افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

استشارات نفسيه وسلوكية للاطفال

استشارات نفسيه وسلوكية للاطفال 20161013 231

استشارات نفسيه وسلوكيه للاطفال

استشارات نفسيه وسلوكية للاطفال 20161013 231

استشارات حول مشاكل الاطفال النفسيه

(اسئله هااامه حول الغيره والعنف والتوتر يجيب عليها د. محمد عبد المنعم )

اعلان 3

التوتر وسرعه الغضب عند الاطفال

السؤال
السلام عليكم

ابني عمره 6 سنوات، مشكلته انه اصبح انطوائيا، لاحظنا عليه خلال هذه الاسابيع انه لا يكلم احدا، ولا يلعب مع الاطفال، واذا لعب يرجع مكانه، كانه بعالم اخر، واصبح متعلقا بامه، ومشكلته انه اذا تخاصم مع احد الاطفال يجلس في مكانه ويصيح باعلى صوته ويصرخ، ولا يقول مع من تخاصم، وصار كثير الانطواء، وحينما يغضب يبكي ويتبول!! علما بانه يجد اهتماما من عائلته بسبب ضعف في نطقه.

فارجو افادتي ولكم جزيل الشكر.
الاجابه

الاخ الفاضل/ سعد حفظه الله.
وبركاته وبعد،،،

فان السلوك الانطوائي لدى الاطفال في هذا العمر وبهذه الصوره المفاجئه ، ربما يكون دليلا على ان الطفل غير مرتاح نفسيا، وانت ذكرت ان هذا الطفل – حفظه الله – متعلق بامه، وانه يظهر احتجاجه على ما لا يرضيه بالعصبيه والتبول، وهذا نوع من النكوص او الرجوع الى مراحل الطفوله الاولى، ومثل هذا التصرف نشاهده لدى الاطفال الذين يجدون حمايه شديده من امهاتهم او ابائهم، بمعنى ان الطفل قد اصبح اكثر تعلقا بوالديه او احدهما.

الانطوائيه نحن في الصحه النفسيه نعطيها اهتماما كبيرا جدا للاطفال، لانها ربما تكون تعبيرا عن الاكتئاب النفسي، وعدم الارتياح، اقول هذا وان كان هذا الطفل لازال صغيرا على الاكتئاب، ولكن هنالك دراسات الان تشير ان الاكتئاب يمكن ان يبتلى به اي مرحله عمريه .

الذي انصح به هو ان يكون هنالك نوع من التقدم نحو الطفل، وان يسال ما الذي الم به، هل هنالك امر لا يرضيه؟ ما الذي جعله بهذه الصوره ؟ وبسؤاله بلغه بسيطه ومن جانب شخص واحد يثق فيه اعتقد يمكن معرفه السبب، وبعد ان يعرف السبب يمكن ان توضع الحلول والاليات المناسبه حتى يرجع الطفل لطبيعته السابقه .

بجانب ذلك، لا شك ان تعلق الطفل بامه يجب ان توضع له حدود، فالاهتمام الزائد والمطلق للطفل لدرجه ان يكون متعلقا بوالدته ليس امرا صحيحا من الناحيه التربويه ، يجب ان تعطى مساحه للطفل ليتحرك فيها لوحده، يجب ان يعطى الفرصه ليلعب مع الاطفال الاخرين، ويجب ان توضع له الضوابط التربويه التوجيهيه التي تقوم على التشجيع والتحفيز لكل فعل ايجابي، وان نتجاهل افعاله السلبيه ، وان لا نشبع رغباته الخاطئه ، وسيكون ايضا من الجيد لهذا الطفل اذا استفاد من الالعاب ذات القيمه التعليميه .

بالنسبه لضعف النطق اعتقد انه سيكون من الافضل لهذا الطفل ان يختلط ببقيه الاطفال، هذه وسيله جيده جدا للتعلم، ولبناء الشخصيه ، والتقليل من اعتماده على الاخرين، ونسال الله تعالى له العافيه والشفاء، وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا

كثره البكاء عند الاطفال

السؤال
لدي طفل متعب جدا، كثير البكاء ويميل الى العنف، واحس ان لديه غلا من باقى الاطفال، لا يريد ان يلعب معه الاطفال، ولا ان يلمسوا العابه، ولكني احس انه غايه في الذكاء، مع العلم ان اباه وامه منفصلان، وقد تربى مع امه سنه وكانت تعامله بقسوه ، وكان لا يفعل معها ما يفعله معنا الان، ولما رايناه يفعل ذلك، قلنا له: هل تريد العوده الى امك؟ فقال لا! لانها كانت تضربني هي ومن حولها، وقد كررنا عليه ذلك السؤال، فكان يرفض في كل مره ! فهل هذه حاله نفسيه ، ام انه طفل عادي؟ وهل هناك حل لذلك؟!

الاجابه

الاخ الفاضل/ ادهم حفظه الله.
وبركاته وبعد،،،

فهذا الطفل لم يذكر عمره، والاطفال لديهم سلوكيات وتفاعلات وانفعالات مرتبطه بالمرحله العمريه ، وهذا الطفل – حفظه الله – يميل كما ذكرت الى البكاء وكذلك العنف، ولديه مشاعر ونزعات سالبه حيال الاطفال الاخرين، ولكنه بفضل الله تعالى يتمتع بدرجه عاليه من الذكاء.

لا شك ان انفصال الابوين يعتبر امرا سلبيا وغير مريح ابدا من الناحيه التربويه بالنسبه للطفل، ولكن يمكن ان تكون هنالك علاقات تعويضيه تربويه جيده ، تعوض للطفل ما افتقده من الرعايه الوالديه المباشره .

ان هذا الطفل بتصرفاته هذه ربما يكون يحتج على وضعه الحالي وليس على وضعه السابق، ولا اوجه اي نوع من اللوم على اي جهه ، ولكن مثل هذه الانفعالات والدفاعات والنزعات السلبيه للطفل تشير الى انه يحتج، او انه يريد ان يسمع صوته وان يعامل بصوره معينه ، ربما يكون باحثا ايضا عن المزيد من العنايه والرعايه ولفت وشد الانتباه.

وعموما فان سلوك الطفل يمكن ان يعدل، ويعدل السلوك بتجاهل هذه السلوكيات السالبه ، اعرف ان بعضها قد يصعب تجاهلها، ولكن اذا تجاهلنا ستين الى سبعين بالمائه من سلوك الطفل غير المرضي هذا، فانه ان شاء الله يؤدي الى اضعاف هذا السلوك، وفي نفس الوقت نقوم ببناء سلوك اكثر ايجابيه وذلك بترغيب الطفل وتحفيزه واثابته لاي عمل ايجابي يقوم به.

وبالنسبه للاطفال من عمر الرابعه حتى عمر الثامنه مثلا، فان طريقه النجوم هي طريقه ممتازه جدا، وكما هو معلوم فانه يشرح للطفل ويتفق معه ان اي عمل او تصرف ايجابي يقوم به سوف يكسبه ثلاثه نجوم مثلا، واي عمل سلبي يقوم به سوف يؤدي الى سحب نجمه او نجمتين مما اكتسبه، وتحدد لكل نجمه قيمه ، وفي نهايه الاسبوع مثلا تستبدل النجوم التي اكتسبها بهديه معقوله حسب عدد النجوم الذي اكتسبه بالطبع، وحسب القيمه المتفق عليها.

هذه الطريقه اذا طبقت بصوره صحيحه ، وحاولنا ان نضع نجوما للطفل متى ما اكتسب سلوكا ايجابيا او قام به، ونسحبها منه عند السلوك السلبي، كما يجب ان ننبهه لذلك انه الان قد كسب نجمه وهذا شيء جيد، ويجب ان يكون هناك ثناء عليه في وقت وضع النجوم، ويمكن هو ان يشارك في وضع هذه النجوم، وفي وقت سحبها يمكن ان يوبخ قليلا وتسحب منه النجوم، وهكذا.

هذه طريقه جيده وطريقه فاعله ، فارجو ان تطبق على هذا الطفل، وليس هناك طرق اسلم من طرق التحفيز والترغيب والتجاهل، وهذا ما اتفق عليه علماء السلوك، والامر الاخر: هو ان ننظر الى ما هو ايجابي حول هذا الطفل ونحاول ان ننميه.

ثالثا: يجب ان يتاح للطفل اللعب مع بقيه الاطفال، حتى وان كان لديه مشاعر سالبه حيالهم، الا انه ان شاء الله بالاستمراريه سوف يغير ويعدل من سلوكه.

رابعا: التركيز على الالعاب الحركيه ذات القيمه التعليميه سوف يكون ايضا امرا مفيدا وجيدا بالنسبه له.

وختاما اقول لك ان هذه الحالات هي حالات عارضه ، ومعظم الاطفال ينتقل سلوكهم ان شاء الله الى الانضباط

تغيرت طباع طفلي الاول بعد ان انجبت طفلا اخر، فكيف اتعامل مع ذلك؟

السؤال
وبركاته وبعد،،،

ولدي عمره ثلاث سنوات، وعندما رزقنا به كانت فرحتنا كبيره لانه اول طفل لي ولزوجي، ثم انجبت اخت زوجي طفلا فاحبه اهل زوجي اكثر من طفلي، وتغيرت معاملتهم له فصاروا ينفعلون عليه ويعنفونه، ولكني كنت الاعبه واعطيه كل ما يريد – ولله الحمد – وكان يحب الضحك واللعب.

وبعد ان انجبت اخا له منذ خمسه اشهر بدات شخصيته تتغير، ورغم اني لا احمل طفلي الثاني كثيرا، واترك خادمتي تهتم به، الا انه اصبح عصبيا جدا، وفي فتره الاربعين من ولادتي كان يبكي يوميا صباحا فقط، ومهما حملته وتكلمت معه لا يسكت.

وقد تغيرت طباعه، فعندما ارفض له طلبا فانه يصرخ ويرمي كل شيء موجود بالغرفه ويصبح وجهه احمر ويحك باسنانه، وقد حاولت معه كثيرا ولم استطع ان اهدئ نفسه، واصبح يخاف كثيرا، خاصه اذا ناديته بصوت مرتفع، فماذا افعل في هذه الفتره ؟ وما توجيهكم؟!

وجزاكم الله خيرا.
الاجابه

الاخت الفاضله / ام فهد حفظها الله.
وبركاته وبعد،،،

فان الظاهره التي تتحدثين عنها وهي ظاهره الغيره بين الاطفال تعتبر ظاهره طبيعيه الى حد كبير، فابنك البكر تعود وتطبع على وضع معين، وحين ولدت اخاه اصبح من الطبيعي ان لا يعطى له نفس الانتباه، او حتى لو اعطي له نفس الانتباه السابق فانه يشعر في داخله نفسه ان هناك قادم جديد، وهذا القادم الجديد سوف يكون منافسا له في اشياء كثيره .

وتحدث هذه الظاهره اكثر اذا تمتع الطفل الاول بنوع زائد من التدليل والاهتمام، فاذا تحقق للطفل كل رغباته وزياده فسوف يكون ديدنه وطريقته انه دائما يتوقع ان يعطى اكثر، حتى ولو كان هو محط الاهتمام الا انه سيطلب المزيد.

فانصحك بان تقومي بشيء من التجاهل لتصرفاته، واعرف ان ذلك ربما يكون صعبا وقاسيا عليك، ولكن النصيحه التربويه الصحيحه هي ان تتجاهلي صراخه وان تتجاهلي عصبيته قدر المستطاع، ولا اقول ان تحرميه، ولكن يجب ان توضع حدود فيما يخص تحفيزه وتشجعيه، فاذا قام باي فعل ايجابي فيحفز ويشجع، واما اذا كانت افعاله تتسم بالسلبيه والصراخ ومحاوله شد الانتباه فيكون التجاهل هو الافضل، وهذه هي الطريقه التربويه الصحيحه .

ويجب ان يعامل الطفل من جانب والده والاخرين ايضا بنفس المستوى، فاذا لجات للتجاهل فيجب ان يتعاون الاخرون معك في هذا السياق ولا يقومون بالاغداق على الطفل وتحقيق كل ما يريد، فلا بد ان يكون نمط المعامله التربويه واحدا.

ولا بد ان يكافا الطفل دون ان يتوقع، فاذا قام باي تصرف ايجابي فنكافئه باحتضانه وتقبيله وبالابتسامه في وجهه وباللعب معه واعطائه الهدايا البسيطه ، وهكذا.

واما حركه الاسنان ليلا فقد تكون هي دليلا على بعض القلق البسيط، وهذا يسمى بعصاب الطفوله ، ولكنه ينتهي تلقائيا ان شاء الله، فارجو ان تطمئني ان ابنك سوف يكون طبيعيا.

وعليك ان تتيحي لابنك الفرصه للعب والاختلاط باطفال اخرين في عمره او اكبر منه قليلا، فهذا ايضا سوف ينمي قدراته ومهاراته، وسوف يقارن نفسه بالاطفال الاخرين وسوف يكون اقل في مطالبه ولا يحاول ان يشد انتباهكم نحوه.

والشيء الاخير هو ان تجعلوا له نصيبا في العنايه باخيه الصغير، فحاولوا ان تقربوا بينه وبين اخيه الاصغر، فيطلب منه على سبيل المثال احضار ملابس اخيه او اي امر يتعلق باخيه الاصغر، فحين يشعر انه اصبح جزءا من عمليه الاهتمام بشقيقه الاصغر فهذا سوف يعطيه نوعا من الاعتبار النفسي الذاتي، وقد وجد ايضا انه يقلل من الغيره ويجعل الطفل اكثر هدوءا.

واما بالنسبه للاحمرار في الوجه فهذا يدل على تدفق الدم في الوجه بصوره اكبر، وهذا تعبير جسدي ناتج عن الانفعال، وهي عمليه فسيولوجيه طبيعيه في مثل هذه الاحوال.

فهذه هي الخطوات التربويه السلوكيه المطلوبه في مثل هذه الاحوال، فلا تنزعجي لصراخه، فهذا ينتهي بتجاهل هذا السلوك ان شاء الله، نسال الله تعالى لك الحفظ والنجاح لذريتك.

وبالله التوفيق.

 

السابق
موضوع عن الرحمة بين الناس
التالي
صور لاجمل الكعكات بالشيكولاتة