مواضيع عامة مفيدة جميلة بالصور

قصة ادهم الشرقاوى الحقيقي

قصة ادهم الشرقاوى الحقيقي 20161018 91

قصة ادهم الشرقاوى الحقيقي 20161018 91

ولد عام 1898 في قريه زبيده مركز ايتاي البارود في محافظه البحيره ، وليس كما يظهر في نسبه الي محافظه الشرقيه . وكان ينتمي الى اسره من الفلاحين يتولون العمديه في القريه . كان يمتلك ذكاء حادا، وقوه هائله وصلت الى درجه انه كان يرفع رحى الطاحونه الثقيله وحده، وكذلك يجيد ركوب الخيل والسباحه ، ويقال انه كان يجيد اللغه الانجليزيه حيث تعلمها في احد مدارس مدينه كفر الزيات.
وعلى الرغم في تباين التفاصيل المتعلقه بحياته وسبب سجنه، لكن على الارجح انه ثار لمقتل عمه محمود بايعاز من رجل يدعى ابراهيم حافظ كان يمتلك عزبه مجاوره لارضهم، ولما علم ابراهيم بنيه ادهم دبر له محاوله قتل، لكنه اكتشفها وقتل من استاجروا لقتله.
ويحكم عليه بالسجن لانه قتل اخرين، وفي روايه اخرى انها كانت مكيده حيث تم وضع مخدرات في عربته فقبض عليه الضباط وسجن وتعرض للتعذيب. وفي روايه ثالثه ان ادهم كان منذ طفولته شخصا عدوانيا فكان يعتدي على كل من يمسه بابسط شيء، لذلك اخرجه والده من السنه الرابعه في المدرسه .[1][3]
بطولاته[عدل]
وبدات اسطورته وهو في سن التاسعه عشره عندما ارتكب حادثه قتل، وكان عمه عبدالمجيد بك الشرقاوي عمده زبيده احد شهود الاثبات فيها حيث شهد ضد ابن اخيه. واثناء محاكمته سمع ادهم احد الشهود يشهد ضده فهجم على احد الحراس بقصد نزع سنجته ليطعن بها الشاهد وحكمت المحكمه عليه بالسجن سبع سنوات مع الاشغال الشاقه فارسل الى ليمان طره .
وفي الليمان ارتكب جريمه قتل ارى، حيث التقى عبدالرءوف عيد قاتل عمه محمود وقد قبض عليه في جريمه اخرى، فضربه على راسه بالاله التي يقطعون بها حجاره الجبل. وهكذا حكم على ادهم بالاشغال الشاقه المؤبده . ومع قيام ثوره 1919 استغل ادهم حاله الفوضى والاضطراب وهرب من السجن مع عدد كبير من السجناء. وهنا تنسب اليه بطولات خارقه ومواقف وطنيه ، فيقال انه تحدى المامور الانجليزي «باكيت» وقاد تمردا وسط السجناء حيث قال لهم جملته الشهيره : «انتم محبوسين زي الفراخ واخوانكم بره بيضربوا بالرشاشات» في اشاره الى ثوره 1919.
وبفضل قوته الجسمانيه خلع بوابه الزنزانه ( هناك روايه تشكك في قوته الجسمانيه وتؤكد فقط جراته الشديده وانه لا يهاب احدا) ثم قيد حارسه بالسلاسل، وهرب مع زملائه في الزنزانه بعد معركه داميه مع البوليس سقط فيها ما يقرب من ثمانين قتيلا!
ثم اختفى في مكان ما في بلده. وهناك انضم اليه عدد كبير من الاشخاص. وهنا، وتبعا للروايه التي تراه مجرما وقاطع طريق، بدا ادهم في التخطيط لقتل عمه العمده عبدالمجيد لانه شهد ضده، وارتكب العديد من الحوادث المخله بالامن من قتل وسطو ونهب في ناحيه زبيده حتى يكون ذلك مدعاه لرفت عمه من العمديه فلم يفلح، ما يعنى ان العم كان مرضيا عنه من السلطه ، رغم ما ارتكبه ابن اخيه!
ثم طور ادهم نشاطه مستغلا عصابته الكبيره فبدا في ارتكاب جرائم لحساب الاخرين مقابل المال فقتل الكثيرين وكان منهم خفير في عزبه خلجان سلامه وشقيقه الشيخ ابو مندور وهو من اعيان المركز واخرون، ثم اخذ يهدد العمد والاعيان ليبتز منهم مبالغ طائله مقابل المحافظه على ارواحهم فكانوا ينفذون ما يطلب خوفا من بطشه، كما كان يسطو على التجار واشاع الرعب بين الناس.
هنا عززت الحكومه قوات الامن في المنطقه واكثرت من دورياتها، الى ان تخاصم ادهم مع احد اقربائه وهو خفير اسمه محمود ابو العلا فوشى به لدى البوليس ودلهم على مكانه وحين حاصرت الحكومه مخباه تركه اعوانه خوفا على حياتهم، فراح يتنقل بين مراكز ايتاي البارود وكوم حماده والدلنجات. واخيرا ارسل ملاحظ بوليس الجاويش محمد خليل و اومباشى سوداني واحد الخفراء فكمنوا له متنكرين في غيط ذره في زمام عزبه جلال، وكان ادهم في حقل مجاور من حقول القطن يتاهب لتناول غدائه الذي جاءت به امراه عجوز. ولما احس بحركه داخل غيط الذره المجاوره اطلق عده طلقات من بندقيته دفاعا عن النفس ولكن الجاويش محمد خليل اطلق عليه رصاصتين فسقط قتيلا قبل ان يتناول شيئا من طعامه ووجدوا معه نحو مائه طلقه وخنجرا. وتلك هي الروايه الثابته تاريخيا بان ثلاثه من افراد البوليس شاركوا في قتله.
وتنسب الى ادهم براعته في التنكر، فمره يتحدث بلغه اجنبيه وكانه خواجه ، ومره يرتدى لبس سيده ، ما صعب من مهمه البوليس. وحسب الروايه الشعبيه التي تراه بطلا ناضل ضد الانجليز واعوانهم وانتصر للفلاحين الغلابه ، فان البوليس ادرك انه لن يستطيع النيل منه الا من خلال صديقه بدران الذي استمالته السلطه ، وكان بدران يذهب اليه بالطعام، وفي اخر مره تواطا مع البوليس الذي جاء في اثره. ولذلك غنى رشدي في الموال: «اه يا خوفي يا بدران ليكون ده اخر عشا» هذا ما يقال في الموال الشعبي، لكن الحقيقه ان بدران شخصيه حقيقيه وكان صديقا لادهم ولا علاقه له بمقتله، وكان على قيد الحياه عندما غنى رشدي الموال، لذلك جاء اليه الى القاهره وطلب منه حذف اسمه من الموال فاعاد رشدي غناءه فعلا بطريقه اخرى: «اه يا خوفي يا صاحبي ليكون ده اخر عشاء».[1][4]
مقتله[عدل]
على الارجح ان ادهم الشرقاوي الذي قتل عام 1921 عن ثلاثه وعشرين عاما فقط، كان مقاوما ضد الانجليز وعملائهم واتباعهم، وان التشويه الرسمي لصورته كان بتعليمات من المعتمد البريطاني، وهو ما تلقفته الصحف المواليه للسلطه . اما ما يقال بانه كان يسرق من الاثرياء ويعطي الفقراء فهو جزء من اسطره الشخصيه على طريقه البريطاني روبن هود.[1]
الاعمال الفنيه عنه[عدل]
الاعمال التلفزيونيه والسينمائيه [عدل]
تم انتاج فيلم سينمائي عنه وهو فيلم ادهم الشرقاوي: عام 1964 بطوله عبدالله غيث وتوفيق الدقن وشويكار واخراج حسام الدين مصطفى.[5]
كما تم انتاج مسلسلين تلفزيون هم:
مسلسل ادهم عام 1983 من بطوله عزت العلايلي وجميل راتب[4]
مسلسل ادهم الشرقاوي عام 2009 من بطوله محمد رجب ودولي شاهين.
في الثقافه العامه [عدل]
كانت ملحمه ادهم الشرقاوي لم تلهم الشعراء والمطربين والممثلين فقط، بل الهمت ايضا الرئيس الراحل انور السادات الذي كان يعتبره مثلا اعلى له كما اشار في كتابه «البحث عن الذات»[3]

  • فيلم لادهم الشرقاوى
السابق
هتاخدي حسانك بالهبل في دقيقه واحده , ادعية جميلة جدا
التالي
ورد علي شكل قلب