افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

كيف التعامل مع اطفال

كيف التعامل مع اطفال 20161012 468

كيف التعامل مع اطفال

 

كيف التعامل مع اطفال 20161012 468

اى اخصائى او مدرس او اب او ام يتعامل مع هذا الطفل يجد نفسه فى حيره دائمه
فمره نجده يفهم جيدا ومره اخرى نجده كانه لا يفهم شيئا على الاطلاق، مره نفعل امامه شيئا فيفرح، ومره اخرى نفعل الشىء نفسه فيصرخ ويبكى، مره ينفذ ما يطلب منه على وجه الدقه ومره اخرى نجده ينفذه بشكل خاطئ. وهكذا دائما الطفل التوحدى او الذاتوى .. ولكيفيه التعامل السليم مع هذا الطفل يقدم لنا الدكتور عبد الحليم محمد – معالج نفسى وسلوكى – بعض المبادئ او النصائح التى تقلل من حيرتنا قدر الامكان وتؤدى الى تحسين حالته.

اولا: تقدير الحاله النفسيه : الطفل التوحدى هو انسان اولا واخيرا وقبل اى شىء فهناك ما يفرحه ويجعله سعيدا وهناك ما يحزنه ويجعله مكتئبا، حتى وان كنا نجهل السبب فشانه شان الطفل العادى قد يكون فى حاله نفسيه وجسديه طيبه فيتعاون مع الاخرين وقد يكون فى احيان اخرى فى حاله نفسيه وجسديه سيئه لذلك لا يتجاوب مع من يتعامل معه ويرفض التعاون معه.

اعلان 3

ثانيا: التركيز علي التواصل: الانسان لا يكون انسانا الا بوجود الاخرين ولا يكتسب مدى انسانيته الا بمدى تواصله معهم ولذلك فمن المهم ان نركز فى تعاملنا مع الطفل التوحدى على تنميه التواصل البصرى واللفظى، فلا يكفى ان نعطى الطفل ما يريده او يرغبه بمجرد نجاحه فى مهمه ما طلبت منه، بل يجب الا تعطيه هذا الشىء الا عندما ينظر فى وجهك وكذلك تشجعه على النظر فى وجه من يتحدث معه وبالنسبه للاطفال الذين توجد لديهم القدره على الكلام فيجب ان نشجعه على الكلام حتى يحصل على ما يريد.

ثالثا: محاوله تقريب ودمج الطفل مع اقرانه: يميل الاطفال التوحدين الى التعامل مع الكبار والاتصال بهم ويكون تعاملهم مع الكبار اسهل من تعاملهم مع الاطفال الصغار وقد يرجع هذا الى تفهم الكبار للطفل التوحدى او نتيجه لتعوده عليهم او ربما لانهم يحاولون تطويع انفسهم لخدمته ولذلك علينا تقريب الطفل التوحدى من الاطفال الاخرين ونعلمه كيف يلعب ويتفاعل معهم.

رابعا: شغل الطفل عن الحركات النمطيه : ان اغلب الاطفال التوحديين لديهم حركات نمطيه مبتكره يفعلونها ليل ونهار وينزعجو حينما تنهاهم عن فعلها اوتحاول وقفها ولذلك علينا ان ننهاهم عنها ليس بالكلام او بامرهم بالتوقف عنها او محاوله وقفها عنوه او معاقبتهم عند فعلها وانما ننهاهم عنها ونمنعها بان نشغلهم دائما ولا نتركهم مع انفسهم يكررون هذه الحركات والافعال النمطيه .

خامسا: تنميه الثقه بالنفس والاستقلاليه : يعانى الطفل التوحدي من فقدان الثقه وغياب المباداه ، ولذلك ينبغى ان نشجعه على فعل كل شىء بنفسه.

وعلينا ان ننتبه الى عدم زجره او الصراخ فى وجهه حينما لا يفعل ما نطلبه منه بشكل صحيح او حينما يفعل شيئا خاطئا من تلقاء نفسه لان ذلك من شانه ان يزيد من فقدان الثقه والاستقلاليه لديه ، ويجب علينا الا نعوده على الاعتماد على الاخرين بل نعوده على الاستقلاليه والاعتماد على ذاته والذى سيتحقق من خلال عدم تلبيه كل ما يطلبه الطفل دون ان يبذل اى جهد.

سادسا: تدريب الطفل علي الدفاع عن نفسه: الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع فى الغالب الدفاع عن نفسه ولايستطيع التعرف على مصدر الخطر حتى انه لا يستطيع ان يسترد ما اخذ منه ولو كان طعامه وهذا الامر يحزن الكثيرين من اسر الاطفال التوحديين، ولذلك فمن المهم ان ندربه على كيفيه رد العدوان وكيفيه الهروب من مصدر الخطر وكيف يدافع عن نفسه وكيف يتعامل مع ما يعترض طريقه.

سابعا: التدريب علي اللعب: اثبتت الابحاث والدراسات ان للعب دورا مهما فى النمو فهو اسلوب وطريقه لتفريغ الانفعالات وعلاج الاضطرابات الانفعاليه . ولما كان للعب هذه الاهميه فى حياه الانسان فكان من المهم ان ندرب الطفل التوحدى على اللعب وكيفيه الاستمتاع به ومشاركه الاخرين فى اللعب، وبعض الاطفال التوحديين يفضلون الالعاب التركيبيه والميكانيكيه وتنظيم الالعاب فى صفوف واشكال منظمه وعلينا استغلال هذا فى تدريبهم وتعلمهم لاحداث مزيد من التقدم.

ثامنا: توحيد طرق التعامل: قد لا يحدث تقدم فى حاله الطفل التوحدى رغم اتباعنا لمعظم المبادىء النصائح السابق ذكرها ويرجع عاده السبب فى كثير من الاحيان الي ان اسلوب التعامل فى البيت يختلف عن اسلوب التعامل فى المدرسه او المركز او المؤسسه التى يوجد بها، لذلك يجب ان يكون الاسلوب الذى نتعامل به مع الطفل التوحدى اسلوبا واحدا فى كل مكان يوجد به الطفل.

تاسعا: التاكد من فهم الطفل لما نطلبه منه وقدرته علي النجاح فيه: عندما نطلب من الطفل مهمه ما او فعل اى نشاط فعلينا اولا ان نتاكد من مدى فهم الطفل لنا ولما نطلبه منه لانه احيانا يكون رفض الطفل او ابداءه للمقاومه عند التدريب لا يرجع الى عدم رغبته فى التعاون مع معلمه او والده او لمجرد الرفض وانما قد يرجع ذلك الي عدم فهمه لما نطلبه منه.

عاشرا: تدريب الطفل علي تقبل التغيير: اذا اردنا ان نبعد الروتين فى التعامل مع الطفل التوحدى فينبغى علينا ان نؤهل الطفل للتعامل مع التغيير وتقبله فعلينا ان نجعل الطفل يعرف ان عليه ان يتعامل مع الواقع كما هو وليس كما يجب ان يكون الواقع وعلينا ان نشرح ونوضح له ماذا سنفعل قبل قيامنا به ولذلك يجب ان نبدا بالتغيرات البسيطه في البدايه ثم بعد ذلك بالتغيرات الكبيره .

السابق
طريقة صنع جبس البطاطا
التالي
انتريهات تركي باللون الكحلي