قصص جميله عن الثعلب
وقف الديك بصوته العذب على غصن شجره يصيح، فتطلع اليه ثعلب جالس تحت الشجره .
– يا لك من طائر جميل يا ايها الديك العجيب.
– شكرا!
– اني معجب بصوتك العذب،
هل تسمح فتصيح مره اخرى.
اذ صاح الديك للمره الثانيه طلب منه الثعلب ان يصيح للمره الثالثه فالرابعه . واخيرا بصوت هادئ رقيق قال الثعلب:
“لماذا نعيش بعد في عداوه ؟!س كويل
اني معجب بجمالك وبصوتك العذب..
لماذا لا نعيش معا في صداقه ؟!
لنقم عهد صلح،
ولتنزل لكي اقبلك قبله الصداقه والحب”.
قال الديك: “لتصعد الي ان اردت المصالحه “.
قال الثعلب:
“لا استطيع الصعود،
لكن فلتنزل انت،
فاني مشتاق ان اقبلك.
انزل سريعا لان لدي مهمه عاجله واريد ان اعلن المصالحه معك قبل مغادرتي المكان”.
قال الديك:
“لا مانع لدي،
انتظر دقيقتين.
فاني ارى كلبا قادما من بعيد يجري بسرعه نحونا.
اود ان يكون حاضرا لا للشهاده عن صداقتنا فحسب، بل ولكي يفرح معنا بقبلاتنا،
فربما يشتاق ان يقبلك!
اذ سمع الثعلب ان كلبا قادما بسرعه ترك الموضع وهرب وهو يقول: “لنؤجل اجتماعنا الى يوم اخر، فانني مشغول جدا”.
هكذا نجا الديك من قبلات الثعلب القاتله .
اضغط هنا في موقع الانبا تكلاهيمانوت للمزيد من القصص والتاملات.
St-Takla.org Divider فاصل – موقع الانبا تكلاهيمانوت
هوذا ابليس يظهر كملاك نور ليخدعني.
يريد ان يقبلني بروح الخداع.
يقدم لي ملذات العالم وشهوات الجسد كما لراحتي.
يدفعني للنوم والكسل خوفا على صحتي.
بحبه المخادع يفتح فمه ليبتلعني.
يدخل بي الى الجحيم القائم فيه.
هوذا الرب نفسه مع ملائكته حصن لي!
لاثق بالرب، فيبدد بنوره ظلمه العدو.
ليهبني حكمه سماويه تبدد خداع العدو
