موضوع حول طفولة

ملف كامل عن مشكلات الطفولة و طرق حلها

——————————————————————————–

و رحمة الله و بركاته:

مقدمه


قد يلحظ الوالدين تغيرا ما فسلوك طفلهما و يخرج هذا فعدم تكيف الطفل فبيئتة الداخلية ( الاسرة ) او البيئة الخارجية ( المجتمع) و تتعدد مشكلات الاطفال و تتنوع تبعا لعدة عوامل ربما تكون اما :جسمية او نفسية او اسرية اومدرسية ، و جميع مشكلة لها مجموعة من الاسباب التي تفاعلت و تداخلت مع بعضها و ادت بالتالي الي ظهورها لدي الطفل ، و من الصعب الفصل بين هذة الاسباب و تحديد اي منها كمسبب للمشكلة .


متي نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاتة يحتاج لعلاج؟؟


قد يلجا الوالدين لطلب استشارة نفسية عاجلة لسلوك طفلة و يعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعى اما لجهلة بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص علي سلامة الطفل و خوفا علية من الامراض و الاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الاول . و ربما يصبح الطفل سلوكة عاديا و طبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر فيها لذلك من المهم جدا جدا عزيزى المربى ان تعرف متي يصبح سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا.


يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعى علاجاعندما تلاحظ الاتي


1- تكرار المشكلة :


لابد ان يتكرر ذلك السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعى اكثر من مرة فظهور سلوك شاذ مرة او مرتين اوثلاث لايدل علي و جود مشكلة عند الطفل لماذا؟؟


لانة ربما يصبح سلوكا عارضا يختفى تلقائيا او بجهد من الطفل اووالديه


2-اعاقة ذلك السلوك لنمو الطفل الجسمى و النفسى و الاجتماعى :


عندما يصبح ذلك السلوك مؤثرا علي سير نمو الطفل و يؤدى الي اختلاف سلوكة و مشاعرة عن سلوك و مشاعر من هم فسنه.


3-ان تعمل المشكلة علي الحد من كفاءة الطفل فالتحصيل الدراسى و فاكتساب الخبرات و تعوقة هذة المشكلة عن التعليم .


4-عندما تسبب هذة المشكلة فاعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسة و مع الاخرين و تؤدى لشعورة بالكابة و ضعف قدرتة علي تكوين علاقات جيدة مع و الدية و اخوتة و اصدقاءة و مدرسيه


اهمية علاج مشكلات الطفوله:


نظرالاهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا و بما ان لها دور كبير فتوافق الانسان فمرحلة المراهقة و الرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسية اهمية دراسة مشكلات الطفل و علاجها فسن مبكرة قبل ان تستفحل و تؤدى لانحرافات نفسية و ضعف فالصحة النفسية فمراحل العمر الاتيه


وقد تبين من دراسة الباحثين فالشخصية و علم نفس النمو ان توافق الانسان فالمراهقة و الرشد مرتبط الي حد كبير بتوافقة فالطفولة فمعظم المراهقين و الراشدين المتوافقين مع انفسهم و مجتمعهم توافقا حسنا………كانوا سعداء فطفولتهم قليلى المشاكل فصغرهم ، بينما كان معظم المراهقين و الراشدين سيئى التوافق ، تعساء فطفولتهم ، كثيرى المشاكل فصغرهم


كما ان نتائج الدراسات فمجالات علم النفس المرضى و علم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفولة فنشاة الاضطرابات النفسية و العقلية و الانحرافات السلوكية فمراحل المراهقة و الرشد.


من المشكلات يتم عرض الاتى


((1)) مشكلة العناد و التمرد علي الاوامر و عدم الطاعه


((2)) الغيره


((3)) مشكلة الغضب


((4)) الشجار بين الابناء


((5)) الهروب من حل الواجبات المدرسيه


((6)) مشكلة الالفاظ النابيه


((7)) مشكلة السرقه


(( 8 )) العصيان و عدم الطاعه


((9)) مشكلة الجنوح


((10)) مشكلة الكذب


((11)) مشكلة الاحساس المرهف


((12)) الخجل


((13)) مشكلة الخوف


((14)) مشكلة التشتت و عدم الانتباه


((15)) مشكلة الطفل الفوضوي


((16)) مشكلة التبول اللاارادي


((17)) مشاكل اضطرابات الكلام


(( 18 )) .مشكلة مص الاصبع


((19)) ضطرابات التعلق الانفعالى


((20)) مشكلة قلق الانفصال


((21)) مشكلة اضطراب الهوية الجنسيه


(( 22 )) مشكلة الاكتئاب


((23)) مشكلة التخريب


((24)) مشكلة قضم الاظافر


((25)) مشكلة العدوان


((26)) مشاكل اضطرابات النوم


((27)) مشكلة البكاء الكثير


((28)) تمارض الابناء عند الذهاب للمدرسة

——————————————————————————–

1))مشكلة العناد و التمرد علي الاوامر و عدم الطاعة :

العناد هو عصيان الطفل للاوامر و عدم استجابتة لمطالب الكبارفى الوقت الذي ينبغى ان يعمل فية ، و العناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، و ربما يحدث لفترة و جيزة اومرحلة عابرة او يصبح نمطا متواصلا او صفة ثابتة فسلوك و شخصية الطفل.

اسباب مشكلة العناد لدي الطفل :

1-اصرار الوالدين علي تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الام من الطفل ان يرتدى الملابس الثقيلة مع ان الجو دافئ ممايدفع الطفل للعناد كردة فعل .


2-رغبة الطفل فتاكيد ذاتة و استقلاليتة عن الاسرة خاصة اذاكانت الاسرة لاتنمى هذا الدافع فنفسه.


3-القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية و يتقبل الرجاء و يلجا للعناد و هكذا عندما يتدخل الوالدين فكل صغار و كبار فحياتة و يقيدانة بالاوامر التي تكون احيانا غير ضرورية فلايجد الطفل من مهرب سوي بالعناد.


4- تلبية رغبات الطفل و مطالبة نتيجة العنادتدعم ذلك السلوك لدية فيتخذ ذلك السلوك لتحقيق اغراضة و رغباته.

ونقترح لعلاج مشكلة العناد ما يلى :

1 اجتناب الاكثار من الاوامر علي الطفل و ارغامة علي اطاعتك و كن مرنا فالقاءك الاوامرفالعناد البسيط ممكن ان نغض الطرف عنة ما دام انه لايسبب ضرر للطفل و خاطب الطفل بدفء و حنان فمثلا : استعمل كلمات ياحبيبى او ياطفلى العزيز .


2 احرص علي جذب انتباهة قبل اعطاءة الاوامر.


3 اجتناب ضربة لانك ستزيد بذلك من عنادة و عليك بالصبرفالتعامل مع الطفل العنادى ليس بالامر السهل اذ يتطلب استعمال الحكمة فالتعامل معه.


4 ناقشة و خاطبة كانسان كبير و وضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعالة تلك.


5 اذا اشتد عنادة الجئ للعاطفة و قل له / اذاكنت تحبنى افعل هذا من اجلى .


6 اذا لم يجدى معة العقل و لا العاطفة احرمة من شيء محبب الية كالحلوي او الهدايا و ذلك الحرمان يجب ان يصبح فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد و لاتؤجلة .


7 و ضح له من اثناء تعابير و جهك و من اثناء معاملتك انك لن تكلمة حتي يرجع.

ملاحظة :


عزيزى المربى لاتنس ان الطفل عندما يمر عبر مراحل نموة النفسى انه تخرج لدية علامات العناد و ذلك شيء طبيعى يشير الي مرحلة طبيعية من مراحل النمو و هذة المرحلة تساعد الطفل علي الاستقرار و اكتشاف نفسة و امكاناتة و قدرتة علي التاثير فالاخرين و تمكنة من تكوين قوة الانا


فليس جميع عناد مرضى او يستلزم العلاج .

((2))مشكلة الغيرة :


الغيرة هى حالة انفعالية مركبة من حب التملك و شعور الغضب بسبب و جود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية و خارجية يشعر فيها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها اوعند ظهور مولود جديد فالاسرة اوعند نجاح طفل احدث فالمدرسة فحين كان حظة الفشل و الاخفاق


هذة المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف فيها و يحاول الاخفاء لان الاظهار او الافصاح عنها تزيد من شعورة بالمهانة و التقصير .


اسباب مشكلة الغيرة لدي الطفل :


1-شعور الطفل بالنقص و مرورة بمواقف محبطة : كنقص الجمال او او فالاشياء الاقتصادية من ملابس و نحوة و مرور الطفل بمواقف محبطة اوفشلة المتكرر و يزداد ذلك الشعور و يثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين و قسوتهم معة و السخرية من هذا الفشل .


2-انانية الطفل التي تجعلة راغبا فحيازة اكبر قدر من اعتناء الوالدين .


3-قدوم طفل جديد للاسرة .


5-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادى منخفض اوشديدة البخل علي ابنائها مقارنة بالاسر الاخري فتنمو بذور الغيرة فنفس الطفل نتيجة عدم حصولة علي ما يريد من اسرته.


6-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور علي الاناث او عندما يفضل الصغير علي الكبير و كذا فتنمو الغيرة بين الابناء.


7- كثرة المديح للاخوة اوالاصدقاء امام الطفل و اظهار محاسنهم امامه.

ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح ما يلى :


1 ان نزرع فالطفل ثقتة بنفسة و ان نشجعة علىالنجاح و انه عندما يفشل فعمل ما سينجح فعمل اخر.


2 ان نتجنب عقابة او مقارنتة باصدقائة اواخوتة و اظهار نواحى ضعفة و عجزة فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة و الاصدقاء و ابعادة عن مواقف المنافسات غير العادلة .


3 ان نعلمة ان هنالك فروقا فردية بين الناس و نضرب له الامثلة علي ذلك.


4 ان نزرع فية حب المنافسة الشريفة و ان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل ربما يقود الي النجاح .


5 تشجعية لان يعبر عن انفعالاتة بشكل متزن .


6 اشعار الطفل بانة مقبول بمافية لدي الاسرة و ان تفوق الاخرين لايعنى ان هذا سيقلل من حب الاسرة له اوتزلزل مكانتة .


7 اذاقدم للاسرة مولود جديد و لاحظت غيرة ابنك منة فلا تكفة او تزجرة بل دعة يساعدك فالاعتناء بالطفل فامور هى فحدود طاقتة و اثنى علية و اشعرة بالمسؤولية و راقبة عن بعد دون ان يشعر .ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد و هويري و لاتدعة يشعر بان ذلك الطفل ربما اخذ حبة منك و كن دائما يقظ لسلوك الطفل و صحح خطاة بلطف و لباقة .


8-تعويد الطفل منذ الصغر علي تدنب الانانية و الفردية و التمركز حول الذات و ان له حقوقا و علية و اجبات و نوضح له السلوك الصحيح .


9-ادماج الطفل فجماعات نشاط و فرق رياضية .

((3))مشكلة الغضب :

الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يصبح كثير الصراخ و البكاء يضرب و يرفس الارض بقدمية و يصاحب هذا الصوت المرتفع و يعمد الي تصليب جسمة عند حملة لغسل يدية او قدمية و تكسير الحاجات و رميها علي الارض و تكون هذة التعبيرات عن الغضب بين الثالثة و الخامسة تقريبا و بعد الخامسة يصبح تعبير الغضب فصورة لفظية اكثر من كونها فعلية .

اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال :

1-نقد الطفل و لومة و اغاظتة امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عندة اوعند من هم فسنة او تحقيرة او الاستهزاء بة او التعدى علي شيء من ممتلكاته


2-تكليف الطفل باداء اعمال فوق امكاناتة و لومة عند التقصير مما يعرضة للاحباط نتيجة تكليفة بمالايستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعه


3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار و حبهم و عطفهم فيصبح الغضب كوسيلة للتعبير.


4-كثرة فرض الاوامر علي الطفلواستعمال اساليب المنع و الحرمان بكثرة و الزامة بمعايير سلوكية لاتتفق مع عمرة و التدخل فشؤونه


5-تدليل الطفل و هذا يعود الطفل ان علي الاخرين الاستجابة لرغباتة دائما و يغضب ان لم يستجيبوا له.


6-القسوة الشديدة علي الطفل و شعورة بظلم المحيطين بة من اباء و اخوه


7-التقليد : فيقلد الطفل احدوالدية اومعلمية او يقلد ما يراة عبروسائل الاعلام


8-شعور الطفل بالفشل فحياتة اما فالمدرسة او فتكوين العلاقات او فالمنزل .

ولعلاج هذة المشكلة نقترح ما يلى :

1 لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما خلال غضب الطفل و اخبارة انهما علي علم بغضبة و و ان من حقة ان يغضب و لكن من الخطا ان يعبر عن غضبة بهذا الاسلوب و من بعدها اخبارة عن الاسلوب الامثل فالتعبير عن غضبه


2 عدم التدخل فكل صغار و كبار فحياتة فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل احدث لايتدخل الوالدين الا عندما يصبح فية ضرر علي الطفلين اواحدهما


3 الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاتة الشخصة و استخدامة كعقاب للطفل


4 اجتناب مناقشة مشاكلة مع غيرة علي مسمع منه


7 ان يصبح الوالدين قدوة للطفل و ان لايغضبان بمراى الطفل لان الطفل قد يقلد الوالدين اوكلاهما


8العمل علي اشباع حاجاتة النفسية و عدم اهمالة او تفضيل احد اخوتة عليه


9 البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك علية او احتقارة و الحط من قيمته


10 ان لاتكثر علية الاوامر و التعليمات و ليكن له استقلاليته


11 ان لانكلفة باعمال تفوق طاقتة .


12- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب و الجلوس ان كان و اقفا و الاضطجاع ان كان جالس


((4))الشجار بين الابناء

الصراع الذي ينشب بين الاشقاء ليس شرا كلة , اذ من خلالة يتعلم الابناء الدفاع عن انفسهم و التعبير عن مشاعرهم , لكن اذا تطور الامر الي الايذاء و الاعتداء البدنى هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .

لماذا يحدث شجار بين الاشقاء ؟


يتطور صراع الاشقاء لعدة سبب منها


1- تفضيل احد الوالدين طفل علي الاخر ربما يولد البغضاء بين الابناء .


2- رفض الوالدين سلوك احد الابناء يخرج من اثناء سلوك الاخرين تجاة ذلك الابن .


3- الصراع بين الابناء فاحيان كثيرة يحاكى الصراع الناشب بين الابوين .


4- شعور الابناء بان الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخري بينهما .

ماذا نصنع ؟

1- نتجاهل الشجارات التافهة : عندما يصبح الطرفين متكافان و المقال تافة لا تتدخل طالما انه لايتعرض احد الطرفين للايذا لان فذلك تعويد لهما علي حل النزاع دون اللجوء للاخرين .


2- درب الابناء علي مهارات حل المشكلات : من اثناء دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار و تدريبهم علي تحديد المشكلة و توليد الحلول و اختيار الانسب منها .


3- مكافاة الابنا عند ما يتسامحون فيما بينهم و عند اظهار روح التعاون فيما بينهم .


4- استعمال الابعاد المؤقت مع الاثنين : حتي يتعودون ظبط النفس .


5- اجتناب المقارنة :لانة يخلق حالة من الغضب لدي الطفل اتجاة اخوانة .


6- حاول ان تقضى و قتا بشكل منفرد مع جميع طفل .


7- تذكر ان الشجار بين الاخوة امر طبيعي

((5))الهروب من حل الواجبات المدرسية

وبالرغم من الجهد الذي تبذلة الام فمحاولة ان يبدا ابنها او ابنتها بداية جيدة فعام دراسى جديد . الا ان الابن يحاول ان يهرب من الواجب بكل الطرق .


مثلا : ربما تحدث معركة بين الابن و والدية من اجل تادية و اجباتة المدرسية . و ربما يقوم الطفل بالمجادلة مدة ساعتين من اجل القيام بواجباتة او يتفنن فضياع الوقت بان يبرى القلم مرة جميع كلمتين او يشطب الجملة و يعيد كتابتها مرة اخري او ان يذهب الي دورة المياة جميع ربع ساعة او ان يخلق الاعذار بان يطلب الطعام اكثر من مرة ….. جميع هذة محاولات لتضييع الوقت بعدها يبكى الطفل و هذا لان الوقت ضاع و انه تعب من الكتابة .


وباختصار يفعل جميع شيء لكى يهرب من الواجبات المدرسية . ذلك النوع من الاطفال تجدهم كذلك فالمدرسة لايكملون كتابة الدرس و يفضلون ان تكتب لهم امهاتهم و اجباتهم رغم ان الاغلبية منهم اذكياء .


هذا التصرف ربما يجعلنا نحكم عليهم بالاهمال و لكن ذلك المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون ان الطفل هنا يحتاج الي مساعدة نفسية و ليست مساعدة فحل الواجب .


فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصر فحل و اجباتة فانهم فيعتقدون انه مهمل رغم توفر جميع و سائل الراحة له . الا ان عدم الاهتمام بة يعطية عدم الثقة بنفسة .فينعزل عن اصدقائة او يغرق فقراءة الكتب او مشاهدة التليفزيون و يكون حساسا جدا جدا من مشاكلة الصحية و ممكن ان ينقلب الي طفل مشاغب فالمدرسة .

العلاج فمثل هذة الحالة هو

ان تعطية الاهتمام كاخوتة تماما و ان تعدلى بينهم .


2.ايضا اعطية الثقة بنفسة فاذا نجح فعمل فالبيت اجعلية يكررة مرة اخري .


3.عليك ان تهتمى بملابسة و تبدى اعجابك بما يختارة .


4.ولا تلقى العبء و حدة بل اجعلية يشعر بالمساعدة .


5.لا تؤنبية اذا اخطاء فشيء.


6.اذا حصل علي درجات عالية عليك ا تفتخرى بة بين اصدقائة .


7.افعلى جميع ذلك بدون مبالغة فالمديح حتي لايشعر انه عملية مفتعلة .


8.اختارى له الاصدقاء اصحاب الاخلاق الحسنة و المتفوقين فالمدرسة .


9.هذا العلاج يحتاج الي و قت طويل لكى يتغير الطفل .

——————————————————————————–

((6))مشكلة الالفاظ النابيه

يجب ربط الاطفال منذ نعومة اظفارهم بالله سواء عند الثواب او العقاب و علي اي خطا يرتكبونة منذ سن الثانيه


قولى له – لا تقل هذة العبارات السيئة و البذيئة لكى يحبك الله و اذا احبك الله يجعل ما ما و بابا و جميع الناس يحبوك


قولى له ما ما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذة الكلمة لانها كلمة سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب


اجلسية فمكان محدد يعاقب فية الطفل و لا يتحرك منة مدة دقائق او اثنين بعدها يطلب منة الاعتذار


قد تضيفين لطفل السابعة بان تقولى له ” انا اعرف بانك فتي طيب و مؤدب – و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك ذلك – فاذا و سوس لك او قال فنفسك اشتم او سب او افعل هكذا و هكذا قل – اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انا و لد مسلم ما اخليك تفرح و ابغى ربنا يحبنى و يدخلنى الجنه


اما ما تمت ترجمتة من كتاب – ما ذا تتوقع فمرحلة الطفولة

What to expect the toddler years


اسباب المشكله

هنالك عدة حالات و مسببات تدفع الطفل الي تعلم السب و الشتم و التعود علية ، و منها انه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الاطفال الاخرين يتولد لديهم احساس بالصراع و النزاع فيتسبب هذا فتوليد الرغبة لاستعمال عبارات عدائية مع الاطفال تخرج عدم رضاهم و منازعتهم علي الحاجات فيستخدموا غالبا العبارات التي يسمعونها من و الديهم عند الغضب او العبارات التي تستعمل فالاماكن غير الجيدة كالحمام و تكون و قتها اروع العبارات التي تعبر عن عدم رضاهم


العلاج

لا تبدى انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الاولي و ايضا لا تبدى ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له علي تكرارها


عند سماعك عبارات سيئة منة حاولى ان تشرحى له ان هذة العبارات تؤلم مشاعر الاخرين كما يؤلمهم الضرب


حاولى ان تدربية علي طريقة التعبير عن عدم الرضا عن الاخرين و هذا بان تدربية علي قول – اذا عملت معى هكذا فذلك سيغضبنى منك – و اذا استدعي الامر قولى له لا تلعب مع ذلك الطفل و اجعلية يلعب مع اخرين


قد لا تؤدى الخطوات المذكورة الي نتائج سريعة و فعالة لان احساس الطفل بقدرتة علي احداث الاثر و الانفعال علي اعدائة – فاللعب بالسب و الشتم اقوي من اثر الضرب لذا فهو يشبع رغبة جامحة تجعلة يحرص علي الشتم و تفضيلة علي الحلول الاخرى


دائما يصبح التعبير بالقدوة هو اروع الوسائل لتدريب الطفل و معالجة تلفظة بعبارات نابية و لذا يجب ان يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون ان يتلفظ بة الصغار و ايضا التصرف بانفعالات و عبنوتة و سلبية فالمواقف و التي بلا شك ستنتقل الي الصغار الذين يفهمون اكثر بعديد مما يعتقد اهليهم انهم يفهمونة فمثلا عند اعتراض سيارة للاب خلال قيادتة و معة الطفل يجب انضباط الاب و عدم التلفظ بالالفاظ غير اللائقة عن السائق الاخر و امام الابن و الا سيصبح خير مثال يحتذى به

هنالك سبب اخري للشتم

وهى ان يستعمل الطفل الشتم علي سبيل المرح و لجلب اهتمام الاخرين و ليس للعداء مع الاخرين كان يصبح صوت كلمة الشتم رائع و له نغمة و عذوبة و يعالج هذا بان نطلب منة الذهاب الي مكان لوحدة و يكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء و حيدا و بعيدا عنهم و يعلم انه ربما يؤذى الاخرين و لا يريدون سماعها ، او نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها فالصوت و النغمة كحمار بفنار او محار و كلب بقلب


لا تحبطى اذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسي او يتغير بين يوم و ليله


حاولى استعمال عبارات رائعة او مقبولة للتعبير فيها عن الحاجات غير الرائعة – كعبارات الحمام –


كلما يكبر الطفل سيصبح اكثر فهما للعبارات التي يجب ان لا يتفوة فيها و عندها ممكن التعامل معة من مبدا الثواب و العقاب علي جميع كلمة سيئة ينطق بها

((7))مشكلة السرقة :

السرقة استحواذ الطفل علي ما ليس له فية حق ،بارادة منة و احيانا باستغفال ما لك الشيء ، و هو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئتة يكتسبة عن طريق التعلم و تبداالسرقة كاضطراب سلوكى و اضح فالفترة العمرية 4-8 سنوات و ربما يتطور ليكون جنوحا فعمر 10- 15سنة و ربما يستمر الحال حتي المراهقة المتاخره.

اسباب هذة المشكلة :

1-الاساليب التربوية الخاطئة فالتعامل مع الطفل كاستعمال اسلوب القسوة و العقاب او التدليل الزائداذا رافق هذا عدم تعويد الطفل علي التفرقة بين ممتلكاتة و خصوصيات الاخرين، ايضا القدوة غير الحسنة لهادورفعال فممارسة الطفل لهذا السلوك .


2-البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل و سط جماعة تمارس السرقة تجعلة ينصاع لاوامرها حتي يحصل علي مكانتة فيها


3-عوامل داخلية فالطفل كشعورة بالنقص امام اصدقائة اذاكانت حالة الاسرة الاقتصادية سيئة فيسرق لشراء ما يستطيع ان يتفاخربة بينهم


اوكردة فعل عدوانية من الطفل و رغبة فالانتقام و التمرد علي السلطة اولغيرتة ممن حوله


4-عرض و سائل الاعلام لافلام و مغامرات تمارس ذلك السلوك و اظهار السارق بالبطل القوى و ذلك يعطى للطفل نماذج يحتذى حذوها فيتعزز لدية ذلك السلوك


5-حرمان الطفل من شيء يريدة و يحب ان يمتكلة سواء كان ذلك الحرمان متعلق بالامور المادية اوالمعنوية

ولعلاج مشكلة السرقة نقترح ما يلي:

1 حاول توفير ما يلزمة من ما جميع و ملبس و مصروف و نحوه.


2 توجية الطفل اخلاقيا و دينا و ان توضح له عقاب من يفعل هذا عند الله فقد يصبح الطفل يجهل معني السرقة او يقلد صديق له .


4 احترم ممتلكاته.


5 لاتؤنبة او تشهر بة علي سلوك السرقة امام الغير حتي لايلجا للتكرار .


6 قص علية بعض القصص التي توضح ما ل السارقين و لكن لاتشير الى انه منهم .


7 استعمل التعزيز فعندما لايسرق فيوم ما كافئة باصطحابة لرحلة متميزة او اعطاءة بعض النقود.


8 عندما تلاحظ ان طفلك ربما سرق ممتلكات غيرة دعة يعود فيها لصاحبها و ان يعتذر منة و عدة بمكافاة او هدية قيمة ان هو فعل ذلك.


9 حاول ان تشعر طفلك بحبك و حنانك فقد يسرق الطفل لشعورة بالنقص فيعوض هذا بالسرقة حتي يرضى ذاته.


10 ابعد طفلك عن اصدقاء السوء الذين يزينون له كهذة السلوكيات.


11- شجع الطفل علي الحوار و اظهار ما يكبتة فالباطن .


(()العصيان و عدم الطاعه


قد يطلب الوالدين من الطفل تنفيذ امر ما فلا يستجيب الطفل لتلك الاوامر او المطالب

فماهو الحل فهذة الحالة ؟؟

1- اجتناب الضرب و الاحتفاظ بهدوء الاعصاب .


2- مخاطبة عقلة و التحلى بالصبر .


3- ان توضح له النتائج المترتبة علي عصيانة تلك الاوامر و النتائج الطيبة التي تعود علية من اطاعتك .


4- خاطب االطفل كما تخاطب شخص كبير حتي يذعن اليك


5- الجا الي العاطفة و قل له : افعل هذا من اجلى ان كنت تحبنى و لاكن لاتسخدمها دائما .


6- احرمة من الحلوي ، من الهدايا ، من مشاهدة التلفاز ، اللعب بالكوميوتر ( اي شيئ محبب الية ) و اصطنع عن مخاصمتة و اعرض عنة حتي يقبل عليك من تلقاء نفسة نادما .

((9))مشكلة الجنوح

يمر الطفل فالفترة من 4-6 سنوات ببعض التغييرات السلوكية الغريبة و التي تحتاج الي حكمة بالغة من الاموالاهل بصفة عامة لمواجهتها و درء اخطارها فالمستقبل .. و لعل من ابرز تلك السلوكيات البسيطة التي ربما تتحول بمررو الوقت الي مشكلة .. لجوء الطفل الي اخفاء حاجات تخص الاخرين قد حبا فالتملك او رغبة فحرمان الاخرين منها .. سواء فالبيت او المدرسه


فلاشك ان بعض الامهات ربما لمسن تلك الظاهرة حين يظهر الطفل من بيت =صديقة و ربما اخفي لعبة ليست له بين ملابسة او حينما تحد ان نقودها فحقيبة او جيب ابنها فتفزع الام لقيام طفلها بذلك السلوك و فقمة غضبها الشديد من تصرف ابنها تنهال علية بالضرب و التوبيخ .. و الواقع ان الطفل الذي يفعل هذا يعرف انه يرتكب خطا بديل انه يخفية و يكذب و ينكر انه فعله،


واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة فالعلاج خاصة اذا اكتشفها الطفل بنفسة حيث انه يعرف بذلك خطاة و بالتالي تصبح هنالك فرضة لمراجعة هذا الخطا و علاجة .. غير انه اذا مرت اكثر من تجربة من هذة النوعية علي الطفل دون ان يكتشفها الاهل فان ذلك السلوك يستمر و لايجب ان تنسي الام ان الضرب و السب لن يفيد فهذا المجال و انما لابد من التحاور مع الطفل بهدوء و ان يطلب منة عدم تكرار ذلك العمل مرة اخري و ان كان فحاجة الى اي شيء فبامكانة طلبة بعدها يطلب منة بعد هذا ان يعيد الشيء الي اصحابة و يعتذر عن ذلك الخطا


وكثيرا ما يحدث ان تجد الام طفلها يمسك قلما غير قلمة فلا تعير هذا اي اهتمام و لاتكلف نفسها عناء الاستفسار عنة من باب انه شيء تافة و حين تسال الطفل ربما يحيب بانة و جدة علي الارض فاى مكان و عندها لايجب التسليم بصدق هذة المقولة بسهورة مع ضرورة افهامة باهمية اعادة كهذا الشيء الي مكانة مرة اخري او يبحث عن صاحبة و تشعرة بقيمة ان يكون شخصا امينا


وينصح بعض علماء التربية باختبار امانة الطفل بان تضعى له مثلا بعض النقود علي المنضدة و تتكريها فترة و تلاحظى ما اذا كانت يدة ستمتد اليها ام لا و عندها ربما تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعى التدخل السريع لحلها الا ان الام مطالبة كذلك بان تراجع سلوكها مع طفلها و ان تدرك انها عندما تحرمة من شيء ملح او من ابسط الحاجات فانها بذلك ربما تدفعة الي سلوك لاتريدة و مع استمرار الضغط ربما يضطر الي الكذب و المبالغة فاخفاء تلك السلوكيات

——————————————————————————–

((10))مشكلة الكذب :

الطفل الكاذب هو الذي يتجنب قول الحقيقة و ابتداع ما لم يحدث مع المبالغة فنقل ما حدث و اختلاق و قائع لم تقع . و الكذب سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش بها الطفل و هو سلوك اجتماعى غير سوى يؤدى الي الكثير من المشاكل الاجتماعية كالخيانة .


اسباب مشكلة الكذب لدي الطفل :


1-افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة فبيئتة التي يعيش بها فمشاهدة الصغير للكبار عندمايمارسون اسلوب الكذب فحياتهم اليومية له اكبر الاثر فحذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الاب يبادر الاب بقولة للصغير : انه غيرموجود .


2-انفصال الوالدين و مكوث الطفل مع الزوجة الحديثة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل اموره.


3-القسوة فالتعامل مع الطفل عندما يعمل خطا فيلجا الطفل للكذب ليحمى نفسة من العقاب.


4-التفرقة فالمعاملة بين الابناء يدفع الطفل للكذب علي اخية لغيرتة الشديدة منة و حبا للانتقام .


ولعلاج مشكلة الكذب نقترح ما يلى :


1 كن عزيزى المربى قدوة حسنة للطفل


2 عود الطفل علي المصارحة و ان لايخاف مهما اخطا لان الطفل يندفع للكذب فبعض الاحيان خوفا من الضرب و العقاب


3 اجتناب عقابة فالعقاب اسلوب غيرمجدى و وسيلة مضللة لتعديل سلوك الكذب


5 يجب ان نزرع فالطفل المفاهيم الاخلاقية و الدينية و ان نوضحها له.


6 ناقش معة الاسباب =الذي دعاة للكذب و اخبرة بانة ان اعترف بخطاة لن يعاقب.


7- ابتعد عن تحقيرة و السخرية او التشهير بة امام اخوتة منة لان هذا يخفض من مفهوم ذاتة و بالتالي ربما يلجا للكذب لاخفاء مواطن الضعف فشخصيتة امامك .


9 قديصبح طفلك لايكذب بل يتخيل و تتوقع انت انه يكذب فوضح له الفرق بين الاثنين .

ملاحظة هامة :


*يجب التنبة الي انه لدي بعض الاطفال سعة فالخيال تدفعهم لابتداع مواقف و قصص لاينسجها اي منهم فاساس من الواقع و انها امور يلقفها الطفل حتي يجد نفسة بين الاخرين و لايتجاهلة من حولة و رغبة فتحقيق مكانتة فيشعر الطفل انه حقق ذاتة و هذايسمي بالكذب الخيالي


*كذلك بعض الاطفال يلجا للكذب عن غير قصد عندما تلتبس علية الحقيقة و لاتساعدة ذاكرتة علي سرد التفاصيل فيحذف بعضها و يضيف الاخر بمايناسب امكانياتة العقلية و ذلك النوع من الكذب يسمي بكذب الالتباس يزول من تلقاء نفسة عندما تصل الامكانات العقلية للطفل الي مستوي يمكنة من ادراك التفاصيل و تذكر تسلسل الاحداث و لايعنى ذلك الكذب انحراف فالسلوك


((11))مشكلة الاحساس المرهف


الاطفال ذوو الاحساس المرهف يجب التعامل معهم بحرص شديد و يجب معرفة ان هؤلاء يجدون متعة كبار عند مساعدة الاشخاص المحيطين بهم فالتغلب علي مشاكلهم التي تصادفهم و تقدير المجهود و الاعمال التي يقومون فيها ،


وحساسية الطفل ناتجة عن ضغف الثقة بالنفس و الشعور بالنقص و عدم تقدير الطفل او الثناء علي انجازاتة من قبل الاسره


وتؤكد الكثير من الدراسات و الابحاث العلمية ان الاطفال ذوى الشعور و الاحساس المرهف يحتاجون احتراما و تقديرا للمشاكل التي تواجههم حتي و لو كانت بسيطة ا و غير ذات قيمة بالنسبة للاشخاص الاكبر منهم عمراحتي لايصابوا بالتوترات العبنوتة و الضغوط النفسية . كذلك يحتاج اولئك الاطفال الي من يستمع لهم


وهنا يجب علي الوالدين كذلك معرفة المشاكل التي تواجة هؤلاء الاطفال و الجلوس معهم و تخصيص و قت لهم لمناقشتهم للتوصل لحل لجميع المشاكل التي تعتريهم و يجب ان يعلم الوالدين ان هؤلاء الاطفال يحتاجون لاثبات ذاتهم و محتاجون لعبارات الثناء و المديح و عدم توجية اي كلمة تنم عن اللوم و التوبيخ امام الاخرين حتي لايسبب لهم هذا الاحباط و التوترات النفسية ، و ان كانت هنالك مشاكل عائلية او شخص مريض يجب ابعاد الطفل عن تلك الحاجات حتي لاتؤثر فنفسيته

((12))الخجل


الطفل الخجول عادة ما يتحاشي الاخرين و لايميل للمشاركة فالمواقف الاجتماعية و يبتعد عنها يصبح خائف ضعيف الثقة بنفسة و بالاخرين متردد و يصبح صوتة منخفض و عندما يتحدث الية شخص غريب يحمر و جهة و ربما يلزم الصمت و لايجيب و يخفى نفسة عند مواجهة الغرباء و يبدا الخجل عند الاطفال فالفئة العمرية 23 سنوات و يستمر عند بعض الاطفال حتي سن المدرسة و ربما يختفى او يستمر.


اسباب الخجل عند الاطفال :


1- مشاعر النقص التي تعترى نفسية الطفل و هذا ربما يصبح بسبب و جود عاهات جسمية كالعرج او طول الانف او السمنة اوانتشار الحبوب و البثور و البقع فو جهه


او بسبب كثرة ما يسمعة من الاهل من انه دميم الخلقة و يتاكد هذا عندما يصبح يقارن نفسة باخوتة اواصدقائه


وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوي الاقتصادى للاسرة الذي يؤدى لعدم مقدرة الطفل علي مجاراة اصدقائة فيشعر بالنقص و بالتالي الخجل


2-التاخر الدراسى :


ان انخفاض مستوي الطفل الدراسى مقارنة بمن هم فمثل سنة يؤدى لخجله


3-افتقاد الشعور بالامن :


الطفل الذي لايشعر بالامن و الطمانينة لايميل الي الاختلاط مع غيرة اما لقلقة الشديد و اما لفقدة الثقة بالغير و خوفة منهم ، فهم فنظرة مهددون له يذكرونة بخجلة ، و خوفا من نقدهم له .


ايضا الطفل تنتابة تلك المشاعر مع الكبار فيخشي من نقد الكبار و سخريتهم خاصة الوالدين


3-اشعار الطفل بالتبعية : بجعل الطفل تابعا للكباروفرض الرقابة الشديدة علية و هذا يشعرة بالعجز عند محاولة الاستقلال و ايضا اتخاذ القرارات المتعلقة بة كلون الملابس و ما ذايريد ان يلبس و يكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل و عدم الاهتمام باخذ راية فمثلا يقول الوالدين احيانا : احمد يحب السكوت ) مع ان ذلك الطفل لم يتكلم و لم يعبر عن راية اطلاقا


4-طلب الكمال و التجريح امام الاقران :


يلح بعض الاباء و الامهات فطلب الكمال فكل شيء فاطفالهم فالمشى ، فالطعام ، فالدراسه


ويغفل الوالدين عن ان السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج


وهنالك بعض الاباء اوالامهات لايبالى بتجريح الطفل امام اقرانة و هذا له اكبر الاثر فنفسية الطفل


5-تكرار كلمة الخجل


امام الطفل و نعتة فيها فيقبل الطفل بهذة الفكرة و تجعلة يشعر بالخجل و تدعم عندة هذة الكلمة الشعور بالنقص .


6-الوراثة و تقليد احد الوالدين :


عادة ما يصبح لدي الاباء الخجولين ابناء خجولين و العكس غير صحيح و دعم احد الوالدين للخجل من الطفل علي انه ادب و حياء اسباب جوهرى فالخجل


7-اضطرابات النمو الخاصة و المرض الجسمى :


كاضطرابات اللغة اجتناب الطفل الاحتكاك بالاخرين كما ان اصابتة ببعض الامراض كالحمي او الاعاقة تمنعة من الاندماج او حتي الاختلاط مع اقرانة و يجد فتجنبهم مخرجا مريحا له.


ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع الاتي :


التعرف علي الاسباب و علاجها فمثلا ان كان اسباب خجل الطفل هو اضطراب باللغة علي الوالدين ان يسارعا فعلاج هذة المشكلة لدي الطفل .


1 تشجيع الطفل علي الثقة بنفسة ،و تعريفة بالنواحى التي يمتاز بها عن غيره


2 عدم مقارنتة بالاطفال الاخرين ممن هم اروع منه


3 توفيرقدر كاف من الرعاية و العطف و المحبه


4الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار و خاصة عند اقرانة اواخوته


5 يجب ان لاتدفع الطفل للقيام باعمال تفوق قدراتة و مهاراته


6 العمل علي تدربية فتكوين الصداقات و تعليمة فن المهارات الاجتماعيه


7 الثناء علي انجازاتة و لوكانت قليله


8 ان يشجع الطفل علي الحوار من قبل الوالدين كما يجب ان يشجع علي الحوار مع الاخرين


9 تدربية علي الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل


10 اخذة فنزهة الي احد المتنزهات و اشراكة فاللعب مع الاطفال


11 العلاج العقلى الانفعالى بتعليم الطفل ان يتحدث مع ذاتة لمحاولة القضاء علي الافكار السلبية ك( انا خجول ) و ابدالها بافكار اكثر ايجابية ك( سانجح ، ساكون اكثر جراة ).


((13))مشكلة الخوف :


الخوف حالة شعورية و جدانية يصاحبها انفعال نفسى و بدنى تنتاب الطفل عندما يشعربالخطر و يصبح مصدر ذلك الخطر داخلى من نفس الطفل او خارجى من البيئة .


اسباب الخوف لدي الاطفال :


1-تخويف الطفل ، فيلجا بعض الكبار الي تخويف الطفل كى يمارس ما يريدة الوالدين كان يقول الوالدين للطفل : ان لم تنم فسناتى لك با الوحش او الذئاب لتاكلك.


وباحاطة الطفل بذلك الخوف يشعر بالنقص و بفقدان الثقة بالنفس و من بعدها الخوف


2-السخرية من الطفل الخائف و الضحك علية امام الاخرين .


3-جهل الطفل بحقيقة الحاجات التي يخافها اوالاحداث التي يسمع عنها.


4-تقليد الطفل للوالدين او الاخوة او مماشاهدة فو سائل الاعلام كالافلام.


5-يخاف الطفل احيانا لجذب انتباة و الديهاو معلمية خاصة اذا كان الطفل يفتقد لمشاعر الحب و الحنان و عندما يستجيب الوالدين لذا يدعمان فكرة الخوف لديه.


6-شعور الطفل بعدم الاستقرار و الامن فالاسرة بسبب المنازعات التي تحدث بين الوالدين اوفقدان احدهما.


7-الاهتمام الشديد من قبل الوالدين و الانزعاج الواضح يكرس لدي الطفل الخوف و يدعمه.


ونقترح لعلاج الخوف عند الاطفال ما يلى :


1 الامتناع عن السخرية مما يخاف منة الطفل .


2 ان نناقش الطفل بالمقال الذي يخاف منة و لا نطلب منة نسيانة لانة سيبقي يخيفة و يسبب له القلق .


3 تشجيعة علي التحدث عن ما يخيفة .


4 تعريض الطفل للموقف بالتدريج مع و جود الام .


5 الابتعادعن تخويف الطفل و استثارتة عندما لايقوم بعمل ما او عندما نريدمنة ان يكف عن عمل سيئ .


6 اشعار الطفل بالامن النفسى داخل البيت و ابعادة عن المشاحنات الاسرية .


7 استعمال اسلوب النمذجة : و هذا بان نحضر للطفل فلما لاطفال شجعان يتخللة مثيرات تخيفة و مع التكرار سيقوم الطفل بتقليدهم .


8 ان لاتشعر الطفل بخوفك من شيء ما لانة يكتسب منك تلك الصفة .


9 يجب تفقد مكتبة الطفل السمعية و المقروءة و البصرية فقد يصبح لدية ما يشعرة بالخوف اما صور لبعض الحيوانات المخيفة اوافلاما مرعبة

——————————————————————————–

((14))مشكلة التشتت و عدم الانتباه

..وسيلة لعلاج تشتت الانتباة عند الاطفال


هل حاولت يوم و ضع ابنك تحت مراقبتك الابوية التربوية خلال دراستة و تادية و اجباتة المدرسية ؟؟


وهل سالت نفسك : لماذا يستجيب ذلك الابن لكل ما يحدث حولة حتي لو كان خارج البيت ، فالحديقة مثلا ؟؟ ان حفيف الاشجار او صوت اخ او اخت كفيلان ان يشتتا انتباهة ، فيترك دراستة ليلعب باحدي لعبة و فخلال عودتة للدراسة يداعب اخاة الصغير ، لماذا لا يبقي فترة كافية لانهاء و اجباتة ؟ تبدو مشكلة فترة الانتباة القصير، انها صعبة الحل و لكن الخبراء يقولون :


ان هنالك حاجات كثيرة يمكنك القيام فيها لمساعدة طفلك و تحسين تركيزة نوجزها فالتالي

1* التشاور و التباحث مع المدرس


اذا كانت هذة المشكلة تحدث مع طفلك فقط فالمدرسة فقد يصبح هنالك مشكلة مع المدرس فاسلوب شرحة للدرس ، و فهذة الحالة لابد من مقابلة المدرس و مشاورتة و مناقشة المشكلة و الحلول الممكنه


2* مراقبة الضغوطات داخل البيت


اذا كانت هذة المشكلة تحدث مع طفلك فالمنزل فقد يصبح هذا رد فعل لضغوط معينة فالمنزل ، فاذا لاحظنا تشتت الانتباة او النشاط الزائد او الاندفاع ” التهور”لدي طفلك و انت تمر بظروف انفصال او طلاق او احوال غير مستقرة ، فان ذلك السلوك ربما يصبح مؤقتا ، و يقترح الاخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضية مع الطفل حتي تزيد فرصتة فالتعبير عن مشاعره


3* فحص حاسة السمع :


اذا كان طفلك قليل الانتباة و سهل التشتت و لكن غير مندفع او كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عندة للتاكد من سلامتة و عدم و جود اي مشكلات بة و بعمليات الاستماع ، ففى بعض الاحيان رغم انه يسمع جيدا يحتمل ان المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ .


4* زيادة التسلية و الترفيه


يجب ان تحتوى انشطة الطفل علي الحركة و الابداع ، و التنوع ، و الالوان و التماس الجسدى و الاثارة فمثلا عند مساعدة الطفل فهجاء العبارات ممكن للطفل كتابة العبارات علي بطاقات بقلم الوان و هذة البطاقات تستعمل للتكرار و المراجعة و التدريب

5* تغيير مكان الطفل :


الطفل الذي يتشتت انتباهة بسرعة يستطيع التركيز اكثر فالواجبات و لفترات اطول اذا كان كرسى المكتب يواجة حائطا بدلا من حجرة مفتوحة او شبك


6* تركيز انتباة الطفل


اقطع قطعة كبار من الورق المقوي علي شكل صورة ما و ضعها علي مساحة او منطقة تركيز الانتباة امام مكتب الطفل و اطلب منة التركيز و النظر داخل الاطار و هذا خلال عمل الواجبات و ذلك يساعدة علي زيادة التركيز .


7*الاتصال البصرى :


لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباة عليك دائما بالاتصال البصرى معة قبل الحديث و الكلام


8* ابتعد عن الاسئلة الممله


تعود علي استعمال الجمل و الكلمات بدلا من الاسئلة فالاوامر البسيطة القصيرة اسهل علي الطفل فالتنفيذ .. فلا تقل للطفل الا تستطيع ان تجد كتابك ؟) فبدلا من هذا قل له : ( اذهب و احضر كتابك الان و عد قل له ارنى هذا )


9* حدد كلامك جيدا:


يقول د . جولد شتاين .. الخبير بشؤون الاطفال : دائما اعط تعليمات ايجابية لطفلك فبدلا من ان تقول لا تفعل هكذا ، اخبرة ان يفعل هكذا و هكذا ، فلا تقل ( ابعد قدك عن الكرسى ) و بدلا من هذا قل له (ضع قدمك علي الارض ) و الا سوف يبعد الطفل قدمية عن الكرسى و يقوم بعمل احدث كان يضع قدمية علي المكتبة .


10* اعداد قائمة الواجبات :


عليك اعداد قائمة بالاعمال و الواجبات التي يجب علي الطفل ان يقوم فيها و وضع علامة (صح ) امام جميع عمل يكملة الطفل و بهذا لا تكرر نفسك و تعمل هذة القائمة كمفكرة ، و الاعمال التي لا تكتمل اخبر الطفل ان يتعرف عليها فالقائمه


11* تقدير و تحفيز الطفل علي المحاولة :


كن صبورا مع طفلك قليل الانتباة فقد يصبح يبذل اقصي ما فو سعة فكثيرا من الاطفال لديهم صعوبة فالبدء بعمل ما و الاستمرار بة .


12* حدد اتجاهك جيدا ::


خبراء نمو الاطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فية ، و مع تكرار هذا سيتوقف الطفل عن هذا لانة لا يلقي اي انتباة لذا و المهم هو اعارة الطفل جميع انتباة عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب و يبدا فالسلوك الجيد

13* ضع نظاما محددا و التزم بة :


التزم بالاعمال و المواعيد الموضوعة ، فالاطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباة يستفيدون غالبا من الاعمال المواظب عليها و المنظمة كاداء الواجبات و مشاهدة التلفاز و تناول الطعام و غيرة و يوصي بتقليل فترات الانقطاع و التوقف حتي لا يشعر الطفل بتغيير الجدول او النظام و عدم ثباته


14* اعط الطفل فرصة للتنفيس :


لكى يبقي طفلك مستمرا فعملة فترة اطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة خلال العمل .. فمثلا: ان يعطي كرة اسفنجية من الخيط الملون او المطاط يلعب فيها خلال عمله

15* التقليل من السكر


عديد من الابحاث لا تحذر من السكر كثرا و لكن يري بعض المختصين انه يجب علي الاباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل و جد حوالى ثلث الاطفال يتدهور سلوكهم بشكل و اضح عند تناولهم الاطعمة = مرتفعة السكريات ، و اثبتت بعض البحوث كذلك ان الاكل الغنى بالبروتين ممكن ان يبطل مفعول السكر لدي الاطفال الحساسين له .. لذا اذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوى علي السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،او البيض ، و الجبن ..


((15))مشكلة الطفل الفوضوي


الحل بسيط

د. حسان شمسى باشا


تعانى كثير من الامهات من فوضي و اهمال ابنائهم و عدم ترتيبهم للحاجات الخاصة بهم فغرفهم


وخزائنهم.

يقول علماء النفس : ان الاولاد الذين يعانون مشاكل سلوكية ياتون من بيوت تسود بها الفوضي و الاهمال


؛ حيث لا توجد قوانين و تنظيمات ثابتة فحياة الاسرة لتنظيم مجري الامور بشكل يمنح الاولاد الثقة و التعاون، و تعويدهم العطاء و حب الخير و محبة الاخرين .


فطفلك بحاجة لمن يضع له حدودا فكل مجالات حياتة اليومية ، فهو يحتاج الي ان يعرف متي ياكل، و متي يستحم، و متي يذهب الي سريره، و ايضا ترتيب اغراضه.


هذة الحدود التي يضعها الوالدان تعطى شيئا من الانضباط داخل الاسرة ، و ذلك الانضباط يعطى و لدك شعور


ا بان هنالك من يحمية و يهتم بة و يرعاه.


واذا امعنا النظر فحال الامهات مع اطفالهن فقضية الترتيب و النظام و الانضباط نجد انهن علي حالين :


· من الامهات من لا تبدى لطفلها اي ضيق من عدم ترتيبة لاشيائة فغرفتة و خزانته، و تقوم هى بترتيب


كل شيء.. و يتكرر هذا مهما تكررت فوضي طفلها و اهمالة !


· و منهن من تثور ثائرتها؛ فتصرخ فطفلها بعبارات تزيد من سلوكة السيئ و تضعة فدائرة الكسالى.


وكلا الحالتين جانبهما الصواب.. فالام الاولي تنشئ طفلا اتكاليا، و الثانية = تقهر طفلها دون ان تسلك بة مسلك التعليم.


وما ينبغى ان يفعلة طفلك هو اعادة ترتيب غرفتة و خزانته، و من اجل تعويدة احترام تلك الامور ينصحك خبراء التربية باتباع ما يلي:


· حاولى تبسيط عملية الترتيب و النظام لطفلك بتقسيمها الي مراحل، كان تقولى له:


ضع المكعبات فالسلة الخاصة بها، بعدها اجمع الكتب و ضعها علي الرف.. و لا باس بمشاركتك


اياة فالمرات الاولي علي الاقل.


· عودية مرة تلو الاخرى.. و ساعدية فتعليق ثيابة التي القاها فزوايا الغرفة .. و قولى له:


“ساعلق لك ثيابك هذة المرة و ساعدنى فذلك”. و فالمرات اللاحقة تستطيعين ان تشجعي


طفلك علي الترتيب مستفيدة من التجربة السابقة : “هيا يا بطل.. انت تستطيع ان ترتب غرفتك كما


فعلت المرة الماضية بنجاح”.


· شجعى طفلك علي احترام النظام و الترتيب و قولى له: “اذا استيقظت و جهزت نفسك باكرا


للمدرسه


، و رتبت غرفتك.. تستطيع اللعب قليلا قبل الذهاب الي المدرسة او بعد العودة “.


· ايضا يجب علي كلا الوالدين ان يتفقا علي نفس النظام و القوانين المنزلية ، فلا يجوز ان تتسامح الام بمقال معين بعدها ياتى الاب و يناقضها كليا فنفس المقال !!


ان كهذا التناقض فالاساليب التربوية فالبيت الواحد يؤدى الي البلبلة و الحيرة و الضياع عند


طفلك.. و هذة المشاعر غالبا ما تكون هى المسؤولة عن الفوضي و الاهمال و المشاكل السلوكية الشائعه


عند اطفالنا.


· حاولى بعد هذا ان يتحمل طفلك بمفردة مسؤولية انجاز عمل ما ، كترتيب اغراضه، بعد ان تحددي


لة اهداف ذلك العمل، و ما ينتظر منة ان يعمله.. فيمكن ان تعلمى طفلك البالغ (3سنوات) ان يرفع


لعبة قبل الاكل و اعادتها الي مكانها، و ترتيب ادواتة الخاصة بة من قصص و ملابس بسيطة و نحوها.


· اجعلى فكرة التعاون و المشاركة فانجاز عمل ما ، مع مجموعة يصبح طفلك و احدا منها، و هنا يعرف اهمية التعاون و قيمتة فانجاز الاعمال و ترتيب الحاجات .


· اظهرى مشاعر الفرح و السرور بعد انجازة العمل، و هذا بحزم و لطف معا، و دربية علي حسن استعمال المرافق و الادوات و رعاية الاثاث و الاهتمام بنظافته، و المساهمة فتزيين المائدة و التزام النظام فجميع شؤون.

——————————————————————————–

((16))مشكلة التبول اللاارادى :


التبول الاارادى من اكثر الاضطرابات شيوعا فمرحلة الطفولة و يعنى عدم قدرة الطفل علي السيطرة علي مثانتة فلايستطيع التحكم فانسياب البول .فاذا ما تبول الطفل ففراشة خلال نومة سمى تبولا ليليا و اذا تبول خلال لعبة اوجلوسة اووقوفة سمى تبولا نهاريا .


ولايعد تبول الطفل لااراديا حتي سن الخامسة مشكلة و لايعد تبليل الطفل لفراشة و ملابسة مرات قليلة مشكلة ما لم يتكرر العرض .


اسباب التبول الاارادى :


1-الاسباب الفسيولوجية و العضوية :


كامراض الجهاز البولى المتمثلة فالتهاب المثانة اوالتهاب قناة مجري البول او ضعف صمامات المثانة و قد التهاب الكليتين او بسبب التهاب فتحة البول الوتضخم لحمية الانف حيث تسبب للطفل صعوبة فالتنفس خلال النوم مما يؤدى الي الاجهاد و استغراق الطفل فالنوم مما يؤدى لافراغ هذة المثانة خلال الاستغراق فالنوم ، ايضا بسبب فقر الدم و نقص الفيتامينات اذ يؤدى الضعف العام لعدم السيطرة علي عضلات المثانة و كثرة شرب السوائل قبل النوم .


2- سبب و راثية :


يلعب العامل الوراثى دورة فحدوث هذة المشكلة فيرث الطفل ذلك السلوك من و الدية فهنالك دلائل تحتاج الي تاكيدات تشير الي و جود علاقة و راثية بين الاباء و الاطفال و فمشكلة التبول اللاارادى كما ان هنالك علاقة بين تبول الاطفال و تبول اخوة لهم ، كما ان الضعف العقلى الناتج عن خلل كروموزومى يصاحبة غالبا تبول لاارادى .


3-اسباب اجتماعية و تربوية :


*تقصير الابوين و عجزهم فتكوين عادة ضبط البول لدي الطفل عدم مبالاة الوالدين بمراقبة الطفل و محاولة ايقاظة ليلا فالاوقات المناسبة لقضاء حاجتة و ارشادة للذهاب الي الحمام قبل النوم .


*سوء علاقة الطفل بامة الذي يعود للام مما يجعل تدريب الطفل علي التحكم بعضلات المثانة امرا صعبا.


*الاهتمام المبالغ فية فالتدريب علي عملية الاخراج و التبول و النظافة و اتباع اسلوب القسوة و الضرب و الحرمان كى يتعلم الطفل التحكم فبولة .


*تعويد الطفل علي التحكم فبولة فسن مبكرة و ربما و جدان حالات التبول اللاارادى تنتشر بشكل اروع لدي الامهات اللاتى يبكرن فعملية تدريب اطفالهن علي التحكم فالبول .


*تدليل الطفل اوحمايتة و التسامح معة عندما يتبول و ذلك يعزز لدى الطفل ذلك السلوك و يعتقد انه علي صواب


*التفكك الاسرى و فقدان الطفل الشعور بالامن كترك احد الوالدين للبيت او الطلاق و كثرة الشجار من الوالدين امام الابناء


*وجود مشاعر الغيرة لدي الطفل كوجود منافس له اوزميل متفوق علية فالمدرسه


*وفاة شخص عزيز علي الاسرة و خاصة اذاكان ممن يعتنى بالطفل.


5-الاسباب النفسية :


*خوف الطفل من الظلام او بعض الحيوانات او الافلام و الصور المرعبة او من كثرة الشجار داخل البيت.والخوف من فقدان الرعاية و الاهتمام نتيجة قدوم مولود جديد.


*غيرة الطفل عندما يشعر انه ليس له مكانتة و ان احد اخوتة يتفوق علية فيدفع ذلك الطفل الي النكوص اي : استعمال اسلوب طفولى يعيد له الرعاية و الاهتمام كسلوك التبول .


*شعور الطفل بالحرمان العاطفى من جانب الام امابسبب غيابها المتكرر او الانفصال بين الوالدين .


*الافراط فرعاية الطفل و حمايتة تنمى عدم ثقتة فالاعتماد علي نفسة و عدم تحملة مسؤولية التصرفات السلبية كالتبول الاارادي.


ولعلاج هذة المشكلة نقترح ما يلى :


1-اراحة الطفل نفسيا و بدنيا باعطاءة فرص كافية للنوم حتي يهدا جهازة العصبى و يخف توترة النفسى الذي ربما يسبب له الافراط فالتبول و القراءة علية بالقران الكريم قبل النوم اوخلال النوم.


2 التحقق من سلامة الطفل عضويا و فحص جهازة البولى و التناسلى و جهاز الاخراج و اجراء التحاليل للبول و البراز و الدم و الفحص بالاشعة و الفحص عند طببيب الانف و الاذن و الحنجرة .


2 منع الطفل من السوائل قبل النوم.


4 التبول قبل النوم و ايقاظة بعد عدة ساعات ليتبول.


5 تدريبة علي العادات السليمة للتبول و طريقة التحكم فالبول.


6 عدم الاسراف فتخويفة و عقابة و تانيبة و بث الطمانينة فنفسة و اشعارة بالمسؤولية باشراكة مع و الدية و الايحاء له بانة يستطيع السيطرة علي بوله.


7 تشجيعة عندما نجد فراشة نظيفا و استطاع ان يذهب لدورة المياة .


ومكافئتة اذا كان فراشة غير مبلل و اخبارة انه سيحرم من هذة المكافاة ان بلل فراشة .


8 اجتناب مقارنتة باخوتة الذين يتحكمون فالبول و عدم استعمال التهديد و الابتعاد عن السخرية منة و التشهير بة امام الاخرين


9-استعمال اسلوب الكف المتبادل : و نعنى بة كف نمطين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلهما و احلال استجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة بكف النوم حتي يحدث الاستيقاظ و التبول و كف البول باكتساب عادة الاستيقاظ اي ان كف النوم يكف البوال و كف البوال يكف النوم بالتبادل.


10-الجديد فعلاج التبول الاارادى كما يؤكدة الدكتور : عبدالوهاب القصبى استاذ جراحة المسالك البولية :استعمال المنظار بالنسبة لعلاج عضلات المثانة العبنوتة ، و من اهم ميزات هذة الكيفية انه ينم الوصول الي النتيجة الجراحية المطلوبة باقل مجهود علي المريض سواء صحيا او اقتصاديا.


11-استعمال العلاج الطبيعى باعطاء الطفل معلقة صغار من العسل فبل النوم مباشرة فهو مفيد لانة يساعد علي امتصاص الماء فالجسم و الاحتفاظ بة طيلة لمدة النوم كما ان العسل مسكن للجهاز العصبى عند الاطفال و مريح كذلك للكلي ، و اذا زال التبول الااردى للطفل مع استخدام العسل المستمر فالمساء اوقف استعمالة حتي تري ما اذاكانت السيطرة علي المثانة ربما عادت لحالتها الطبيعية ، بعدين قلل جرعة العسل بنصف معلقة بدل من معلقة كاملة ، و احتفظ بالعسل دائما للرجوع الية فالايام و المناسبات الى تنذر بالخطر

((17))مشاكل اضطرابات الكلام


: قدرة الاطفال علي النطق تختلف من طفل الي احدث و تنموم من سنة الي اخري و بعض الاطفال يتاخرون فالكلام و بعض الاطفال يعجزون عن استدعاء العبارات التي يحتاجونها عند التعبير عن افكارهم و بعض الاطفال يتلكئون فاخراج العبارات او ينطقون فيها غير صحيحة ، و عادة ما يصاحب هذة الاضطرابات القلق او الارتباك و الخجل و الشعور بالنقص اوالانطواء و عدم القدرة علي التوافق .وتتعدد امراض الكلام و منها : اللجلجة ، التاتاة ، التهتهة ، الخمخمة ، الخذف ، العى ،اللثغة …..الخ


اسباب مشاكل اضطرابات الكلام :


1-الاسباب العضوية :كنقص اختلال الجهاز العصبى المركزى و اضطراب الاعصاب المتحكمة فالكلام ، كاختلال اربطة اللسان ، اصابة المراكز الكلامية فالمخ بتلف او نزيف اومرض ضوى اوورم .


2-الاسباب النفسية :وهى الاسباب الغالبة علي معظم حالات عيوب النطق كما انها تصاحب اغلب الحالات العضوية و من هذة الاسباب : القلق النفسى ، الصراع ، عدم الشعور بالامن و الطمانينة ، المخاوف ،الوساوس ، الصدمات الانفعالية ، السعور بالنقص و عدم الكفاءة .


3- الاسباب البيئية :كتعلم عادات النطق السيئة دون ان يصبح الطفل يعانى من اي عيب بيولوجى سوي اللسان او االاسنان و الشفة ، فكم من طفل ثبت بعد عامة الثاني علي نطقة الطفلى الذي يسمي “Baby Talk” لعدة سنوات لان من حولة دللوة و شجعوة علي استعمال هذة الالفاظ الطفلية غير السليمة .


4- سبب اخري كتاخر نموة اوبسبب ضعفة العقلى او لوجودة فبيئة تتعدد بها اللغات و اللهجات فو قت و اخر.


لعلاج مشاكل اضطرابات الكلام نقترح ما يلى :


1 يجب التاكد فالبداية من اسباب ذلك الاضطراب هل هو عضوى او نفسي؟؟


2 العلاج النفسى : و هذا بتقليل الاثر الانفعالى و التوتر النفسى عند الطفل و تنمية شخصيتة و وضع حد لخجلة و شعورة بالنقص و تدريبة علي الاخذ و العطاء حتى نقلل من انسحابة و انطوائة تشجيع الطفل علي النطق الصحيح و عدم معاملتة بقسوة او ارغامة و قسرة علي الكلام رغما منة و اجتناب السخرية و الاستهزاء من كلماته.


3 العلاج الكلامى : و هوعلاج ضرورى و مكمل للعلاج النفسى و يجب ان يلازمة فاغلب الحالات و هو اسلوب للتدريب علي النطق الصحيح عبر جلسات متعددة عن طريق اخصائى علاج نطق.


4 العلاج البيئى : و يعنى ادماج الطفل فنشاطات اجتماعية و جماعية تدريجيا حتي يتدرب علي الاخذ و العطاء و تتاح له فرصة التفاعل الاجتماعى و تنمية شخصيتة مما ينمى الشخصية اجتماعيا العلاج باللعب و الاشتراك بالانشطة الجماعية .


5- لاتنسي عزيزى المربى ان تجرب القران الكريم بقراءتك علي طفلك يوميا علي الاقل .

——————————————————————————–

((18).مشكلة مص الاصبع :


وتعنى ادخال الطفل ابهامة ففمة و اغلاق شفتية علية و خلال المص تبدو حركة بسيطة للفكين و الوجنتين . و ممكن ان يصبح المص ليس للاصبع فقط و انما ربما يمص الطف اصبع القدم او المنطقة بين السبابة و ابهام اليد اوكلوة اليد ، و مص الاصبع سلوك عادى فمرحلة الطفولة المبكرة و ممكن اعتبارة من اكثر العادات شيوعا و انتشارا اما اذا استمرالمص الي ما بعد السادسة من العمر فينبغى البحث عن الاسباب و وضع الطرق الناجعة للعلاج.


اسباب مشكلة مص الاصبع :


1-شعور الطفل بالراحة و المتعة و السعادة فضلا علي انها تشعرة بالدفء و الراحة و الاسترخاء.


2-عدم اشباع الطفل من الاكل و قصر فترة الرضاعة اوحرمانة من الغذاء اوتقديمة ففترات متباعدة تفوق امكانيات الطفل فيظطر الطفل الي مص اصبعة فتتكون لدية هذة العادة .


3-الحرمان العاطفى بعدم اشباع اشياء الطفل النفسية و افتقارة للحنان و العطف من الام.


4-القلق النفسى و الشعور بالوحدة و نتيجة الرغبات المكبوتة فيستخدم الطفل المص كوسيلة للتنفيس.


5- التوتر الاسرى و كثرة المشاحنات بين الوالدين اوانفصال احدهما عن الاخر.


ولعلاج مشكلة مص الاصبع نقترح ما يلي:


1 اشباع اشياء الطفل من الاكل .


2 توفيرالحب و الحنان و العطف الكافيين اللذان يشعرانة بالامن النفسى بضم الطفل عند اطعامة و تقبيلة و ملاعبته.


3 توجية الطفل عندما يمص اصبعة بحب و حنان و اجتناب عقابة اوزجرة بقوة .


4 و ضع ما دة مرة علي اصبع الطفل و ذات طعم كرية منفر .


5 مكافاة الطفل و تعزيزة عندما يكف عن هذة العادة .


6 اجتناب زجرة امام اخوتة او الاقرباء .


7 ربما يستعمل الطفل اصبعة لجذب انتباة و الدية اذا علم انهما يهتمان بة كثيرا عندما يمارس ذلك السلوك و هنا يستعمل اسلوب التجاهل للطفل.


ا((19))ضطرابات التعلق الانفعالي :


يظهر ذلك الاضطراب فصورة فشل الطفل فالمبادرة بالتفاعل مع الاخرين او الاستابة لهم فاشكال كالابتسام او محاكاة او اظهار تعبيرات السرور او الفضول او الاستطلاع او الخوف او الغضب او الانتباة ، و عد الاستجابة للمداعبة ، و احيانا عدم التمييز الاجتماعى بعمل الفة مفرطة مع غرباء يراهم لاول مرة و ذكل فسن يتوقع فية من الطفل استجابة معقول مع التبلد او البكاء الهادئ او الضعيف، او نقص الحركة و كثرة النوم و وهن العضلات و القبض .


ويبدا ذلك الاضطراب قبل الخامسة من العمر و الرضع من اصحاب ذلك الاضطراب غالبايضيق لديهم مجال الرؤية مع قلة الاستجابة حتي لاقرب الناس كصوت الام و افتقاد النظرة المتبادلة معها ، و هكذا افتقاد التواصل البصرى او اللفظى فو جودها معة و يصاحب الاضطراب اعراض كنقص الطعام و الاجترار او القيء و احيانا اضطرابات النوم .


اسباب المشكلة :


1-عدم مراعاة الطفل الجسمية ( التغذية و عدم الاعتداء الجنسى ) و الحاجة الي الراحة .


2-اسباب عضوية : تخلف عقلى او اصابة بالصمم او العمي او القصور فبعض اعضاء الحس او المرض الجسدى المزمن .


3-القسوة فمعاملة الطفل او تجاهله.


4-تكرار غياب الام لفترات طويلة او تكرار تغيير المربيات اللاتى تتابع لرعاية الطفل .


5-اكتئاب الام او المربية الشديد .


6-شعور الام او المربية بالاحباط نتيجة تبلد الطفل .


يقترح لعلاج المشكلة :


1-اراء الوالدين لايجب الاعتماد عليها و خاصة فحالة توقع اهمال الطفل من جانبهم .


2-تعليم الام او المربية طريقة رعاية الطفل.


3-تحسين الظروف النفسية و الاجتماعية للمربية و استبدالها .


((20))مشكلة قلق الانفصال :


شعور الطفل بعدم الارتياح و الاضطراب و الهم و يخرج هذا نتيجة للخوف المستمر من فقدان احد الابوين و التعلق غير الامن بالحاضن ،ويعبر عنة الطفل ببكاء شديد مدة طويلة عندما ينفصل عن امة ،ثم ببكائة مرة اخري عندما يجتمعان ، ايضا يبكى الطفل الغير امن عندما يبعد عن الالتصاق العضوى بجسد الام.


اسباب المشكلة :


1-الشعوربعدم الامان نتيجة للحماية الزائدة و الاعتماد علي الكبار.


2-غياب الام المتكرر عن الطفل فالسنوات الاولي من عمره.


3-المشاكل و الصراعات الاسرية التي تثير خوف الطفل من فقدان احد الابوين.


ويقترح لعلاج المشكلة :


1-اشعار الطفل بالامن و الطمانينة و تعويدة الاعتماد علي النفس.


2- بناء علاقة عاطفية و مستمرة معه.


3-التماسك الاسرى و حل الخلافات الاسرية بعيد عنه.


4-عدم تركة فجاة فالسنوات الاولي من عمره،واذا حدث هذا يجب تعويضة بحاضن مناسب.

——————————————————————————–

((21))مشكلة اضطراب الهوية الجنسيه


: كرب شديد ينتاب الطفل حول جنسة ، و اصرارة علي انه من الجنس الاخر او رغبتة الملحة فان يكون من جنس غير جنسة ، مع الرفض الدائم للتركيب التشريحى و الانشغال بانشطة من هم من غير جنسة او التعبير الصريح برغبة الطفل فان يصبح من جنس غير جنسة .


فالاناث المصابات بهذا الاضطراب يمارسن الالعاب الخشنة و يلعبن دور الذكور و يخترن العابهم و يبتعدن عن اللعب بالعرائس و الذكور المصابين بهذا الاضطراب فتكون مظاهر تخنثة و اضحة فحبة لبس الفساتين و لعبة بالعرائس و لايحب اللعب مع الاولاد و يبدا ذلك الاضطراب قبيل الرابعة من العمر و يزداد فعمر المدرسة الابتدائية و بخاصة فالفئة العمرية 7-8 سنوات .


اسباب هذة المشكلة :


1-عدم اهتمام الوالدين لما يخرج علي اطفالهم من سلوكيات مغايرة لجنسهم اوتشجيع الوالدين اوصمتهم .


2-افتقاد الطفل للاب او الاخ الذي يعلمة مظاهر الرجولة و افتقاد الطفلة لوجود ام او اخت تعلمها مظاهر الانوثة .


3-عدم انجاب الام للذكور فتنادى الفتاة باسم ذكر لتحقيق رغبتها بوجود ابن ذكروالعكس.


4-وجود ملامح انثوية لدي الاطفال الذكور من العوامل المهيئة لحدوث الاضطراب للذكور و ايضا و جود ملامح ذكورية لدي الاناث .

نقترح لعلاج المشكلة :


1-محاولة غرس النمط السلوكى لكل جنس و التركيز علي سلوك الطفل و تشجيعة علي مطابقة جنسة .


2-توجية الوالدين لتصحيح دورهم فالسلوك الذي ينتهجانة مع الطفل .


3-عرض الطفل علي طبيب مختص لتاكيد هوية الطفل و اقناعة بنوع جنسه.


((22))مشكلة الاكتئاب :


يبدو الاكتئاب علي الطفل بالخذلان و الكسل و فتور الهمة و الشعور بالفشل و انحراف المزاج و زيادة الحساسية و سهولة جرح المشاعر و الانسحاب الاجتماعى و الهروب ، اوالعلاقات السطحية المؤقتة ، مع فقدان الامل و الانغمار فالتشاؤم من المستقبل و فقدان الشهية و الشكوي من الام جسمية و توهم المرض ، و صعوبة التركيز و يتذبذب الطفل بين نقدة القاسى لنفسة ، و بين تانيب غيرة علي ما ارتكبة نحوة من اخطاء ، و احيانا عدم الرغبة فالحياة و ربما تؤدى حالة الطفل هذة الي سرعة التاثر و البكاء و اهمالة لمظهرة .


وتتعدد مظاهرواشكال الاكتئاب لدي الاطفال منها :


*الاكتئاب الحاد و تخرج فية تلك الاعراض بشكل مفاجئ و نتيجة حصول مشكلة معينة كفقدان شخص عزيز .


*الاكتئاب المزمن :وتظهر فية بعض تلك الاعراض و يصبح الطفل معروفا عنة قبل تلك الاعراض التباطؤ الحركى و لايسبق الاعراض حادثة ما و يرجع لسبب فالطفل نفسة او تكون حالة و راثية .


*الاكتئاب المقنع : و لاتظهر فية الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تخرج علامات اخري ككثرة الحركة و العبث باالحاجات التي تخرج امامة و تكسيرها دون قصد و افعال تدل علي ميول عدوانية .

اسباب الاكتئاب عند الاطفال :


1- و قوع مشكلة معينة او حادثة مؤلمة فحياة الطفل كفراق شخص عزيز لدية او فقدة شيئا عزيزا علية كلعبتة او و فاة احد و الدية او اقاربة المقربين الية .


2 -كثرة توجية النقد للطفل و التقليل من قيمتة خاصة امام الغرباء .


3- و جود الاكتئاب لدي احد الوالدين و هو من اهم سبب اكتئاب الاطفال و تشير النتائج الي ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم اباء مكتئبون .


4-الامراض الجسمية المزمنة و الحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة و التشوهات .


5- شعور الطفل بالذنب ، و انه فاسد و سيء يستحق العقاب او انه الاسباب =فو فاة او مرض اخية مثلا .


6-عدم تشجيع الطفل علي التنفيس عما بداخلة او التعبير عن نفسة فيلجا الطفل للصمت و الخذلان و من بعدها الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين و التعامل مع المشكلات .


7-اسباب جسمية كاختلال فالهرمونات و فقر الدم و عدم انتظام السكر فالدم .


ولعلاج المشكلة نقترح ما يلى :


1- ترفية الطفل و اشراكة فجماعات اللعب و الرحلات و عدم تركة فريسة للاحزان .


2- تعويد الطفل علي التفاؤل و البعد عن الندم و التشاؤم و عدم التركيز علي سلبيات الطفل و نقاط ضعفة .


3- تشجيع الطفل علي التعبير عن ذاتة و تنفيس ما بة من الام و مناقشتة فتلك الافكار التي يراها و تسبب له ذلك الاكتئاب.


4- العلاج الدوائى فقد ثبت صلاحية ذلك العلاج فحالات كثيرة فالاطفال شرط ان يحال دون و جود نفس الظروف المحبطة و المؤلمة للطفل .


5-العلاج الجماعى بحيث يشرك الاخوة و الاخوات و الوالدين فعلاج المشكلة . يتبع

((23))مشكلة التخريب :


وهى رغبة الطفل فتدمير اواتلاف الممتلكات الخاصة بالاخرين او اثاث البيت او الحديقة او الملابس اوالكتب .


وليس جميع تخريب اتلاف او عملا سيئا اذا بعض الاطفال يخرب الحاجات بدافع حب الاستطلاع .


واذا لجا الطفل الي التشوية او الكسر او التمزيق او القطع ،ففى الغالب يعكس رغبة فالتعرف علي الحاجات او الموجودات فيعبث فيها ، و حينما لايحسن الاطفال تناول الحاجات فانهم يفعلون هذا من جهل بقيمة الحاجات او اثارها .

اسباب المشكلة :


1-النشاط و الطاقة الزائدة فالطفل و ربما يرجع هذا الي اختلال فالغدد الصماء كالدرقية و النخامية و يؤدى اضطراب الغدة الدرقية الي توتر الاعصاب فتتواصل الحركة و لايمكن للطفل الاستقرار .


2- ظهور مشاعر الغيرة لدي بعض الاطفال نتيجة ظهور مولود جديد فالاسرة او نتيجة التفرقة فالمعاملة بين الاخوة .


3- حب الاستطلاع و الميل الي تعرف طبيعة الحاجات و كثير من نوعيات النشاط التي يعدها الكبار نشاطا هداما انما هى جهد يبذلة الطفل للوقوف علي القوانين الطبيعية .


4-النمو الجسمى الزائد مع انخفاض مستوي الذكاء .


5- شعور الطفل بالنقص و الظلم و الضيق من النفس و كراهية الذات تدفع الطفل للانتقام و لاثبات ذاتة .


لعلاج المشكلة :


1- يجب معرفة الاسباب الكامنة و راء ذلك السلوك و العوامل التي ادت لظهورة و هل هى شعورية او لاشعورية .


2- توفير الالعاب البسيطة للطفل التي ممكن فكها و تركيبها دون ان تتلف.


3-الابتعاد عن كثرة تنبية الصغير و توجيهة لان هذا يفقد قوة تاثير التوجية ، و يفقد الطفل الثقة فامكاناتة و يجب ان تقلل الاوامر و النواهى التي تجعل الاطفال يشعرون بالملل و ليس معني هذا ترك الامور بل خير الامور الوسط الحزم بغير عنف و مرونة بدون ضعف مع بيان ما هو خير و ما هو شر .


4-عرض الطفل علي الطبيب للتاكد من طبيعة الغدة الدرقية و قياس مستوي ذكاء الطفل عن طريق مقاييس الذكاء.


5-اشباع حاجة الطفل للاستطلا على ليس فقط بتوفير اللعب بل و مراعاة ما يناسب سنة و تنوعها بحيث تشمل الالعاب الرياضية تفرغ الطاقات الجسدية

——————————————————————————–

(24))مشكلة قضم الاظافر:


قرض الاظافر من اضطرابات الوظائف الفمية كعدم الاحساس بالطعم او عدم القدرة علي البلع و غيرها ، و اغلب الاطفال يقرضون اظافرهم قلقون و يقضم الطفل عادة اظافرة ليتخفف من حدة شعورة بالتوتر و تخرج المشكلة و اضحة عند الاطفال قرب الرابعة و الخامسة من العمر و يستمر لفترات متقدمة تصل الي سن العشرين .


اسباب هذة المشكلة :


1- سوء التوافق الانفعالى فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة فازعاج الوالدين و يحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارستة المتكررة و رغبتة الملحة فازعاج الاهل متصورا ان فذلك عقابا لهم .


2-عقاب الطفل لنفسة نتيجة شعورة بالسخط علي و الدية و عدم استطاعتة تفريغ شحنتة فيهم فتتجة تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسة (ذاتة ).


3- طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق اي شيء فينعكس ذلك الخوف فصورة قلق و توتر و يصبح من مظاهر ذلك القلق قضم الاظافر.


4- و جود نموذج يقلدة الطفل اما فالمنزل او فالمدرسة فيقلد الطفل هذا الشخص و تتاصل عندة كعادة .


ونقترح لعلاج المشكلة :


1-تقليم اظافر الطفل اولا باول و عدم تركها تطول.


2-توفير الجو النفسى الهادئ للطفل و ابعادة عن مصادر الازعاج و التوتر .


3-وضع ما دة مرة علي اظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من هذا .


4-مكافاة الطفل ما ديا و معنويا فتعزيز عدم قرض الاظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب .


5-مناقشة الطفل و لفت نظرة بضرورة اقلاعة عن هذة العادات المنبوذة من قبل الاخرين .


6-استعمال اجهزة التسجيل مثلا تسجيل كلمة ” لن اقضم اظافرى ” علي شريط و اسماعة الطفل قبل النوم او خلال النوم .


7-اشغال الطفل بانشطة مختلفة تمتص الطاقة و التوتر كالعاب العجين و طين الصلصال و العاب الرمل و الماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوى .


8-الابتعاد عن عقاب الطفل و زجرة او السخرية منه

((25))مشكلة العدوان :


العدوان نوع من السلوك الاجتماعى و يهدف الي تحقيق رغبة صاحبة فالسيطرة و ايذاء الغير او الذات تعويضا عن الحرمان او بسبب التثبيط و يعد استجابة طبيعية للاحباط و هو متعلم اومكتسب عبر التعلم و المحاكاة نتيجة التعلم الاجتماعى فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة ربما تكون بالعدوان او التقبل و يتخذ العدوان اشكال عدة فقد يصبح لفظيا او تعبيريا او مباشر اوغير مباشر او يصبح جمعى اوفردى او يصبح موجة للذات و ربما يصبح مقصود او عشوائى …..


اسباب المشكلة :


1-رغبة الطفل فالتخلص من السلطة و من ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباتة .


2-الشعورالحرمان فيصبح الطفل عدوانى انعكاسا للحرمان الذي يشعر بة فتكون عدوانيتة كاستجابة للتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة او عندما يحال بينما يرغب الطفل او التضييق علية او نتيجة هجوم مصدر خارجى يسبب له الشعور بالالم. اوعندما يشعر بحرمانة من الحب و التقدير رغم جهودة المضنية لكسب هذا فيتحول سلوكة الي عدوان


3-الشعور بالفشل :احيانا يفشل الطفل فتحقيق هدفة اكثر من مرة مثلا عندما لاينجح فلعبة يوجة عدوانيتة اليها بكسرها او برميها .


4-التدليل المفرط و الحماية الزائدة للطفل فالطفل المدلل تخرج لدية المشاعر العدوانية اكثر من غيرة ، فالطفل عندها لايعرف الا الطاعة لاوامرة و لايتحمل الحرمان فيتحول سلوكة الي عدوان.


5-شعور الطفل بعدم الامان و عدم الثقة او الشعور بالنبذ و الاهانة و التوبيخ


6-شعور الطفل بالغضب فيعبر عن هذا الشعور بالعدوان


7-وسائل الاعلام المختلفة و ترك الطفل لينظر فافلام العنف و المصارعة الحرة يعلم الطفل ذلك السلوك .


8-تجاهل العدوان من قبل الوالدين فكلما زادت عدوانية الطفل كان اكثر استعدادا للتساهل مع غيرة من الاطفال


9-غيرة الطفل من اقرانة و عدم سرورة لنجاح الغير يجعلة يسلك العدوان اللفظى بالسب و الشتم او العدوان الجسدى كالضرب


10-شعور الطفل بالنقص الجسمى او الاقتصادى عن الاخرين و شعورة بالاحباط .


11-رغبة الطفل فجذب الانتباة من الاخرين باستعراض قواة امامهم.


12-العقاب الجسدى للطفل يعزز يدعم فذهنة ان العدوان و القسوة شيء مسموح بة من القوى للضعيف.


ونقترح لعلاج هذة المشكلة :


1 اجتناب اسلوب التدليل الزائد او القسوة الزائدة حيث ان الطفل المدلل اعتاد تلبية رغباتة جميعها و الطفل الذي حرم الحنان و عومل بقسوة كلاهما يلجان للتمرد علي الاوامر .


2 لاتحرم الطفل من شيء محبب الية فالشعور بالالم ربما يدفعة لممارسة العدوان


3 اشعرة بثقتة بنفسة و انه مرغوب فية و اجتناب اهانتة و توبيخة او ضربه.


4 ربما يلجا الطفل لجذب انتباهك فاذا تاكدت من هذا تجاهل ذلك السلوك فقط فهذة الحالة .


5 ربما يصبح طفلك يقلد شخصا ما فالمنزل يمارس هذ ا العدوان او يقلد شخصية تلفزيونية او كرتونية شاهدها عبرالتلفاز فحاول ابعاد الطفل عن هذة المشاهد العدوانية .


6 اشرح له بلطف سلبية ذلك السلوك و ما لنتائج المترتبة علي ذلك


9 دعة ينفس عن ذلك السلوك باللعب و وفر له الالعاب التي تمتص طاقتة و جرب ان تشركة فالاندية الرياضية .


10 عزز السلوك الا عدوانى ما ديا او معنويا .


11- ابداء الاهتمام بالشخص الذي و قع علية العدوان اما م الطفل العدوانى حتي لايستمر فعدوانيتة .


12- حاول اجتناب اساليب العقاب المؤلمة مع الطفل العدوانى كالضرب و القرص و يفضل استعمال اسلوب الحرمان المؤقت بمنعة مثلا من ممارسة نشاط محبب للطفل اذا ما اقدم اثناءة علي العدوان

((26))مشاكل اضطرابات النوم :


وتتخذ اشكال عدة :


الارق المصحوب بالتقلب و كثرة الحركة و هى حالة يتعذر بها علي الطفل النوم


افراط النوم و يبدو بها خمول الطفل و اضحا و ميلة الي النوم ساعات عديدة نهار بالاضافة الي ساعات نومة المعتادة فالليل


الصراخ و الخوف الشديد خلال النوم مصحوبا بالبكاء


المشى خلال النوم او الكلام او الاستيقاظ المبكر او قرض الاسنان و غيرها..


اسباب مشاكل اضطرابا ت النوم :


1-الضغوط النفسية و التوتر و الارهاق الجسدي.


2-تغير مكان النوم فبعض الاطفال لايحب التغيير و تربطة علاقة قوية بسريرة و غرفتة .


3-الحرمان من الام و وجود مشكلة اما اسرية اومدرسية .


4-الرغبات المكبوتة او الشعور بالذنب او الخوف من الوقوع فالخطا و التفكير فذلك.


5-الممارسات الخاطئة التي يكسبها الوالدين للطفل قبل نومة كهدهدته


6-اسباب عضوية : كفقر الدم او اختلال الهرمونات او سوء التغذية او تناول بعض الادوية و اصابات الجهاز العصبى .


7-سماع الطفل للقصص المرعبة اومشاهدتة للافلام المخيفة .


8-ارغام الطفل علي النوم و تخويفة ان لم ينام بالحيوانات او الوحوش او نومة فغرفة مظلمة .


ويقترح لعلاج المشكلة :


1_تنظيم و قت الطفل بوضع برنامج منظم لساعات نومة و يقظتة و هذا يبعدة عن مشكلة عدم الرعبة فالنوم او الارق و يجعلة اكثر استعدادا للنوم .


2-يجب ان تكون الساعة التي تسبق نوم الطفل مريحة و هادئة و خالية من الشجاروالانفعالات مع الطفل اوداخل الاسرة .


3-الحزم مع الطفل فعلية ان ينام و ان يترك له مكان نومة متجاهلين مناشدتة اوقليلا من طلباتة .


4-تنبية الطفل قبل موعد نومة كى يستعد بانهاء لعبة و هواياتة قبل موعد النوم .


5-وضع لعب مشوقة علي سرير الطفل تجعلة يشعر بالامان و يقبل علي النوم و تؤنس و حشتة و وحدتة .


6-البعد عن اللوم و التهديد و منح الطفل الحب و الحنان .


7-اضاءة غرفة الطفل بالابجورات او المصابيح ذات النور الضئيل و ان لانتركة ينام فالظلام حتي لايخاف.


8- اجتناب و ضع سرير الطفل فاماكن تجعلة يري ظلال اوتحرك ستائر كى لاتخيفه.


9- سرد قصة هادفة غيرمخيفة علي الطفل قبل نومه.


10-عدم استعمال النوم كعقاب للطفل حتي لايربط الطفل هذا المفهوم فذهنة فيتجنب النوم.

——————————————————————————–

((27))مشكلة البكاء الكثير


تظطر الام احيانا الي الخروج من البيت دون ان تصحب معها طفلها الصغير و ذلك يثير الطفل فيشعر بالغضب و الحزن و يعبر عن هذا بالتذمر و البكاء احيانا او التعلق بالام و ربما تغضب الام و تتذمر من سلوك طفلها ذلك و ربما تضربة او تكف عن ذهابها…


والام الحكيمة هى التي تعرف كيف تمتص حدة المقف و تخفف عن الطفل و تظهر من البيت بطيئا تدريجيا و باقناع و تفهم من جانب الطفل لابعبنوتة او اوامر لان العبنوتة او القسوة علي الطفل و زجرة و وو غيرها من اساليب تؤثر علي نفسية الطفل و فد لاتكون قبل خروج الام من البيت فقط و لكن تستمر حتي بعد عودة الام فتشعر الام بالغضب و رفض الطفل و لكن علماء النفس يشيرون الي ان ما فعلة الطفل من سلوك و ان حزنة لايعنى طبعا انه غير سعيد لان امة ربما عادت الية بل هو مجرد تعبير عن جالة الغضب و الضيق التي شعر فيها عندما تركتة فالطفل يخترزن القلق و لاضيق طوال فتري غياب الام بعدها يعبر عنها عند عودتها الية ، لانة يسعر بالارتياج فو جودها معة .


ان الموقف يحتاج عزيزتى الام الي شيء من الصبر و الحكمة حتي لاتسببى لطفلك االما نفسيا ربما يدفعة لاضظرابات سلوكية او حالة نفسية مستعصية فكيف


تتصر فين عزيزتى الام فهذا الموقف ؟؟؟؟


التجاهل هو اروع الحلول و لو طالت لمدة البكاء


التحدث معة عن مقالات اخري بعد انتهاء البكاء و ليس عن مقال الذي بكي بسببه


محاولة الاستماع للطفل قبل البدء بالبكاء و محاولة شرح سبب الرفض اذا كان هنالك اجابة علي طلب له او سؤال


عدم الاذعان له بالموافقة علي طلب مرفوض بكاء علية فلو و افقتى علي طلبة سيبكى المرة القادمة اكثر و كذا فكل مرة حتي لو بكي اليوم بطوله


طمانة الطفل و اعطائة الامان حتي بالنظر


موضوع حول طفولة