من له بنت ورباها احسن تربية

من له فتاة و رباها اقوى تربية

 

 



احسان تربيتها جسر الي الجنة و فضل تربية البنات (سببا الي رضوان الله و جنته

و الصلاة و السلام علي سيد الخلق اجمعين

احسان تربيتها جسر الي الجنة و فضل تربية البنات (سببا الي رضوان الله و جنته

بشرنا رسولنا الكريم (صلي الله علية و سلم) ان من رزق بانثي فاقوى تربيتها دخل الجنة ، و التربية الحسنة هي تربية اسلامية و دنيوية و اخلاقية ..

بشرنا رسولنا الكريم (صلي الله علية و سلم) ان من رزق بانثي فاقوى تربيتها دخل الجنه


قال رسول الله صلي الله علية و سلم : ( من كانت له ثلاث فتيات فصبر عليهن و سقاهن و كساهن كن له حجابا من النار )

ان تربية البنات ستر من النار، فعن عائشة < قالت: دخلت امراة و معها ابنتان لها تسال، فلم تجد عندى شيئا غير تمرة ، فاعطيتها اياها فقسمتها بين ابنتيها، و لم تاكل منها بعدها قامت فخرجت، فدخل النبى صلي الله علية و سلم و سلم علينا فاخبرتة فقال: «من ابتلى من هذة البنات بشيء فاقوى اليهن كن له سترا من النار»([2])، ففى ذلك الحديث دلالة ظاهرة علي حنان الام و بلوغها القمة فالشفقة و العطف و الحنان، و فقولة صلي الله علية و سلم: «من ابتلى من هذة البنات بشيء»، دلالة علي انه يشمل حتي البنت الواحدة .

وتربية البنات توجب الجنة ، فعن عائشة < قالت: جائتنى مسكينة تحمل ابنتين لها فاطعمتها ثلاث تمرات فاعطت جميع و احدة منهن تمرة و رفعت الي بها تمرة لتاكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد ان تاكلها بينهما فاعجبنى شانها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلي الله علية و سلم فقال: «ان الله ربما اوجب لها فيها الجنة ، او اعتقها فيها من النار»([3])، هذة و اقعة شبيهة بسابقتها، الا ان التضحية بها اظهر، و الايثار بها اعظم، حيث لم تاكل من التمرة شيئا و اثرت ابنتيها علي نفسها.


وتربية البنات ترفع الدرجات، فعن انس بن ما لك قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: «من عال جاريتين حتي تبلغا جاء يوم القيامة انا و هو»([4])، و ضم اصابعه، ففى ذلك الحديث بشارة عظيمة لمن صلي الله علية و سلم رزقة الله ابنتين فاقوى تربيتهما و انفق عليهما، فهو يحشر يوم القيامة فزمرة المصطفي ، و يصبح ملازما له كملازمة السبابة الوسطي عند ضمهما، و كفي بذلك فضلا و فخرا، فان من كان فجوار المصطفي صلي الله علية و سلم فذلك اليوم العظيم الذي تشتد فية الهموم و تعظم فية الكروب، فهو ان شاء الله من الامنين من شر هذا اليوم، و فرواية : «من عال جاريتين دخلت انا و هو الجنة كهاتين»، و اشار باصبعيه([5])، و معني ذلك ان يصبح من السابقين الاولين الي الجنة .

كان رسول الله (صلي الله علية و سلم) يقوم لا بنتة فاطمة اذا دخلت علية و يقبلها و يبسط رداءة لها و يجلسها مكانه


حفظ الاسلام للبنت حقوقها و انزاها البيتة اللاءقة فيها و جعل حسن تربيتها و رعايتها و النفقة عليها سببا من الاسباب الموصلة الي رضوان الله و جنتة


من له بنت ورباها احسن تربية