مواضيع عامة مفيدة جميلة بالصور

خطبة عن الامانة قصيره

خطبة عن الامانة قصيره 20161019 1071

خطبه عن الامانه قصيره

خطبة عن الامانة قصيره 20161019 1071

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ، من يهده فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، واشهد ان لا اله الا الله ، وحده لا شريك له ، واشهد ان محمدا عبده ورسوله ، صلوات الله وسلامه عليه ، وعلى اله واصحابه ، والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين . . . اما بعد :
فاتقوا الله عباد الله ، واعلموا انكم ملاقوه ، ولن تعجزوه ، فمن الارض خلقكم وفيها يعيدكم ومنها يخرجكم تاره اخرى ، قال تعالى : ” يا ايها الذين امنوا اتقوا حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون ” ، وقال تعالى : ” يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا ، ” وقال تعالى : ” يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ” .

معاشر المسلمين : جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسال عن الساعه . . . قال صلى الله عليه وسلم : ” اذا ضيعت الامانه فانتظر الساعه ، قال : وكيف اضاعتها ؟ قال : اذا وسد الامر الى غير اهله فانتظر الساعه ” [ رواه البخاري ] . وهذا معنى عظيما يرشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم بان كل شيء لا بد وان يوضع في مكانه المناسب ، فلا يسند العمل ولا المنصب الا لصاحبه الجدير به ، والاحق به من غيره ، دون محاباه لاحد ، والا فقد ضاعت الامانه واقتربت الساعه . وضياع الامانه دليل على ضياع الايمان ونقص الدين ، قال صلى الله عليه وسلم : ” لا ايمان لمن لا امانه له ، ولا دين لمن لا عهد له ” [ حديث صحيح ، واسناده جيد رواه الامام احمد والبيهقي ] . فالامانه من الاخلاق الفاضله وهي اصل من اصول الديانات ، وعمله نادره في هذه الازمنه ، وهي ضروره للمجتمع الانساني ، لا فرق فيها بين حاكم ومحكوم ، وصانع وتاجر ، وعامل وزارع ، ولا بين غني وفقير ، ولا كبير وصغير ، ولا معلم وتلميذ ، فهي شرف للجميع ، وراس مال الانسان ، وسر نجاحه ، ومفتاح كل تقدم ، وسبب لكل سعاده ، وليست الامانه محصوره في مكانها الضيق الذي يعتقده كثير من الناس ، فالامانه ليست مقصوره على اداء الودائع التي تؤمن عند الناس ، بل هي اشمل من ذلك بكثير ، فالصلاه والصيام والزكاه والحج وغيرها من شعائر الدين امانه ، من فرط في شيء منها او اخل به فهو مفرط فيما ائتمنه عليه ربه تبارك وتعالى ، وتشمل الامانه كذلك كل عضو من جسد الانسان ، فاليد والرجل والفرج والبطن وغير ذلك امانه عندك ، فلا تاتي الحرام من قبل ذلك ، والا اصبحت مفرطا فيما ائتمنت عليه ، واحذر ان تكون هذه الجوارح شاهده عليك يوم القيامه ان فرطت فيها ، يقول الحق تبارك وتعالى : ” يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون ” ، فمن معاني الامانه وضع كل شيء في مكانه اللائق به ، قال ابو ذر رضي الله عنه : رسول الله : الا تستعملني يعني الا تجعلني واليا او اميرا او ريئسا لك على احدى المدن قال : فضرب بيده على منكبي ثم قال : ” يا ابا ذر انك ضعيف ، وانها امانه وانها يوم القيامه خزي وندامه ، الا من اخذها بحقها ، وادى الذي عليه فيها ” [ اخرجه مسلم ] .

اعلان 3

ايها المسلمون : امر الامانه عظيم ، وخطرها كبير ، فلقد استهان كثير من الناس اليوم بامر الامانه حتى اضحوا لا يلقون لها بالا ، ولا يقيمون لها وزنا ، وذلك ناتج عن سوء فهم لمعنى الامانه وما يترتب على تضييعها والتفريط فيها من العذاب والعقاب ، ومن اسباب التفريط في الامانه عدم تذكر ما سيحدث لمن فرط في الامانه من العذاب والنكال في قبره من سؤال الملائكه له عما فرط فيه من الامانه ، الا وان من اسباب التفريط في الامانه ضعف الوازع الديني لدي كثير من الناس ، فلو كان هناك وازع من الدين يردع صاحبه ويزجره كلما هم بالتفريط فيما اوكل اليه من امانه لعاشت الامه في خير عظيم وامن وارف ، ومن اسباب التفريط في الامانه دافع الانتقام سواء من رئيس او صاحب عمل ، ولا شك ان هذا الامر لن يضر اولا واخرا الا من فرط في الامانه لعظم قدرها وكبير خطرها ، فمهما حصل من سوء تفاهم بين الرئيس والمرءوس ، والعامل وصاحب العمل ، والزوجه وزوجها ، فليس معنى ذلك ان يفرط هذا او ذاك فيما انيط به من امانه ومسؤوليه ، فليحذر المسلم من عاقبه ذلك فالعاقبه وخيمه والخاتمه سيئه والعياذ بالله .

عباد الله : ان من اعظم الامانه ، الامانه التي انيطت بالرئيس او صاحب العمل : ويتمثل ذلك في حسن المعامله مع من هم تحت امرته وسلطته ، ومن هم تحت ولايته وكفالته ، ومن هم خدم عنده ، او يعملون لديه ، وليتق الله تعالى في العدل بينهم دون محاباه لاحد دون الاخر ، فالمؤمنون اخوه ، ولا فرق بين احد منهم الا بالتقوى والعمل الصالح والاخلاص في عمله ، فيجب على المسؤول ان لا يمنع هذا من ترقيه او مكافئه او دوره تدريبيه ، او اجازه استحقاقيه ، بدافع الاضرار والتفريط في الامانه ، ويحرم على صاحب العمل ان يؤخر رواتب العمال عن موعد استحقاقها ، لحديث ابي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ثلاثه انا خصمهم يوم القيامه ، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامه : رجل اعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حرا فاكل ثمنه ، ورجل استاجر اجيرا فاستوفى منه ، ولم يوفه اجره ” [ اخرجه البخاري واحمد وابن ماجه واللفظ له ] ، واخرج ابن ماجه بسند حسن عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم : ” اعطوا الاجير اجره ، قبل ان يجف عرقه ” ، فيحرم بخس الناس حقوقهم من اجل خلافات يمكن ان تزول وتذهب وتضمحل ، فالانسان لا ينتقم لنفسه ، بقدر ما ينتقم ويتمعر وجهه اذ انتهكت محارم الله ، او اخل موظف بعمله ، وقبل ان ينشا الخلاف يجب ان يوجه المخطئ ، فربما كانت هناك شبهه او امرا فهم خطا وبالتالي يمكن ان نتجاوز تلك العقبه ، لا سيما بالكلمه الطيبه والمعامله الحسنه ، والتوجيه السليم ، وعدم التوبيخ او السرعه في اتخاذ القرارات مما قد ينتج عنه نتيجه عكسيه غير متوقعه ، من ظلم وتعسف وسوء فهم ، ثم يصب كل ذلك في قالب التفريط في الامانه .
ايها المسلمون : وان مما يتعلق بامانه المسؤول ، امانه توليه المسؤوليه لمن هو اهل لها من اهل الخير والصلاح والاستقامه ، ومن الناس المشهود لهم بحسن السيره والاخلاص في العمل ، حتى تتهيا فرص الانتاج المثلى التي يستفيد منها الفرد والمجتمع ، وليحذر المسؤول ان يولي زمام الامور لمن ليس باهل لها اما محاباه لاحد ، او لاجل حصول منفعه دنيويه ما تلبث ان تزول ثم يقاسي اتعابها والامها ، ولهذا قال عليه الصلاه والسلام : ” ما من امير يلي امور المسلمين ثم لم يجهد لهم وينصح لهم الا لم يدخل معهم الجنه ” ، وقال صلى الله عليه وسلم : ” من غشنا فليس منا ” [ اخرجهما مسلم في صحيحه ] ، فتلك الاعمال من خيانه المسلمين ، وهي من صفات اليهود والنصارى الحاقدين ، وليست والله من الاسلام في شيء ، فالاسلام دين النزاهه والامانه ، قال تعالى : ” يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا اماناتكم وانتم تعلمون ” ، فامانه المسؤول امانه عظيمه ، لاختيار الاصلح لكل عمل ، دون مراعاه لاحد ، ولا محاباه لفرد من الافراد ، ودون تقدير لشعور قريب او صديق ، فلن يجادل عن المفرط احد يوم القيامه ، بل سيقاسي الوان العذاب بسبب تفريطه في الامانه وتضييعه لها ، وسيكون جلساؤه خصماؤه ، وشهداء عليه ، عن ابي هريره رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” ويل للامراء ، ويل للعرفاء ، ويل للامناء ، ليتمنين اقوام يوم القيامه ان ذوائبهم كانت معلقه بالثريا ، يتذبذبون بين السماء والارض ، ولم يكونوا عملوا على شيء ” [ اخرجه احمد بسند حسن ] ، وفي الحديث : ” ايما رجل استعمل رجلا يعني امره وولاه على عشره انفس علم ان في العشره افضل ممن استعمل ، فقد غش الله ورسوله ، وغش جماعه المسلمين ” ، والمتامل في هذا الزمن ، والناظر في واقع المسلمين اليوم ، يجد ان كثيرا من الاعمال يتولاها اناس لا يصلون كفره فجره ، لا يخافون الله ولا يهابونه ، فكيف تسير سفينه الحياه مع تلك الفئه من الناس ، روى الحاكم من حديث ابي بكر الصديق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من ولي من امر المسلمين شيئا فامر عليهم احدا محاباه ، فعليه لعنه الله ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، حتى يدخله جهنم ” فتفكروا رحمكم الله في حال المسلمين اليوم ، والواقع الاليم الذي تعيشه الامه في هذا الزمن ، من توسيد الامر لغير اهله من العصاه والفسقه والمجرمين والظالمين ، والمنافقين العلمانيين ، والشيعه الرافضه ، بل وحتى من الكفره الفجره ، الذين يستغلون مناصبهم لاستغلال المسلمين ، والذين لا يابهون باكل الرشوه بالباطل ، وتاخير معاملات المسلمين ، والذين لا يتورعون عن الظلم والعدوان ، ومع ذلك تجدهم قد تسنموا قمم المراتب ، واعالي المناصب ، واهل الخير والصلاح ، اهل القران والسنه ، اهل الله وخاصته ، لا يقام لهم وزن ، ولا يقدر لهم قدر ، ولا حول ولا قوه الا بالله ، لقد انقلبت الامور ، وانتكست المفاهيم ، وتغيرت الاوضاع ، ونكست الطباع ، فاين العزه والفلاح ، واين الرفعه والصلاح ، التي ينشدها المسلمون في كل مكان مع هذا التفريط في الامانه .

ايها الاخوه الفضلاء : على الموظف والمرءوس ، وعلى العامل والخادم ، ان يؤدي كل منهم العمل المناط به على اكمل وجه واحسنه ، فذلك من الامانه ، ولا بد ان يستنفد جل وقته ، وكل جهده في اكمال عمله وتحسينه ، اما من فرط في اداء عمله المنوط به ، كمن يسرق من مال كفيله ، او يبيع سلعه رخيصه بثمن باهض ، وياخذ الباقي دون علم صاحب العمل ، او من يقوم باستخدام الات العمل واجهزته ومعداته من اجل مصالحه الشخصيه ، او من ياخذ شيئا من عمله لبيته او لغيره دون اذن مسبق ، او يسرق الات الحرب ومعداته من عمله ، او يؤخر معاملات المسلمين من اجل حفنه قذره من اوساخ الدنيا ، فتلك الاعمال وغيرها من السرقه والغلول والعياذ بالله ، قال تعالى : ” ومن يغلل يات بما غل يوم القيامه ” ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من استعملناه منكم على عمل ، فكتمنا مخيطا فما فوقه ، كان غلولا ياتي به يوم القيامه ” ، فقام اليه رجل اسود من الانصار ، فقال يا رسول الله اقبل عني عملك قال وما لك قال سمعتك تقول كذا وكذا قال وانا اقوله الان من استعملناه منكم على عمل فليجئ بقليله وكثيره فما اوتي منه اخذ وما نهي عنه انتهى ” [ اخرجه مسلم ] .
امه الاسلام : من الغش الواقع اليوم ، وهو اعظم الغش ، واضره على الانسان والمجتمعات والبيوتات ، التفريط في امانه الاسره ، من زوجه واولاد ، فهذه هي الخيانه التي حذر منها الشرع ، وهذا هو الغش المحرم الذي اشار اليه الدين الحنيف ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : ” ما من عبد يسترعيه الله رعيه يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنه ” [ متفق عليه ] ، فكم هم الاولياء الذين خانوا الله ورسوله ، وخانوا اماناتهم وهم يعلمون ، وذلك بادخال وسائل الفساد الى بيوتهم ، من اطباق فضائيه وانترنت ، ومجلات خليعه ماجنه فاضحه ، الا وان موضوع الفضائيات والانترنت لهو موضوع جدير بان يوضع نصب الاعين ، ويكون اطروحه العلماء ، ومناقشه الدعاه والاولياء ، لما تسببه من تفش للجريمه ، ووقوع في الرذيله ، والاحداث والوقائع شاهده على تحريم الفضائيات والانترنت ، فكم من اسره مزق عفافها ، وذهب حياؤها ، وكم من بيت تفككت روابط الموده بين اهله ، وكم هم صرعى الانترنت الذين نشاهدهم اليوم ، وكم هي الماسي والالام ، والاحزان والاسقام ، التي تحيط بمجتمعات المسلمين من جراء تلك الفضائيات والانترنت ، فهي وسائل هدامه ، لا خير فيها ، ولا جدوى منها ، لقد خطط الاعداء كثيرا ، ودرسوا مليا ، من اجل ايقاع المسلمين في قاع الخنا ، وفاحشه الزنا ، وياعجبا لامر المسلمين اليوم ، عرفوا الباطل فاتبعوه ، وادركوا الخطر فاقتحموه ، انهم كالجنادب تتهافت على النار ، فسبحان الله العظيم الحليم ، هل من عوده صادقه للدين ، وهل من تمسك بالكتابين . فالويل للاولياء من رب الارض والسماء ، قال صلى الله عليه وسلم : ” اذا جمع الله الاولين والاخرين يوم القيامه يرفع لكل غادر لواء يعرف به ، فيقال هذه غدره فلان ” [ رواه البخاري ] .

امه الاسلام : شباب الارصفه والمخدرات ، اطفال التسكع والسهرات ، البنات الخراجات والولاجات ، النساء اللاتي يسرحن ويمرحن في الشوارع والاسواق ، اليس لاولئك الناس رجالا واباء يقومون على مصالحهم ، ويخطمون زمام امورهم ، ام انهم خلقوا بلا راع ولا مسؤول ، فاتقوا الله ايها الاباء في امانه الابناء والبنات والزوجات ، فانتم عنهم مسؤولون ، وبشانهم يوم القيامه موقوفون ، قال تعالى : ” وقفوهم انهم مسؤولون ” ، فاحذر ايها الاب العاقل ان تتفاجا يوم القيامه بان اهلك خصماؤك ، الم تسمع قول الله تعالى : ” يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم والادكم عدوا لكم فاحذروهم ” ، فسيقفون خصما وندا لك يوم القيامه ، اذا وقفت بين يدي الجبار سبحانه ، يقولون : لم يامرنا ، ولم ينهنا ، ولم يمنعنا ، فماذا عساك تقول في لحن القول ، وبماذا سترد في يوم تنكشف فيه الاستار والسرائر .

ايها المسلمون : وان من اعظم الامانه ، الامانه التي تكون بين الرجل وزوجته ، فلا تفشي له سرا ، ولا يطلع لها مخفيا ، قال صلى الله عليه وسلم : ” ان من اعظم الامانه عند الله يوم القيامه : الرجل يفضي الى امراته وتفضي اليه ، ثم ينشر سرها ” [ رواه مسلم ] ، فيحرم على الزوج والزوجه ان ينشرا سرهما وما يجري بينهما من علاقات زوجيه لغيرهما ، ولو على سبيل المزاح . فقد سد الشارع الكريم هذا الباب ، درءا لما قد يحصل فيه من شرور وفتن ، وبلايا ومحن .
معاشر المسلمين : الا وان من اعظم الامانه ، تلك الامانه التي انيطت بالقضاه والمعلمين ، من القيام بها اجمل قيام ، ورعايتها اعظم رعايه ، فالخصوم امانه في اعناق القضاه ، والطلاب امانه في رقاب المعلمين ، فليرع كل امانته ، وليحذر من الخيانه ، او الغدر والنكوص على الاعقاب فالويل ثم الويل لمن فرط في امانته ، فقد اخرج الامام احمد في مسنده من حديث عائشه رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” لياتين على القاضي العدل يوم القيامه ساعه يتمنى انه لم يقض بين اثنين في تمره قط ” ، فاعدلوا بين الخصوم ، وارعوا حقوق الطلاب ، بكل صدق وامانه ، فالامر اخطر مما يتصور ، وافظع مما يتوقع .
بارك الله لي ولكم في القران العظيم ، ونفعني واياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم ، اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا اليه انه هو الغفور الرحيم

  • خطبه قصيره عن الامانه
  • خطبة عن الامانة
  • خطبة عن الأمانة
  • خطبة الجمعة عن الامانه
  • خطبه عن الامانه
  • خطبه عن التسامح قصيره
  • خطبه عن الامانه قصيره
  • خطبة على الامانة
  • خطبة الامانة
  • موضوع خطبه قصير عن الامانه
السابق
صور تابلوهات للتصميم فوتشوب
التالي
صور الاسبوع لتامر حسني تهوس , صور تامر حسني 2024