افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

قصة قيس وليلي

قصة قيس وليلي 20161017 1447

قصة قيس وليلي 20161017 1447

» ذات صله
شعر قيس وليلى
شعر قيس بن الملوح
قصه مجنون ليلى
تلخيص مجنون ليلى

قصه قيس وليلى

كم كانت اياما جميله تمر في ذاكره قيس بن الملوح، تلك الايام الخوالي التي كان يرعى فيها اغنام والده مع ابنه عمه الحبيبه ليلى العامريه ، فكانت البراءه تغزوهما في لحظات لعب وضحك ومسامره يتشاركان بها، ومع نموهما نما الحب في قلبيهما، ولكن قيس يظهر هذا الحب، وليلى تخفيه في اغلب الاحيان.
عرف الحب العذري بين قيس وليلى وكان واضحا في القصائد التي كتبها قيس لمحبوبته، وكان حلم قيس ان يتزوج منها، فبدا يجمع المهر لغاليته فجمع لها 50 من النوق الحمر: وهي اغلى نوق عند العرب، وكانت تسمى حمر النعم. وتقدم قيس الى لبنى وطلب يدها من عمه، ولكنه فجع بالرفض؛ لان اهل الباديه لا يزوجون شابين ذاع الحب بينهما وانتشر حتى وان كان عذريا؛ فهم يعتبرون هذا الامر عارا وفضيحه .
وبعد مده تزوجت ليلى من ورد بن محمد العقيلي، الشخص الذي سلب قيس حبيبته، وحطم قلبه كما يتحطم الزجاج، وتناثرت اشلاؤه شعرا ينوح به ويصف فيه ليلى.
انتقلت ليلى مع زوجها الى الطائف، وهام قيس على وجهه في الارض لا يعلم له مسكن، فشهرا يكون في الشام، واخرا يكون في الباديه ، ويتنقل بينهما وهو يتغنى بايام ليلى، ويرجوا لقاءها، فما عادت تطل عليه بسمتها، وما عاد يسمع ضحكتها، وما يلوح في افق يراه ثوبها، وما مسها في حياته كلها، فبقيت حلما وشهوه تسري في عروقه الى ان مات بها؛ حيث وجد ملقيا بين الحصى في الصحراء وعند راسه بيتان من الشعر يقولان:
توسد احجار المهامه والقفر

ومات جريح القلب مندمل الصدر

فيا ليت هذا الحب يعشق مره

فيعلم ما يلقى المحب من الهجر

وله قيس وحبه لليلى

مما يذكر من قصص حب قيس لليلى وولهه بها ان قيس قد ذهب الى ورد زوج ليلى في يوم شديد البروده والامطار تنهمر فيه، وكان جالسا مع كبار قومه حيث اوقدوا النار للتدفئه ، فانشده قيس قائلا:
بربك هل ضممت اليك ليلى قبيل الصبح او قبلت فاها

وهل رفت عليك قرون ليلى رفيف الاقحوانه في نداه

كان قرنفلا وسحيق مسك وصوب الغانيات قد شملن فاها
فقال له ورد : اما اذا حلفتني فنعم.

فقبض المجنون بكلتا يديه على النار، ولم يتركها حتى سقط مغشيا عليه.

السابق
شعر قديم اوى
التالي
شعر حب عراقي