قال الشافعى عن نفسة فقال رحمة الله تعالي :
كنت اتصفح الورقة بين يدى الامام ما لك
تصفحا رقيقا و هذا فمجلس العلم-
هيبة لئلا يسمع و قعها !! ، و ذلك من حسن ادب الطالب مع معلمه.
روى عن بعض السلف رحمهم الله :
من لم يصبر علي ذل التعليم ، بقى عمرة فعماية الجهل ، و من صبر علية ال امرة الي عز الدنيا و الاخرة .
قال الزهرى رحمة الله علية :
ما عبدالله بشيء، اروع من العلم
قال عمر بن عبدالعزيز :
ان الليل و النهار يعملان فيك ، فاعمل انت فيهما .
قال ابن القيم :
الدنيا مجاز ) اي طريق) و الاخرة و طن و الاوطار (اى الامانى و الرغبات )انما تطلب فالاوطان .
قيل لحكيم : ما العافية ؟
فقال كلمة عظيمة : ان يمر بك اليوم بلا ذنب
قال و هيب بن الورد رحمة الله تعالي :
ان استطعت الا يسبقك الي الله احد فافعل هذا .
– يقول الحسن البصرى رحمة الله : انكم لا تنالون ما تحبون الا بترك ما تشتهون ، و لا تتركون ما تشتهون الا بالصبر عن الشهوات .
-يقول سفيان بن عيينة : عن الاية : ( و اسالوا الله من فضلة ) ، ما امر الله عبادة بمسالتة الا ليعطي.
-قيل لسفيان الثورى اوصنا فقال : اعمل للدنيا بقدر بقائك بها ، و اعمل للاخرة بقدر بقائك فيها.
-يقول ما لك : ما من شيء من اعمال البر الا دونة عقيبة ، فان صبر ذاق اللذة ، و ان لم يصبر رجع.
-يقول الفضيل بن عياض رحمة الله : اذا انت لم تستطع قيام الليل و صيام النهار ، فاعلم انك : محروم ربما كبلتك خطاياك .