افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

قصص للاطفال عمر 3 سنوات

قصص للاطفال عمر 3 سنوات 20161014 1435

قصص للاطفال عمر 3 سنوات

 

قصص للاطفال عمر 3 سنوات 20161014 1435

حكايه الدجاج والثعلب

كانت الحظيره مملوءه بالدجاج والديوك ،يستيقظ الديك الكبير عند الفجر ليؤذن فتستيقظ الطيور ترفرف باليوم الجديد، يصبح الدجاج على بعضه البعض بمناقيره حيث تنقر كل واحده منهم الاخرى بمنقارها تحيه وحبا، يداعب الدجاج بعضه البعض وتداعبه الديوك ،تخرج الطيور من الحظيره لتاتي بالحبوب والماء للصغار ،وفي المساء تصيح الطيور تنبا عن رحيل يوم جميل وقدوم ليل اجمل يهناون ويخلدون فيه الى الراحه ، تظل الطيور تمرح وتلعب ،تشرب وتاكل هكذا كل يوم ويبيض الدجاج وتمر الايام وياتي دجاج جديد يملا الحظيره وتملا قلوبهم الفرحه .

اعلان 3

وذات مساء نظرت الطيور فاذ بثعلب يتربص بالحظيره حتى دب الرعب في قلوبهم فاسرعوا بغلق الحظيره غلقا محكما ،خافت الطيور على بعضها البعض وخافوا على صغارهم ،اتفق الديوك على ان يتناوبوا الحراسه طوال الليل من ذلك الثعلب المكار ،وساد الحظيره الخوف والحزن الا ان الديك الكير نصح الدجاج بالا يظهروا هذا الخوف حتى لا يطمع فيهم الثعلب عندما يحس بانهم خائفون حتى وان تملكهم الخوف وان تظل الديوك تؤذن كل صباح وكل مساء ،لكن اصبحت كل حركاتهم تتم في حرص وحذر شديد.
وما زال الثعلب ياتي اليهم كل مساء ،فقد فكر الثعلب ان ياتي اليهم كل مساء على الا يفعل اي مكروه حتى يتعودوا مجيئه كل يوم ويزيل عنهم الخوف وظل كل منهم على حاله حتى بدا يقترب منهم شيئا فشيئا ثم يتركهم حينما يحس بالهرج والمرج يدب فيهم ،
ومرت الايام وبدا الهرج والمرج يخف رويدا رويدا فطرق عليهم الباب ذات ليله ولم يفتحوا له فتركهم 00 ثم كرر هذا لمده اسبوعين وهو يطرق الباب ولا يفتحوا له فيتركهم ،
قالت بعض الطيور : لماذا لا نفتح له لنرى ماذا يريد ؟
فرد الاخرون : لا كيف نفتح له لو فتحنا له فسوف ياكلنا .
فردت الطيور : لو اراد ان ياكلنا لاكلنا ان له اكثر من ثلاثه اشهر ولم يقترب منا لا بد ان له حاجه
فرد الطيور : ليس له حاجه غير ان ياكلنا الواحده تلو الاخرى
فصاحت الطيور : لو اراد ان ياكلنا لا ستطاع فان الباب ضعيف يمكن ان يحطمه بكلتا رجليه
فصاح الديك الكبير فيهم : لست ادري كيف تجهلوا نواياه انه ثعلب الم تعرفوا شكله الم تعلموا عنه شيئا ..الم تسمعوا عن مكره ودهائه ..كم من حيل حاكها ونفذها ومعظمكم اعلم بها ..كم من حيل حاكها باسم الصداقه .. باسم التعاون ..وراح جرائها ضحايا كانوا جميعهم اما وجبه دسمه له او انقاذ نفسه من مصيبه كان سيقع فيها ..ان اللئيم لئيم اينما كان انه ثعلب مكار وخبيث ونحن لسنا بقدر دهائه وخبثه فيجب الا تفتحوا له الباب .. ولو فتحتم له الباب فسوف يعرف عدد بيضنا وافراخنا حتى عدد ريشنا ..وسوف يقوم بنتف ريشنا ويكسر بيضنا ويهشم عظامنا وسوف ياخذ بكبيرنا قبل صغيرنا ..
فصاحت بعض الطيور :انك تخشى على نفسك فانك كبيرنا ..فرد : كلا .. فمعظمكم من ذريتي فهلاككم هو هلاكي فبقاؤكم هو بقائي ..
وهنا هاجت الطيور وماجت وقرروا ان يعرفوا نوايا الثعلب ..ثم ارتكن الديك الكبير جانب ومعه نفر قليل حوالي خمسه دجاجات واربعه ديوك وافراخهم الصغيره هذا من مئات من الطيور والافراخ ..
وجاء المساء وطرق الثعلب باب الحظيره ..فنظرت اليه بعض الطيور وسالوه : ماذا تريد ..؟ اننا نراك تتردد على حظيرتنا كثيرا ..
فقال : ليس لي مارب غير اني اريد ان استانس بكم فانا هنا في هذه البلد وحيد .. حيث انني فرحت بكم وسعدت لسماع صوت الديوك وهي تؤذن وفرحت اكثر لرفرفه الدجاج واخذ قلبي يطير فرحا وانتم ترعون صغاركم …ولهذا لتمنى صحبتكم ..كما انني احميكم من الطيور الجارحه والضاله مثل الغربان والحدات والصقور فاني كثيرا ما اراهم يخطفون صغاركم ويطيرون بها بعيد … وهنا هزت الطيور رؤوسها بصدق ما قاله وقرروا فيما بينهم ان يفتحوا له …
فصاح الديك : احترسوا … لو فتحتم له فانها الطامه عليكم وسوف تكون بايديكم نهايتكم …انتبهوا …
الا ان الطيور لم تعيير له انتباها او التفاتا لما قاله …فتحوا له الباب ودخل الثعلب …دخل عليهم مبتسما … يهدهدهم برفق برجليه الاماميتين …وصارت بينهم صداقه حتى فرحوا به …يخرج من الحظيره ينظر الى السماء فيرى طيور تحملق من قريب و من بعيد فيعوي عليهم فتطير الطيور الى بعيد …فتزداد الطيور به طربا ويفرحون به ويلومون الديك الكبير ويسخرون منه و من تفكيره وانه قد ظلم الثعلب وكم كانت هذه الفكره غائبه عنهم فقد كان يلزم عليهم التعاون معه منذ زمن حتى يزدادوا به قوه …وبعد يومين تماما وذات مساء دخل عليهم وعلى عهده يبتسم لهم وبدا ينظر ويحملق في كل مكان في الحظيره وبدا يتجول فيها ثم استاذنهم لان يرتاح و ينام قليلا في هذا الدفء الذي لم ينعم به من قبل … فسمحوا له ثم تمدد وتمطع فاردا جسمه ورجليه حتى ضاق المكان بالدجاج والذي تكوم فوق بعضه البعض ومنهم من لم يستطع النوم طوال الليل مما جعل الديوك لم تؤذن في الصباح من التعب وظل هكذا لعده ايام وهو يجيء لينام ويتمدد كما لو كان المكان ملكه حتى خشي الدجاج والديوك من ان يلوموه …
وذات ليله جاء الثعلب فوجد الباب مغلقا ولم يفتحوا له فثار الغيظ في نفسه حتى حطم الباب برجليه الاماميتين وكسر البيض كما داس برجليه على ثلاث دجاجات صغيره فماتت ثم نظر فيهم متمثلا : انا اسف …لم اقصد ان ازعجكم ولم يبال بما كسر وحطم وقتل وتمدد والطيور حوله تنوح على البيض الذي تكسر والافراخ الصغيره التي تقتل ….
وخرج الديك الكبير ومعه بعض رفاقه من الحظيره يتالمون ولكن الى اين وهم في جوف الليل …بينما الثعلب من الداخل ينظر الى الدجاج بعينيه اللامعتين فينظر هنا وهناك فيرى دجاجه نائمه من البكاء والتعب فينقلب عليها كما لو كان يتقلب على جنبيه ذات اليمين وذات الشمال فينقض عليها بارجله وبسرعه شديده قبل ان تصيح او ان يسمعها باقي الدجاج…
وبدا الدجاج يتناقص ولم يبق الا القليل جدا منهم …فمنهم من خرج بحثا عن مكان اخر حتى قال البعض : اين اخوتنا …. لماذا هربوا ونحن لم نر من الثعلب مكروه ….وهكذا بدات تلك الدجاجه تثرثر ويبدو ان الثعلب لم يستطع النوم حتى ضاق منها فتقلب نحوها وجذبها من عنقها وجعلها بين ارجله الاماميه لتكون له وجبه يتسلى بها كلما استيقظ من نومه ….بينما سكتت باقي الطيور وراحت في نوم عميق…

 

  • قصص اطفال قبل النوم عمر 3 سنوات
  • قصص اطفال عمر 3 سنوات
  • قصص اطفال لعمر 3 سنوات
  • حواديت للاطفال سن 3 سنوات
  • قصص عمر 3 سنوات
  • قصص للاطفال في عمر ثلاث سنوات
السابق
احسن فترة لعمل تمارين البطن
التالي
العاب عمل بالكروشية