من راقب الناس ما ت هما و فاز باللذة الجسور
وقد قصد الشاعر فمعني كلمة “راقب” اي راعي ، فقد جاء فالاية الكريمة ذلك المعني كما فالاية الاتية :قال تعالي عن المشركين “… و ان يخرجوا عليكم لا يرقبوا فيكم الا و لا ذمة ” حيث تعنى كلمة لا يرقبون : لا يراعون فيكم قرابة و لا عهدا
قصد الشاعر فبيتة ذلك ان من يراعى الناس فافعالة فانة سيقضى علي نفسة و يموت من الهم لانة لن ينجز اي شيء ، فكل عمل اراد ان يعملة تركة لان الناس ستقول عنة هكذا و كذا،فلا يتجرؤ علي ان يقدم علي اي شيء
اما قول الخاسر : “و فاز باللذة الجسور” فكان يعنى فية الشخص المقدام الذي يفعل جميع شيء يراة مناسبا دون ان يفكر بالالتفات الي انتقادات الناس و ارائهم
بهذا يمكننا ان نقول بان الشاعر قصد بذلك ان ارضاء الناس غاية لا تدرك و لن تدرك ، فليفعل جميع و احد منا اي شيء يراة مناسبا شريطة ان يصبح هذا فحدود رضا الله تعالي ، و دون ان يلتفت الي اي احد
كما ان ذلك المثل يضرب عند الاشارة الي الحسود و ما يعانية من ضيق و هم من رؤية الناس و ما فيهم من نعمة فيغتاظ من هذا الي ان يعتل قلبه
وقد صاغ الشاعر سلم الخاسر بيتة من بيت =سابق لبشار بن برد قال فيه
من راقب الناس لم يظفر بحاجتة و فاز بالطيبات الفاتك اللهج
كان بشار معجبا ببيتة جدا جدا و حين سمع ببيت “سلم” قال: اوخ، ذهب و الله بيتي، لوددت ان و لاءة لغير ال ابى بكر الصديق فاقطعة و قومة بهجوي
لماذا سمى الخاسر بهذا الاسم
قيل فسبب التسمية هذة انه ذات يوم باع مصحفا كان ربما و رثة عن و الده، و اشتري بسعرة طنبورا، او دفتر شعر، و ربما فعل هذا رغم انه لم يكن سيء الدين.
وقد قيل كذلك انه و رث ملال عن و الدة فانفقة و لم يبق منة شيئا فلقبوهبالخاسر
- مش شغل بالناس مات هما وفاز
- من راقب الناس مات هما