ماهو التمريخ ودواعيه وفوائده
التسميه :
يطلق عليه تسميات تختلف بين الشعوب من منطقه لاخرى ومن هذه التسميات :
مساج ، تمريخ ، دلك ، دهن ، تمريج ، تمسيد ، ترفيع ، فحس.
وهو وان اختلفت تسمياته الا انه بمدلول وعمل واحد يقوم معه من يملك هذه الخبره بعمل حركات متناسقه ذات اتجاهات محدده على الجسم تتحرك لكل موضع حسب حاجته والداعي الحقيقي من هذه العمليه ” اي القيام بالتمريخ العضوي ” لكل عضو مريض حسب حالته.
تاريخه :
ان اول من توصل الى علم الطب البديل والعلاج الطبيعي هم قدماء المصرين وهو مرسوم على الجدران والمتاحف المصريه في الاقصر واسوان والمعابد مثل معبد فيلا واشهر الملوك المهتمين هو الملك رمسيس وايضا ايزيس وكثيرا من الفراعنه ويعد المساج التدليك من اقدم الفنون العلاجيه الصينيه التي عرفت منذ الاف السنين ، وقد ازداد الاهتمام به في الوقت الراهن وسابقا كانت النساء يتوارثنه كعلم يفترض بالعارفات منهن اتقانه ومعرفته وقد ورد هذا الفن في بعض متون كتاب القانون للطبيب والفيلسوف ابن سيناء ، وبالرغم من التقدم العلمي والطبي والثوره المعلوماتيه الا ان العوده للجذور والتمسك بالتقاليد تاخذ سمه بارزه في مجتمعاتنا العربيه فنلاحظ ان بعض النساء تشد الرحال من مدينه الى اخرى عندما ياتي على مسامعها ذكر «المراخه الفلانيه » التي تجيد مهنه التدليك لاعضاء الجسم وترفيع وترديد الارحام للنساء.
وما تؤكده الدراسات والابحاث ، اضافه الى زياده الاقبال على العيادات المختصه بالتدليك الصحي ، ان مجرد سماع كلمه مساج تخلق نوعا من الارتياح وتخفف من الضغوط ، ولذلك يسعى الكثير الى الحصول على قسط من الراحه العضليه والذهنيه ، على سرير التدليك.
من اهم الفوائد التي تكتسبها الام الحامل بالمساج : التغلب على مجموعه الاعراض الصحيه المصاحبه للحمل كالتوتر، والقلق ، واضطرابات النوم ، بالاضافه الى الام الرقبه والظهر والمفاصل ، كما يساعد المساج على تحسن تمدد الجلد ، ومنع علامات التشقق ، وسرعه الشفاء من الام ما بعد الولاده بخاصه القيصريه .
دواعيه :
ان التمريخ بشكل عام له دواع عده يستطبب بها وما نحن بصدده هنا على وجه الخصوص كل ما يتعلق بالمراه والارحام على وجه التحديد لمعرفه المشاكل التي قد تواجهها وكيفيه فهمها ، ومنها ما يلي :
• الام اسفل الظهر واسفل البطن .
• الام المفاصل ، او الالام في الرقبه والظهر والكتف .
• الام ما قبل الولاده او ما بعدها.
• الام الدوره الشهريه او اضطرابها.
• النزيف الرحمي.
• النزول الرحمي او الميلان الجانبي او الخلفي .
• تنشيط المبايض الكسلانه والضعيفه .
• الالتهابات او الافرازات.
• الارتخاء واتساع عنق الرحم او المهبل.
• انسداد قناه فالوب.
اذا من خلال ما سبق يتضح لنا جمله من المشاكل التي قد تواجه المراه الحامل او الراغبه في الحمل والتي قد تعيق الحمل او تسبب لها الارق والقلق البدني والنفسي ايضا لا نغفل ان التمريخ ذو فائده لجمله من الدواعي نذكر من هذه الفوائد على سبيل المثال :
• طارد للرطوبه والغازات في البطن.
• يعمل على ازاله الام العضلات في الرقبه والكتف والظهر.
• يعمل على اذابه الدهون في الجسم .
• يعمل على تنشيط الدوره الدمويه وتدفق الدم.
• يعيد الحيويه والنشاط للجسم من الارق والتوتر والصداع.
• يساعد على الصفاء الذهني ونعومه الجلد ويخفف من حده الضغوط .
• يعمل على تفتيح المسامات لطرد الخلايا الغير مفيده .
وكما له فوائد جمه فقد يكون له في بعض الحالات مخاطر وموانع لا انصح بالتمريخ في حال وجودها ومن تلك الموانع على سبيل المثال :
– نزول الرحم في بدايه حمل .
– العمليه القيصري.
– الكسور في مناطق حساسه .
– التمزق العضلي في الاماكن القريبه .
ومما سبق تبين لنا العديد من المشاكل الشائعه لدى النساء اللواتي قد تؤرقهن وتتسبب في منع او تاخير الحمل فضلا عن الالام المبرحه التي قد يتسبب بها ، لكن هناك الكثير من الاخطاء الشائعه التي قد تقع فيها الزوجه الام او غير الام او النساء على وجه العموم يقدمن على هذه الاخطاء – عن غير قصد – مما يؤدي الى مشاكل في الارحام مصحوبه بالام مبرحه كنزول او ميل او حتى انقلاب وهو ما يعرف بالميل الخلفي ومن تلك الاخطاء :
• تحريك او حمل الاجسام الثقيله .
• الانزلاق او السقوط المفاجئ.
• بعض الرياضات الصعبه والمجهده .
• الالتواء المفاجئ سواء كان لمنتصف البدن او القدمين.
• الصعود او النزول السريع والقوي لدرج المنزل.
نصائح للمتعالجه بالتمريخ :
• التاكد من قدره الممرخه على فهم التمريخ وطرق التعالج به .
• استكمال البرنامج المحدد لها بالكامل وعدم الانقطاع عنه .
• تجنب تحريك او حمل الاجسام الثقيله وعدم التهاون فيها.
• تجنب الصعود القوي والنزول في درج المنزل.
• تجنب التمارين الرياضيه القويه .
• تجنب الضغوط النفسيه .
