علي منصور كيالي والتدخين

على منصور كيالى و التدخين



[ و عى الذات ] الباحث م. على منصور كيالي

يستطيع الانسان من بين كل المخلوقات ، يستطيع التفكير فقدرتة علي العمل ، بينما المخلوقات الاخري تعمل و حسب .


ففى جميع انسان يجرى [ تيار من الوعى ] مستمر و متكامل و لا يشاركة فية اي انسان احدث ،


فقضية [ الطعام من الشجرة ] ، التي قام فيها الزوجان ادم و حواء ( فاكلا منها ) طة 131 ، ترمز الي اكتساب الانسان [ قدرة علي و عى الذات ] ، و ذلك يعرضة الي الانجراف و راء منافعة الشخصية : ( شجرة الخلد و ملك لا يبلي ) طة 120 ، و القيام باعمال يشجعها الاخرون : ( فوسوس لهما الشيطان ) الاعراف 22 ، فتبعث فية الشعور بالذنب و و خز الضمير : ( فبدت لهما سواتهما ) طة 121 ، بعد خسرانة النعمة : ( قال اهبطا منها ) طة 123 ،


و يسعي الانسان عن طريق [ القداسة ] : ( فاما ياتينكم منى هدي ) طة 123 ، يسعي لتحرير الوعى من الانانية و الافراط فتقدير الذات : ( و الله لا يحب جميع مختال فخور ) الحديد 23 .


و ان ادراك الانسان انه [ عابر ] فهذة الحياة ، يجعلة ان يطلب الشهرة و لو بعمل لم يفعلة هو : ( و يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا ) ال عمران 188 ، و اخيرا انجاب نسل يحمل اسمة : ( الهاكم التكاثر ) التكاثر 1 ، و ذلك التكاثر نهايتة [ المقابر ] : ( حتي زرتم المقابر ) التكاثر 1 ، فقد اصبح عالمنا اليوم هو [ عالم للكم ] حيث تم اختزال النوعية فالكمية ، و اصبح الانسان الان عبارة عن رقم فمعادلة لا انسانية [ عندة رقم بطاقة و رقم هاتف و رقم سيارة ……. ] ، لذا فقد اقتربت جدا جدا جدا [ زيارة المقابر ] التي هى [ نهاية العالم ] ، فقد ( اقتربت الساعة ) القمر 1


علي منصور كيالي والتدخين