يطلق الجوال اشعة مختلفة بترددات مختلفة ، و ذلك ما هو معروف عند الجميع لكن ما المشكلة التي تترتب علي هذة الاشعاعات و ما مدي تاثيرها علي خلايا الجسم، تابعو معنا للتعرف علي طريقة استعمال الهواتف النقالة بكيفية صحيحة و سليمة :
[AdSense-A]يزداد استعمال الهواتف النقالة يوما بعد يوم فقد اصبح استخدامة من الامور الواجبة فهو جزء لا يتجزا من حياتنا اليومية ، و يزداد كذلك التخوف من تاثيرات الهواتف النقالة علي الجسم و التاثيرات لاصحية السلبية التي تنتج عن الهواتف النقالة خلال استخدامها، و فالحقيقة انه لا يوجد حتي الان اي دليل قطعى يدل علي حدوث مشاكل ناتجة عن استعمال الهواتف النقالة ، و لكن يتحدث الدكتور رونالد هابرمان (رئيس معهد السرطان فجامعة بيتسبرغ) و يحذر تحذيرا شديد اللهجة من الاكثار فاستعمال الهواتف النقالة ، و خصوصا عند الاطفال حيث يقول انهم الاكثر عرضة للخطر الذي يكمن من استعمال الهواتف النقالة ، و هذا نظرا لمستوي نمو الدماغ لدي الاطفال الصغار بالسن.
جميعنا يلاحظ ان الهاتف النقال يسخن فبعض الاحيان، و يطلق الهاتف اشعة بترددات مختلفة ، و لكن المشكلة تكمن فعدم معرفة الحقيقة لتاثير الاشعة علي خلايا الجسم، و ربما فشل الكثيرين فعرض دراسات شاملة اجريت فالكثير من المناطق الجغرافية و المدن لاظهار علاقة الهواتف النقالة مع ازدياد خطورة الاصابة بالامراض المسرطنة و الخبيثة .
ويوجد دراسة اجرتها كندا و التي شملت اكثر من 700 الف شخص من مستعملى الهواتف النقالة بين عامى 1982 و عام 1995، و لم يثبتو دليل قاطع يبين اثر العلاقة بين سرطان الدماغ و استعمال الهواتف النقالة ، او بين استعمال الهواتف النقالة و بين سرطان الغدد اللعابية او ابيضاض الدم اللوكيميا، و كما قام بعض العلماء البريطانيون و الالمان باجراء دراسات عديدة و لم يثبتو ان لاستعمال الهواتف النقالة مخاطر او اثار صحية .
وقد نشرت مؤخرا دراسة للولايات المتحدة الامريكية و ربما ظهرت نتائجها بعدم و جود علاقة بين الهواتف النقالة و سرطان الغدة اللعابية ، حيث تبين كذلك انه فالمناطق الريفية التي يقل بها هوائيات الارسال يوجد بالمناطق هذة الكثير من الاشخاص المصابين بخطر الاورام السرطانية ، و لكن يمكن ان يصبح الاشخاص المصابين بالاورام السرطانية لم يقيموا استخدامهم للهاتف النقال بالقرب من اذانهم بالشكل الصحيح.
[AdSense-A]
ولكن حتي فحالة عدم و جود اجوبة قطعية فالدراسات التي اجريت، فان المنطق البيولوجى يبين انه من الممكن ان تؤدى الاشعاعات الكهرومغناطيسية المنطلقة من الهواتف النقالة الي نشوء مشاكل و اثار صحية ، و هنا ندخل الي التخوف من ذلك الموضوع، فعلي الارجح ان يقول الاشخاص الذين لا يخافون من هذا و القادرين علي تحمل المخاطر، اما الاشخاص ذوو الميل الي الخوف الشديد و الحذر الشديد فسوف يلقون الهاتف النقال من ايديهم فورا, و خاصة من ايدى اولادهم.
فاين الحل الوسط؟ و لماذا يتوجب علينا اختيار جميع شيء او عدم اختياراى شيء؟
فبدون شك، فان الاستعمال للهواتف النقالة بشكل و كيفية ذكية يمكننا من مواصلة الاستفادة من الهواتف النقالة و التقليل من المقابل من مخاطرها الصحية .
وفيما يلى نسرد لكم بعض النصائح التي جمعت من مختصى الصحة فهذة المجالات:
يجب اجتناب استعمال الهواتف النقالة بالقرب من الاطفال الرضع و الاطفال الذين فالاشهر الاولي من حياتهم (ففى حال كانت هناك اضرار من الاشعة الكهرومغناطيسية ، فمن المتوقع ان ينشا الضرر علي الطفل فالمرحلة التي يتطور و يبنى جسمة و تتنظم بها اعضائه).
اما بشان الاطفال الكبار فالسن، و الذين يمكنهم استعمال الهواتف النقالة بانفسهم، فينصح ان يستعملو الهواتف النقالة فقط لاجراء المكالمات الضرورية .
ينبغى كذلك ان نبعد الهاتف النقال عن الراس قدر الامكان خاصة عند النوم فلا يترك علي الشاحن بالقرب من الراس، و يمكنكم كذلك استعمال مكبر الصوت Speker او السماعات السلكية ، او حتي استعمال سماعات البلوتوث و من المفضل استعمال السماعات اللاسلكية لان الاشعة التي تنطلق منها اقل بعديد من تلك التي تنطلق من الهواتف النقالة .
[AdSense-A]
ينبغى ان تتجنب استعمال الهواتف النقالة فالاماكن التي ربما تصد جدرانها و تعكس الاشعاعات كاستخدامة فالمصاعد و المركبات و غيرها العديد مما تعرفون.
يجب ان تتجنب النوم بالقرب من الهاتف النقال و عدم و ضعة علي الشاحن بالقرب من الراس خلال النوم.
يتوجب عليك استعمال خطوط الهاتق الثابتة عند اجرائك لاتصالات و محادثات طويلة .
وفى الاساس يجب ان لا نشعر بالخوف اكثر من اللازم، لكى لا نتضرر بشكل نفسي!
