قصص امهات ناجحات
اذا كان الضرب وسيله خاطئه فما البديل ؟
المشاكل التي تصدر عن الابناء وتثير غضب الامهات والاباء كثيره ، ففي السوق المركزي مثلا نجد ام ،،،،
تنهر ابنها بشده لشقاوته وجريه بين رفوف المحلات وازعاج من حوله ، وام اخري انهكها شجار اطفالها الدائم ولا تستريح الا بضربهم جميعا .
فهل المطلوب في تلك المشاكل الهدوء والصبر مع الابناء ؟ نعم لان حل اي مشكله يحتاج الي خطوتين مهمتين الاولي هي : سرد المشكله وتحليلها ، والخطوه الثانيه : هي ان تسال نفسك ماذا يمكن ان تفعل تجاهها ؟
والان لنري كيف نجحت بعض الامهات في استخدام هذه التقنيه في التعامل مع ابنائها بعيدا عن وسيله العقاب بالضرب .
الحرمان من اللعبه
في البدايه تقول سناء محمد الزيات من الكويت : لدي ثلاث اولاد اعياني شجارهم اليومي علي اتفه الاسباب مثل الالعاب ، الغيره والتنافس ولكن لانني بطبعي هادئه ولم اعتد الضرب في صغري ، لم استخدم الضرب كوسيله تربويه بل اصبحت اي لعبه يتشاجرون عليها اخذها منهم واضعها في المخزن العلوي وحدث هذا مع اول لعبه وتكررت فعلتهم ، فكررت اخذ اللعبه الثانيه وعندما طلبوا مني العابهم من المخزن رفضت وقبل ان يتشاجروا علي اللعبه الرابعه سمعتهم يخفضون صوتهم حتي لا اسمع شجارهم وكانوا يتفقون علي ان يتقاسموا الالعاب حسب الوقت خوفا من ان يخسروا كل العابهم .
الحرمان من الخروج
وتقول ام محمد عبد الكريم من الكويت : استخدمت اسلوب الحرمان من النزهه مع اولادي الصغار ، لكن في بادئ الامر بداوا يستخدمون حيلهم وتحايلهم علي حتي اتنازل عن عقابي ولكني كنت صارمه وواضحه ، والحقيقه لم يصدق اولادي انني ساحرمهم بالفعل ، وظنوا انها ستكون مره واحده فقط وانسي او اتراجع ولكنني صممت علي استخدام العقاب مقابل عنادهم علي تكرار اخطائهم وبالفعل تغير سلوكهم ولكن ليس بعد فتره وجيزه بل مع علمهم بتمسكي بعقاب الحرمان من الخروج والتلويح به دائما عند الحاجه اليه .
اطفالي ليسوا كبارا
وتقول رانيا يوسف من الامارات ، عندما كان اطفالي يتصرفون تصرفات مزعجه في البيت والسوق المركزي كنت دائما اطلب منهم ان يتصرفوا كالكبار وان يكفوا عن شقاوتهم وحركتهم الزائده وذات مره فكرت في طلبي الذي اطلبه منهم ، فانا اطالبهم ان يتخلوا عن طفولتهم وان يصبحوا مثلي وهذا مطلب صعب جدا عليهم وتلك الفكره جعلتني اكثر صبرا وحلما عليهم واتذكر دائما انهم اطفال .
وتقول ام علي من ابو ظبي ، مبدئي دائما صرامه بلا غضب ومبدئي هذا يساعدني في ان ارتب تصرفاتي قبل اتخاذ اي خطوه كرد فعل علي التصرفات وهو ما يجعلني اتصرف بهدوء فاذا كنا في السوق اقول له بحزم اما ان تجلس في العربه او تمشي بهدوء ، والحزم لا الغضب في صوتي يقبله ابني ويطيعني .
ضرب المخده
هذه الطريقه غريبه ولطيفه ايضا ، وتتبعها ام ساره من البحرين وتقول : انا بطبعي عصبيه لدرجه كبيره واحيانا اكون في المطبخ واسمع شجار ابنائي العنيف ، ويثور غضبي بشكل كبير ولا يكون امامي الا التوجه الي غرفه النوم واحضار المخده واوسعها ضربا حتي تخرج كل الطاقه المكبوته بداخلي وبعدها اهدا تماما لاتوجه بعد ذلك لابنائي لاعرف سبب شجارهم وحل المشكله ، ولقد عودت ابنائي علي اتباع اسلوب ضرب المخده عندما يثورون او يغضبون لان الانسان وهو غاضب تصدر عنه تصرفات خاطئه .
1-2-3
استخدمت حنان عبد العظيم من الكويت طريقه جديده وظريفه ، فعندما تطلب من ابنائها شيء ولا ينفذوه تنذرهم انها ستعد من واحد الي ثلاثه وان لم ينفذوا ما طلبت سيكون عقابهم شديد وتزيد : احيانا لا ينفذ اولادي ما اقول ويكون الموقف مضحكا واضطر للضحك واقول حينها الموضوع مضحك هذه المره لكن في المره المقبله لن يكون كذلك .