افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

تعدد الازواج عند الصحابيات

تعدد الازواج عند الصحابيات 20161007 410

تعدد الازواج عند الصحابيات

تعدد الازواج عند الصحابيات 20161007 410

بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذه المقاله تتحدث عن تعدد الزوجات في الاسلام، وتبدا بذكر وجهه نظر المجتمع في هذا الامر، ثم تعرض ذلك على كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم.
هناك نظرات عده لتعدد الزوجات في المجتمع المسلم اليوم عموما، والمجتمع المصري على الخصوص، واشهرها: هي ان التعدد شرع الله تعالى ويجب ان نقبل به، مادامت له اسباب تبرره، مثل مرض الزوجه ، او عدم تلبيتها لمطالب زوجها، او عدم قدرتها على القيام بواجبات الزوجيه بشكل او باخر، واصحاب هذا الراي، يرون ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد تزوج بالفعل عده نساء، ولكن ذلك كان لانه يرغب في نشر شرائع الاسلام، واكتساب القوه بمصاهره القبائل العربيه المختلفه ، وان الرسول صلى الله عليه وسلم، عاش مع خديجه حتى ماتت، دون ان يتزوج عليها، وهذا دليل -من وجهه نظرهم- على ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يرغب في النساء حقيقه ، فقد جاوز عمره الخمسين وهو مع امراه واحده .
واستنادا الى هذه الرؤيه فانه ما ان يطلب رجل زوجه اخرى، فاول ما يجب ان نفكر فيه؛ ان بزوجته باس ما، فلو كانت طبيعيه لاكتفى بها، وهذا يعني مباشره ان المجتمع يرى ان الاصل هو الزوجه الواحده ، واما الاستثناء فهو تعدد الزوجات، وما دام هذا استثناء فيجب ان يكون في اضيق الحدود، وباسباب قهريه ، تجعلنا نقبل بالانحراف عن الاصل الى الاستثناء.
والان دعونا نستعرض هذا الامر لنعلم هل التعدد مشروع اصلا ام لا؟
ان دليل المشروعيه هو قول الله تعالى في سوره النساء الايه الثالثه (وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحده او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا).
وحيث ان الله تعالى يقول في سوره يوسف الايه الثانيه (انا انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون)، ويقول (انا جعلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون) الزخرف ايه 3 فانني ساحاول استخدام عقلي في فهم النص العربي المبين فان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي واستغفر الله العظيم.
وهنا دعونا ناخذ هذا المثال، ام تقول لابنها:
(اشتر لنا من السوق خسا، فان لم تجده جيدا فاشتر جرجيرا)
انني كرجل عربي اللسان، والمولد، والنشاه ، والعربيه هي لغتي الام، التي اعتز بها وافخر، افهم من تلكم الجمله ، ان الابن اذا وجد الخس جيدا والجرجير كذلك، فان عليه ان يشتري الخس، لان الاصل الذي ارادته الام هو الخس فان كان به باس ما فان على الابن ان يتحول عنه الى الجرجير.
والخلاصه ان الاصل هو الخس، والاستثناء هو الجرجير.
لذا فبالرجوع الى الايه دليل المشروعيه -ولله تعالى المثل الاعلى- اجدني افهم منها ان الاصل هو التعدد والاستثناء -ان خيف عدم العدل- فهو الواحده او ملك اليمين. وهذا الفهم يدل عليه اشياء كثيره من السيره منها:
عمل النبي صلى الله عليه وسلم نفسه.
وعمل الصحابه كلهم تقريبا في حياه النبي صلى الله عليه وسلم، ولا نجد ابدا في كتب السنه الصحيحه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم، سال ابدا احدا من اصحابه: لم تتزوج على امراتك؟ ويستحيل تخيل انه كان يدرك ان كل الصحابيات بهن كثير باس، واما نساء زماننا فلا باس بهن اطلاقا.
وكذلك ما رواه النسائي في سننه بسنده، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تزوجوا الولود الودود فاني مكاثر بكم) واما من يقول هنا ان هذا يطلق على زواج الواحده ، فنقول افتقبل عقولنا ان يكون قيام كل ليله كقيام ليله ؟ فانا المسلمون ما نعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد امرنا بامر، الا ونحاول اتيانه ما استطعنا، ولا نكتفي فيه باقل القليل، وذلك لما رواه البخاري في الصحيح بسنده عن ابي هريره ، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم).
وكذلك ما رواه البخاري في صحيحه بسنده موقوفا على ابن عباس، محدثا سعيد بن جبير (هل تزوجت؟ قلت لا؟ قال: فتزوج، فان خير هذه الامه اكثرها نساء).
واما القول بانه لا يكون الا لعيب في الزوجه الاولى فهذا يعني مباشره اننا نعيب:
ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها.
وام المؤمنين حفصه رضي الله عنها.
وام المؤمنين ام حبيبه رضي الله عنها.
الى اخر امهات المؤمنين عدا اخرهن زواجا من الرسول صلى الله عليه وسلم وخديجه رضي الله عنها.
هذا بخلاف جميع الصحابيات من زوجات الصحابه واللواتي لم يكن وحيدات.
وهذا والله هو السقم بعينه.
وحتى من قالوا بانه يحل فقط في حاله كون الاولى كذا وكذا لم ياتوا باي دليل على كلامهم، وانما قالوه جزافا، وليس هذا ما نعرفه عن ديننا.
ومما تقدم يتضح لنا ان التعدد مباح للرجل القادر عليه تماما دون اي عيب في زوجته.
اما موضوع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يرغب حقيقه في النساء فنضع هذه النصوص بين يدي القارئ ليفهم منها ما يفهم:
روى ابو داود واحمد بسندههما والنص لاحمد:
عن عائشه ام المؤمنين قالت: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبايا بني المصطلق، وقعت جويريه بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن شماس، او لابن عم له، وكاتبته على نفسها، وكانت امراه حلوه ملاحه لا يراها احد الا اخذت بنفسه، فاتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها، قالت فوالله ما هو الا ان رايتها على باب حجرتي، فكرهتها، وعرفت انه سيرى منها ما رايت، فدخلت عليه، فقالت: يا رسول الله، انا جويريه بنت الحارث بن ابي ضرار، سيد قومه، وقد اصابني من البلاء ما لم يخف عليك، فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشماس او لابن عم له، فكاتبته على نفسي، فجئتك استعينك على كتابتي، قال: فهل لك في خير من ذلك، قالت وما هو يا رسول الله؟ قال: اقضي كتابتك واتزوجك، قالت: نعم يا رسول الله، قال: قد فعلت.
وما رواه البخاري في صحيحه بسنده عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفيه بنت حيي بن اخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الروحاء حلت فبنى بها ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذن من حولك فكانت تلك وليمه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفيه ثم خرجنا الى المدينه قال فرايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءه ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفيه رجلها على ركبته حتى تركب
وكذا ما رواه مسلم بسنده عن انس بن مالك في حديث طويل يحكي غزوه خيبر
(وجمع السبي فجاءه دحيه فقال يا رسول الله اعطني جاريه من السبي فقال اذهب فخذ جاريه فاخذ صفيه بنت حيي فجاء رجل الى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله اعطيت دحيه صفيه بنت حيي سيد قريظه والنضير ما تصلح الا لك قال ادعوه بها قال فجاء بها فلما نظر اليها النبي صلى الله عليه وسلم قال خذ جاريه من السبي غيرها قال واعتقها وتزوجها فقال له ثابت يا ابا حمزه ما اصدقها قال نفسها اعتقها وتزوجها حتى اذا كان بالطريق جهزتها له ام سليم فاهدتها له من الليل فاصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا)
وكذلك قوله تعالى في سوره الاحزاب عندما حرم الله على نبيه الزياده في النساء قال في الايه 52 (لا يحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج ولو اعجبك حسنهن الا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا)
فلم يقل الله تعالى له (ولو اعجبتك قوه عشائرهن) او (ولو عن طريق نشر الاسلام بزواجهن) سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا.
اولم يقل ربنا في كتابه (قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا) الاسراء 93
ولكن اغلب الظن ان من قالوا ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يريد النساء كانوا يظنون انهم بذلك يكرمونه، ولكن سبحان الله هذا رسول الله صلى الله عليه رجل من بني ادم، بل هو اكرم بني ادم على الاطلاق.
اذا من الذي زرع فكره العكس ان الاصل هو الواحده والاستثناء التعدد، لا جرم ان ذلك من عمل الشيطان فقد قال تعالى في ال عمران الايه 14 (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطره من الذهب والفضه والخيل المسومه والانعام والحرث ذلك متاع الحياه الدنيا والله عنده حسن الماب). فاذا ذكر الله تعالى النساء في مطلع ما ذكر متاع الحياه الدنيا فهذا يوضح قدرهن عند الرجال (الطبيعيين).
وقد روى البخاري بسنده في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما تركت بعدي فتنه اضر على الرجال من النساء) والحديث متفق عليه.
ولا شك ان القارئ هنا قد يقول (او على الاصح تقول): فان الزواج بواحده يكفي من كل ما تقول، وهذا افتئات واضح على الله الذي خلقنا وهو اعلم بنا فشرع لنا ما شرع ليصلحنا، كما ان فيه قياسا فاسدا للرجل على المراه الصالحه فان المراه الصالحه تستغني بزوجها عن كل الرجال، حتى لقد ذكر الله تعالى ذلك في صفات الحور العين فقال في الصافات 48 (وعندهم قاصرات الطرف عين) وقال في ص 52 (وعندهم قاصرات الطرف اتراب) وقال في الرحمن 56 (فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان) وهو ما لم يذكر ابدا عن الرجال، بل ان الله تعالى قال (وليس الذكر كالانثى) ال عمران 36.
فالخلاصه ان هذا هو الطبيعي، والاصل، وان شياطين الانس والجن يعلمون ذلك من الرجال فاحبوا ان يحرموا الحلال فلا يبقى الا الحرام والعياذ بالله قال تعالى (والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما، يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا) النساء 27،28
انا مقدر ان كلنا شجعان، لكن خد بالك لو عملت لايك او كومنت والمدام ليها اكاونت، فشوف بتعمل ايه، انما لو عايز تعمل شير اتاكد ان فيه غرف فاضيه في الفنادق القريبه اولا

 

السابق
طريقة عمل سويسرول
التالي
فراشي فوتوشوب مكياج