هل يوجد مخلوقات فضائية



» ذات صلة
هل توجد مخلوقات فضائية
هل هنالك مخلوقات فضائية
اين سوزان مبارك الان
لماذا سمى عيسي بالمسيح

هل يوجد مخلوقات فضائية

سؤال حير العلماء فجميع بقاع الارض المخلوقات الفضائية او الصحون الطائرة ما هى حقيقتها و هل هى فعلا موجودة و ما راى العلم فيها و ما و جهة نظر الدين الي ذلك السوال ذلك ما سنطرح فهذا المقال

بدا العلماء فالقرن الماضى بطرح افكار كانت غريبة للوهلة الاولي عن كائنات تسكن فالفضاء و صحون طائرة تحط علي كوكب الارض لعمل استشكاف عن موقعنا و راضنا و طبيعة حياتنا بشكل عام

ومع تطور العلم اصبح العلماء قادرين علي رصد و متابعة  الكواكب البعيدة  و لكنة لم يستطع الوصول الي كيفية  للسفر بسرعة عالية جدا جدا للوصول الي الكواكب و المجرات العبيدة  حتي يستكشفها 

والسوال الاهم هو هل هنالك مخلوقات فضائية تعيش خارج الارض و اذا كان هنالك فعلا مخلوقات هل يمكننا ان نتواصل معهم و هل هذة الكائنات ستكون عدائية بالنسبة لنا كما تخرج الافلام و هنا سنبدا بالحديث من بداية الخلق من اجل التوصل الي معلومة عن هذة الحاجات الغريبة فعندما خلق الله الكون لم يخلق الاربض عبثا و انما خلقها و جهزها لتكون مكان صالح لعيش ادم و ابناءة و تم توفير كل سبب الحياة و لم يكن خلقة من اجل الصدفة .

ولعل ان بعض العلماء قال امكانية و جودها و البعض الاخر قال انها شى مستحيل و حتي ان كانت موجودة علي مجرة اخري فان امكانية الوصول اليها مستحيل حيث ان اقرب مجرة الينا بحاجة الي ملايين السنين من السفر و لعل بداية الفكرة كانت مع نشر بعض الصحف الامريكية خبر عن العثور علي حطام طبق طائر فمنطقة روزيل فتكساس و من هنا ابتدات الشكوك و استمرت القصة و ابتدات الشائعات بالزيادة و بدا كثير من الناس بالادعاء برؤية اطباق طائرة او مخلوقات فضائية غريبة و قام البعض بتصويرها و قال بعضهم انه ربما تحدث اليهم و انهم قاموا بخطف احد اقربائهم و انتشرت بعض الفيديوهات علي الشبكة العنكوبتية ادعي البعض انها تصوير لاطباق طائرة قاموا اناس برؤيتها و تصويرها و مع كثرة الاشاعات بدا كثير من الناس بتفسير هذة الظواهر و هذة الفيديوهات فمنهم من ادعي انها من عالم الجن الذي يعيش معنا علي ذلك الكوكب و منهم من قال انها مجرد خرافات و منهم من امن بوجودها و صدقها الا ان عدد المصدقين لها اكبر بعديد ممن يعتقدون بانها خرافات ففى دراسة امريكية اتضح ان 66 بالمائة من الشعب الامريكى يؤمن ايمان قطعى بوجود المخلوقات الفضائية .

وكل من هؤلاء المؤمنين و المشككين لهم نظرياتهم و حكاياتهم و براهينهم و من و جهة نظرنا فانة لحد الان لا ممكن الجزم بوجودها او بعدمها و لم يستطع اي احد من اثبات و جودها و فنفس الوقت لم يستطع احد من اثبات عدم و جودها


اما من و جهة نظر الاسلام فقد و ردت فتوي الي مركز الفتاوي يسال بها عن امكانية و جود مخلوقات فضائية علي كوكب احدث او مكان احدث و لا نعلم بوجودها فكانت الاجابة

لحمد للة و الصلاة و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعد: فاعلم ان الذي خلق الانسان من عدم و صورة و نفخ فية من روحه، و احكم صنع ذلك الكون بما فية من عجائب قادر علي ايجاد مخلوقات فضائية ، و ربما دل القران الكريم علي و جود مخلوقات ليست معلومة لدي البشرية فعصر النبوة ، و دل ايضا علي دور الاكتشافات العلمية ، و ان لكل خبر موعدا سيظهر فيه، يقول جل من قائل: و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينة و يخلق ما لا تعلمون {النحل:8}، و يقول: لكل نبا مستقر و سوف تعلمون{الانعام:67}. و وردت فالقران ايات تشير الي و جود دواب فالسماوات و الارض، منها قولة تعالى: و من اياتة خلق السماوات و الارض و ما بث فيهما من دابة و هو علي جمعهم اذا يشاء قدير {الشورى:29}، قال بعض العلماء ان لفظ (دابة ) يدل علي انها مخلوقات غير الملائكة لان الله عز و جل فرق بين الدواب و الملائكة فالذكر فقوله: و للة يسجد ما فالسماوات و ما فالارض من دابة و الملائكة و هم لا يستكبرون {النحل:49}، فذكر دواب السماوات و دواب الارض بعدها احدث ذكر الملائكة . و بمثل هذة الايات ذكر بعض اهل العلم انه لا ما نع من ان تكون هذة اشارة الي و جود عوالم اخرى، و لكن لا ينبغى القطع بمثل هذا، لان كهذة الايات تحتمل اكثر من و جة من التاويل. و اما القول بان هذة المخلوقات هى التي خلقت الانسان بشكل يشبهها بواسطة DNA، و بانها قوة خارقة ادت الي و جود البشرية ، فان ذلك فالحقيقة قول باطل مناف لما يجب اعتقاده. هذا ان ابا البشرية هو ادم علية السلام، و ربما خلقة الله تعالي من طين، بعدها جعل ذريتة بعد هذا تتكاثر بواسطة النطف، مرورا بمراحل قصها الله علينا فمحكم كتابه، حيث يقول: و لقد خلقنا الانسان من سلالة من طين* بعدها جعلناة نطفة فقرار مكين* بعدها خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما بعدها انشاناة خلقا احدث فتبارك الله اقوى الخالقين {المؤمنون:12-13-14}. بعدها ان الكيفية التي بني فيها الفراعنة الاهرامات و من ساعدهم فذلك، هى من المسائل المجهولة التي لم يرد لها خبر يصلح للاستدلال، فالصواب للمسلم ان يبتعد عن الخوض فيها، لانة لا يتوقف علي معرفتها شيء من امور الدنيا او الاخرة . و الله اعلم.( مركز الفتاوي رقم الفتوى: 71621)

 


هل يوجد مخلوقات فضائية