من هو ثامن الخلفاء الامويين
هو ابا حفص عمر بن عبدالعزيز الاموى القرشى ، المولود ف(61ه-681م) بالمدينة المنورة و المتوفي (101ه-720م) بدمشق و هو خليفة المسلمين . و ربما لقب عمر بن عبدالعزيز بخامس الخلفاء الراشدين لزهدة و تقواة و ورعة و عدلة . و هو حفيد الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنة ، فامة ليلي فتاة عاصم بن عمربن الخطاب .
تلقي علومة الاولي و اصول الدين علي يد معلمة صالح بن كيسان و استفاد كثيرا من و جودة فمدينة رسول الله صلي الله علية و سم فاستفاد من علمائها حتي تفقة فالدين . و ربما اطلق علية جميع من الامامين ما لك و سفيان بن عيينة و صف امام . و قال مجاهد : “اتينة نعلمة فما برحنا حتي تعلمنا منه” . و قال فية الامام الذهبي :” كان اماما فقيها مجتهدا ،عارفا بالسنن، كبير الشان حافظا قانتا للة اواها منيبا، يعد فحسن السيرة و القيام بالقسط مع جدة لامة عمر ، و فالزهد مع الحسن البصرى ، و فالعلم مع الزهرى . عندما كان يكتب كان يضئ شمعة من بيت =المسلمين، و عندما كان يكتب امورا خاصة بة كان يضئ شمعة من ما له.”
ومما قيل فتواضعة و زهدة فالدنيا انه اشتهي يوما تفاحا فقال فجمع من اهل بيتة لو كان لنا شئ من التفاح ، فانة طيب الريح طيب الطعم . فقام رجل من اهل بيتة فارسل الية تفاحا . فلما جاء بة قال عمر : ما اطيب ريحة و احسنة ، ارفعة يا غلام فاقرئ فلانا منا السلام و قل له ان هديتك ربما و قعت منا بموقع حيث تحب . فقال رجل : يا امير المؤمنين ، ابن عمك و رجل من اهل بيتك و ربما بلغك ان النبى محمد صلي الله علية و سم كان ياكل الهدية ، و لا ياكل الصدقة .فقال: و يحك، ان الهدية كانت للنبى و هى لنا اليوم رشوة .
وقد تولي الخلافة لفترة قصيرة لا تتجاوز عامين و نص و توفى فدمشق و دفن فمنطقة دير سمعان بالقرب من حلب ، و قال بعض المؤرخين ان عمر بن عبدالعزيز ربما قتل مسموما علي ايدى بعض امراء بنى امية بعد ان اوقف عطاياهم و صادر ممتلكاتهم و اعادها الي بيت =ما ل المسلمين .
