ياتي زمان القابض على دينه

ياتى زمان القابض علي دينه



قال رسول الله صلي الله علية و سلم: (ياتى زمان علي امتى القابض علي دينة كالقابض علي جمرة من النار)، فهل ذلك الحديث صحيح، و اذا كان صحيحا فاشرحوة لنا؟ جزاكم الله خيرا.
لا باس بة فيما نعلم، لا باس به، حديث جيد، و معناة انه ياتى علية من البلايا و المحن و الفتن التي تؤذية و تضرة ما يصبح بها معها كالقابض علي الجمر، من شدة صبرة علي دينة و علي ايمانة و ثباتة عليه، كانة قابض علي الجمر من شدة ما يصيبة من الالام و الشدائد فذلك، و قت الفتن و قت الاذي من الاعداء، و العياذ بالله، و ذلك و اقع، فينبغى للعاقل اذا بلى بهذا ان يتصبر، و كم ربما بلى بهذا فاوقات الفتن و فالحروب و فغير هذا ممن مضي قبلنا و فو قتنا، فالحاصل ان من ابتلى فاى زمان علية ان يصبر، ربما يبتلي ممن يمنعة من الصلاة او يؤذية اذا صلى، ربما يبتلي ممن يؤذية اذا صام فليصبر يصوم و لو سرا، فاذا اوذى فذلك لا يضره، يصلى و لو اوذى يصبر و يتحمل و لا يدع الصلاة ، و هكذا، و الله المستعان.



ياتي زمان القابض على دينه