موضوع عن الرحمة بين الناس

مقال عن الرحمة بين الناس



عن ابي هريرة رضى الله عنة ان الاقرع بن حابس رضى الله عنة ابصر النبي -صلي الله علية و سلم- يقبل الحسن ، فقال: “ان لى عشرة من الولد ما قبلت و احدا منهم”، فقال رسول الله -صلي الله علية و سلم- : ( انه من لا يرحم، لا يرحم) متفق عليه.


وفى رواية المستدرك عن عائشة رضى الله عنها: (ارايت ان كان الله نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي؟) .


تفاصيل الموقف

نطالع فهذة السطور طبيعتين متغايرتين، و موقفين متناقضين، و شخصيتين متباينتين، تمثلت الاولي منهما فنبى كريم، و كنف رحيم، تنضح مواقفة بالرعاية الحانية ، و اللمسة الرقيقة ، و الوجة البشوش، و الجانب اللين، و الحفاوة البالغة .

واما الاخري منهما، فجلافة فالطبع، و قسوة فالتعامل، و رحمة غاض ما ؤها، و جفت بساتينها، و ذبلت ازهارها، لتحل محلها قسوة لا تلين، و شدة لا مكان بها لمعانى الرقة و الحنو، و العطف و الرفق.

تلك هى شخصية الاقرع بن حابس سيد بنى تميم، من اعراب البادية الذين عركتهم حياة البادية –بقسوتها و شدتها- و نهشتهم بانيابها، فتطبعوا بطباعها، و تخلقوا باخلاقها.

ومن ذلك المنطلق كان الاقرع بن حابس يعامل اولادة العشرة منذ نعومة اظفارهم معاملة الكبار و الرجال، دون ان يسمح للمشاعر المرهفة و الاحسان المطلوب لسن الطفولة ان تجد لها طريقا الي التعامل مع ابنائه.

ثم تهيات الفرصة للاقرع ان يزور رسول الله –صلي الله علية و سلم- فبيته؛ ليتجاذب معة اطراف الحديث، فاكرمة النبى علية الصلاة و السلام و استقبلة اقوى استقبال، و اقبل الية بوجهة البشوش و قلبة الكبير كعادتة علية الصلاة و السلام مع ضيوفه.


وصادف فهذة الخلال ان دخل الحسن رضى الله عنة الي مجلس النبى –صلي الله علية و سلم- و الشوق و اللهفة يدفعانة دفعا الي الحضن النبوى الدافئ، و الرحمة الفياضة ، و كيف لا يفعل الصغير هذا و ذاكرتة ملاي بمواقف الحب و الحفاوة التي يحظي فيها مع اخية الحسينرضى الله عنهما؟.

وهكذا القي الصبى نفسة بين احضان رسول الله –صلي الله علية و سلم- ليضمة علية الصلاة و السلام و يقبلة مرارا، و عندما ابصر الاقرع ذلك المشهد –وهو مشهد غير ما لوف بالنسبة له- انعقد حاجباة دهشة و استغرابا، فلم يكن من المالوف لدية معاملة الصغار بمثل هذة الشفقة و الرحمة ، ف لذا علق قائلا: “ان لى عشرة من الولد ما قبلت و احدا منهم”.


ما ذلك الطبع الذي اتصف بة الاقرع ليحرمة من بركة الله و فضله، و رحمتة الموعودة للرحماء فالارض كما هو منصوص علية فالشرع، فما كان من النبى –صلي الله علية و سلم- الا ان اجابة معلما: :( انه من لا يرحم، لا يرحم) ، و فرواية : (ارايت ان كان الله نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي؟) .


اضاءات حول الموقف


يرشد الموقف النبوى الكريم الي ضرورة معاملة الصغار من منطلق الرحمة و الرافة و الشفقة ، و ذلك يقتضى فالمقابل ترك الغلظة و الجفاء معهم بكافة اشكالة و صوره؛ و ذلك الارشاد مستفاد من فعل النبى –صلي الله علية و سلم- مع الحسن رضى الله عنة من الملاطفة و التقبيل، و من قولة علية الصلاة و السلام: : ( انه من لا يرحم، لا يرحم) .


فالله سبحانة و تعالي يرحم من عبادة الرحماء، و اولي الناس بمظاهر الرحمة و الرافة هم صغيرة السن و الذين يعيشون مرحلة الطفولة ، و ذلك يستدعى مودة تسعهم، و حلما لا يضيق بجهلهم، و ملاعبة تنمى الاواصر و تقوى الصلات الروحية بين الصغير و الكبير.


وهذة الرعاية الخاصة التي جاء التوجية النبوى فيها لها اثر كبير علي نفسية الاطفال و استقرارهم العاطفي، و هى عامل اصيل من عوامل النمو السلوكي، فصدق رسول الله –صلي الله علية و سلم- القائل: ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا) رواة احمد .

روي ابن القيم فكتاب روضة المحبين و نزهة المشتاقين


ان عمر رضى الله عنة كان يتفقد ابا بكر بعد صلاة الفجر


فكان يراة اذا صلي الفجر يظهر من المسجد الي ضاحية من ضواحى المدينة جميع يوم


فيتساءل .. ما له يظهر؟


ثم تبعة مرة من المرات فاتي .. فاذ هو ربما دخل خيمة منزويه

فلما خرج ابو بكر .. دخل بعدة عمر


فاذا فالخيمة عجوزا حسيرة كسيرة عمياء معها طفلان لها


فقال لها عمر: يا امة الله من انتي؟


قالت: انا عجوزا كسيرة عمياء فهذة الخيمه


مات ابونا و معى فتيات لا عائل لنا الا الله عز و جل


قال عمر: و من ذلك الشيخ الذي ياتينكم؟ (وهى لم تعرفه)


قالت: ذلك شيخ لا اعرفة ياتى جميع يوم فيكنس بيتنا و يصنع لنا فطورنا و يحلب لنا شياهنا


فبكي عمر رضى الله عنة و قال:

“اتعبت من بعدك يا ابا بكر”


الراحمون يرحمهم الرحمن


الذى يرى مسكين و لا يرحمة فقير و لا يعطف علية الذي يرى فقراء المسلمين يموتون جوعا و لا يصبح فية شى من الرحمة ذلك قد نزع الله الرحمة من قلبه


=================================================


اخر اولاد الرسول و هو ابراهيم

فالما ما ت بكى رسول الله

فلما راة عبدالرحمن ابن عوف فقال حتى انت يا رسول الله حتى انت

فقال هذة رحمة هذة رحمة يا عبدالرحمن

بطن الارض خير من ظاهرها

اذ الاغنياء لم يرحمو الفقراء القوى لا يرحم الفقير

من سيرحم من

الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من فالارض يرحمكم من فالسماء

=================================================

شوفو قصة الربيع

دخل علية مجنون مجنون ما يعقل

فقال له اريد شى اسد بة جوعي

فدخل على زوجتة قال اصنعتى طعاما فقالت نعم

فقال لها اتنى باقوى الاكل فاعطاة اياه

فقالت له اذ اعطة اي شى ذلك مجنون ما يعقل

فقال ان كان هو لا يدرى فان الله يدري

انا ما اعطية له لكن اعطية لاجلى لله

لنكن بين انفسنا متراحمين


اى متحابون متراحمون متعاطفون كالجسد الواحد ، يحب احدهم لاخية ما يحب لنفسه

حتى يرحمنا الله يوم القيامه

  • صور عن الرحمة


موضوع عن الرحمة بين الناس