الزيزفون Linden
شجرة زيزفون عملاقة فاحدي الحدائق
شجرة الزيزفون (باللاتينية : Tilia) جنس من الاشجار النفضية المعمرة ينتمى للفصيلة الخبازية Malvaceae.
تكثر اشجار الزيزفون فنصف الكرة الشمالى فالمناطق المعتدلة من اوروبا و اسيا و شرقى امريكا الشمالية .
اسماؤه: زيزفون ، و غبيراء ، و تيليو
اماكن و جوده:ينبت فالغابات او كسياج حول البساتين او الحقول و الجبال .
اوصافه: شجرة معمرة من فصيلة الزيزفونات و ساقها خشبية ذات قشرة ملساء كثيرة الاغصان و لهذة الشجرة نوعيات عديدة لا فرق بينها من الناحية الطبية و اوراقها كبار علي شكل قلب ما ئل و هى مسننة و بعضها رمحية شبيهة باوراق الزيتون و لونها فضى و ذلك الصنف شائع فالبلاد العربية و اما ازهارها فهى عنقودية بيضاء او شقراء لها رائحة عطرية طيبة .
و نبات الزيزفون عبارة عن شجرة كبار يصل ارتفاعها الي حوالى 30 مترا، يغطى سيقانها لحاء ذو لون رمادى املس و اوراق قلبية الشكل و عناقيد من الازهار الصفراء الباهتة ، تسقط اوراقها ففصل الخريف، يؤلف القسم العلوى من الساق مع الاعضاء مركب يشبة التاج، و تميل الاغصان الي اسفل. يتشقق اللحاء فالسيقان المعمرة يصبح لون الاوراق اخضر داكنا فالاجزاء العلوية من الشجرة و رمادية خضراء فالجهة السفلي مع شعيرات بلون الصدا فاباط عروق الاوراق يوجد نوعان من نبات الزيزفون. النوع الاول الصغير الاوراق و يسمي Tilia cordata و النوع الكبير الاوراق و يسمي Tilia plalyphyllys و كلاهما ينموان بشكل طبيعى فجبال لبنان و سوريا و تركيا.
ويعرف كذلك بالليمون البرتقالى هو شجرة رائعة روعة تنمو فالغابات و تنبت فالحدائق و المنتزهات و علي ضفاف الانهار و ارصفة الشوارع تعرف عادة من رائحة ازهارها النفاذة يصل ارتفاع الشجرة الي 30 مترا لها لحاء رمادى املس و اوراق قلبية و عناقيد من الازهار الصفراء الباهتة ذات قنابات شبيهة بالاجنحة و الثمار روعة المذاق .
مواطن الزيزفون الاصلي: تعتبر اوروبا الموطن الاصلى للنبات و ينمو بريا لكنة يزرع فالحدائق و علي الطرقات و تجمع الاجزاء المستخدمة و هى الازهار ففصل الصيف.
الجزء المستعمل : الازهار المجففة و الاغصان الصغيرة و الاوراق .
المواد الفعالة : تحتوى ازهار الزيزفون علي زيت طيار و علي فلافونيات و اهم مركبات هذة المجموعة مركبا الكويرسيتين و الكامفيرول. كما تحتوى علي حمض الكافئين و حموض اخري و مواد هلامية تشكل 3٪ و حمض العفص و كميات قليلة من مركبات شبيهة بالبنزوديازيبين و ايضا هورمونات جنسية .
– الزيت الطيار : يحتوى حتي 5.1 % من فارنيزول .
– الفلافونيلات : هيسبيريدين ، كورسيتين ، استرالاجين .
– حموض فينولية .
– مواد عضوية ، صمغ ( فالقنابة ) .
التاثير الفيزيولوجى :
– مهدئ للاعصاب ، مخفض للضغط ، معرق ، مدر للبول ، مضاد للالتهاب ، مدر للطمث ، قابض .
– يعتبرالزيزفون مهدئ فحالة توترالاعصاب . يستخدم كدواء يقى من تطور تصلب الشرايين و يستخدم كذلك لعلاج ضغط الدم المرتفع و المرافق لتصلب الشرايين و توتر الاعصاب .
– تاثيرة المهدئ بالاضافة الي تاثيرة العام علي الجهاز الدورانى يعطى الزيزفون دورا فمعالجة بعض نوعيات الشقيقة .
– التاثيرالمعرق و المرخى يفسر اهميتة فعلاج الانفلونزا و نوعيات الزكام المقترن بحمي .
الاستخدامات
التشجير لتشكيل الغطاء النباتى و و فالحدائق
فى الصناعات الخشبية
كما تستخدم ازهار و اوراق الزيزفون فالطب الشعبي.
مستحضراتة العلاجية :
– منقوع : ضع معلقة شاى من الزهرات و الاوراق فكاس من الماء المغلى و اتركة مدة عشرة دقيقة ، يجب ان يشرب ثلاث
مرات فاليوم . اما من اجل التاثير المعرق لعلاج الحمي يؤخذ ( 2- 3 ) معلقة شاى .
– صبغات : يوخذ (1- 2) مل من البغة ثلاث مرات فاليوم .
– مستحلب الازهار : يستعمل فعلاج الرشح و الزكام و التهاب الشعب الهوائية .
– منقوع قلف الاشجار : يستعمل فمعالجة الروماتيزم .
– مسحوق فحم الاخشاب : يستعمل فعلاج الجروح و التقرحات الجلدية و تنظيف الاسنان و ازالة روائح الفم الكريهة .
المحتويات الكميائية للازهار و الخشب
تحتوى الازهار الصفراء علي فلافونيدات و من اهمها استراجالين (astnagalin) و ايزوكويرستين (isoquencilin) و كيفرتين (kempfenilin) و كوبرستين (Quencilin) و تيليروزايد (tilinoside) كما تحتوى علي هيدروكسى كومارين و من اهم مركباتة كاليسكانثوزايد (calycanthoside) و اسكيولين (aesculin) و حمص الكافتين و مشتقة شلوروجنيك اسد بالاضافة الي مواد هلامية .
اما الخشب فيحتوى علي مواد هلامية و سيترولز و من اهم مركباتة بيتا سيتوشيرول (bet-sitostenol) و ستجماشيرول (stegmastenol) و ستجما مينول (stegmastend) و احماضهم الدهنية و استراتهم كما يحتوى الخشب علي تربينات ثلاثية و من اهم مركباتة سكوالين (squalene).
الاستخدامات الدوائية لازهار و اخشاب الزيزفون
عرفها المؤرخ الرومانى بلين فالقرن الاول بعد المسيح و راح يمضغ اوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها ففمه. و استخدم هذة الاوراق الطبيب و الفيلسوف العربى ابن سينا فالقرن الحادى عشر لزقة لازالة الورم و مسكنا للالام. كما استعملها كشراب مغلى لمعالجة الدوالي.
لكن ازهار الزيزفون ربما احتلت فيما بعد و اثناء القرون المتعاقبة مركز الصدارة فحقل الطبابة و الاستشفاء و منذ عصر النهضة بدات هذة الازهار تعرف مجالها فحقل الصيدلة فاصبحت منشطة للقلب و مضادة للصرع و للعديد من حالات التشنج، و فايامنا هذة عرفت خصائص ازهار الزيزفون بوضوح و اثبتت الدراسات العلمية استعمالها كمسكن للالام المعدية و مضادة للتشنج حتي لقدر ما يستخدم منها ففرنسا لوحدة جميع عام بخمسمائة طن و لها كذلك خصائص مسكنة بالنسبة للمؤرقين و القلقين و العصبيين حيث يستحمون فماء منقوعا بنسبة 500 جرام للحمام الواحد.
واكد باحثون بريطانيون ان زهور شجرة الزيزفون ممكن استخدامها كشراب مفيد للهضم و السعال كما تفيد كذلك فعلاج الدوالى ، و قال احد الباحثين ان هذة الشجرة تستعمل كمادة منشطة للقلب و مضادة للصرع و للعديد من اصابات التشنج و توصف كذلك للذين يعانون من الارق و القلق و توتر الاعصاب..
والزيزفون مدر للعرق و يفرج الصداع الجيبى و يساعد علي النوم بسهولة و الزيزفون دواء ممتاز للكرب و الذعر و يستعمل بشكل خاص لعلاج الرجفان ( الارتعاش ) العصبى و تخفف الازهار و الزكام و الانفلونزا بانقاص السيلان الانفى و تلطيف الحمى. و استخدمت ازهار الزيزفون لخفض الضغط العالى و تستعمل الازهار علي المدي الطويل لعلاج ارتفاع ضغط الدم الانقباضى المصاحب لتصلب الشرايين، و فالمنحي نفسة صرح الدستور الالمانى باستخدام ازهار الزيزفون لعلاج الكحة و الالتهاب الشعبى المزمن حيث يؤخذ علي هيئة مغلى بمقدار ملء معلقة من ازهار الزيزفون علي ملء كاس ماء مغلى و يحرك بعدها يترك مدة 10 دقيقة بعدها يصفي و يشرب بمعدل كاس بعد جميع و جبة …
استعمالات خشب الزيزفون علاجيا
خشب الزيزفون، يستعمل لتنظيم الصفراء و الاضطرابات الكبدية و الصداع الحاد و هو يشفى بنسبة 75% الي 90% حسب الاصابات و يستخدم خشب الزيزفون اما علي هيئة مغلى حيث يؤخذ ملء معلقة صغار و تضاف الي ملء كاس ماء مغلى و يترك مدة عشر دقيقة بعدها يضف و يشرب بمعدل كوبين احدهما صباحا و الاخر مساء . و ممكن استعمال اابخرتة نشوقا حيث تكون اسرع تاثيرا. و يوجد من الزيزفون شرابا جاهزا بمقدار 10جرامات لكل لتر ماء و يضاف الي الشراب قليل من العسل و يستعمل لعلاج مشاكل الصدر و بالاخص بالنسبة للمسنين كما يفيد الزيزفون كمنظف للاسنان و هذا بخلط مسحوق فحم خشب الزيزفون مع مسحوق نبات المرمية فيكسب النفس عطرا محببا و يمنع عنها الرائحة الكريهة التي تسببها الاسنان احيانا.
كما يستخرج من ازهار الزيزفون مرهم يستخدم فتطرية الجلد و تنقيتة و بالاخص من النمش و كيفية تحضيرة هو و ضع 500جرام من ازهار الزيزفون فعشرة لترات من الماء بعدها تغلى مدة عشر دقيقة و تضاف الي ماء الحمام و يغتسل به.
ومن فائدة انه يستخدم كمضاد للتشنج و لمغص المعدة و الامعاء و عسر الهضم كما انه يساعد علي التخلص من عفونة المعدة و هو علاج للزكام المحتقن و النزلات الشعبية و السعال و الربو و منشط لافراز الصفراء و الكبد و هو ايضا ملين و مقشع و معرق كما انه مهدئ يساعد علي النوم و التخلص من القلق و الصداع و يسكن الالام العبنوتة و يفيد لالام المفاصل و الروماتيزم و يستعمل مضادا للاسهال كما ينفع للارق و التقيء و الاضطرابات الهضمية و العبنوتة و الام الراس و تصلب الشرايين و هو كذلك خافض للضغط .