افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

هل يوجد مخلوقات فضائية

هل يوجد مخلوقات فضائية 20161017 1378

هل يوجد مخلوقات فضائية 20161017 1378

» ذات صله
هل توجد مخلوقات فضائيه
هل هناك مخلوقات فضائيه
اين سوزان مبارك الان
لماذا سمي عيسى بالمسيح

هل يوجد مخلوقات فضائيه

سؤال حير العلماء في جميع بقاع الارض المخلوقات الفضائيه او الصحون الطائره ما هي حقيقتها وهل هي فعلا موجوده وماراي العلم بها وما وجهه نظر الدين الى هذا السوال هذا ما سنطرح في هذا المقال

بدا العلماء في القرن الماضي بطرح افكار كانت غريبه للوهله الاولى عن كائنات تسكن في الفضاء وصحون طائره تحط على كوكب الارض لعمل استشكاف عن موقعنا وراضنا وطبيعه حياتنا بشكل عام

ومع تطور العلم اصبح العلماء قادرين على رصد ومتابعه  الكواكب البعيده  ولكنه لم يستطع الوصول الى طريقه  للسفر بسرعه عاليه جدا للوصول الى الكواكب والمجرات العبيده  حتى يستكشفها 

والسوال الاهم هو هل هناك مخلوقات فضائيه تعيش خارج الارض واذا كان هناك فعلا مخلوقات هل يمكننا ان نتواصل معهم وهل هذه الكائنات ستكون عدائيه بالنسبه لنا كما تظهر الافلام وهنا سنبدا بالحديث من بدايه الخلق من اجل التوصل الى معلومه عن هذه الاشياء الغريبه فعندما خلق الله الكون لم يخلق الاربض عبثا وانما خلقها وجهزها لتكون مكان صالح لعيش ادم وابناءه وتم توفير جميع اسباب الحياه ولم يكن خلقه من اجل الصدفه .

ولعل ان بعض العلماء قال امكانيه وجودها والبعض الاخر قال انها شي مستحيل وحتى ان كانت موجوده على مجره اخرى فان امكانيه الوصول اليها مستحيل حيث ان اقرب مجره الينا بحاجه الى ملايين السنين من السفر ولعل بدايه الفكره كانت مع نشر بعض الصحف الامريكيه خبر عن العثور على حطام طبق طائر في منطقه روزيل في تكساس ومن هنا ابتدات الشكوك واستمرت القصه وابتدات الشائعات بالزياده وبدا كثير من الناس بالادعاء برؤيه اطباق طائره او مخلوقات فضائيه غريبه وقام البعض بتصويرها وقال بعضهم انه قد تحدث اليهم وانهم قاموا بخطف احد اقربائهم وانتشرت بعض الفيديوهات على الشبكه العنكوبتيه ادعى البعض انها تصوير لاطباق طائره قاموا اناس برؤيتها وتصويرها ومع كثره الاشاعات بدا كثير من الناس بتفسير هذه الظواهر وهذه الفيديوهات فمنهم من ادعى انها من عالم الجن الذي يعيش معنا على هذا الكوكب ومنهم من قال انها مجرد خرافات ومنهم من امن بوجودها وصدقها الا ان عدد المصدقين لها اكبر بكثير ممن يعتقدون بانها خرافات ففي دراسه امريكيه اتضح ان 66 بالمائه من الشعب الامريكي يؤمن ايمان قطعي بوجود المخلوقات الفضائيه .

وكل من هؤلاء المؤمنين والمشككين لهم نظرياتهم وحكاياتهم وبراهينهم ومن وجهه نظرنا فانه لحد الان لا يمكن الجزم بوجودها او بعدمها ولم يستطع اي احد من اثبات وجودها وفي نفس الوقت لم يستطع احد من اثبات عدم وجودها
اما من وجهه نظر الاسلام فقد وردت فتوى الى مركز الفتاوى يسال فيها عن امكانيه وجود مخلوقات فضائيه على كوكب اخر او مكان اخر ولا نعلم بوجودها فكانت الاجابه

لحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه، اما بعد: فاعلم ان الذي خلق الانسان من عدم وصوره ونفخ فيه من روحه، واحكم صنع هذا الكون بما فيه من عجائب قادر على ايجاد مخلوقات فضائيه ، وقد دل القران الكريم على وجود مخلوقات ليست معلومه لدى البشريه في عصر النبوه ، ودل كذلك على دور الاكتشافات العلميه ، وان لكل خبر موعدا سيظهر فيه، يقول جل من قائل: والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينه ويخلق ما لا تعلمون {النحل:8}، ويقول: لكل نبا مستقر وسوف تعلمون{الانعام:67}. ووردت في القران ايات تشير الى وجود دواب في السماوات والارض، منها قوله تعالى: ومن اياته خلق السماوات والارض وما بث فيهما من دابه وهو على جمعهم اذا يشاء قدير {الشورى:29}، قال بعض العلماء ان لفظ (دابه ) يدل على انها مخلوقات غير الملائكه لان الله عز وجل فرق بين الدواب والملائكه في الذكر في قوله: ولله يسجد ما في السماوات وما في الارض من دابه والملائكه وهم لا يستكبرون {النحل:49}، فذكر دواب السماوات ودواب الارض ثم اخر ذكر الملائكه . وبمثل هذه الايات ذكر بعض اهل العلم انه لا مانع من ان تكون هذه اشاره الى وجود عوالم اخرى، ولكن لا ينبغي القطع بمثل هذا، لان مثل هذه الايات تحتمل اكثر من وجه من التاويل. واما القول بان هذه المخلوقات هي التي خلقت الانسان بشكل يشبهها بواسطه DNA، وبانها قوه خارقه ادت الى وجود البشريه ، فان هذا في الحقيقه قول باطل مناف لما يجب اعتقاده. ذلك ان ابا البشريه هو ادم عليه السلام، وقد خلقه الله تعالى من طين، ثم جعل ذريته بعد ذلك تتكاثر بواسطه النطف، مرورا بمراحل قصها الله علينا في محكم كتابه، حيث يقول: ولقد خلقنا الانسان من سلاله من طين* ثم جعلناه نطفه في قرار مكين* ثم خلقنا النطفه علقه فخلقنا العلقه مضغه فخلقنا المضغه عظاما فكسونا العظام لحما ثم انشاناه خلقا اخر فتبارك الله احسن الخالقين {المؤمنون:12-13-14}. ثم ان الطريقه التي بنى بها الفراعنه الاهرامات ومن ساعدهم في ذلك، هي من المسائل المجهوله التي لم يرد لها خبر يصلح للاستدلال، فالصواب للمسلم ان يبتعد عن الخوض فيها، لانه لا يتوقف على معرفتها شيء من امور الدنيا او الاخره . والله اعلم.( مركز الفتاوى رقم الفتوى: 71621)

 

السابق
دعاء رؤية الهلال
التالي
طريقة عمل الناجتس