افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

الدكتورة ناعمة الهاشمي قصص

الدكتورة ناعمة الهاشمي قصص 20161012 31

الدكتوره ناعمه الهاشمي قصص

 

الدكتورة ناعمة الهاشمي قصص 20161012 31

 
وبركاته
اسال الله ان يهدي شباب المسلمين ويصلح شابات المسلمين .. ويجعلهن عفيفات محتشمات ..
كما اساله ان يسترنا فوق الارض وتحت الارض وينجينا من الفتن ماظهر منها وما بطن ..
هذه قصه جاءتني عبرالايميل .. عجيبه غريبه فيها عبره للمعاكسات الفارغات روحيا من كل فضيله هداهن الله ..
ونصيحه لكل زوجه تتعرض لاذى من هؤلاء الدنيئات ان تتعامل معهن بحزم لانه والله ماتجران الا من ضعف الزوجات وعدم ايقافهن عند حدهن برده فعل رادعه لمن يرتدع .. والله ينجينا واياكم من كل مكروه … امين
واريد ان انبه انني لست متاكده من نسبه القصه للدكتوره لكن الروايه كما وصلتني سانقلها هنا ..
نص الرساله كما جاءتني من بريدي :
ان شاءالله تكون عبره لكل بنت تحاول التحرش برجل متزوج..
من ملفات الدكتوره ناعمه الهاشمي
هذه الحكايه من اغرب الحكايات فيها عبره كبيره لكل فتاه تسول لها نفسها بملاحقه رجل متزوج…….

دخلت السكرتيره لتستاذنني: استاذه ، في الخارج عميله جديده اسمها هبه ، كانت قد حجزت موعدا لمده ساعه ، لكن والدتها وصديقتها تصر على الدخول قبلها، فهل تسمحين بذلك، كل ما سيرويانه يخص هبه ……

اعلان 3

قلت: ان كان يخص هبه فلا باس اسمحي لهن بالدخول، …….

دخلتا، امراه في الخمسين، وصديقه هبه في العشرين، ………سلمتا، جلستا امامي، بدات ام هبه تحكي قصتها: (( لقد كانت فتاه ذكيه ، وشاطره ، والكل يشهد بذلك، وكانت جميله وهي ابنتنا المدلله ، لم نرزق سوى بابنتين، واحده تكبرها بعشره اعوام متزوجه ولديها اطفال، ثم رزقت باولاد، ثم بعد الاولاد، جاءت هبه ، التي انتظرتها طويلا، فقد كنت احب البنات، وعندما انجبتها اقفلت الرحم، فقد بات عندي ما يكفي من الاطفال، واخبرني الاطباء ان صحتي في خطر، ولا يمكنني الانجاب من جديد، ……… فحمدت الله الذي رزقني هبه ، وسميتها هبه ، لانها تذكرني بهبه الله ومنته علي،

عاملت هبه معامله خاصه ، وجعلتها المدلله بين اشقائها، ويعلم الله اني لم اقصر معهم في شيء، لكنها احتلت مكانه خاصه في قلبي، ومرت الاعوام، وهبه كبرت، ودخلت الجامعه ، كنت اعلم انها شقيه بعض الشيء، وكنت اعلم انها تعاكس الشباب عبر النقال، لكني تجاهلت الامر مرات عديده ، لاني لا اريدها ان تزعل، واقول في نفسي: كل بنات اليوم يفعلن ذلك………!!! حتى جاء ذلك اليوم، الذي تغيرت فيه حياه هبه الى الابد، فقد تعرضت فلذه كبدي لحقد عظيم، من امراه لم تتركها في حالها، وحطمتها تحطيما تاما، لا لشيء الا لانها نظرت لزوجها في السوق، تخيلي………..!!!!

وبدات الام تبكي وتنتحب، …….. وتنظر الي برجاء وتقول: ارجوك يا استاذه ، شوفي لنا حل، هبه بنت طيبه ، ولا تستحق ما حدث لها، لقد خسرت كل شيء، لسبب تافه، خسرت سمعتها، وثقه والدها بها، ودراستها، بعد ان منعها والدها من الخروج، وخسرت اخوتها، فلا احد منهم يكلمها، ………. حتى ابن عمتها الذي كان يموت فيها، وينتظر يوم خطبتها بفارغ الصبر، بات زاهدا بها، ويعايرنا ليل نهار، ويقول لنا اقتلوها………..!!!!!
فقلت متساءله ، وقد اخذتني الحيره ، ازدادت رغبتي في معرفه حكايتها:

ماذا حدث بالضبط، اخبريني……….
وهنا نظرت الام الباكيه الى صديقه ابنتها وقالت لها: اخبريها بالله عليك ما حدث، فانا لا استطيع ان اروي الفاجعه ، خبريها، كيف قتلتها تلك الحاقده ………

لكن صديقه هبه قالت بتردد: خالتي ان كنت ترغبين في ان تشفى هبه ، علينا ان نروي الحقيقه ، ساخبرها بتفاصيل قد لا تعجبك، هلا انتظرت خارجا خالتي رجاء…….
وهنا طلبت من الام ان تغادر الى الاستراحه ، لتريح اعصابها، وتشرب العصير……واوصلتها بنفسي الى الباب،
ثم عدت للصديقه وكلي اذن صاغيه : اخبريني، ماذا حدث لهبه ………

قالت الصديقه بعد ان جرت نفسا عميقا: انا وهبه صديقتين، منذ الطفوله ، تربطنا علاقه صداقه قويه ، وكنا ايضا ندرس معا، في ذات الفصل وعلى ذات الدرج، ……….. وعندما بدانا نتشاقا تشاقينا معا، …… وقد بدانا التشاقي مبكرا، كنا نخرج الى الاسواق، متانقات، ونتحرش في الشباب من عمرنا، بالنظرات، فقط، ……… هكذا بدانا، كنا نعود للبيت محملين بالارقام والهدايا، وكانت تلك هي البدايه ،

شيئا فشيئا بدانا في محادثه الارقام التي نحصل عليها، لعده ايام، ثم نترك الشاب بمجرد ان يبدا في طلب موعد للقاء، وهكذا مضت ايامنا الاولى، ثم عندما دخلنا الجامعه ، بات لدينها مزاج مختلف، فقد مللنا التحرش بالشاب العازب او الذي يسير بمفرده، او مع اخواته، بات الامر عاديا، ولا يثير التحدي لدينا، فبدات هبه في التحرش في الشباب المتزوجين، وقد وجدتها تستمتع بالامر، وقد جربت الامر ووجدت فيه الكثير من المتعه ، في البدايه ، فالرجل المتزوج عندما نعاكسه وزوجته قربه، يرتبك، فيثير منظره الضحك، ثم يبدا في التسلل من جوار زوجته ليلحق بنا، ويرقمنا، كان الامر اشبه باللعبه ، التي تصارعين فيها الظروف، وتستغفلين الحرس لتسرقي شيئا ما،

كذلك فالشاب بعد الزواج، عندما يعاكس، يفعل ذلك بحماقه ، وبلاهه ، حتى ان منظره يثير السخريه ، ……… وكان هذا اكثر ما يضحكنا، تصرفاته العبيطه ، وخوفه، ونظراته المتلصصه ، وحذره الكبير من زوجته، كل هذا يصبح بعد العوده الى البيت ماده جيده للفكاهه والتنكيت، كنا نخبر زميلاتنا عن مغامراتنا وكن يحببن القصص، وفي احيان نصور عبر الموبايل صورا خاصه للزوج الذي يتلصص ويرقمنا، ……….!!!! وننشرها عبر البلوتوث، ونكتب عليها عبارات مثل ( حم………..ا…..ر للبيع) وغيرها من العبارات، …….!!!

ويصبح الزوج مثيرا للشفقه والضحك ان كان في الثلاثين او الاربعين، اذ يكون دقه قديمه ، ويتصرف بطريقه ( تفشششششششل)،
كل هذا كان يحدث،

شفتوا اشلون لعب البنات وشنو قصدهم ؟؟
لكن الامر الذي لم يكن يعجبني وينغص علي متعتي، هي نظرات الزوجه المسكينه ، التي غالبا تكتشف الامر، وتصبح مزعوجه ، ويبدو الهم على وجهها،
هل تعلمين متى بت اكره تصرفاتنا، عندما جاءت اختي ذات مره زعلانه من زوجها وتطلب الطلاق، لانه ابتسم لفتاه في السوق، وصارت تبكي بحرقه ، وتقول بان الموقف جرحها في الصميم، ومزق قلبها، وهي التي احبته من كل قلبها، واخلصت له مشاعرها، ……….. ورفضت اختي العوده لزوجها، فتفاقم الامر اكثر، وتحولت المساله الى عراك في ساحات المحاكم، وتطلقت اختي طلقه ، ثم عادت على مضض، وكانت في كل مره تزورنا، تعيد ذكر الموقف، وقالت لي ذات مره : (( تلك التي لاحقت زوجي وابتسمت له، ذهبت في حال سبيلها، لكنها لا تعلم ان ما فعلته، دمر علاقتي بزوجي مدى الحياه وانها بابتسامتها دمرت حياه زوجيه كامله ، وحطمت اسره ، وكادت ان تشتت ابنائي، لاجل لحظه مغروره ، وبسبب طيشها وغرورها، وانانيتها، ودناءتها، افسدت علاقتي بزوجي، فبعد ما حدث علاقتي بزوجي لم تعد ابدا كالسابق، …………!!!!!
زوج اختي رجل محترم، ولا يعاكس، ويحبها بجنون، لكن اي رجل عندما تضغط عليه فتاه في عمرنا، وتعاكسه هو بالتحديد، لا يملك الا ان يبتسم غالبا، ……….
لعلك تتساءلين وما علاقه اختي بهبه ، ……….. فقصتها لا تخرج عن الموضوع، ……… فبعد حادثه اختي، اصبحت ارفض معاكسه المتزوجين، وشرحت لهبه اسبابي، وقلت لها لنتكتفي بالشباب من سننا، ومثلنا عازبين، لكنها اصرت وقالت: لكنهم مملين وليس كل النساء كاختك…….!!!

في ذلك اليوم، كنت مستغرقه في لعبه التكترونيه في احد المراكز التجاريه ، حيث خرجت مع هبه ، ومنى، وفجاه لم اجدهما حولي، فاتصلت على موبايل هبه ، وسالتها: اين انتم، فقالت: انها جالسه مع منى في مقهى قريب، وكانت تضحك بصوت مسموع، وطلبت مني ان احضر وقالت بصوت عال : تعالي الجو لطيف والجيران اقمار، فلته ………
تعني ان ثمه رجل في المكان، يعجبها،
فذهبت، وعندما انضممت اليهم، وجدتها تنظر لرجل يجلس على طاوله قريبه ، من طاولتنا، مع زوجته، التي لا نرى وجهها، لانها تقابله، بينما كان يقابلنا، ……..
وفهمت بان هبه ، رات الرجل يسير مع زوجته في مكان ما، وتبعتهما للمقهى، لم يكن الزوج وسيما كثيرا، كان عاديا، لكنه لم يكن مهتما بنا،
لكن هبه بالطبع، تستطيع ان تلفت انتباه اي رجل في العالم، لديها طرق غريبه ، واساليب، ونظرات تجعل اي رجل يظن انه حلم حياتها الوحيد، وانه ان لم يبتسم لها سيقتلها هما وكمدا، ……….!!!!

في البدايه ، بدا الرجل يرفع عينيه في نظرات سريعه نحو وجه هبه المبتسم ابتسامه عريضه ، ثم بدا في استراق نظرات طويله كلما واتته الفرصه ،
لكن زوجته، التي احست بالامر، نظرت للخلف فجاه ، فرات وجه هبه المبتسم، فنظرت لنا نظره احتقار مهينه ، وعادت تحدث زوجها، وبعد لحظات، تبادلت مقعدها مع زوجها، وصارت تواجهنا، بينما اعطانا الزوج ظهره، قلت في نفسي، الحمد لله، انها امراه قويه ، اذ استطاعت ان تطلب منه تغيير المقعد،

يعني اللي فهمته انج لازم ما اتخلينها لازم اتواجهينها واتعبرين عن رفضج للتصرفات الغير مؤدبه !!!

لكن هبه العنيده ، شعرت بالتحدي، واذلتها حركه الزوجه ، وهي عنيده ولا تحب ان يتفوق عليها احد، فقالت لي ما رايك لو نغير مكاننا، فقلت لها، اعقلي واتركي المراه في حالها، لكن هبه قالت: ان لم تاتي معي، فساذهب وحدي واجلس على ذلك الكرسي،، ثم قامت بسرعه ، وشدت يد منى وذهبت بكل جراه لتجلس على الكرسي المقابل للزوج، ………!!!!
شفتوا اشلون الوقاحه وقله الادب ؟؟؟؟

وهنا ابتسم الزوج لا شعوريا، فقد اصابه الموقف بالدهشه ، ومن الطبيعي ان يضحك، فشعرت الزوجه بشيء فالتفتت، فوجدت هبه مبتسمه من جديد………………!!!!
هذولا الرياجيل ماعندهم غير التبوسم مالت عليه

وحتى تلك اللحظه فقط، كانت هبه جميله ، طبيعيه ، وبخير، وبعد تلك اللحظه تغيرت حياه هبه الى الابد، ……..!!!!

– لماذا ماذا حدث……….؟؟؟
– ما حدث امر لا يصدق، ……. امر لم يخطر ببال اي احد منا، فقد كنا طوال الوقت نرى زوجات ضعيفات خجولات، لا يستطعن الدفاع عن انفسهن، واقصى ما يفعلنه هو الهرب من السوق، او المكان الذي نحن فيه، لكن هذه المراه فعلت شيئا مختلفا، ……….
الهروب عمره ما كان حل ولا التغاضي عن الامر او انج اتحرينها اتضحكين ولا شي هامج لا اهم يبون جذيه :
– ماذا فعلت……….؟؟

– قامت من مكانها، وفي يدها فازه الطاوله المعدنيه ، ذات الراس الحاد، واندفعت في غمضت عين نحو هبه ، وفي لحظات لحظات سريعه ، كانت هبه تصرخ، والدماء تنبثق من راسها، وتحاول الفكاك من يدي الزوجه ، التي صارت تضربها في عده اماكن من راسها بالفازه ، وكانت تصرخ وتقول لها: يا بنت الحرام، الا تستطيع المراه ان تهنا مع زوجها لدقائق بعيدا عنكن، مصره على تنكيد طلعتي مع زوجي، لماذا تفعلين هذا، خذي خذي……… كنت انظر اليها مذهوله ، ثم حاولت الجري بعيدا لكي انجو بنفسي، وكانت منى قد ركضت بعيدا، ولم اعد اراها،
– لماذا لم تفكري في انفاذ هبه ، …….؟؟؟
– كيف انقذها، ان كان الزوج لم يستطع ذلك، الزوجه كانت قويه ، وضخمه ، وشرسه ، حتى موظفو المقهى لم يقدروا عليها، …………!!!!
الظاهر هذا الاسلوب اللي ينفع ههههههه
– ياااااااااه، الى هذه الدرجه ، وماذا حدث بعد ذلك……….؟؟

– ابتعدت عده خطوات، وانا اصرخ، وانادي الناس لينقذوا هبه ، وبدا الناس يركضون نحو الصوت، وكان موظفوا المقهى قد ابعدوها بعض الشيء، لكني رايت هبه تسقط على الارض، وراسها يقذف الدماء بعيدا، وقد فقدت الوعي، فظننت انها ماتت، وصرت اصرخ كالمجنونه ، والناس يقفون بلا حراك، الكل خائف من ان يفعل اي شيء، فجاه قام رجل منهم بحملها بين ذراعيه، وصار يركض بها نحو المواقف، فلحقت به، …..

واااااااااااااااااااااااااااي
– وماذا حدث للزوجه ، ……………؟؟
– لا اعرف، لا اعرف ماذا حدث لها،……….
– كيف الم تشكونها، الم يشكوا اهل هبه الزوجه …………؟؟
– لا، لان ما حدث بعد ذلك هو الماساه ، …………… فبعد ان نقلت هبه الى المستشفى، اقر الاطباء بخطوره حالتها، وان الكثير من الدماء التي فقدتها قد تاخذها في غيبوبه ، كما وجدوا في راسها سبعه جراح، تراوحت بين العميقه والسطحيه ، ……… عندما جاء والد هبه واخوتها ووالدتها منهارين لمعرفه ما حدث، لم استطع ان اشرح لهم شيء، بينما كانت منى في بيتها ترفض الكلام، ……. فقال شقيق هبه ، بانه سيطلب تسجيل الكاميرا الموجوده في السوق، ليعرف المراه التي فعلت ذلك ويشكوها، ……… فقررت بعد ذلك ان اذهب للاختباء في بيت اختي الكبرى، واطلب من جدتي ان تلحق بي هناك، لتحميني من بطش اهلي بعد ان يروا الشريط، ويعلمون ما كنا نفعل في السوق، وبالفعل، حصل شقيق هبه الاكبر على الشريط كاملا، قدموا له شريطا كاملا منذ ان دخلنا السوق وحتى اصيبت هبه ، وتركت السوق جريا، كل التفاصيل، عده كاميرات كانت ترصدنا في السوق، فهو مركز وانت تعرفين كيف تكون المراكز التجاريه مزوده بالكاميرات في كل جهه ، والمقهى مفتوح وواضح كل الوضوح، ……
وطبعا كنا قبل ان تلاحق هبه الزوج، كنا قد تحرشنا بعدد من الرجال، واخذنا ارقاما من الشباب، كنا نعيش يوما مليئا بالفرص، فنشطنا اكثر، وقدر الله وما شاء فعل، …….. وكانه تدبير العلي الحكيم لننكشف، ……
كذلك زودهم السوق بصور الزوجه وزوجها، من لحظه دخولهما السوق، فاكتشفنا ان هبه كانت تلاحقهم قبل ان يجلسا في المقهى بنصف ساعه وان الزوجه لاحظت تصرفات هبه بينما كانت مع زوجها في محل لشراء ملابس الاطفال، ويبدو ان الزوجه واحم، وحالتها النفسيه مضطربه بسبب الحمل، فلم تحتمل تصرفات هبه ، وفعلت بها مافعلت، ……..
وماذا فعل اهل هبه ………….؟؟
– بعد مشاهده الفيلم، صعق والدها وحلف عليها ان لا تخرج من المنزل بعد اليوم، حتى للمستشفى، ولن تكمل دراستها الجامعيه ، وحبسها في المنزل، عندما تمرض يسمح للدكتوره بزيارتها فقط، لا يعرضها على دكتور مهما حدث، … بينما اعتزلها اخوتها جميعا، وباتوا يطالبون والدها بتزويجها من الح………ي..
– ومن يكون هذا……….؟؟
– انه رجل من العائله ، لا يسمع ولا يتحدث، اصم، لكنه يعقل قليلا، ولم يتزوج حتى الان بسبب اعاقته، وهم يرون انها تناسبه، بعد ما فعلت…….!!!

– غير معقول، الم يسامحوها، ابدا………. منذ متى حدث الحادث…..
– منذ ثلاث سنوات تقريبا، ……… ولازالوا يعاملونها كان ما فعلته فعلته البارحه ، …….

ولازالوا يصرون على تزويجها من قريبها الاصم، تعلمين…..هي ايضا ما عادت تسمع، الا باذن واحده ، فالحادثه سببت لها تلفا في اعصاب السمع، وجعلت احدى عينيها ضريره ، و جفنها لا يفتح تلقائيا، بل تفتحه بيدها كل صباح، وهي لا ترف به، ولهذا ترتدي طبقه عازله لتقي عينها التلوث، ……….!!!
– كل هذا فعلته بها الزوجه ولم يشكونها، لا يعقل، لا اصدق، الم يقدموا ايه شكوى ضدها………..؟؟؟

– لم يفعلوا، قال والد هبه واخوتها: بان الشكوى فضيحه كبيره ، فالفيلم اذا تم عرضه على الشرطه ، فسيكون مصيبه وفضيحه في حق العائله ، بينما سجلوا الاصابات بانها حادث سياره ……….!!!!

يا الهي، ……….. قصه مفجعه ، وحكايه غريبه ، لم اكن لاصدقها لولا اني ارى دلائلها امامي، يا الله، سبحان الله، يمهل ولا يهمل………!!!

قلتها ولم انتبه الى ان الكلمه جرحتها، ,,
فتداركت قائله : معك حق، ……. فبعد ما حدث اصبت بصدمه كبيره ، فانا ايضا حرمت من الجامعه ، وزوجني والدي من ابن خالي، الفاشل، وحلف عليه ان لا يسمح لي باكمال تعليمي، او العمل، ولكني لا زلت احمد الله، ان عقابي اقل الما مما حل بهبه ، فابن خالتي رغم انه صاحب علاقات، لكنه على الاقل انقذني من جحيم بيت ابي، حيث كانوا يهينونني كل يوم ويعيروني بالحادثه ، و كان والدي بالذات، يحمي الملعقه كل يوم، ويحاول لسعي بها، لولا صرخات امي المستنجده وتوسلات اخواتي، له بان يتركني،
ولولا يمين جدتي، التي حذرته من ايذائي، ……. لكنت لاقيت ذات المصير-الذي الم بهبه
لاحول ولا قوه الا بالله
يا بنات اتقوا الله
وحطوا نفسكم مكان الزوجه؟؟
والله ان هالدنيا سلف ودين
ومثل ماسويتي بيي يوم وبيصير فيك مثل ماسويتي فيها..
::

  • قصص ناعمة الهاشمي 2015
  • قصص ناعمه الهاشمي 2015
  • قصص ناعمة الهاشمي
  • قصص ناعمه
  • قصص الدكتورة ناعمة الهاشمي
  • قصص ناعمه الهاشمي
  • قصص دكتورة ناعمة
  • قصص د ناعمة الهاشمي
  • قصص الدكتورة ناعمه الهاشمي
  • روايات ناعمة الهاشمي
السابق
اعشاب الم الصداع النصفي
التالي
تمارين للتخسيس السريع للرجال