الضفدع حيوان فقاري برمائي ينتمي لرتبه ” Anura ” ، و تعيش الضفادع في وسط مائي او شبه مائي ؛ مثل البرك والبحيرات والمستنقعات والجداول ، كما تضع بيوضها فيها ، و اكثر الاماكن التي تتواجد فيها هي الغابات الاستوائيه المطيره ، اما اجسامها فتتميز بانها قصيره لديها اربعه اطراف تساعدها في القفز ، عيونها جاحظه ، واصابعها ترتبط باغشيه رقيقه تساعدها على السباحه و القفز ، اما جلودها نفاذه للماء ، ملمسها ناعم رطب ، تميل الوانها من الاخضر غلى البني ، وليس للضفادع ذيول ، كما انها تتنفس عن طريق الخياشيم في مراحل حياتها الاولى ، لتفقدها بعد ذلك وتبدا بالتنفس الرئوي .
تتغذى الضفادع في بدايه حياتها مثل الشراغف ( كائنات نباتيه ) على الطحالب ، ويمكن ان تكون مفترسه تتغذى على الحشرات وصغار الاسماء ، ومن الممكن ان تتغذى على اقرانها ، ولكن تكون في هذه المرحله ( الشرغوف ) محط للافتراس من قبل الاسماك ، والثعابين ، و الثعالب ، و الطيور الكبيره ، و العصافير و السلمندر ، ولا سيما افتراسها لمثيلاتها ، فالاصوات التي تصدرها ” نقيق الضفدع ” يلفت انتباه مفترسيها ، وقد يساعد الذكو في جذب شريك للتزاوج .
تستمر مرحله الشرغوف لمده اسبوع ، وقد تستمر لنهايه الشتاء ، ليتحول الشرغوف بذلك الى ضفدع بالغ يعيش ما بين اليابسه والماء ، وتتغذى بهذه المرحله على المفصليات ، مفصليات الارجل تحديدا ، والديدان الحلقيه و بطنيات القدم والحلزونات ، كما تتغذى ايضا على الاسماك و صغار الضفادع وصغار الطيور والسحالي والفئران ، وتشكل الحشرات غذاء مهم لها ، حيث يساعدها بذلك لسانها الطويل الدبق لالتقاط الحشرات سريعه الحركه ، مثل : الصراصير و الذباب و الديدان و البق والعناكب ، لكنها في بعض الاحيان تكون خطيره على الضفادع ، فقد تكون الصراصير متغذيه على نباتات مرشوشه كيميائيا .
قد تجد بعض الضفادع تتغذى على النبات فقط ، واخرى ضفادع سامه ، و احد اسباب سميتها جراء اكلها النمل وبعض المفصليات السامه ، مما يحفز غدد سامه تتمركز حول الكتفين والعينين والراس لافراز سموم ، قد تحدث نوبات و هلوسات ، او سميه في الاعصاب وضيق في خلايا الدم في جسم فريستها ، لكن هذه السموم مفيده للبعض ، حيث يستخدمها سكان امريكا الجنوبيه من خلال وضعها على سهامهم لاغراض الصيد ، تستخدم ايضا سموم الضفادع لصناعه الكثير من الادويه العلاجيه ، و مواد مخدره .