قال الشافعي عن نفسه فقال رحمه الله تعالى :
كنت اتصفح الورقه بين يدي الامام مالك
تصفحا رقيقا و ذلك في مجلس العلم-
هيبه لئلا يسمع وقعها !! ، و هذا من حسن ادب الطالب مع معلمه.
روي عن بعض السلف رحمهم الله :
من لم يصبر على ذل التعليم ، بقي عمره في عمايه الجهل ، و من صبر عليه ال امره الى عز الدنيا والاخره .
قال الزهري رحمه الله عليه :
ما عبد الله بشيء، افضل من العلم
قال عمر بن عبد العزيز :
ان الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل انت فيهما .
قال ابن القيم :
الدنيا مجاز ) اي طريق) والاخره وطن والاوطار (اي الاماني والرغبات )انما تطلب في الاوطان .
قيل لحكيم : ما العافيه ؟
فقال كلمه عظيمه : ان يمر بك اليوم بلا ذنب
قال وهيب بن الورد رحمه الله تعالى :
ان استطعت الا يسبقك الى الله احد فافعل ذلك .
– يقول الحسن البصري رحمه الله : انكم لا تنالون ما تحبون الا بترك ما تشتهون ، ولا تتركون ما تشتهون الا بالصبر عن الشهوات .
-يقول سفيان بن عيينه : عن الايه : ( واسالوا الله من فضله ) ، ما امر الله عباده بمسالته الا ليعطي.
-قيل لسفيان الثوري اوصنا فقال : اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها ، واعمل للاخره بقدر بقائك فيها.
-يقول مالك : ما من شيء من اعمال البر الا دونه عقيبه ، فان صبر ذاق اللذه ، وان لم يصبر رجع.
-يقول الفضيل بن عياض رحمه الله : اذا انت لم تستطع قيام الليل وصيام النهار ، فاعلم انك : محروم قد كبلتك خطاياك .