نهاية لحكاية الثعلب والغراب

نهاية لحكاية الثعلب و الغراب



 

عندما نستذكر لحظات حياتنا عندما كنا صغارا نقف و نفكر باننا كنا غاية فالسعادة بكل ما هو مثير من حولنا . فمنذ ايام الطفولة المبكرة و نحن نحب الاستماع للقصص الخيالية التي كانت تسردها الجدة فايام الشتاء الباردة . فكنا نشعر بالبهجة و السرور ، و بسبب صغر السن كنا لا نتطرق الي المعني المراد من سرد تلك الحكايات ، التي كانت تحذرنا من الغرباء مرة و تدعونا لعدم الثقة بالاخرين تارة اخري قبل الحديث عن مقال الحكاية دعونا نتعرف علي معني الحكاية . الحكاية : هى عبارة عن مجموعة من الاحداث الخيالية التي تهدف الي ايصال معني معين ، غالبية الحكايات تحمل اهدافا انسانية . و تعتبر الحكاية اولي نوعيات الفنون التي يتلقاها الطفل و تشبع بداخلة رغبة المعرفة و الاستمتاع فان و احد . اهداف الحكاية الشعبية : يعتبر الهدف الاساسى من الحكايات الشعبية اخذ الموعظة و المتعة و الترفع عن المغالطات التي يرتكبها الافراد يوميا ، حكاية الثعلب و الغراب .تعتبر هذة الحكاية من مقتنيات التاريخ القديم التي لها اصول لاتينية هى تحذر من عدم الانصات للاطراء و المديح . و تعتبر من الحكايات التي لاقت رواجا عالميا فقد ترجمت الي عدة لغات اخري كالفرنسية . محتوي الحكاية : تتحدث الحكاية عن ثعلب جاع جال فالغابة باحثا عن طغام يؤكل فقابل خلال بحثة غراب يقف علي غصن شجرة يحمل ففمة قطعة من الجبن اللذيذ ، فسال لعاب الثعلب لها و قرر ان يمكر علي الغراب فيحصل علي طعامه


لانة يعلم ان الشجرة عالية ،وهو لايستطيع الطيران للوصول الي الغراب،طلب منة ان يغنى ليستمتع بصوتة العذب احلى الالحان و يغرد ليطربة ، فاعجب الغراب بكلام الثعلب و اخذتة العزة فنفسة و بدا يقول فنفسة بانة طائر متميز و صوتة عذب ففتح فمة و قرر ان يغنى ، و ما لبث ان بدا حتي سقطت قطعة الجبن من فمة فالتقطها الثعلب و هو يشعر بلذة الانتصار و ترك الغراب حزينا .


الحكمة من حكاية الغراب و الثعلب الا نعجب باطراء الناس من حولنا فكلامهم المعسول ربما يحمل غايات سيئة و قلوب سوداء حاقدة . بعضهم لم تعجبة نهاية القصة فعملو علي تحديثها فعندما قال الثعلب للغراب غنى و اطربنى بعذب صوتك اخرج الغراب قطعة الجبن و وضعها تحت ابطة و شرع بالغناء ، انهار الثعلب فهذة الخلال و قال بانة لم يكن من المفترض حدوث هذا بل كان عليك ان توقع قطعة الجبن فاكلها . فقال الغراب هل تحسبنى ذاك الغراب الجاهل لقد قرات القصة مرات عديدة و انا لن اقع فنفس الفخ . هدف تعديل القصة : فنهاية القصص غالبا ما ينتصر الخير علي الشر بالصدفة او بتدخل من احد و لكن بعد التعديل المجري غلي هذة القصة و جدنا ان العلم هو من انقذ اكل ذلك الغراب من فخ نصبة الثعلب المكار ..

 


نهاية لحكاية الثعلب والغراب