افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

قضاء الصلاة

قضاء الصلاة 20161007 1214

قضاء الصلاة 20161007 1214

 

كيفيه قضاء الصلاه الفائته

ان من فاتته صلاه كان عليه قضائها على نفس الصفه التي فاتته عليها، فان كان المسلم مسافرا سفر قصر، وفاتته صلاه رباعيه ، فان عليه قضاءها ركعتين. واما الحنابله والشافعيه فقالوا:

” ان كان مسافرا وفاتته صلاه رباعيه قضاها ركعتين ان كان القضاء في السفر؛ اما ان كان في الحضر فيجب قضاؤها اربعا، لان الاصل الاتمام، فيجب الرجوع اليه في الحضر “.

اعلان 3

وان كان المسلم مقيما، وفاتته الصلاه فان عليه قضاءها اربعا، ولو كان القضاء في السفر. واذا فاتته صلاه سريه ، مثل صلاه الظهر مثلا فانه يقرا في قضائها سرا ولو كان القضاء ليلا، واذا فاتته صلاه جهريه ، مثل صلاه المغرب مثلا، فانه يقرا في قضائها جهرا ولو كان القضاء نهارا، وذلك في مذهب كل من الحنفيه ، والمالكيه ، واما الشافعيه فقالوا:” العبره بوقت القضاء سرا او جهرا، فمن صلى الظهر قضاء ليلا جهر، ومن صلى المغرب قضاء نهارا اسر “، واما الحنابله فقالوا:” اذا كان القضاء نهارا فانه يسر مطلقا، سواء اكانت الصلاه سريه ام جهريه ، وسواء اكان اماما او منفردا؛ وان كان القضاء ليلا فانه يجهر في الجهريه اذا كان اماما، لشبه القضاء الاداء في هذه الحاله ، اما اذا كانت سريه فانه يسر مطلقا، وكذا اذا كانت جهريه وهو يصلي منفردا فانه يسر “.

(1) حكم قضاء الصلاه الفائته اختلف علماء المذاهب الاربعه في حكم قضاء الصلاه الفائته ، وكان لهم عده اراء في ذلك، وهي على النحو التالي: (1) المذهب الشافعي ينص المذهب الشافعي على انه:” ان كان التاخير بغير عذر وجب القضاء على الفور، وان كان بعذر وجب على التراخي، ويستثنى من القسم الاول امور لا يجب فيها القضاء على الفور، منها تذكر الفائته وقت خطبه الجمعه ، فانه يجب تاخيرها حتى يصلي الجمعه ، ومنها ضيق وقت الحاضره عن ان يسع الفائته ، التي فاتت بغير عذر، وركعه من الحاضره ، ففي هذه الحاله يجب عليه تقديم الحاضره لئلا يخرج وقتها؛ ومنها لو تذكر فائته بعد شروعه في الصلاه الحاضره فانه يتمها، سواء ضاق الوقت او اتسع “. المذهب الحنفي ينص المذهب الحنفي على ان:” الاشتغال بصلاه النوافل لا ينافي القضاء فورا، وانما الاولى ان يشتغل بقضاء الفوائت، ويترك النوافل الا السنن الرواتب، وصلاه الضحى، وصلاه التسبيح، وتحيه المسجد، والاربع قبل الظهر، والست بعد المغرب “.

المذهب الحنبلي ينص المذهب الحنبلي على انه:” يحرم على من عليه فوائت ان يصلي النفل المطلق، فلو صلاه لا ينعقد؛ واما النفل المقيد، كالسنن الرواتب والوتر، فيجوز له ان يصليه في هذه الحاله ، ولكن الاولى له تركه ان كانت الفوائت كبيره ؛ ويستثنى من ذلك سنه الفجر؛ فانه يطلب قضاؤها ولو كثرت الفوائت، لتاكدها وحث الشارع عليها “. المذهب المالكي ينص المذهب المالكي على انه:” يحرم على من عليه فوائت ان يصلي شيئا من النوافل الا فجر يومه، والشفع والوتر، الا السنه كصلاه العيد، فاذا صلى نافله غير هذه كالتراويح كان ماجورا من جهه كون الصلاه في نفسها طاعه ، واثما من جهه تاخير القضاء؛ ورخصوا في يسير النوافل كتحيه المسجد، والسنن الرواتب “. ترتيب قضاء الصلاه الفائته لقد اختلف اصحاب المذاهب واهل العلم في ترتيب قضاء الصلوات الفائته ، فذهب الحنفيه والمالكيه الى وجوب قضاء الفوائت، ان قلت هذه الفوائت فكانت صلوات يوم وليله فاقل، وذهب الحنابله الى وجوب القضاء مطلقا، وذهب الشافعيه الى ندب القضاء مطلقا، فان لم يرتب في الفوائت الكثيره فان صلاته صحيحه عند الجمهور ولا يوجد اي اثم عليه، وقد صرح الحنابله بعدم جواز ذلك، ووجوب اعادتها ولو كان جاهلا بعدم وجوب الترتيب، حيث قال الشيخ الرحيباني في مطالب اولي النهى:” ولا يسقط الترتيب ان جهل وجوبه، لقدرته على التعلم، فلا يعذر بالجهل لتقصيره، بخلاف الناسي “.

اما المالكيه فيرون وجوب الترتيب في الفوائت القليله ، لكنه ليس شرطا عندهم، فلو قام المسلم بادائها بدون ترتيب متعمدا، فان صلاته صحيحه مع الاثم، وهي صحيحه ايضا عند الشافعيه الذين لم يقولوا بان الترتيب واجب. قال الامام النووي الشافعي في المجموع:” مذهبنا انه لا يجب ترتيبها ولكن يستحب “، وبه قال طاوس، والحسن البصري، ومحمد بن الحسن، وابو ثور، وداود. وقال ابو حنيفه ومالك:” يجب ما لم تزد الفوائت على صلوات يوم وليله “. وقال زفر واحمد:” الترتيب واجب قلت الفوائت ام كثرت “.

وقال احمد:” ولو نسي الفوائت صحت الصلوات التي يصليها بعدها “، واحتج لهم بحديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:” من نسي صلاه فلم يذكرها الا وهو مع الامام، فاذا فرغ من صلاته فليعد الصلاه التي نسي، ثم ليعد الصلاه التي صلاها مع الامام “، ولكن هذا حديث ضعيف.

(2) الفوائت التي يشرع قضاؤها يجب على من فاتته الصلاه بسبب النوم او النسيان ان يقضيها، وذلك باتفاق العلماء، لحديث ابي قتاده رضي الله عنه قال:” ذكروا للنبي – صلى الله عليه وسلم – نومهم عن الصلاه ، فقال: انه ليس في النوم تفريط، انما التفريط في اليقظه ، فاذا نسي احدكم صلاه او نام عنها، فليصلها اذا ذكرها “، رواه النسائي والترمذي وصححه. واما من ترك الصلاه عامدا متعمدا حتى يخرج وقتها فمذهب الجمهور انه اثم، وانه يجب عليه ان يقضيها، وقال ابن تيميه :” تارك الصلاه عمدا لا يشرع له قضاؤها ولا تصح منه، بل يكثر من التطوع “.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” من فاتته صلاه العصر، فكانما وتر اهله، وماله “، رواه النسائي. قال تعالى:” فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاه واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا * الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يدخلون الجنه ولا يظلمون شيئا “، مريم/59-60. قال صلى الله عليه وسلم:” ان اول ما يحاسب الناس به يوم القيامه من اعمالهم الصلاه ، قال: يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو اعلم انظروا في صلاه عبدي اتمها ام نقصها، فان كانت تامه كتبت له تامه ، وان كان انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع، فان كان له تطوع قال اتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الاعمال على ذاكم “، رواه اصحاب السنن. (3)

 

السابق
ستائر مودرن والوان جذابة
التالي
ديكورات اسقف جبسية ريسبشن