قصص رعب جديده
“هل يتصور قتيل مثلا انه اليوم بالذات سيحمل لقب ‘قتيل’؟”
عن شبكه جسور الاعلاميه
تصدر روايه (شخص مثالي للموت) للكاتبه سالي عادل بمعرض القاهره الدولي للكتاب 2024 عن دار نون للنشر، وهي الروايه الحائزه على اول جائزه بمسابقه هيئه قصور الثقافه فرع الروايه عام 2024، وهي روايه اجتماعيه انسانيه في اطار بوليسي، وتبحث الكاتبه في الروايه سبل الحصول على اكثر من حياه ، حيث يظن الواحد منا انه يعيش حياته، غير انه في حقيقه الامر يتفادى حياته ويلجا الى سبل تمنحه حياه اخرى، وتنطلق الروايه من مغالطه قول عباس العقاد “اهوى القراءه لان عندي حياه واحده ، وحياه واحده لا تكفيني، والقراءه دون غيرها هي التي تعطيني اكثر من حياه ”
حيث تفترض الروايه عشرات الطرق الاخرى، التي تمكن كل منا من الحصول على اكثر من حياه ، من خلال رحله الشخصيه الرئيسيه في البحث عن امها المفقوده ، واختلاطها بسكان المقابر ومعايشه احوالهم ويومياتهم، وانتهاء باكتشاف طريقتها الخاصه التي انتهجتها للحصول على حياتها الاخرى، كما تلفت الروايه الى اننا في طريق سعينا الى الحياه ، قد نصطدم بالموت.
كما يصدر للكاتبه العددين الخامس والسادس من سلسله (الحب والرعب)، عن المؤسسه العربيه الحديثه للطبع والنشر، تحت عنواني: (شايب بالاحكام)، و(ساقول ساقول)، وفي مقدمه السلسله يدور التساؤل عن علاقه الحب بالرعب: “من قال ان الحب ليس مرعبا؟ انت رجل كبير ومسئول فهل تستطيع حمايه من تحب؟ هل تستطيع ان تحمي فتاتك من الاوغاد واللصوص وقطاع الطرق؟ هل تستطيع ان تجنبها السيارات المسرعه والامراض والكوارث؟ هل تستطيع ان تحميها حتى من نفسك؟ انت تنظر للباكين من فراق احبائهم وترتجف خوفا ان تهجرك.. انت حتى لا تفكر ان ثمه اختراع يسمى ’موت‘ يتسبب في فراق الاحباء.. هل تخاف ان تتركك وتموت.. هاه؟ اذا.. كيف يكون شعورك لو تركت الموت وعادت اليك؟”
- احلي قصص رعب