افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

قصص اطفال مكتوبة

قصص اطفال مكتوبة 20161015 1869

قصص اطفال مكتوبه

قصص اطفال مكتوبة 20161015 1869

لم كان للارنب اذان طويله
حكى في قديم الزمان عن عائله صغيره من الارانب تعيش في جحر جميل، ولها من الاطفال اثنان: ارنب وارنوبه .. وذات يوم قالت الام لولديها: اني ذاهبه لاتيكما بجزره كبيره من الحقل الذي بقربنا.. وصيتي لكما الا تغادرا المنزل لانكما صغيران.. والعالم الذي حولنا كبير.
وما ان ابتعدت الام..حتى اسرعا الى الباب ينظران من ثقبه.. قال ارنب لاخته ارنوب: ان امنا على حق فالعالم كبير، ونحن مازلنا صغيرين.

ردت ارنوبه : هذا صحيح.. ولكن نحن مثل امنا، لنا من الارجل اريعه ، وذيل مثل ذيلها.. هيا لنخرج لنرى قليلا من هذا العالم، فوافقها ارنب..وخرجا.. ثم اخذا يعدوان في الحقل الواسع يمرحان ويقفزان في كل مكان بين الخضره والفواكه، وفجاه وقع بصرهما على قفص من الفواكه ذات الرائحه الشهيه .. اقتربا منه. قالت ارنوبه انه جزر.. تعال يا ارنب اسرع.. انها فرصه لا تعوض .
وما ان قفزالاثنان على القفص، حتى وقع وتناثر ما بداخله. اراد الهروب بسرعه لكنهما فوجئا بفتاه جميله امامها.. قبضت عليهما..ورفعتهما من اذنيهما الى اعلى وهى تهزهما بقوه : لقد اضعتما جهد يوم كامل من العمل المضني..
والقت بهما في حديقه المنزل وهى تقول: ابقيا هنا.. وتذكرا انكما خرجتما الى العالم مبكرين.
هذا ما قالته الفتاه .

اعلان 3

ونظر الاثنان احدهما الى الاخر، وقد اطالت اذنيهما. ولاول مره في حياتهم سمعا همسا خفيفا حولهما، ثم سمعا باب الحديقه يفتح عندئذ.. وفي لمح البصر كانا خارج الحديقه يقفزان بقوه في طريقهما الى البيت..
وهنا ادركا ان اذنيهما قد اصبحت طويله وصارا يقفزان لافل حركه .

 

الكتكوت المغرور
صوصو كتكوت شقي، رغم صغر سنه يعاكس اخوته، ولا يطيق البقاء في المنزل، وامه تحذره من الخروج وحده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيره .
غافل صوصو امه وخرج من المنزل وحده، وقال في نفسه : صحيح انا صغير وضعيف، ولكني ساثبت لامي اني شجاع وجرئ.
قابل الكتكوت في طريقه الوزه الكبيره ، فوقف امامها ثابتا، فمدت رقبتها وقالت : كاك كاك.
قال لها: انا لا اخافك .. وسار في طريقه وقابل صوصو بعد ذلك الكلب، ووقف امامه ثابتا كذلك .. فمد الكلب راسه، ونبح بصوت عال: هو .. هو ..، التفت اليه الكتكوت وقال: انا لا اخافك.

ثم سار صوصو حتى قابل الحمار …. وقال له: صحيح انك اكبر من الكلب، ولكني .. كما ترى لا اخافك! فنهق الحمار: هاء.. هاء ..! وترك الكتكوت وانصرف.
ثم قابل بعد ذلك الجمل، فناداه باعلى صوته وقال: انت ايها الجمل اكبر من الوزه والكلب والحمار، ولكني لا اخافك.
سار كتكوت مسرورا، فرحان بجراته وشجاعته، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها، انصرفت عنه ولم تؤذه، فلعلها خافت جراته.

ومر على بيت النحل، فدخله ثابتا مطمئنا، وفجاه سمع طنينا مزعجا، وهجمت عليه نحله صغيره ، ولسعته بابرتها في راسه، فجرى مسرعا وهي تلاحقه، حتى دخل المنزل، واغلق الباب على نفسه.
قالت ام صوصو له : لا بد ان الحيوانات الكبيره قد افزعتك . فقال وهو يلهث : لقد تحديت كل الكبار، ولكن هذه النحله الصغيره عرفتني قدر نفسي.

حارس المرمى
سعد فتى كسول، خامل، اصدقاؤه يعملون ويجتهدون وهو نائم، وجميع اصدقائه يتمنون الوصول لكاس العالم، ولكنه غير مهتم بما يقولونه، وغافل عما يفعلونه.
ولكن عندما جاءت مباراتهم مع ناد اخر، تدرب الجميع عدا سعد فقد كان نائما، يحلم ان يفوز، ولكن من دون ان يبذل ولا حتى ذره مجهود، اقتربت المباراه ، واقتربت، لكن سعد لم يواظب على التدريب كحارس مرمى.

وجاءت المباراه ولم يتدرب سعد على عمله، لانه في المباراه كان يستند على الحائط وينام ويحلم بفوز فريقه.
ثم ياتي صديقه بدر ويقول له: هيي.. سعد استيقظ الا ترى اننا في مباراه ؟! فيستيقظ ثم يعود للنوم، وياتي صديقه راشد ويقول له: اوووف.. ما زلت نائما؟ يا ربي… متى ستستيقظ.
ويستيقظ ثم يعود للنوم واستمر الحال هكذا فتره من المباراه الى ان اصبح الفريق المنافس ثمانيه وهم صفر .. حتى ان المدرب غضب من تصرفات سعد الطائشه فاخرجه، وادخل بدلا منه اللاعب حسن، لانه نشيط ومفعم بالحيويه كالمعتاد.

فتعدلت النتيجه ، واصبحت ثمانيه مقابل سته .. الى ان اصبح فريق سعد تسعه والفريق الاخر ثمانيه واستمر الحال الى ان انتهت المباراه ، وعندها كافا المدرب اللاعب حسن على ادائه الرائع كحارس للمرمى، وطبعا كافا بقيه اللاعبين على مجهودهم ومنهم راشد وبدر ومحمد وغيرهم.
واستمرت عده مباريات على هذه الحاله ويتبدل سعد بلاعب اخر ولكن المدرب اضطجر من تصرفات سعد التي لا يحسد عليها.
فطرده من الفريق اجمع، وحزن سعد على تلك الاعمال التي كان يقوم بها امام الجمهور، فمؤكد ان نصف الجمهور كان يضحك على تصرفاته، لا ولماذا نصف الجمهور فقط؟ بل الجمهور كله يضحك عليه، فهو يسمع دائما في الاخبار فوز فريق النمور فهو فريقه، ولكنه اراد ان يشعر بذلك الفخر والاعتزاز امام الجميع، الذي يشعر به اصدقاؤه الان، ولكنه الان تغير بعدما طرده المدرب، فقد اصبح نشيطا على غير العاده ، رشيق الحركه عكس طبعه، فقد بدا التدريب وبعزيمه ونشاط، فقد ظل ساهرا طوال الليل يتدرب على مباراه فريقه القادمه .. فذهب عند المدرب وطلب منه ارجاعه لمكانه، فقبل المدرب ولكن .. شرط عليه ان لا يعود مره ثانيه وينام على حواف المرمى، وفعلا تغير سعد كثيرا واصبح نجم
الهنوف محمد العيدي

السابق
شاي بايوجي بالصور
التالي
كيفية عمل الكوسة المحشية باللحمة المفرومة