني…
اتسعت عيناها الى و انتظرت بقية الجمله
اية دا يا ربى هو انا متجوز مخبر و لا ضابط جستابو لية النظرة دي
دا سوء حظ انى ضيعت اول حياتى و انا مش معاك
الحمد للة لحقت نفسي
ضربت بيدها المائدة و قالت
انتهي النقاش … بعد ما تيجى من الشغل هنروح
شوفتوا زوجتى ربما اية ديموقراطيه
الحمد لله
كان فية نقاش
دا تطور
بالتاكيد لو مكنتش و افقت كنت ……
مش هقولكم اية بيحصل
بس ان شاء الله لو فية نقاش تانى من ده
هبقي اخبى جميع المقشات من الشقه
اصلها بتوجع اوي
عاوزين تعرفوا اية حصل فالعزومه
لا دى قصة تانية هاكملها المرة الجايه
ان محصليش حاجة و حشة لي
ولو حصل
هاكملها لكم من غرفة ( الانعاش )
