افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

قصص عن مواقف طريفه

قصص عن مواقف طريفه 20161004 90

قصص عن مواقف طريفه
قصص عن مواقف طريفه 20161004 90

يتحدث الاول ويتكلم ! .. فينزعج الثاني
ويتذمر ! .. فيحرج الاول ويغضب الثاني ! .. وقد
يتمادى الغضب الى افعال لا تحمد عقباها ! ..
والسبب فهم خاطئ لمعنى غير مقصود ! .. مرده
لاختلاف مدلولات الالفاظ .. وتغير المعاني من
مكان لاخر ! .. وهذا يحدث في الكثير من الحوارات
والاحاديث بين الناس، وجرت العاده ان ينتهي الامر
بتفهم الموضوع، ومن ثم الضحك والدعابه ، ليبقى
ذكرى جميله ونكته لطيفه ! .. والذاكره البشريه
تزخر بالكثير في مثل هذا السياق مما هو طريف
ولطيف ومحرج ! .. حاولنا من خلال موضوع غلاف
هذا العدد ان نجمع باقه ممتعه من الطف المواقف
واجمل النوادر التي وصلتنا عبر مشاركاتكم
الظريفه ..

كحلها .. اعماها

اعلان 3

” يا بني او يا ابني ” هذه الكلمه البسيطه وما تحمله من معنى عظيم وما توحيه من شفقه وعطف وحنان يشعر بها الابن عندما يسمعها من ابيه، او الطالب من معلمه، الا انها ” يا ابني ” كان لها معنى اخر في اذهان اهالي احدى المناطق التي ذهبنا اليها لاداء مهنه التعليم، فهم لا يقبلون هذه الكلمه الا من الوالد فقط، اما من غيره فهي عار وعيب، وهو الذي سبب موقفا محرجا لاحد زملائنا الذي كان لا يفتا ولا يتعب من كلمه ( يا ابني ) حتى انه كان يقولها لزملائه عند النقاش والحوار معهم، وفي اول حصه له دق الباب طالب فقال له : ادخل ( يا ابني ) .. ضحك الجميع وبداوا بالغمز واللمز على الطالب، لدرجه ان الطالب اشتكى لوالده من الاستاذ .
جاء الوالد في اليوم التالي وبدا العتاب واللوم على الاستاذ، قام الاستاذ بتوضيح الخطا فاول ما قال : اسمعني وارجو الا تفهمني خطا ( يا ابني ) فجاء يكحلها اعماها .. ارتبك الوالد والاستاذ وقع في موقف محرج للمره الثانيه .
خلاصه الموضوع : بدا دورنا في توعيه اهالي المنطقه ، وما ان انتهى العام الدراسي الا بانتهاء هذا المفهوم الخاطئ من اذهان الجميع ولله الحمد .
صادق عبد الله الخياط – اب

مير نيم

يذكر ان احدهم من منطقه نجد اتاه صاحبه من الجنوب وطرق الباب على اهله وسالهم : اين فلان، فخرج اخوه الاصغر وقال : ( بوه مير نيم ) وغادر الرجل ولم يفهم شيئا، ولما التقاه قال له : اني جئتك وقالوا لي انك ” بوه مير نيم ” ترى ما هي اللغه التي يتحدث بها اخوك ؟ فوقع صاحبه من الضحك وقال : بوه : اي موجود،
مير : اي لكن،
نيم : اي نائم .. فضحك الاثنان على ذلك الموقف .
ام راكان – بريده

سفير ” هونج كونج “

اتصل احد التجار بموظف التحويله ، يريد التحدث مع سياده الوزير بصوره مستعجله ، فطلب الموظف من التاجر التعريف بنفسه، فاجابه التاجر متضجرا : ” كنك من كنك “، وهذه لهجه تهاميه بمعنى : ” اكون من اكون، المهم ان اكلم الوزير “، فظن موظف التحويله ان المتحدث خواجه ، فقام بتحويل المكالمه الى سعاده الوزير قائلا له : معك على الخط ” سفير هونج كونج “! .
عبد الناصر احمد ناصر – صنعاء

انزل .. انزل

دخل المعلم الى الصف وشرح الدرس، وفهمه الطلاب، وحيث انه بقي على جرس الخروج بضع دقائق، قال المعلم للطلاب : سوف اطرح سؤالا والذي يجيب عليه ساسمح له بالخروج الى بيته، عندها طرح هذا السؤال : في اي عام بنيت العاصمه العباسيه بغداد ؟ فشارك الطلاب جميعا، فقام احدهم واجاب اجابه صحيحه قائلا : في عام 145ه ، فقال المعلم : انزل، فظن الطالب ان اجابته خاطئه والصحيح اقل بعام واحد فقال : 144ه ، فقال الاستاذ : انزل، فنزل الطالب مره اخرى في الرقم وقال : 143ه ، فقال المعلم : انزل واخرج الى بيتك، فالاجابه الاولى صحيحه يا واثق .
سالم سعيد باصبيح – تريم

ماذا تريد ؟

كنا انا وصديقي نعمل في ورشه لحام، وكان بجوارنا مدرسه للصم والبكم، فذهب صديقي ليشتري لنا ماء من البقاله التي بداخل المدرسه ، فافهمت صديقي بان يتكلم بالاشاره ، فقابل صديقي مدير المدرسه في البوابه ، فساله المدير : ماذا تريد ؟ فاشار الى فمه – يريد ماء – فضحك المدير واحمر وجه صديقي من شده الاحراج ! .
عبد الرب حسن الشحري – تعز

شعشع يا استاذ

في الثمانينات حكى احد مديري المعاهد انه اتى باحد المدرسين السودانيين من العاصمه بسيارته، وبعد ان صلوا المغرب قال المدير للمدرس وبلهجته السريعه ، تشا عشا يا استاذ ؟ اي : هل تريد عشاء، وخرجت من فم المدير وكانه يقول : شعشع يا استاذ، والتي تعني شرب الخمر ! فغض المدرس وقال : عيب يا استاذ، هذا ما يليق بك ! .
اندهش المدير وقال : ماذا جرى يا استاذ ؟ انا والله ما غلطت عليك ولا تفهمني غلط، انا قلت لك : تريد عشاء، فقال المدرس بعدما هدا غضبه قليلا : يا زول وضح كلامك ولا تخليني افهمك غلط .
عبد الاله محمد هزاع – لحج

سوري ام يماني ؟

في احد شوارع صنعاء القديمه وقع حادث اصطدام بين يماني واحد السواح الاجانب، فقال السائح معتذرا : Iam Sorry ايام سوري، فظن الرجل انه يقول له : انا سوري ( اي من سوريا )، فقال له : ايام يماني ! .
احمد قايد جحوح – صنعاء

من هو حبيبي ؟

في يوم دراسي وباحد صفوف البنات المتوسطه تاخرت احدى الطالبات عن دخول الفصل، فلما جاءت سالتها المعلمه الجديده – وهي ليست من اهالي هذه المنطقه – : من اين جئتي ؟ وما سبب التاخير ؟
فقالت الطالبه وبكل صراحه : من عند حبيبي ! – خاصه ان بيتها بعيد عن المدرسه – فانفجرت المعلمه من الغضب وكادت ان تبطش بها، والطالبه لا تدري عن سبب ثورتها وغضبها ! فتمالكت المعلمه نفسها واخذت الطالبه للمديره وطلبت من المديره ان تسال الطالبه لتسمع بنفسها! وبعد السؤال لم تتمالك المديره نفسها من الضحك على هذا الموضع بعد ان اخبرت المعلمه بان ( الحبيب ) هنا هو الجد، فاعتذرت المعلمه من الطالبه بعد اثيبت بالخجل ! .
ميرفت عامر الكثيري – سيؤون

بين انعم واسعد

في بعض مناطق اليمن يفرقون في الترحيب بالضيف في المساء، فيقولون : اسعد الله مساءك، عند مجيئه،
ويقولون : انعم الله مساءك عند انصرافه،
وذات يوم حضر احدهم، فقال له مستضيفه : انعم الله مساءك، فغضب الضيف وهم بالرجوع، ولم يدر المستضيف ما سبب غضب ضيفه الا عندما نبهه احدهم بانه استعمل ( انعم ) محل ( اسعد ) ! .
جمال حسين صالح – صنعاء

سوء فهم

اخبرني احد الاصدقاء بانه ذات مره نزل المدينه ودخل الى محل العطار ليشتري له عطرا، وبينما هو في داخل محل العطار دخل رجل مصري وقال للعطار الذي يبيع العطور بانه يريد افخر انواع العطور – مخاطبا اياه باللهجه المصريه – فاعطاه العطار ما يريد، ثم قال العطار : هذه بخمسمائه ريال، فقال الرجل المصري : بربع مائه وخمسين، فرد عليه العطار باللغه المتبادله والدارجه في بلادنا ( ماشي ) بمعنى ( لا ) بل بخمسائه ، ومع كثره الازدحام ترك العطار الرجل المصري واصغى الى الزبائن الاخرين، ثم فهم الرجل المصري معنى ( ماشي ) حسب اللغه المصريه بمعنى ( نعم )، ثم وضع على الطاوله مبلغ اربعمائه وخمسين ريالا واخذ العطر معه وانصرف، وبسرعه راى العطار الرجل المصري حاملا معه العطر وقد انصرف بعد ان وضع المبلغ على الطاوله ، فاخذها وعدها ووجدها اربعمائه وخمسين ريالا، فخرج العطار من المحل وتبع الرجل المصري فوجده يمشي في الطريق وبيده العطر فاخذه منه غاضبا ورمى النقود في وجهه وقال له : لقد قلت لك ( ماشي ) يعني ( لا )، وبعدها تشاجرا وكادا ان يتقاتلا، ثم احمر وجه الرجل المصري من كثره التفات الناس اليهم، فاخذ النقود من الارض وانصرف مذعورا وقد بدت عليه امارات الخوف والاحراج لما وقع له .
وليد عبد الرحمن الدعيس – اب

الجزاء من جنس العمل

في احد الايام طلبت معلمه العلوم منى ومن صديقتي ان نصدر مجله ترفيهيه باسم فصلنا تحمل بين اكنافها المعلومه والثقافه والمتعه ، فما كان مني ومن صديقتي الا ان قمنا بعمل تلك المجله الترفيهيه .
وطلبت مني صديقتي ان اكتب طرفه ، فكتبت هذه الطرفه :
طالب كان خطه ضعيف جدا، وكلما اعطى دفتره للاستاذ كي يصحح له الاخطاء يكتب له الاستاذ تحت التوقيع : حسن خطك يا حمار .
وذات مره حسن الطالب خطه واعطى دفتره للاستاذ، فصحح له الاخطاء ووقع ولم يكتب له تلك العباره ، فاستغرب الطالب وقال للاستاذ : نسيت اسمك يا استاذ ! .
هكذا كانت الطرفه ، فما كان من المعلمه الا ان فهمت هذه الطرفه فهما خاطئا، ظنا منها باننا نقصدها، ولكن بطريقه محترفه ، فذهبت الى اداره المدرسه واضربت عن التدريس حتى نعاقب! .. فعوقبنا واخذنا جزاءنا .
ناديه غالب المحمدي – تعز

السابق
صور تنسيق جميلة
التالي
كيفية تعليق السجاد على الحائط