كيف محمد منير
كنا كصحفيين قبل ثوره 25 يناير 2024، عندما نسال منير عن دوره –كمطرب مهم ومختلف- في الشان العام يقول: انا فقط فنان، دوري هو التحريض.. كل اغنياتي تحرض على الثوره على الظلم والقهر وافقار الشعب، ونيل الحريه .
قامت الثوره وغاب عنها المطرب الذي طالما اكد واستفاض في شرح دوره كمحرض، بينما حضرت اغنياته في الميدان، وكانت شفيعا له، ونسى الناس والشباب موقفه المتخاذل اثناء ثوره يناير، واستمروا في الاعجاب به كمطرب يحمل على كتفيه مشروعا فنيا ثريا، وصوتا شديد الخصوصيه والتميز، وغفروا له – بعدها – اغنيه الفطير في اعلان احدى شركات الاتصالات، او تغاضوا عنها حبا فيه، كما تغاضوا قبلها عن اغنيه “مش اي اي ولا زي زي” التي وضعها في احد البوماته، رغم انها كانت ضمن مسلسل وكلماتها وايقاعها يتماشيان مع احداث المسلسل.
اعلان 3
الى ان فاجا محمد منير عشاقه وجمهوره بحفل برعايه قناه صدى البلد.. حرض فيه الناس هذه المره على تشجيع اعلامي من عينه احمد موسى، عندما قام بتحيته من على خشبه المسرح، اضافه الى تحريضه على تشجيع وتحيه رجل اعمال من عينه محمد ابو العنين، احد رجال مبارك المخلصين، والذين كان منير يدعي – سابقا- انه يحرض على الثوره عليهم!
منير ليس مناضلا.. هو فنان موهوب –لا يختلف اثنان على موهبته- كان يمتلك مشروعا فنيا مختلفا، وكان يطنطن من حين لاخر بكونه المطرب الذي يحرض على الثوره ضد كل السخائم التي نعيش فيها.. لامنا – بعد ثوره يناير- حين واجهناه بامتناعه عن مسانده من امنوا بكلمات اغنياته، وثاروا، وقال نصا: دوري انتهى كمحرض.. وانا فقط مطرب.
حسنا.. تعاملنا معه على انه فقط مطرب.. فما هي النتيجه ؟
الان اقولها لك بالفم المليان يا منير، وبعدما غنيت في حفلك الاخير – برعايه محمد ابو العينين- في شرم الشيخ، بصوت منهك خامل ممل وبليد، اشبه بصوت رجل تناول وجبه ثقيله ويعاني من الحموضه .. واشفقت عليك فعلا – صعبت عليا بصراحه – اقولها لك: انت لم تعد مطربا عفي الصوت، وما عاد حسك رائقا.. صرت مجرد مطرب مصري من جمله كام 100 مطرب في مصر بيعملوا حفلات لايف “زي الزفت” بعيدا عن اسعافات اجهزه الصوت في الاستوديوهات.. غضبت وانت تغني في الحفل الاخير “حدوته مصريه ”، فاحبالك الصوتيه تدهورت تماما، ولم تعد قادره على غناء مثل هذه الاغنيه ، التي ما كان يقدر على غنائها سواك في الماضي، وحزنت عندما غنيت “الليله يا سمرا” بهذا الصوت الذي صار مشوها ومزعجا.
لكن ابشر.. فانت مازلت محرضا، لكن هذه المره ، انت محرض للناس على توجيه التحيه لرجل الاعمال محمد ابو العينين، ومن هم في جبهته، وللاعلامي احمد موسى، الذي قلت انك معجب بانه صار من ضمن مهاويسك! عمرو مصطفى ايضا فنان محرض مثلك.. لا فرق بينكما.
هنيئا لك بجمهورك الجديد.. شيء مشرف الحقيقه .
وتلك ثلاثه مقالات لي.. كتبتها – في السابق – عن منير بعد ثوره 25 يناير، فمن انحدر بعد هذه الثوره ، سيواصل الانحدار.. الى ان يجد نفسه – كفى الله الشر- مثل محمد منير في حفله الاخير في شرم الشيخ.. شبحا لفنان مازال يمتلك نفس حركاته البهلوانيه ، التي كانت مميزه في السابق، ولكن – هذه المره – مع صوت متحشرج مشروخ، وكانه صوت خجول من ذلك الصوت القديم، الذي كان – ذات يوم- عذبا.. جامحا.. منطلقا ورائقا.
المقال الاول نشر في جريده التحرير في سبتمبر 2024:
الهضبه والملك
اي الموقفين تفضل.. موقف عمرو دياب من الثوره ام موقف محمد منير؟ يلوم الثوار وغيرهم على عمرو دياب كونه صمت ولم يدل برايه في الثوره ، بينما ارى موقفه – او بالاحرى – لا موقفه، هو قمه الاحترام لفنه وجمهوره، فيما ارى – على عكس الكثيرين- ان اغنيه “ازاي” التي القمنا بها محمد منير اثناء ايام الثوره المجيده ، كانت قمه في الاستهانه بتاريخ منير كله، ليس لانها سيئه ، ولا لكونها لا تعبر عن ثوار يقتنصون حقهم وكرامتهم دون تساؤلات من عينه “ازاي”، ولا لان بها كلمات يا ليت من يحبون الاغنيه يوضحون معناها لي او يصححون خطا سمعى لها مثل “اتمعشق اسمك”.. هل سمعت الكلمه جيدا؟ وما معناها؟ ام انني سمعتها خطا، وارغب في التصحيح، وبالتالي فاللوم يقع علي لضعف سمعي.
محمد منير الذي عرفته منذ نعومه اظافري مطربا محرضا على حب مصر، ولد البومه الاول “علموني عنيكي” يوم ولدت، فصار عشق صوته وغناه بمثابه واجبا مقدسا.. هذا مطرب لا يغني لحبيبه عاديه .. تخذله ويحبها.. يقاومها ويبعد عنها.. ينساها فتقتله قسوتها.. هو يغني للوطن.. خذل كثيرين يوم ضن عليهم بكلمه تؤكد معاني كلمات اغنياته التي تردد صداها في ميدان التحرير مده 18 يوما متواصله .. كان منير –وقتها- خارجا لتوه من عمليه جراحيه .. هل الجمت العمليه التي اجريت في ظهره لسانه ايضا؟ كيف ترك من شحنهم كل هذه السنوات باغنيات تحرض على حب الوطن وعلى الحريه دون كلمه منه تدفع عنهم بعض احباطهم؟ كيف لمحمد منير ان يتصور انه مجرد فنان كلمته مثل عدمها، في وقت يحتاج الناس لغنائه، لكنهم كانوا يحتاجون الى وقفته الانسانيه معهم اكثر.. كانوا يتوسلون اليه وقت ضعفهم، ليتشبثوا بقوته وبجمهوره وشعبه، فاللفنانين شعوب تعشقهم وكم تؤثر مواقفهم وكلماتهم التي يلقونها هكذا بمنتهى الانتهازيه او منتهى النزاهه في مؤشرات الاحداث عموما.
وجد منير ان اغنياته كانت كافيه لاثبات وقوفه الى جوار الثوره ، ثم قدم فيديو كليب خائبا “مسلوقا” يشبه اعلانات المحمول لاغنيه بلا طعم، مؤكدا بها التضامن مع الثوره ، بينما كان العشم فيه اكبر من اغنيه وكليب يستغلان صورا فوتواغرافيه من ميدان التحرير.. كان العشم كبيرا في مطرب تعلقنا به جميعا، حتى ان املنا فيه صغر – كي لا نحرجه- في تمني البعض مجرد مداخله هاتفيه في برنامج “توك شو” من تلك التي امطرنا فيها اشباه الفنانين بهذيهم.
في نفس الوقت الذي احبطني فيه محمد منير، احترمت كثيرا عمرو دياب الذي لم يقل يوما انه محرض على الثوره ضد الظلم او انه مطرب صاحب رساله او ان اغنياته للحبيبه بمثابه منشورات سياسيه .. عمرو دياب اختفى ولم يتحدث.. هرب او ظل في مصر.. الرجل قال لنا من البدايه : انا مجرد مطرب، وهذه ميزته وقيمته.
نتمنى حقا ان يعرف الفنانون ان الفن في حد ذاته قيمه عظيمه ورساله مدهشه للعالم، وان الكلام في السياسه لن يعلي قيمتهم بقدر اكبر مما ستعلو به بما يقدمونه في الفن، نتمنى ان يدركوا ان ما يقدمونه من فن هو الباقي في تاريخهم، وانهم ليسوا القاده فيه، بل ان هناك منتج ومؤلف وملحن ومخرج.. جميعهم يصنعون فنا يكون المطرب او الممثل واجهته، واضعف حلقاته الفكريه .. هذا بالضبط ما ادركه عمرو دياب في الماضى والحاضر، وهذا هو ما لم يدركه محمد منير في الماضى وفهمه وقت المحك، ولذلك حملناه اكثر مما يحتمل وقت الشده ، فليس كل الفنانين سواء، وليس كل الفنانين محمد منير الذي انتظر الناس كلمته وموقفه.. لا مجرد تساؤل في صيغه اغنيه بعنوان “ازاي”.
لا لوم على عمرو دياب لانه تصرف بحسب الاصول وبحسب طبيعته.. مطرب لا يقحم نفسه فيما لا يعرف، ولا يتورط فيما يخشى.. اللوم كل اللوم على من جاءته فرصه ان يتخذ موقفا بعد كثير من الغناء وتصريحات التحريض السياسيه اللائمه للجميع، فصمت وطرح على مصر – التى اجابت- سؤالا قديما.
المقال الثاني نشر في جريده التحرير في سبتمبر 2024:
انه محمد منير
كتبت عن اغنيه “ازاي” لمطربها محمد منير.. تناوب المحبون الولهانون المتيمون في السب.. قالوا في شخصي ما قاله مالك في الخمر.. حسنا.. كلماتهم دفعتني للتفكير اكثر، خصوصا في تلك الكلمات التي تشكك في حبي للمطرب، وفي اخلاصي له.. لكن هذا المطرب ليس زوجي كي احرص على مشاعره عندما يجرحنى، ولا ادري كيف تحبون مطربا او فنانا بشكل عام وتستبيحون حرمه من ينتقده هكذا.. هل تعتقدون ان مطربكم سيفرح بتجاوزكم وبحبكم المرضي له.. الحبيب الذي لا يرى عيوب حبيبه.. يبقى اعمى، ولن تدفعه الكلمات كي يرى، ولكني ساحاول.
تهافت المحبون في توضيح معنى كلمه “اتمعشق” التي وردت في الاغنيه ، والتي كانت مجرد كلمه عابره في المقال وفي علاقتي بالاغنيه وبموقف المطرب.. ذكرتها في مقدمه كلماتي عنه وعنها، ولم تكن سببا رئيسيا للمقال.. ذلك هو بالضبط ما تعنيه كلمه “سفسطائيه ” حينا نتناقش فيما هو اخطر من معنى لكلمه عابره ، سالت عن معناها سؤالا عابرا في مقالي السابق، والذي ايضا لم اقل فيه ان منير صنع الاغنيه خصيصا للثوره ، بل انني لم احدد زمن صناعتها، رغم انني اعرف تاريخها جيدا، كما انني اعرف انها لم تمنع – رقابيا – اطلاقا، فلا تصنعوا بطولات زائفه لمطرب مشهور ببطولاته الحقيقيه ، ولا تختبروا حبنا للاشخاص بالمزايده علينا في الحب، فتلك شيم المزايدين، فالمحب الحق هو ذلك الذي يحب ثم يهدا ليرى لماذا يحب وكيف يحب وما مدي هذا الحب وما هي القيمه الحقيقيه لمحبوبه.
تريدون الان مقالا يوضح معنى كلمه “اتمعشق” التي وردت في اغنيه “ازاي” لمطربها محمد منير؟ كيف فسرها المحبون اذن؟
قال البعض ان منير كان يقول في الاغنيه “اد ما اعشق” يا غبيه .. هكذا وصفوني! ونال هذا المعنى استحسان عشرات المعلقين.. ثم خرج عدد ليس بالقليل منهم لتوضيح معنى كلمه “اتمعشق” التي لم يستوعبها غبائى، الى ان ظهر متفرد منهم بمقال يفند فيه معنى الكلمه ويحيلها لغويا الى صيغه المبالغه .. عشق يعشق فهو متمعشق!
“المنايره ” هؤلاء المعجبون المحبون الذين ابتذلوا اغنيات منير بهذا الاسم، مقلدين “العمراويه ” و”التموريه ”، كانوا اكثر شراسه ممن قلدوهم من معجبين المطربين الاخرين، فتفرغوا لعمل صفحه خاصه على الفيس بوك يعلنون فيها عن كراهيتهم لي ويسبونني فيها بكل ما جادت به قريحتهم، وقرر عدد منهم عمل مظاهره تحت بيتي للتنديد بموقفي من مطربهم المحبوب!
ووضع لي المتحمسون منهم فيديوهات توضح موقف منير من الثوره كلقاء له في قناه عربيه يمدح فيه الثوره والثوار، بعد ان اصبح الموقف مجانيا وبلا ثمن بعد تنحي المخلوع، ومطرب المنايره قال في لقائه الذي وضعوه انه كان محرضا، لكنه وقت ان قامت الثوره فضل ان يكون مع الناسز
لكنني لم اشاهده مع الناس ايضا، فهل احاسب الان على تصديقي لمحمد منير؟!
تناوب المنايره على سبي وسب ابائي واجدادي، فقط لدهشتهم من انتقاد احدهم لمطربهم.. ما مشكلتكم؟
المشكله انني قارنته بموقف عمرو دياب الذي ارى ان موقفه من الثوره كان لا موقفا، كعادته دوما في المواقف.. مطرب بلا موقف ولا يدعي شيئا.. لم تكن المقارنه بين تاريخ وتارخ، ولكن بين مواقف ومواقف، ولو كنت قد اخطات في المقارنه بين الهضبه عمرو دياب والملك محمد منير في المقال السابق في التاريخ والمواقف، فاعتقد ان المقارنه ستكون حلالا خالصا بين تاريخ مواقف منير وتاريخ مواقف علي الحجار، لكنها ستكون ظالمه للحجار من حيث الموقف، فعلي الحجار اعلن موقفه من الثوره منذ يومها الاول وهو في اسبانيا، حيث كان يجري جراحه في ظهره هو الاخر، بينما اختفى منير عن الانظار تماما وقت حاجتنا الحقيقيه له. الموقفان متباينان تماما.. في بعض الاحيان لا تسعف الاغنيات وفي بعض الاحيان يخسر المحبون المعارك بدفاعهم المتهور عمن يحبون.. فليس كل منتقد كارها وباحثا عن الشهره ، وليس كل محب “شاطر” في الدفاع عن مطربه المفضل المحبوب، فلو كانت الكلمه في اغنيه “ازاي” اتمعشق” فهي كلمه خاطئه تماما لغويا سواء في العاميه او الفصحين ولا احد يستشهد بصلاح جاهين في “العشق والمعشقه ” لانه شاعر اخترع لغه اخرى، ولو كانت الكلمه في اغنيه “ازاى” هي “اد ما اعشق”، فقد فسدت مخارج اللغه عند منير تماما واصبح “المنايره ” هم فقط الفاهمين، وبالتالي المترجمين لها لامثالنا من الجهلاء.
وهذا ردي على تلخيص مقالي في معنى كلمه في اغنيه .. طلبت تفسيرها ولم اقتنع بالتفسير، اما الموقف، فاشكركم على توضيحه، وكانه كان تائها عني!
الخلاصه : محمد منير ذلك المطرب الذي حرض على الثوره ودعا اليها في كلمات شعراء اختار ان يغنيهم، ليس عمرو دياب كي لا نحاسبه علي مواقفه.. انه محمد منير.
المقال الثالث.. نشر في جريده التحرير في يوليو 2024:
300 كلمه
قبل ان اكتب عن محمد منير لا بد ان اذكر عشاقه والمتيمين به ومجاذيبه، انني من محبيه القدامى منذ اول البوماته “علمونى عنيكى” الذي ولدت سنه اصداره “1977”.
تلك مقدمه واجبه ، لا اكتبها كثيرا عندما اكتب عن احدهم، ولكن لمحمد منير وجمهوره رصيدا من الاحترام يسمح بمقدمات من هذا النوع.
ماذا لو لم يحترم النجم “المحترم” جمهوره، ليقرر بلا اي ضغوط ان يغني في اعلان سمج لاحدى شركات الاتصالات، كلمات من عينه “محشي وفطير”؟! وليس هذا فحسب، بل انه يقبل، وهو الفنان المستقل الهائم في ملكوت ذاته، ان يشوه لحنا لبليغ حمدى غناه قبله وديع الصافى “على رمش عيونها”؟!
تجاوزنا مرات عن هفوات له من عينه اغنيه “مش كل كل ولا اي اي”، التي وضعها فى البوم يحتفظ به عشاقه كايقونه له، وبرر هو الاغنيه بانها ضمن مسلسل يقدمه.. وتخطينا الموقف برحابه وسامحناه، ومررنا الاغنيه المبتذله بمنتهى الاريحيه ، لكن يصر “الكينج” على السقوط، قدر اصرار عشاقه على الدفاع عنه.
حضرت الشهر الماضي حلقه من حلقات “اراب ايدول”، يحييها “الكينج” محمد منير، وقال قبل ان يغني ان “الليله يا سمرا”، هي اغنيه صنعت للارض العربيه !
قلت لصديقتي حينها: منير يكذب.. ما كان يوما قوميا.. عربي الهوى، وما كان يغنى سوى لمصر.. هو بنفسه قال ذلك في حوار اجرته معه مجله “المصور” عام 95: “كل اغنياتي لمصر.. هي الحبيبه في كل ما غنيت”.
لكن في “اراب ايدول” تتحدث الدولارات، والموقف يستدعي نفاق ملاك القناه العرب المتحكمين في عقد احتكاره مده عام، وقد دفعوا فيه 15 مليون جنيه، حتى انه كذب ثانيه في نفس الحفل، وقال انه طلب من منتجه القديم ان تغني معه الاماراتيه احلام اغنيه “نعناع الجنينه ”!
“اكل العيش” لا يعيب احدا.. وحتى لو غنى منير للمحشي والفطير، فهو حر تماما، لكن فقط يجب ان يعلن هو انه لم يعد اسطوره فنيه صعبه الفهم والتحليل، وانما اصبح مثله مثل الموجودين على الساحه .. زالت عنه هيبته ولم يعد ساحرا كما كان.
واخيرا لابد ان يفهم منير ان تراث الاغنيات الذى يتحدث عنه، ليس ملكه وحده، فهناك شعراء وملحنون شاركوا في صناعته، فلا يحق له – مثلا- ان يتحدث نيابه عمن شاركوا في صنع “الليله يا سمرا”.
ايها “الكينج” العظيم.. اسطورتك الفنيه عاليه المقام.. لكن لا يحق لك الكذب فيها، لان لك شركاء في صنعها وجمهورا عشقها وصدق انك بطلها، ولست صانعها الوحيد، كما انك تعبث الان وتفسد الاسطوره بالمحشي والفطير.