السعادة الزوجية مطلب الزوجين،
وهي مسئولية الطرفين ؛
لان الحياة الزوجية شركة بين الزوجين،
تحتاج الى تجاوب الطرفين و تعاونهما ؛
لتحقيق السعادة المنشودة .
وسنوضع فهذا الموضوع طريقة جعل زوجتك تحبك،
فدور الزوج مهم فارساء قواعد السعادة الزوجية ،
ولنوضح فن التعامل مع شريكة حياتة ؛
لتاسيس عش زوجية سعيد و ناجح.
فعليك باسعاد زوجتك،
وادخال السرور الى قلبها طوال الوقت،
فان سعدت المراة بزوجها احبته،
واطبقت عليه داخل قلبها على الدوام.
من اهم الامور التي يتوجب عليك فعلها،
هي:
حسن الاستهلال و لقاء زوجتك: خاصة بعد العودة من العمل او السفر،
او اي غيبة لاى اسباب كان،
وابدا بالسلام،
فقد قال تعالى :” فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة “.
وكان من هدى النبى ان يسلم على اهلة عند دخولة عليهم ؛
فذلك لاشاعة البركة ،
ونشر لمعاني الامن و السكينة بين الزوجين،
ويقوى المحبة التي هي السبيل الى الجنة .
طلاقة الوجه: لاق زوجتك بوجة سموح طلق،
فهي خير من يتلقي بطلاقة الوجة و انبساطه.
ففى البسمة معني الرحمة ،
وتطييب الخاطر،
وتحبيب اللقاء،
وكسب القلوب و مسح العناء،
فلا تعبس و لا تلق نظرات جامدة منفرة ؛
فان العيون لها لغة بليغة التعبير،
عظيمة التاثير،
ولا استقبال بالهموم و الاحزان.
عذوبة الخطاب و لطافة النداء:فعلي قدر عذوبة الحديث تكون الجاذبية او النفور،
وقد رسم الاسلام منهجا لفن الخطاب،
وفقة النداء،
الذى من شانة ان يحقق سعادة الزوجين،
عن طريق الكلمة الطبية ،
فعليك بمخاطبة زوجتك بالكلمة الطيبة ،
والعبارة الحسنة ،
دون فحش او اساءة ،
ولا لعن او طعن.
ففى هذا تاثير عظيم على المؤانسة ،
وتقوية اواصر الالفة و المحبة .
خاطبها باحب الاسماء الى قلبها،
ونادها بما به دلال،
فذلك يشعرها بالمحبة و التقدير،
ويجلب السعادة و السرور،
ويشرح النفس و الصدور،
ويطرب الاذان و القلوب ؛
فيحدث من الخير ما يحدث،
والتدليل لون من الوان المداعبة المحببة و المرح البريء،
فتتحطم الحواجز و يتبدد الخوف و الجفاف،
وتحل العذوبة و العاطفة ،
وتشيع البهجة .
واشعرها خلال الحديث معها بالاهتمام لما تقول،
بالتوجة اليها و الاقبال عليها،
والحفاظ على التواصل عن طريق العينين،
وتجنب اللامبالاة و الانفة و الكبر،
او ان تتولي عنها و تعرض.
خاطبها بصوت هادئ بتان و تمهل،
دون صراخ او صخب،
لتتجنب العتاب و المشاكل.
عليك عزيزى الزوج بالترويح عن زوجتك ؛
فالنفس تحتاج الى ما يذهب الملل،
ويجدد النشاط،
ويمسح العناء بالهناء،
وما من احد احب الى الزوجة من زوجهان كى يقدرها و يروح عنها بالملاعبة و التسلية و الضحك،
ومزاح فمختلف الظروف و الاحوال،
شريطة ان يصبح المزاح بالحق لا بالكذب،
والا يصبح عديدا،
فيميت القلب،
ويزيد الغفلة و يقلل المراء.
عاونها و ساعدها فتدبير البيت،
وشاورها فامورك ؛
لتشعر باهميتها فقلبك،
واثرها فحياتك و قراراتك،
اجعلها ذراعك الايمن،
واثن عليها بالمديح على اراءها.
فاجئها بالهدايا دون مناسبة ،
فالنساء يحببن المفاجات.
- كيف اجعل زوجتي تحبني